|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
19-01-2005, 02:49 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
خطوات بسيطة ليصبح ابنك مهذبا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يشكو كثير من الامهات من عدم استطاعتهن الخروج بأطفالهن الى الأماكن العامة أو اصطحابهم لزيارة الاقارب والاصدقاء حيث تشعر الام بالخجل لأن الاطفال لا يحسنون التصرف.. مثلا فلا يسلمون على الكبار ولا يشكرونهم.... وياخذون الشئ بدون استئذان... ويقاطعون الكبار أثناء حديثهم وغيرها من التصرفات... إليك أختي هذه الخطوات التي سوف تساعد ابنك ليصبح مهذبا... الخطوة الأولى: غرس الثقة في النفس يقول الباحث الاجتماعي زين القاضي: يبدأ غرس الثقة في نفس الطفل من اليوم الأول من حياته عن طريق اشباع حاجاته بحب، فالطفل يشعر بحنان الام وعطفها ورسالة الحب هذه تعزز لديه ثقته بنفسه مع الأيام وتصنع منه شخصا سويا اذا وجد توجيها مستمرا. ومما يعزز ثقة الطفل بنفسه: احترام والديه له وعدم امتهان حقوقه. الخطوة الثانية: كن قدوة اشكريه على العمل والسلوك الطيبين، ليتعلم منك الشكر، استأذنيه في استعمال حاجاته وفي الدخول عليه حتما سيمارس الاستئذان، ارفقي به يتعلم الرحمة، تخيري من الألفاظ أحلاها وأطيبها فلن يتفوه بكلمة سيئة. الخطوة الثالثة: علميه معاني لا ألفاظ الطفل ينسى العبارات التي حفظها ( يجب ألا أكذب) لكنه لا ينسى الشعور والقناعة بأنه يجب ألا يكذب.. ولا نصل الى هذه المعاني إلا بالقدوة الحسنة، وقص القصص عن السلوك المراد تعديله أو تعزيزه، فمثلا الطفل الفوضوي: اجمعي له مجموعة من القصص عن السلوك المطلوب، وان لم تتوفر لديك فلن تعدم مخيلتك في تأليف قصة عن الفوضى الى جانب اشراكه دائما في ترتيب لعبه بعد الانتهاء منها، فبدل النداء على الخادمة لتجمع مافرق ناده: هيا نرتب ألعابك، وساعديه لفترة حتى يعتاد جمع الالعاب وبعد ذلك اتفقي معه أن يجمع ألعابه بعد الانتهاء منها.. وبالتكرار والصبر يتعدل السلوك. الخطوة الرابعة: طور مهارة التفكير " ماذا يحدث لو" افتحي دائما أبوابا للحوار، فهذا يولد لديه قناعات، ويعطيه قدرة ومهارة في التفكير في الأمور قبل الإقدام عليها. واقتربي منه فالطفل خصوصا في السنوات العمرية الأولى يلتصق ضميره بوالديه، فهو ينضبط بوجودهما ويتذكر العادات الحسنة ماداموا معه، واذا بعد نسي، فاذا كنتي ستتركيه بعض الوقت.. أعطيه بعض العبارات الموجزة دون غضب، بل بكل حب وحنان.. لاتنس.. لاتكتب على الجدران.. نحن نرسم على الورق... وهكذا... فتلك بمثابة قواعد سلوكية له. ويجب عليكي أن تحترمي حاجاته، وهو بدوره سيتعلم احترام حاجات الآخرين، وذلك بتخصيص وقت للجلوس للحديث عن شئ يريده أو لقراءة قصة يحبها، وقدري انجازاته مهما صغرت بتعليق رسوماته على الحائط أو الثلاجة.. أو تخصيص جزء من جدران البيت لتعليق ما ينجزه الأولاد. وافصلي بين الفعل والفاعل..فالذم يكون للفعل أو السلوك الخاطئ، فاذا كذب الطفل قل له : الكذب حرام أنا لا أحب الكذب بدلا من : أنت كاذب.. لاتلصقي به الصفات السيئة حتى لة قام بها حتى لا يتقمصها، وانتق الألفاظ المشجعة مثل: جمبل أن تعمل كذا.. يسعدني أن تقول كذا. وحددي السلوك الخاطئ ووضحيه وأثني عليه عندما يتجنبه، فمثلا جزاك الله خيرا إذا لم ينظف أسنانه...