حول الأخت / أجوان !

حول الأخت / أجوان !

قرأت للأخت / أجوان قولها : ( أتمنى أن أتصالح مع نفسي )

أعتقد أن السبب المؤدي لذلك هو اضطراب الشخصية ، في مواقف متعددة ، كما أنني آخذ من كلامها ما يؤكد ذلك ، حيث تقول عن نفسها : ( فتاة تعيش الحياة بثلاث أدوار متناقضة ومتعبة )


أختي الكريمة

إن لدي كلام عن في خاطري ، وأردت البوح لك به ، أرجو أن تستفيدي منه ، أو ترمي به وسط أمواج تسونامي .


قفي موقفا واحدا واقتنعي به ، واعملي به ، حاولي ألا تكوني متحدثة ، بل كوني مستمعة أكثر ، لا تكوني رئيسة ، بل كوني مرؤسة .


فكري في ما أنت فيه ، وعالجي نفسك قبل أن تعالجي الآخرين ، وستنجحين بإذن الله .

المصدر: نفساني

أختي الكريمة / أجوان


هل قرأت ما كتبت لك ‍؟

للرفع للمرة الأخيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك اخي الفاضل , جميل ماكتبت ولعل الاجمل هو تحديدك لنقاط اساسيه في موضوعي ومشاكلي...,
من نصحك وجدت مايفيد فلك الشكر ووجدت مالا ينطبق علي ولك الشكر ايضاء عليه قلت لي (قفي موقفا واحدا واقتنعي به ) للاسف ان حياتي مبنيه على اساس التناقضات ولعبة الادوار ولولا ذلك لما استمرت حياتي فهذا ما فرضته ظروف حياتي ومن متطلبات ايامي.. لم يعد يجدي معي ان اقف موقف واحد اختاره انا لنفسي لعل ذلك من الماضي الذي لا يعود انا الان ورقه في مهب الريح يسيرني وفق مايشاء..... واتقلب معه بهدوووء شديد واحيانا كثيره يمزقني الهواء بشدته ولا يسمع مني حتى الانين... كرهت الصمت الذي يسود حياتي
بالفعل هذا ماافعله الان صامته بينما هم يتحدثون وبذلك اعطيت البلاهاء حقا للكلام وعلو الصوت وهم لا يستحقون.... بطبيعتي لا احب ان اكون رئيسه وابتعد عن هذا الدور وبذلك افسحت المجال لغيري حتى وقفت في اخر الصفوف حيث الوقوف طويلا والانتظار اطول ...
مشكتلي سببها خطاء غيري وليس انا , لعلي الان احمل افكار غير ايجابيه واعيش حياة سلبيه ولكن من بداية حياتي فقدت كل ماهو جميل وعشيت بواقع قبيح وسواد دائم بسببهم ونشات على ذلك وانا الان عازمه على التغيير ولكن افتقد من يساعدني.., لم استطيع ان اسامحهم ولن ااستطيع ذلك مالم يقدموا لي مايعينني على ذلك...

اساس الهدف من كتابتي لتلك الكلمات هو رغبتي الاكيده في مالجة نفسي قبل الاخرين
اعتذر على تاخر قرأتي لسطورك ..., وهذياني الطويل..
لك مني خالص الشكر.. وفقك الله

أختي الكريمة

الاستسلام هو عدو الأمل ، هو عدو النجاح ، هو صديق الفشل ، ( لم يعد يجدي معي ) اسلوب أمقته ،
وأنصحك بكتاب ( لا تحزن ) للشيخ الدكتور عايض بن عبدالله القرني .


التفكير بسلبية في أن الأمور تسير بغير إرادتك هو ضعف لا مبرر له ، وحجة لا مسوغ لها ، ورأي جانب كثيرا من الصواب ، ولنا في انتصار المعاقين بدنيا على نفسياتهم خير أسوة ومثال ، ولله المثل الأعلى .

