|
|
||||||||||
ملتقى الأدب للقصة القصيرة والقصيدة باللغتين الفصحى والنبطي . |
|
أدوات الموضوع |
27-06-2022, 07:25 PM | #1 | |||
عضو فعال
|
الفنجان
كتابة عاشق المتنبي " محمود*
............... الفنجان ذهبت إلى ذات المكان لأحتسى الفنجان فنجانا يذكرني ما كان أرشف رشفاته فتتوالى الأحزان أحزان لم تكن في الحسبان أول رشفة تذكرني بما كان ذكرى" رحيل" في ذات المكان رحيل قلبي والحب الذي كان اعوام مضت لا اهتم بالزمان تعاهدنا تعاهدنا على الحب والأمان وان نمضي سويا مهما كان ولكن الذي كان يد الغدر قتلت رحيل بذات المكان وما كان مني إلا حزن وأحزان وعزفت عن بني الانسان وهرم جسدي وأصبت بأسقام أسقام حزن ووجع القلب الثكلان وتتوالى السنون والاحزان أرشف رشفة من الفنجان ولا يزال في القلب أشجان هي غضة جميلة عيونها كأجمل بستان وصوتها أعذب ك مور البحران لا يكرهها انسان ولو على قلب حجر صوان ومن يكره ذات وجه الحسان! والطيبة والصدق و سماحة الانسان وتتوالى الأحزان احلامنا ،كيف نمضي، و لأي مكان أحار في وصف ذات المكان قلوبنا أحبت وعقولنا أطاعت الوجدان في نفس المكان والزمان واسفاه على رحيل كان وتتوالى الذكرى والأحزان كيف تفرح وكيف تغضب وكيف تخاصمني لساعات وزمان.. فأصالحها دون تردد أو نسيان فلا اطيق البعاد أو الخصام وكيف خططنا لما هو آت أو آن وتتوالى الأحزان ارشف رشفة من الفنجان أراها وهي تودع بني الانسان إثر حادث مريع في ذات المكان نظرت الي تودعني بنظرة ليس لها نسيان واوصتني بأن أعيش حياتي وانسى الذي كان ورحلت رحيل بين يدّي ترتعشان فكيف أنسى واين يباع النسيان وبعد عشرين عاما من الحرمان اذهب لذات المكان واذكر ذاك الزمان وتتوالى الاحزان انتهت رشفات الفنجان وغادرت ذات المكان الى ان غبت عن عين المكان وستتوالى الذكرى بذات المكان ولذاك الزمان وأنا أحتسي الفنجان انتهت كتابة عاشق المتنبي - المصدر: نفساني
|
|||
|
24-11-2022, 09:55 AM | #3 |
المشرف العام
راحلون ويبقى الأثر
|
جميلٌ ما سكبته في هذا الفنجان
برغم ما يحتويه من أحزان وذكريات ورحيل وحرمان إلا أن إرتشافه ممتع ويلامس الوجدان تحية لك ولقلمك على هذا الإتقان🌹🌹 |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|