بدلا من أن تقولي: ماهذا؟ أسنانك غير نظيفة، أعد التفريش... قولي له: أسنانك قربت تلمع، لو فرشتها مرة ثانية تصبح لامعة ورائحتها طيبة... وهذا هو السلوك النبوي في التقويم... قال صلى الله عليه وسلم " نعم الرجل عبدالله لو كان يقوم الليل" يقول عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: فما تركت قيام الليل بعدها. الخطوة الخامسة: أعطه مساحة من الحرية يجب أن تعطيه مساحة من الحرية على الأقل في اختيار ملابس البيت، أو في طريقة ترتيب ألعابه وركزي على الأخلاقيات المهمة.. وعلميه حسن الاختيار. وعند نهيه عن سلوك ما أعطيه بديلا مباشرا، لاتكتفي بقول " غلط" فمثلا: عادة وضع الاصبع في الانف عادة سيئة ومزعجة، اذا فعلها طفلك فلا تضربيه، أو تقولي " غلط" فقط.. بل ساعديه على تنظيف أنفه بالمنديل واقترحي عليه أن يغسله بالماء ثم أثني على سلوكه الجيد..مثلا: جميل أن تنظف أنفك بالمنديل.. واستعمل الطرافة في بعض التوجيهات: مثلا لو كان نهما يهجم على الأكل قولي له بروح النكتة.. لايحتاج الامر ان تهجم على الدجاجة ، لقد ذبحوها، واذا نسي القاء التحية عند الدخول ، قولي : ينقص اذني سماع كلمة حلوة، وسيتذكر... أو ذكريه ومع الوقت سيعتاد. لغة الحوار من أهم الطرق لتصحيح السلوك، وعند ادراة حوار مع طفلك أو توجيهه.. انزل لمستواه، اجلس على الأرض... أو ضعيه بحجرك، ركزي على نظره، اضغطي على يديه بلطف، أو ربتي على كتفه، أو امسحي على رأسه وستصل الرسالة في يسر وسهولة. منقووووووول المصدر: نفساني
|
|||
|
28-01-2005, 02:30 PM | #3 |
عضـو مُـبـدع
|
يتبع
عبارات لا يجب أن تقال للطفل - إنك غـــبي جداً. عادة ما يقول الآباء هذه العباره عند الغضب, لكنك إن تعودت قولها فان طفلك قد يبدأ في تصديقها, جرب بدلا عنها قول:"كان ذلك شيئا سخيفا أن تفعله.. أليس كذلك؟ ". - انظر إلى كل مابذلته من أجلك. بكلمات أخرى "لو لم تولد أنت فإن حياتي كانت ستكون أفضل"، إن ذلك سخيف فعلاً, فالأطفال لم يطلبوا أن يولدوا, تذكر أنه بكونك والده فإنه ينبغي عليك تقديم التضحيات. - إنك كذاب ولص. معظم الأطفال قد يستولون على شيء ما ليس ملكاً لهم ثم ينكرون معرفتهم بذلك حين مطالبتهم به، إنه بردة فعل صحيحة منك فإنهم سيتعلمون من هذه التجارب ويستمرون في ذلك بدلاً من اتهامهم بأنهم لصوص وكذبه . - إني سأقوم بتركك. فيما أنت متجه ناحية باب المتجر تهم بالخروج صائحا: "إن لم تأت خلال هذه الدقيقة فإني سأغادر المكان"، هذه العبارة قد تعمل فقط على تعزيز الخوف الأساسي الشائع لدى الأطفال بأنك قد تختفي ولا تعود أبدا، جرب أن تعطه دقائق معدودة كتحذير، أعطه الاختيار إما أن تحمله أو أن يمسك هو بيدك . - ينبغي عليك دائماً ان تطيع الكبــار. إن الطفل الذي يلقن أن يطيع جميع البالغين يمكن أن يكون فريسة سهله للخاطفين ومستغلي الأطفال، علم طفلك احترام البالغين، لكن اشرح له أنه قد يكون هناك أوقات ليس من الأمان خلالها أطاعة البالغين، وذلك إذا حصل مثلا أن حاول غريب أن يأخذ الطفل معه أو حاول أحد الأشخاص الكبار أن يغريه بالاحتفاظ ببعض الأسرار. سيعاقبـك