|
|
||||||||||
ملتقى التجارب الشخصية للحالات الأخرى في حياة كل منا لحظات ومواقف تنقله إما إلى الأحسن و إما إلى الأسوأ، شارك معنا بنقاط التحول في حياتك فقد تكون نقاط تحول للأخرين |
|
أدوات الموضوع |
16-05-2023, 12:15 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
السيد شهيد الحب هذا كلام مختصر عن ما بعد الصدمة
السلام عليكم
الأستاذ شهيد الحب لقد تناولنا في الكتاب الأول ما بعد الصدمة ولكن مع الأسف لم آخذ في احتياطي القارئ المستعجل، ولذلك فستجد هناك مصطلحات ممكن أنْ تجعل الكثير من الكلام هناك غير مفهوم، فنحن لم نراجع أيضا اسلوب الكتابة في ذلك الكلام المختصر جدا، الذي لا يريد أنْ يتعب نفسه في قراءة مقالات كثيرة متعلقة به في الكتاب نفسه. لقد راجعنا أكثر المقالات بشأن اسلوب الكتابة في الكتاب الأول وهذا لا يعني عدم وجود مصطلحات أو اختصارات، أو اسلوب كتابة صعب، على الأقل من حين إلى آخر، وهذا الاسلوب يبقى أفضل وأيسر بكثير من الاسلوب الذي اتبعناه في الاصدار الأول من الكتاب، وكان ذلك في الألفين وتسعة 2009، وهو موجود في منتدى نفساني، ولا ننصح أحد بقراءته لمحاولة فهم ما نريد إصاله، فما جاء في كتابنا بعد تغيير الأسلوب القديم أفضل، وأوسع، وأيسر، وسنضع رابطه في آخر هذه الموضوع، مع أنه موجود في بداية توقيعنا. في كتابنا الثاني اتبعنا اسلوبا يسيرا، يمكن لأي شخص فهم الكثير منه، ولكن هناك أشياء تبقى دائما صعبة في بعض الصفحات. مقال ما بعد الصدمة تناولناه تناولا مختصرا، فهو متعلق بمقالات كثيرة من المقالات الموجود في الكتاب، ولذلك فلا بد من الاطلاع عليها، فلم نرد أنْ نكثر الكلام هناك، خاصة أننا لما كتبناه كنا على عجلة ولم أرد على كل ما جاء في كتاب الدكتور أحمد عكاشة عن ما بعد الصدمة، وقد نرد عليه لاحقا، ولقد في ذلك الوقت شعرنا بكفاية ما كتبناه مختصر اومكثفا عما بعد الصدمة. ملاحظة نحن لا نستعمل مصطلح اضطراب بشأن الأمراض اللهم إلا إذا كان المصطلح في سياق الكلام عن الأمراض، عن مرض، فنحن لم نراجع بعض المقالات التي استعملنا فيها هذا المصطلح، فالتمييز الواسع بين مصطلح اضطراب، ومرض، سنضعه في كتابنا الذي لم نبدأ فيه بعد، والكتاب سيكون كتابا نقديا عن العلاج السلوكي المعرفي بما في ذلك العلاج بالقبول والإلزام، ولكن مختصر الكلام هو أنَّ مصطلح اضطراب حسب نظريتنا ينتمى للفئة التي لا تعاني من مرض، وفي هذا نحن نخالف مدرسة العلاج بالقبول والإلزام، وكذلك الطب النفسي، فالطب النفسي يستعمل مصطلح اضطراب، ومدرسة العلاج بالقبول والإلزام ترفض هذا المصطلح، ونحن في نظريتنا سنخصص كلمة اضطراب بشأن الذين يتألمون مما أطلقنا عليه آثار التوتر، وهو مصطلح فيه شيء من الابهام بشأن الذي لم يتتبع ما كتبناه في كتابينا، ونستعمل كلمة مرض بشأن الذين تجاوزا الاضطراب، اللهم إلا إذا كان السياق يحدد المعنى، كما حصل في الكتاب الأول. الكلام عما بعد الصدمة في الكتاب الأول يقع في صفحة 67 في التحديث السبعون، ففهي التحديثات المقبلة ممكن أنْ يتغير رقم الصفحة. رابط الكتاب: التوتر وآثار التوتر - دليلك إلى معرفة المُوتِّرين والمتوترين. التحديث السبعون. للقراءة والتحميل اضغط هنا ملاحظة الذي لا يقتنع بكلامنا فيمكنه أنْ يقرأ في كتب علم النفس والطب النفس مثل كتاب الطب النفسي المعاصر للدكتور أحمد عكاشة، وقد ردننا على المهم مما جاء في كتابه. المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهران ; 16-05-2023 الساعة 12:24 AM
|
24-05-2023, 01:06 AM | #2 |
عـضو أسـاسـي
|
الله يعطيك العافية يا استاذ سمير ولكن لفت نظري في بعض ردودك ان لديك احكام سلبية مُسبقة عن الطب النفسي الحديث وانك ضد استخدام الادوية فماهو السبب ؟
