|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
21-04-2005, 01:21 PM | #1 | |||
الرئيس
الرئيس
|
لهذه الاسباب تفشل الحياة الزوجية \الجزء الثاني
كيف تدفع الجنس الأخر للتفاعل
حوافز الرجل النفسية تختلف عن حوافز المرأة، الرجال يشعرون بالأهمية عندما يتحققون من حاجة الآخرين إليهم، والنساء يشعرون بالأهمية والتفاعل عندما يجدن الرعاية تغيرات طفيفة من الضروري أن يتغير سلوك المرأة ولو تغييرات طفيفة لضبط العلاقة، والرجل يستطيع أن يقوم ببعض الأعمال كالعناية بالأطفال وتسخين الحليب، وربما تحضير وجبات خفيفة، هذه أدوات يحتاج إليها للضرورة، والمرأة عليها أن تعرف كيف تغير لمبات النور، وتتعامل مع الفاكس إلقاء اللوم على الأخر من الأسباب المدمرة للعلاقة، والعلاقات غير الناضجة يكره الرجل أن يهاجم أو يلام من المرأة خاصة إن كانت غاضبة ولا يعرف كيف يستجيب لهذا لا للوم، والمرأة تقوم بهذا اللوم لأنها في الحقيقة تريد أن تناقش الموضوع، لا لأنها تعتقد انه مسئول عما حدث. الاتصال الجيد يتطلب المشاركة من الجانبين على الرجل أن يتذكر أن الشكوى من مشكلة ما لا تعني وضع اللوم عليه وعندما تشكي المراة، فإنها فقط تعبر عن إحباطها بالحديث في المشكلة. الكلمات السحرية لتعضيد الرجل هي أنها ليست غلطتك أنا ممتنة بأنك تنصت إلى، المشكلة إن الرجل دائماً يلوم المرأة على أنها لوامة حتى لو كانت تعبر له عن مشكلاتها، هذا موقف سلبي في العلاقة ويشير إلى توقف الاتصال النشط والصحي بين الجانبين. في العلاقات الصحية فإن الرجل إن أحب إمرأة فهو يحتاج إلى الابتعاد لفترة قبل الاقتراب من جديد يبتعد الرجل لأسباب مختلفة وكذلك تحتاج المرأة إلى الابتعاد أيضا، ولكن سبب الابتعاد يختلف، تبتعد المرأة عندما لا تثق في أن الرجل يفهم شعورها، عندما تجرح من جديد او عندما يقوم بشيء خطئ وتفشل توقعاتها. بالطبع الرجل يبتعد لأسباب أخرى، هو يحب ويثق في المراة ولكن فجأة يبتعد مثل شريط المطاط، ابتعاد الرجل يحقق طموحه في الاستقلال. تتجنب المشاحنة واحد من التحديات الجسام في العلاقة بين الرجل والمرأة هو كيف نتعامل مع الاختلاف وعدم التطابق في وجهات النظر وإذا اختلف الشريكان فإن نقاشهم يتحول إلى مشاحنة ثم إلى عراك دون إنذار آو تمهيد، فجأة يتوقفان عن الحديث بطريقة طبيعية، وبشكل تلقائي يبدأ كلاهما بتجريح الأخر، واللوم والشكوى والمطالبات والمقاومة. عندما يحدث كل هذا فإن الرجل والمرأة لا يجرحان شعور بعضهما البعض فقط وإنما يجرحان العلاقة بينهما. ومثلما أن التواصل هو أهم ما في العلاقات فإن المشاحنة قد تكون أسوأ ما في العلاقة لأنه كلما كنا قريبين من شخص ما كان الجريح أكثر تأثيراً وعمقاً. لأسباب علمية ينصح الشريكين بألا يتشاحنا، عند كثيرة المشاحنات يموت الحب، ويبدأ الخلاف وعدم الاتفاق وتذكر دائما أن المؤلم ليس ما نقول ولا طريقة ما نقول . تذكر الاختلاف بوحا وصمت كيف تدفع الجنس الأخر للتفاعل تغيرات طفيفة