نصيحة لوجه الله

نصيحة لوجه الله

السلام عليكم
انا شاب في ال29 من عمره، ضاعت حياتي و راحت و وصلت لحالة مقفلة و لا حل لها من الالام المعاناة و الامراض و الصراع و الحروب النفسية
حتى الذهاب لطبيب نفسي اعتقد انه لن يجدي نفعا الآن فقد وصلت حالتي لقمة التفاقم و اخاف من الادوية النفسية و أكبر ندم و حسرة اتجرعها الآن هي عدم الذهاب في صغري (15 سنة) للطبيب حيث قال لي ابي هيا اخذك لطبيب نفسي فقلت له سأكبر و أشفى لكن الحقيقة أصبحت محطم تائه لا طعم للحياة، اقوم و انام و اؤدي يومي بدون اي لذة.
استهل لأني فرطت في جنب الله ايضا و احس انه عقاب عادل من الله سبحانه و تعالى، حتى اذهب الاكتئاب مني حلاوة الايمان و الصلاة، حيث اعاني من فراغ روحي و عاطفي قااااااااااتل
عزلة، انطوائية، وساوس، سمنة، تشاؤم، سوداوية، افكار مقلقلة، تفكير ملخبط، نقص شديد و فادح في التواصل و الكلام حتى مع الأسرة و هذا يقطعني اربا اربا، فانا ساكت كثرة الوقت، لدي رغبة في الفضفضة مع الاخرين لكن لا ادري، لا اجد ما اقول
لقد قضي علي
ساواصل حياتي كالميت، مضطربا، تائها، احمل جبال الآلام معي حيث ما رحلت و حللت
سامحني يا ربي، فالامر خارج نطاقي، و ان كان قضاءا و قدرا منك، عقابا او ابتلاءا، لم اعد استطع التحكم في الأمر
لذا، عالجوا انفسكم اخواني و اخواتي سريعا، ان كنتم في سن صغيرة قبل ان يصل الأمر الى ما لا يحمد عقباه، و ان كان لكم أبناء أيها الآباء و الأمهات فأرجوكم ان تعالجوهم ان ظهرت اعراض اي خلل نفسي بسرعة فلا تعلمون مقدار المهم
اتمنى لكم السعادة و الشفاء و الصحة

صامدة رغم المحن معجب بهذا

المصدر: نفساني

و عليكم السلام و الرحمه ..
و من قال أنه فاتك قطار العلاج .. أنت ما زلت في عز شبابك الله يحفظ لك شبابك .. ما زال للعمر للبقية بإذن الله .. هل تعلم أن هناك من يطرق باب الدكتور النفساني و هو في سن الخمسين و الستين ..
إذا أنت قادر ماديا على الذهاب للطبيب النفسي فإذهب له دون أدنى تردد ..
العلاج ممكن كثييير من الناس تعالجوا .. ليست الوحيد في ذلك ..
أن تكون بخير بعد سنة أفضل من أن يسوء حالك بعد سنة .. إبدأ يا الطيب ما زال في الحياة ما يستحق أن تعيش من أجلة ..
تخيل نفسك و انت معافى تخيل طعم الحياة في نفسيتك و جسدك ربما تعود لمقاعد الدراسة و تنعم بالعلم ربما تعود للعمل بعد الشفاء و تتذوق طعم الإنجاز و جمال صحبة الزملاء و تخيل و تخيل كل ما يسرك ستحصل عليه بإذن الله بعد العلاج .. المهم و الاهم انت تذهب للدكتور في العلاج النفسي الدكتور الذي يقدم لك جلسات او يقدم لك العلاج السلوكي المعرفي .. العلاج الدوائي غير كافي أبدا وحده ..
إبدأ و توكل ع الله .. فألك الشفاء بحول الله و قوته ..

شافاك الله

كلمة طيبة معجب بهذا

و الله إني أعمل في وظيفة حكومية و الحمد لله (لا أدري كيف تم قبولي حيث كنت ابحث عن عمل و دفعت ملف و لم اكن اتوقع قبولي ابدا خاصة و ان المعرفة و الوساطة متفشية في بلادنا) لكن اتعرض لمضايقات و استفزازات و تنابز بالالقاب و ضحك بعدما فتحت لهم قلبي و فصحت لهم عن امراضي خاصة و اني عفوي و اتكلم بنية (ليس كلهم طبعا) و لا استطيع الدفاع عن نفسي
و اصبحت اتحاشى الكلام الكثير معهم خوفا منهم و من الاصطدامات معهم و اجلس وحدي

لي عودة إن شاء الله

لا ادري، اصابني القنوط و اليأس، لكني مرغم على اكمال حياتي حيث لا اريد الحزن لأمي و عائلتي، و الانتحار حرام و كيف سأقابل الله
حتى الطبيب النفسي لا ادري ماذا اقول له فتفكيري مشوش جدا و اصبحت لا افكر الا في امراضي من قلق و اكتئاب و وساوس جل الوقت و اسرح في تفكيري
حتى أني قلق على قلقي ان صح التعبير
اعلم انه علي مسؤوليات ثقيلة، يجب ان اندمج في المجتمع، يجب ان اتزوج لأني في غاية الحاجة لمن يقف جانبي و نعتني ببعضنا و نتبادل المشاعر. و قلبي في اعماقه يريد فعل الخير و التوبة و القرب من الله رغم انه مسود بالمعاصي لكن....
احس اني مكبل و مسجون و عاجز تماما
اريد ان اصعد لقمة افرست و اصرخ بكل صوتي

الي اعرفه انك قوي والي يعمل كذا يعتبر ضعيف وماقدر يتحمل مصاعب الحياه
يارجل انا تمر على أوقات ضعف كثيره وضروفي الشخصيه زود عليها واقول نفس هالكلام بعدين اقول هل هذا حل؟
وانا بطبعي ماحب اكون ضعيف لاكن المرض هدني حاول تقوى الجانب الإيماني والاستغفار الدايم وقراه وسماع الرقيه لأن ممكن احد أصابك بعين أو حسد وهالشي يقلب حاله الشخص من فوق لتحت