وهل لديك دراسة جامعية في أحد تخصصات الطب ؟ ام ان كتابك قمت بتأليفه بناء على نظريات واعتقادات وتجارب شخصية خاصة بك؟ في الحقيقة انا اردت ان اقرأ كتابك ولكن تردد وتصفحت فيه بعض الصفحات وسبب ترددي هو عدم معرفة خلفيتك الدراسية |
|
24-05-2023, 03:24 AM | #3 | ||
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
الذي يتعاطى أدوية ويشعر بأنَّ أحواله أفضل بالأدوية، فلا أنصحه بعدم تعاطيها، وهؤلاء على الأغلب لا يكونون مرضى بالذهان، فأدوية أمراضهم تجعل نسبة السروتونين والدبامين بين الخلية العصبية والمستقبلة والخلية العصبية المرسلة كثيرة، فهذه الأدوية تغلق منفذ استرجاع السروتونين في الخيلة العصبية المرسلة، ولذلك فيشعر المريض أنَّه في حال أفضل، فالأدوية هنا لم تطال المرض حسب نظريتنا، فكل ما في الأمر أنَّها رفعت من السيروتونين - مثلا - المشعر بالاقبال على الحياة أو بشيء من الإقبال، الذي قد يرتفع أو ينخفض لدى المرضى، وذلك بحسب نسبة المرض، وبحسب الأحوال الموترة التي يتعرضون لها وهم يتعاطونها، وهم يتعاملون مع المصابين بالذهان بعكس هذه الطريقة، فهم يبقون منفذ الخلية المرسلة مفتوحا لاستعادة السيروتونين - مثلا - ولكنهم يغلقون منافذ الخلية المستقبلة، فيكون السيروتونين قليلا بين الخلية العصبية المرسلة والخلية العصبية المستقبلة، ولذلك تجد الذين يتعاطون أدوية الذهان لديهم شره، حيث يأكلون كثيرا، ولذلك ترتفع أوزانهم كثيرا، وهذا ناتج عن قلة السيروتونين. ممكن أنْ يشعر المصاب بالذهان بتحسن من أدوية الذهان، وشعوره هذا ناتج عن أنَّه ينتج نسبة سيروتونين أكثر قبل تعاطي الأدوية، فتجعله في شيء من الهوس، فلما يتعاطى الأدوية فلا يحصل فيه الاندفاع الهوسي، أو التأثير الهوسي، حتى المخفي منه، فالأدوية في هكذا مريض، تجعله مثل المريض بالذهان الذي لا هوس فيه، أو لا هوس فيه مثل هوس الذهاني الآخر، فإذا قلنا هناك ذهاني لا هوس فيه، فإنَّ هذه الأدوية لن تنفع الذهاني من حيث هي مؤدية لاسترجاع السيروتونين، ومغلقة مستقبلات السيروتونين في الخلية العصبية المستقبلة. اقتباس:
أنا لم أدرس في جامعة، فأنت تعلم أنَّ كثيرا من المرضى قد حال المرض بينهم وبين الدراسة الجامعية، ولكن المرض لم يحُل بينهم وبين التحصيل العلمي، ففي هذا الزمن تجد مثلا بعض شركات التقنية لا تفرض على الملتحقين بها تحصيل شهادة جامعية، فقد علموا أنَّ هذا غير ضروري من الجميع، وقد علموا هذا من خلال التجارب، فهناك أناس لديهم القدرة على التحصيل الدراسي الذاتي. النظرية التي في كتابينا، لم نتطرق فيها لكلام مباشر من كلام الطب بشأن بعض الأعراض التي نتناولها، مثل تهيج القولون، والتهاب القولون، وبعض مشاكل الأذن، والعيون، مثلا، فهذا سيكون في مقالات قادمة، علما أنَّ الذي قرأ جيدا ما كتبناه، لن يضاف كثيرا إلى ما علم منه، ولكن لا شك سيكون الكلام مباشرة، ألفت للقارئ، خاصة مع الصور، مثل أنْ يرى اسماء أجزاء القولون، من الطالع، والمستعرَض، والنازل، والسيني، والمستقيم، وهو الذي يليه الشرج، فمثلا التهاب القولون نحن نفهمه في نظريتنا، فهو لدينا ناتج عن حالة آثار توتر، وهي حالة حامية، وقد كتبنا الكثير عن الحمى في كتابنا الأول، وهناك مقال بعينه عن الحمى. إذا أردت أنْ يكون الكاتب حاصل على شهادة جامعية، فستجد في نفسك نفورا من قراءة ما يكتب، لأنَّ ما يكتب لا يستند على شيء معلوم في الأوساط الأكاديمية، ولك أنْ تعلم أنَّه يوجد أكاديميين ليسوا مبدعين، أنما هم محصلوا معلومات، فهم يتعاملون مع معلومات جاهزة، فهؤلاء أقل موقف منهم إزاء الكتابة الابداعية هو الحذر، وأكبر موقف هو الرفض التام، خاصة إذا لم يكن أكاديميا، وبالأخص إذا كان مريضا يتكلم عن هذا المرض، حيث تنسب النظرية إلى مجرد تجربة شخصية، والتجارب علميا لا تعمم، دون أنْ ينظروا إلى تشابه حالات المرضى، فهذا التشابه لا يجعلهم ينظرون بعين الناقد الجيد، فالدليل لدى هؤلاء يعرف من متحصيل على شهادة الجامعية، وهم يغفلون أنَّ الخبرة الإنسانية الكثيرة كثير منها لم يأت من أناس لديهم شهادات، فلو كان هذا مفروضا، لما رأينا الجامعات أصلا، فهي مستندة على خبرتهم الأساسية، الناتجة منذ آلاف كثيرة من السنين. |