الزواج المبكر نقصد بالزواج المبكر الذي يتم قبل بلوغ سن الرشد أو بمجرد بلوعة. وفي هذا المجال هناك ثلاثة أعمار: سن الرشد البيولوجي: وهو العمر الذي يبلغ به النمو البيولوجي للإنسان للدرجة التي تمكنه من ممارسة الجنس للإنجاب. سن الرشد القانوني: وهو العمر الذي تعترف القوانين أو الأنظمة بأنه العمر الذي يصل به تطور الإنسان لدرجة انه أصبح مالكا للأهلية ويستطيع إبرام العقود وليس منها عقد الزواج، سن الرشد الاجتماعي: وهو العمر الذي يبلغ به النمو النفسي والاجتماعي للإنسان الدرجة التي تمكنه من إدارة الأسرة (اقتصاديا واجتماعيا) وتربية الأطفال بمستوى فوق المتوسط وهذه قضية تحتاج ملاحظات ميدانية واستشارات المختصين والاجتماعيين والنفسيين. أسباب الزواج المبكر ( الأسباب العامة) الجهل يقصد هنا بالجهل ( الجهل الثقافي) والذي يكون مصاحباً أيضاً للمتعلمين ولكن من المؤكد أن التعليم هو من العوامل الرئيسية للقضاء على الجهل. التخلف الجهل يقصد به جهل أركان الأسرة، أما التخلف هو تخلف المجتمع فيمكن أن نصادف أسرة غير جاهلة في مجتمع متخلف ويمكن العكس أيضاً. أسباب الزواج المبكر عند الإناث الفقر فالفقراء عادة يميلون لتزويج بناتهم لأول طالب مهما كان مبكراًُ وذلك ليرتاحوا من مصاريفها وخاصة إن كانت طالبة، والبعض يخشى أن يكون فقره عامل إجبارها على العمل عند الغير مما قد يسئ لسمعتها. والبعض الأخر يخشى أن يكون عقبة في طريق الخطاب ولذلك فهو يغتنم فرصة الطلب الأول ولا يدعها تفوته. يضاف إلى ذلك رغبة الفتاة نفسها بالزواج على أمل التغيير. يعتبر البعض أن الزواج المبكر هو تأكيد على أن البنت جميلة ومرغوبة. ونشير هنا إلى أن بعض العجائز تدعي أنها تزوجت وهي صغيرة وبعضهن يبالغن في ذلك. يفضل بعض الرجال أن يتزوج ابنه من فتاه ما زالت طفله لأنها حسب اعتقاده مازالت تحتفظ ببراءتها وبكارتها الجسدية والعاطفية كما أنه يكون بامكان الزوج وأسرتة أن يربوها كما يشاءون وبذلك تكون مفضله. أسباب تزويج الذكور المبكر الزواج ليس بالضرورة تشكيل أسرة مستقلة أو على الأقل لا يؤدي فوراً إلى تشكيل تلك الأسرة المستقلة. يعتقد البعض أن زواج الابن رغم التكاليف هو مشروع توفير وذلك لأنه يأتي بعاملة مجانياً كما أن الزوجة ستكون عاملاً من عوامل توفير الابن المبذر. إن كان البعض يعتبر التزويج المبكر للبنت يصون شرفها فإنه بالنسبة للابن يكمل نصف دينه ويبقية للأسرة فهو يحميه من الفلتان لأن الأب يستطيع أن يجبر أبنته على الالتزام بالبيت ولكنه لا يستطيع فعل ذلك مع أبنه إن السرية والخوف والتكتم حول المسألة الجنسية في مجتمعنا يدفع الكثير من الشباب إلى الزواج المبكر الآثار السلبية للزواج المبكر الآثار السلبية الاجتماعية مما لا شك فيه أن القاصر مقصر عن اتخاذ القرار السليم وعن الإدارة السليمة لأي مؤسسة بل سمي قاصراً لأنه مقصر وقد لا نختلف حول إن قرار الزواج هو من أهم القرارات التي يتخذها الإنسان في حياته، وأن