والدك عندما يعود. فالولد يطيع أباه .. لأن طريقة الأم في معاملة ابنها تفقد فاعليتها إذ إنها تقول للابن أنها ستشكوه إلى الأب !! كما تدل العبارة على اتكالية الأم فيما يعتبر من أهم مهامها ( التوجيه والتربية).. من ناحية أخرى.. توحي العبارة بضعف الأم وتكرس هذا الضعف في نفس الطفل وعقله اللاواعي ! وأخيرًا.. هي توحي للطفل بأن والده مخيف ومرعب...!! إذن فلا بـد من الاستعانة بالعقاب الصحيح. - الرجال لا يبكون. تبدو الخطورة الحقيقية لهذه العبارة.. في تلقينها الصبية مخالفة نبيهم جهارًا.. وقد أمر عليه الصلاة والسلام بالبكاء أمــرًا وفي مواضع عدة. - يجب أن تكون الأول دائمـًـا. ولنستبدل بها (يجب أن تفهم المنهج جيـدًا ... وأن تتفوق ... وأن يكون مجموع علاماتـك في أعلى مستوى ممكن) فبهذا يتحول الأمر من تنافس الطلاب بعضهم مع بعض إلى تنافس بين الطالب وبين المجموع النهائي. - أنت بنت وهو صبي. هذه العبارة لا تجوز شرعا ولا يصح قولها أبــدًا.. لأنها مخالفة لأبسط الحقوق الإنسانية الإسلامية- العدل- - لم أعد السيطرة على ولدي. إنها تقال على مسمع ومشهد من الأطفال.. فيسعدون بان الناس يتحدثون عن بطولاتهم ..ويفرحون بانهم لافتون للأنظار.. كما أن الطفل بحاجة فطرية للسلطة وانعدامها يسيء له ويقلقه.. ورغم حاجته للسلطة إلا أن التمرد طبع أصيل فيه .. وهذه العبارة تسهل على الطفل التمرد وتعينه على العصيان.. ثم عن الأم إذا فشلت في السيطرة على طفل صغير ضعيف.. هل ستنجح في التعامل معه عندما يصبح مراهقـًـا مشاكسـًـا ؟! - إن أزعجتني فسآتيك بالطبيب ليؤلمـك بإبرته. لا يجوز أن تلقن الأم ابنها معلومات خاطئة.. كما أن الطفل يصدق كل ما يقال له.. أضف على ذلك.. أنه قد يتعلم الولد الكذب ليحصل هو الآخر على منافع عاجلة.. وقد تكمن هذه المخاوف في عقله اللاواعي .. فإذا احتاج يوما لإبرة الطبيب بدا جبانا هيابا !! - دع اللعب فقد كبرت عليه. - لم اعد أحبـك. - فلان افضل منك. - اجلس واسكت . - مازلت صغيرًا . يمكن التأثير على الأطفال من خلال المستويات المنطقية الستة وهي: المستوى الأول (مستوى البيئة): وهو أقل المستويات تأثيرا وهو أن ترجع نجاح طفلك إلى البيئة كأن تقول له أنت في هذه المدرسة الممتازة لذلك سوف تنجح. المستوى الثاني (مستوى السلوك): وهو أعمق تأثيرا بقليل،كأن تقول للطفل أنت تنجح وأنت تتفوق . المستوى الثالث (القدرة والمهارة): وهو أعمق تأثيرا مما قبله،مثل :أنت قادر على النجاح أو على التفوق أو على الإبداع،أنت تستطيع أن تصدق دائما . المستوى الرابع (الاعتقاد والقيم): وهو أعمق في التأثير نرسخ هنا المعتقد الصحيح عند الطفل كان نقول له أنت تعتقد أن النجاح مهم أو أنت تؤمن أن الصلاة فرض. المستوي الخامس (الهوية والانتماء): وأيضا يكون التأثير أفضل وأعمق وهنا تعطي الطفل الصفة التي تريدها على أنها هي هويته كأن تقول أنت الناجح ابن الناجحين أو أنت الصادق ابن الصادقين. المستوي السادس ( الصلات الروحية): وهي أعمق المستويات تأثيرا فتقول للطفل الله سبحانه وتعالى أعطاك القدرة على النجاح وأن الله تعالى يرضى عن نجاحك أو عن صفاتك الأخلاقية. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|