لطائف

[المسلاتى]

لطائف

مرَّتِ امرأةٌ بمجلسٍ لبني نُمَيرٍ فأكلوها بأبصارهم ، فقالت : قبّحكم الله يا بني نُمير ، لا عملتم بقول الله : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ) ، ولا عملتم بقول جرير :
فغُضَّ الطرفَ إنك من نُميرٍ
…………………………… فلا كعباً بلغتَ ولا كِلابَا



ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻼﻝُ ﺑﻦ ﺟﺮﻳﺮ الشاعر : ﻗﻠﺖ ﻷﺑﻲ : ﻳﺎ ﺃﺑﺖِ ﺇﻧﻚ ﻟﻢ ﺗَﻬْﺞُ ﻗﻮﻣﺎً ﻗﻂُّ ﺇﻻ ﻭﺿﻌﺘَﻬﻢ ﺇﻻ ﺑﻨﻲ ﻟَﺠْﺄ ، فقال جرير : ( يا بُنيّ ، لم أجِدْ شرفاً فأضعَه ، ولا بُنياناً فأهدِمَه ) !



ما كلُّ رَدٍّ رَدٌّ !!
طاردَ أسدٌ ثعلباً حتى اضطّرهُ إلى جُحرٍ خَرِبٍ ، فرَبَضَ الأسدُ مزمجراً أمامَ الجُحرِ ، والثعْلبُ ـ من جحره ـ يضْغُو وِفاقاً …
فمرَّ رجُلانِ ، قال أحدُهما : زمجرةُ الأسدِ كفيلةٌ بجعْلِ الثعلب يموت رعباً !
فردَّ الآخرُ : لكنَّ الثعلبَ ردَّ عليه !
فقال الأول : أمَّا أنَّهُ ردَّ ، فاللهمَّ نعم ! ولكنْ ماذا قال ؟ لعلّه يستجديه ، فأنتَ لا تعي لغةَ الثعالب !!

منقول

المصدر: نفساني

[سعيد رشيد]

أحسنت
بارك الله فيك و نفع بك

[المسلاتى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد رشيد

أحسنت
بارك الله فيك و نفع بك

امين
جزاك الله خيرا اخى الكريم