مؤسسة الزواج هي أهم مؤسسة في المجتمع وخاصة في بلادنا ففي بلادنا يتقاسم الزوج والزوجة الأبوية فالزوج هو رب الأسرة والزوجة هي ربة البيت ولنا أن نتصور الفوضى في كون رب/ة البيت قاصراً/ة. الآثار السلبية النفسية: يعتبر الزواج المبكر أحد عوامل التوترات النفسية والمختلفة وقد أفادت دراسة د. حسان المالح، إن حالات الإكتئاب والقلق والإحباط وضعف الثقة بالنفس عند من تزوجن في سن مبكرة؛ لأن الفتاة تجهد نفسها أمام مسؤوليات الزواج المتعددة وهي لا تزال غير قادرة على تحميلها. وينقص الكثير من المهارات والقدرات والمعلومات، إضافة إلى النضج العام، فهي ما زالت متقلبة العواطف والآراء ولا تزال حاجاتها العميقة العاطفية والتربوية دون إشباع . النوع الإجتماعي أو الجند النوع الاجتماعي هو مفهوم جديد نسبياً، يتعلق بتلك الخصائص الذكورية والأنثوية التي يقررها المجتمع، لا العوامل البيولوجية وتختلف الإناث عن الرجال في أن لهن عملين أساسيين يمكن أن يقوم بهما الذكور وهما: الحمل والرضاعة وبالتالي فإن الاكتساب الاجتماعي للسلوكيات التي تشكل الذكور إلى أولاد ورجال وتشكل الإناث إلى بنات ونساء وهي تلك التي يتعلم فيها كل من الجنسين قبولهما كسلوكيات ومواقف ومعتقدات وادوار ونشاطات ومقبوله لجنسهم يتعلمون أيضاً كيف يتعاملون مع الآخرين . تتغير النظرة للنوع الاجتماعي من ثقافة إلى أخرى. حيث أن هناك عوامل عدة تؤثر عليها كالعرق والطبقة والوضع الاقتصادي والعمر والأوضاع الصعبة، والنتيجة هي اختلافات النوع الاجتماعي ( توزيع غير عادل للخدمات والمصادر والحقوق لكلا الطرفين) وهذا النوع من التحليل يتجاوز ببساطة القول بان الرجال والنساء والبنات والأولاد لهم ادوار مختلفة في المجتمع. وأنها تركز على أن احد الطرفين يقدر أكثر من الثاني حيث يحتكم على قوة أكثر ووضع أعلي وذلك يعود لجنسه. وجوهرياً من المهم أن يفهم المرء كيف نتعلم أن نكون أولاداً أو بنات وبعد ذلك نصبح رجالاً ونساء. وهذا يتضمن ماهية السلوكيات التي نتعلمها لنؤمن بملاءمتها وقبولها. وهذا يرجع أيضاً إلى كيفية تعلمنا لطرق التعامل مع بعضنا البعض. وبشكل طبيعي ما نتعلمه يعتمد على نوع المجتمع الذي نشأنا فيه، وعلى وضعنا في المجتمع وعلى وضعنا الاقتصادي وعلى ومجموعتنا العرقية. ومن هذه المعتقدات والمواقف الاجتماعية يتعلم الطفل دور كل فرد ومن يصنع القرارات، على من تعود المنفعة ومن يسيطر على المصادر. وهذا لا يعني أن نوعاً اجتماعيا فقط يقوم بكل العمل ويقطف كل الثمار. بل على العكس تماماً، حيث يعنى ذلك أن أحد النوعين يقوم بالكثير من العمل وقد لا يلتقي الثناء على عمله معنوياً أو مادياً وهذا يعني أن احد النوعين يسيطر غالباً على المصادر المتوفرة على حساب النوع الأخر، وعلى المدى القصير والمدى البعيد تنحى النساء للقيام بالكثير من الإعمال ولكن يحصدن القليل فيما يتعلق بالخدمات والمصادر المتوفرة في المجتمع. وهذا يعود لعاملين هامين: حيث تفتقر