أسعد الله مساؤك أ ـ سليمان هلا تفضلت بالدخول . .

أ ـ حمدان أشكرك على ردك . . و لكنني ما تركت وسيله و دائما أصل إلى طريق مسدود . .
لقد طلبت المساعدة من أستشاري نفسي فاستمريت معه لفترة شهر يمكن متقطع . . بعدها قال لي لا أستطيع مساعدتك لأنك ليس عندك إرادة للتغيير . .
قلت عندي الرغبة . . قال لكن الإرادة غير موجودة . . و إنتهى الحديث .
تحدثت غلى غيره قلت كيف أولد الرغبة لدي في التغيير فأخذ يبين لي أهمية التغيير . . و انتهى الحديث إذا وجدت الرغبة ( الإرادة ) يحدث التغيير . .
ثم الإستشاري الثالث . نفس الحديث هم لا يقولون ذلك إلى بعد مناقشات طويله معهم يعرفون ذلك . . ثم الرابع . . و أخيرا ودق تنتطر مني الإراة . .
أنا أعلم من نفسي رغبتها في التغيير . . و أعلم عدم رغبتها في التغيير . .
أنا أريد أن أبقى صغيرة حتى أمزح متى شئت . . ألعب متى شئت . . لا أدري لما أريد أن أبقى صغيره . . أنا لا أريد ذلك بل أريد ان أعيش كل مرحله من حياتي بحلوها و مرها حتى أستطيع العيش مع من هم في سني . . و أكون واقعية . .
لكن أخيرا فإن سلوك درة كله يدل على إنها صغيرة التفكير من دون قصد منها
لعل ذلك نقص في شخصيتها و هي تعزو ذلك إلى رغبتها في بقائها كطفله حتى لا يقال لها أنها مريضة أو لم تنمو بعد أو حتى لا يقال لها أتركي تصرفات الطفولة فأنت كبيرة . . و أنا لا ازال أبح عن الأسباب حتى نستطيع مساعدة درة . . ربما يكون لضعف في شخصيتها و عدم قدرتها على تحمل مسؤولية الكبار فبالتالي هي تريد أن تكون صغيرة أو ربما هي جربت دور الكبار فرأته متعب . . لا أعتقد ذلك . . و لكن ربما كانت تنظر إلى تجارب الآخرين فتخشى أن تمر بها . .
أو ربما عندما ترى أمها تشكو لها من أبيها و تصرفاته و من إخوتها و تصرفاتهم و من أخوانها و تصرفاتهم . . فتخشى إن كبرت أن تتعرض لما تعرض إليه أمها . . أو أختها التي ترى درة أنها غير سعيدة مع زوجها مع ذلك فهي صابرة عليه و درة تخاصمها لماذا لا تشكين لماذا لا تشدين عليه و تجعلينه يتحمل مسؤولية أبنائه . . و هي ترد عليها بالصمت الذي يزيد من قهرها . . و بالتالي فأختها تعاملها كطفله لا تعلم أنه يجب على الزوجة الصبر و تحمل الزينه و الشينه من زوجها أم الزوج فلا . . فالصغير يستطيع البوح بما عنده و الإستنجاد و القسوة والإخبار بكل ما عنده حتى يعلم الناس . .
أخيرا لا أدري هل عندي إرادة التغيير أم لا ؟

مرحبا،،،
دره ،، طيب بلاش تحددين الان ماذا تريدين ان تكوني ،،،،
وخلينا نحكي اكثر ،،،
في مداخلتك الاخيره ،، اكتشفت معك بعض النقاط،،، وهذا جميل لانك بدأتي تدركين اشياء اكثر قد تكون سبب في ماانتي فيه،،،

وعلى فكره لازلتي تملكين الاراده ،، لانك بحثتي مع كذا استشاري ،،،ولازلتي،، ولكن هناك بعض الاشياء التي تجعلك متمسكه ببعض تصرفاتك الطفوليه،، ربما تكون الظروف المحيطه بك... والخبرات المنسوخه في ذهنك.

أريد أن أعطيك برنامج لمدة اسبوع او أسبوعين .. برنامج سيفيدك بإذن الله .. فهل تقبيلين -طبعا- هناك بعض الشروط .. تأتي في حينها ....
ولا يتطلب - في البداية- أية إرادة أو عزيمة .. بس يتطلب الرغبة !!!
عندك رغبة ؟؟؟ متاكدة ؟؟؟ اريد التأكد...

مرحبا،،،
دره ،،، اتمنى انك تقبلين برنامج الاستاذ الحمدان .
(اذا مابتقبلينه انار اح اقبله ;) :D )

قبلت أ ـ حمدان
الرغبة موجودة اكن الإرادة لا أعلم . . أي الإستعداد و عدم الكسل ؟

يمكن أغيب عنكم لمدة معينه إدعو لي . .
و إن حضرت بتشوفون إسمي من قائمة المتصلين . .
إلى اللقاء . .

اسعد الله مساءك بكل خير....
الخطوة الأولى :
المدة : اسبوع واحد فقط ، من استلامك وقراءتك لهذا الرد.
الطريقة :
1- تناسي كل ضعفك في الماضي .وأخطائك وكل ما يمت لك بصله... وكانك تبدأين لجهاز كمبيوتر (فورمات).
2- فقط رددي هذه الكلمات عند النوم ... وعند الاسترخاء قبل النوم ...
أنا واثقة من نفسي ... أنا وثقة ... اقرأي عن الثقة ... وكذلك قوليها قبل ان تذهبي للدوام.. وقبل الدخول على الطالبات (حديث داخلي للنفس)
قومي بالتمثيل وكأنك ... واثقة ... تخيلي المواقف التي تشعرك بالتحدي ثم جابهيها بالثقة ‍‍‍‍‍...
والخلاصة :
اجعلي شعار هذا الاسبوع : أنا واثقة من نفسي ومن قدراتي ..
(طبعا: بدون تعال أو كبر على الآخرين)
هذه هي الخطوة الاولي، ثم تليها الخطوة الثانية تأتي لاحقاً بإذن الله ....
واخبريني النتائج... أو اي سؤال يتبادر لذهنك ....

إن شاء الله بحاول بعد إسبوعين كذا . . أتفقنا ؟