20-02-2019, 03:38 PM
|
#1
|
عضو جديد
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 59996
|
تاريخ التسجيل : 02 2019
|
أخر زيارة : 20-02-2019 (03:38 PM)
|
المشاركات :
1 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
مكافحة الذباب
الذباب الذّبابة هو اسمٌ دارجٌ لأيّ حشرة تنتمي إلى فصيلة ثُنائيّات الأجنحة، والاسمُ العلميُّ لها هو (Musca). تضمُّ تلك الفصيلة عدداً كبيراً جدّاً من الأشكال يمرُ المائةِ ألفِ نوعٍ مُنتشرةً في كل قارّات العالم، ومن أكثرها شُيوعاً بين النَّاس: الذّبابة المنزلية والبعوض، ومن أشكالها المُنتشرة في العالم: الذّباب الأسود، والذّباب الأزرق، وذُباب الغزلان، وذباب الفاكهة، وذباب الرّمل، وذبابة تسي تسي (الشهيرة بأنَّها تنقلُ مرض النّوم الخطير في أفريقيا). وثمَّةَ الكثيرُ من الحشرات الأُخرى التي يُصطَلح على تسيتها بالذّباب رَغمَ أنَّه ليس مُعترفاً بها علميّاً بأنّها من أشكالِ الذّباب الحقيقيّة، وهذا لأنَّ لها أربعةَ أجنحةٍ بدلاً من اثنتين، ومنها الرّعاشات، وذبابة أيّار (شهر مايو)، وذباب العقرب. وقد تكونُ تلك الحشرات آفاتٍ خطرةً جدّاً على الإنسان، فهي تكثُر وتنتشر بشأن الحاويات والنّفايات، وفي الأماكن التي لا يُعتنَى بنظافتها جيِّداً من المُدن، وعندها، من الممكن أن تكون سبباً في نقل العديد من الأمراض الخطيرة بما فيها الملاريا، ومرض السبات، وداء الفيلاريّة. ولذا السَّبب أصبحتْ مُكافَحة الذّباب همّاً كبيراً للهيئات والحكومات، وتُجرَى الكثيرُ من الدّراسات في ذلك الميدان مثل تنشيف المُستنقعات أو تغطيتها بالزّيوت، ورشّ المُبيدات الحشرية، ممَّا من الممكن أن يكونُ كفيلاً للقضاء على صغار البعوض والذّباب التي تنشأ في المياه.[١] الوظائف الأحيائية للذُّباب عند الذّبابة جناحان شفّافان قويّان تنتشرُ فيهما عُروق الدّم على شكل خُطوطٍ سمراء ضئيلة، ومثل بقية الحشرات، يتألَّف جسدُها من ثلاثة أجزاءٍ هي: الرّأس، والصّدر، والبطن. تتميزُ الذبابة بأنّ لها رأساً بيضوياً، وعينيْن جانبيَّتين كبيرتَي الكمية مُركَّبتين من آلاف العدسات السُّداسية الصّغيرة التي تُساعدها على رُؤية مُحيطها بدقّة شديدة، فهي أشبهُ عقبَّة آلافٍ من العُيون الصَّغيرة المُكدّسة فوق بعضها، وبفضل تلك المِيزة تتمكَّن تلك الحشرات من مفاضلة أصغرِ الحركات حولها بسُرعةٍ كبيرة، والاستجابة لها في ظرفِ أجزاءٍ من الثّانية، ممَّا يُساعدها على الإفلات من خصومها بسُهولة. وفي المُاجتمع، فإنَّ عُيون الذّباب لا تُساعده على المشاهدة في الظّلام، ولذلك فهو يكرهُ الظُّلمة الحالكة وينجذبُ طول الوقتً للضَّوء الشديدّ وأشعّة الشمس السّاطعة التي تترافقُ مع السخونة الشديدّة، ومن هُنا تكتسبُ تلك الكائنات ذُروة نشاطها في شُهور الصّيف الحارّة، فتُصبح شديدة الإزعاج للإنسان والحيوان.
|
|
|