النساء للسيطرة على المصادر من ناحية ولا تحتكم على صنع القرار من ناحية أخرى. ويسعى التماس الذين يعملون في مجال المساواة بين الجنسين إلى تحقيق الاحترام المتبادل بين طرفي النوع الاجتماعي، وستكون هذه هي النتيجة إذا ما نظر إلى النوعين كطرفين متساويين يستحقان احتراما وحقوقاً وواجبات ومسؤوليات متساوية في المجتمع. العنف داخل العائلة بوجه عام يمر النزاع بعدة مراحل حتى يصل إلي مرحلة العنف فهو يبدأ من نقطة الاختلاف وعدم الاتفاق ويتدرج إلى مشكلات ثم صراع ثم عنف ثم حر،وعند الحديث عن العنف ا؟ الأسري نقول: . إن أغلب طاقات المجتمع الفردية أو الجماعية تنبع من التراكيب الأسرية للفرد وكلما كانت التربية الأسرية مبنية على أسس سليمة وبناءه، كلما أنتجت من الكفاءات ما يردف المجتمع بعوامل القوة والنجاح، غير أن وجود ظاهرة (عدم التوافق الاجتماعي) في الأسرة هو من أخطر العوامل المؤدية إلى بروز حالات الانحراف في هذه النواة الاجتماعية الهامة، وغالباً ما يشكل الآباء الطرف المؤثر في هذه المعادلة الاجتماعية، وتبرز مسألة ضرب الزوجات كإحدى مصاديق العنف الأسري والتي تترتب عليها آثاراً سلبية قد تؤدي إلى هدم الكيان العائلي بالكامل ومن ثم نشوء جيل من الأبناء المشوشين فكرياً والمعطلي الطاقات والذين قد يُعبرون عن رفضهم للحالة باتخاذهم سلوكيات منحرفة تؤثر في حياتهم التي هي جزء من حياة المجتمع، ولا شك فإن سلوك الآباء العنيف سيرسم للطفل منهجاً يسير عليه في حياته لميزة التقليد التي يتوارثها الأبناء عن آبائهم. ويأخذ العنف داخل العائلة عدة أشكال مثل - السب والشتم والاستهزاء والتسخيف والتحقير. - العنف الجسدي كالضرب والإيذاء. - العنف غير المباشر كحجز أشياء معينة كالمصادر والقرارات وعمد منحها للأخر. - التجاهل والإنكار ومغادرة البيت وإظهار عدم الاحترام. - التهديد والتلويح بالقوة والحرمان والابتزاز. جدير بالذكر أن استخدام أشكال العنف السابقة يعتمد إلى حد كبير على مستوى الزوجين والخلفية الثقافية والمجتمعية التي ينحدران منها وكذلك على نوع الصراع القائم داخل العائلة ومستوى حدته، ومن ناحية أخرى على مستوى التماسك والتوافق الأسري وقدرته على حل المشكلات والصراع او التعامل مع الأزمة. ولا يفوتنا إلى التنويه أن بعض الأزمات تزيد من تماسك الأسرة وصقل صلابتها لمواجهة أزمات ومشكلات أصعب وتعطي الزوجين الفرصة للتعلم والعمل كفريق لمواجهة الأزمات المستقبلية. بعضها قد يؤدي إلى انهيار الأسرة وحدوث التفكك أو الطلاق. وكذلك ليس بالضرورة أن يصاحب كل أزمة سلوك عنيف وليس بالضرورة أيضاً أن تنهار الأسرة لمجرد استخدام العنف من أحد الزوجين وذلك لتنازل أحد الأطراف أو لأن الطرف الأخر يطلب المغفرة وبوجه عام كلما كانت الأسرة متماسكة ومتوافقة كلما قلت احتمالات الوصول إلى العنف لحل النزاع. ultracare مركز الطب النفسي السلوكي الرياض 4631144 المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|