||
|
30-05-2023, 08:29 PM | #4 | ||
عـضو أسـاسـي
|
اقتباس:
اقتباس:
يا أستاذ سمير اسمحلي أن أقول لك أن نظريتك خاطئة ولا تغضب من كلامي فالتخصص الطبي الجامعي لا يمكن مقارنته بباقي التخصصات لأنه له قواعد خاصة وثابتة يعتمد عليها جميع الأطباء وخاصة فيما يتعلق بالجوانب المتخصصة في صناعة الأدوية وتشخيص الأمراض فعندما يريد الطب علاج مرض ما فهو يدرس الأعراض الناتجة عن المرض فيما لا يقل عن 1000 حالة مرضية متشابهة في نفس الأعراض وبعد ذلك يتم علاج هذه الأعراض بعلاج محدد على هؤلاء المرضى وبعدها يختبرون نتائج هذا العلاج على هؤلاء فإن أعطى مثلا العلاج نتائج ايجابية على اكثر من 700 من 1000 يتم اعتماد تشخيص هذه المرض واعتماد علاجه والطب الحالي هو طب مبني على الدليل التجريبي في المختبرات الطبية والمعاهد الصحية وليس على قراءة حالة او حالتين أو حتى على أكثر من 100 حالة كتبت بعض تجاربها المرضية على بعض صفحات النت والتي تحتمل الصواب والخطأ أو الصدق أو الكذب فالمراكز الطبية والطب الحديث قائم على معاينة المرضى في المختبرات وليس على كتابات عابرة في بعض صفحات النت قد لا تخلوا حتى من الانحيازات المعرفية لذلك اتمنى منك يا أستاذ سمير أن تعيد النظر فيما يخص حالتك المرضية ولا تبني نظريات على قراءة بعض الحالات المرضية في بعض المنتديات لأن الطب المبني على الدليل لايبني أي نظريات على حالة او حالتين عابرة بل على ما لا يقل عن 1000 حالة على أقل تقدير |
||
|
30-05-2023, 10:34 PM | #5 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
بدأنا الكتابة في كتابنا الأول منذ أكثر من 14 سنة، ومن شدة قناعتنا بصحة أساس النظرية التي في كتابنا، فلم نغير فيه (أساس النظرية) شيئا، ونحن مقتنعون أننا لو عرضناها (النظرية) على مليارات الناس لرفضوها، ولقالوا هي خطأ، فالاحتمال الغالب أنْ يقولوا هي خطأ، وارد جدا لدينا، وقد أدخلناه في حسابنا مقدما، ولذلك فنحن لا نصدم إذا رفضوها، ولا نغضب إذا رفضها هذا أو ذاك، لأننا قد توقعنا هذا سلفا وبنسبة مرتفعة، وبما أننا متوقعون الرفض من غالب الناس، فإنَّ رفضهم لا يجعلنا نغير شيئا مما نعتقد بصحته، ثم لو غيرنا نظريتنا كثير فلن يتغير شيئا من حيث الرفض، فالرفض سيبقى قائما، خاصة من الذين ليس لديهم القدرة على النقد، أكانوا من المرضى، أو من أطباء النفس، أو المعالجون النفسيون، فنحن في الأصل لم نفكر في عرضها على كثير من الناس، فلو أنَّ هذه النظرية عرضت على أقل من مئة شخص ذوي قدرة على النقد، وشك في صحة المتداول، لكفانا ذلك، فنحن لا نتطلع لعرضها على الكل، وأنْ يبت الكل في شأنها، فهذا ما لا نفعله، ولا فعلناه، فالفئة التي نتوجه إليها بنظريتنا هذه هي فئة قليلة جدا، منهم الذين يقدرون على اختبار النظريات، فهؤلاء أهم فئة نستهدفها بشأن نظريتنا، لأنهم لا يحكمون على النظرية بمجرد القراءة، والاعتقاد بأنَّ فئة ما لا تستطيع أنْ تاتي بما هو صواب، فحكمهم تجريبي، والأحكام التجريبية ممكن أنْ تعدل على أحكام تجريبية سابقة، لدخول عنصر صائب يرفع من مسوب صوابية التجريب. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهران ; 30-05-2023 الساعة 10:35 PM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|