لتكن أفعالك هي أقوالك ، لتكن أياديك هي لسانك ، اعملي كثيرا ، وتحدثي قليلا ، فخير الكلام ما قل ودل ، والبلاغة في الكلام نجدها في قلته !

نحن لم نكتب إلا لمعالجة أنفسنا ، والاستفادة مما لدى بعضنا البعض .

أختي الكريمة

الاستسلام هو عدو الأمل ، هو عدو النجاح ، هو صديق الفشل ، ( لم يعد يجدي معي ) اسلوب أمقته ، لذا أنصحك بكتاب ( لا تحزن ) للشيخ الدكتور عايض بن عبدالله القرني .


التفكير بسلبية في أن الأمور تسير بغير إرادتك هو ضعف لا مبرر له ، وحجة لا مسوغ لها ، ورأي جانب كثيرا من الصواب ، ولنا في انتصار المعاقين بدنيا على نفسياتهم خير أسوة ومثال ، ولله المثل الأعلى .

لتكن أفعالك هي أقوالك ، لتكن أياديك هي لسانك ، اعملي كثيرا ، وتحدثي قليلا ، فخير الكلام ما قل ودل ، والبلاغة في الكلام نجدها في قلته !

نحن لم نكتب إلا لمعالجة أنفسنا ، والاستفادة مما لدى بعضنا البعض .

وفقك الله لما يحبه ويرضاه
وهداك للحق من الأفعال والأقوال
ودمت في رعاية الله

لدي إضافة :


تذكرت امرأة أوربية اسمها / هيلين كلير

لعلك قد سمعت بها ، وإن لم تسمعي بها فاسمعي عني :

امرأة صماء ، بكماء ، عمياء ، كيف ستكون حياتها ؟؟؟؟؟؟ تخيليها أنت !

فكري ولو دقيقة واحدة ن كيف ستخاطب الآخرين ، كيف ستأكل أو كيف ستشرب ، أو كيف ســتـ.....

ما العقبات والمشاكل التي تنتظرها ؟؟


كيف ستعيش مع حالتها وهي تذكرها يوميا - عندما يسقط شيء بسبب عجزها - بما هي عليه !!!


لقد أصبحت هذه المرأة روائية وأديبة ، وبلغت من السعادة والتفاؤل ما يكفي أن يسع بشرا ، فأخذت ترسم بأدبها لوحات فنية تجعلك تدرك أن ما تقوله لا يقوله إلا امرأة مبصرة تعيش أمتع لحظات عمرها ، بل وتتعجب ، كيف استطاعت أن تقلب مزاجها إلى التفاؤل ، وحياتها من شقاء إلى سعادة ، هذا مع جانب علمنا بأنها غير مسلمة ، فما بالك بنا نحن المسلمون !!!!!


ثم إليك هذا :


http://www.nafsany.com/vb/showthread.php?t=25545

كلمات رائعه واسطر معبره تجبرني ان اصفق تعبيرا عن اعجابي بمعانيها ...,ولكن عدرا في ليست لمن هم يشبهوني ...
شكرا لك..

لماذا نهبط الهمم بمثل هذه الأقوال


هل تبحثين عن حل لتعمليه ، أم تريدين من الحل أن يأتيك لينقذ نفسه !


أختي


لابد من جهد تبذلينه ، ونفسك حينما تدرك ذلك الجهد تتكاسل ، وتهبط وتثبط من معنوياتك كي لا تعملينه ، فيخرج الهوى معينا على السلبية والاستسلام .



ارسلي لعقلك رسائل إيجابية ، واستمري في ذلك فترة طويلة ، وستجدين - بإذن الله - نتائج إيجابية .


من الواجب أن نحاول ونحاول ونحاول


ومن الواجب عدم الاستسلام



أختي أجوان


صدقيني بأني أشعر ومن خلال كلامك أنك قوية ، ولكن قوتك ضائعة ، سخريها لمصلحتك ، وقفي بوجه كل من وما يعترضك .


حفظك الله من كل مكروه

سابذل مااستطيع ...
شكرا لك.