|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
09-08-2001, 02:19 AM | #1 | |||
مستجد
|
د. السبيعي سؤال ؟
السلام عليكم
اولا احب اشكركم على برنامج المقاييس والذي كنت انتظره بحراره (ما ادري ليه ) المهم بعد ما عملت المقياس الاول والمهم بالنسبه لي كانت النتيجه ان حياتي الزوجيه في خطر وانا اللي كنت اعتقد اني عديتها والله اني جاوبت على كل سؤال بصدق ودقه !!! انا فعلا احس هذا الاحساس بسبب سلبية زوجي !! ولكن اعتقدت انه بمجرد صبري والانقياد للحياة التي كتبها الله لي من اجل ابنائي على الرغم من سيطرة الوساوس والتي هي سبب انفعالاتي التي قد سبق ان عرضتها عليك ولم تقصر معي جزاك الله خيرا وانا ما زلت احاول العمل بارشاداتك اعتقدت ان الحياة ستمضي وسيكبر ابنائي انشاء الله ويصير الباقي ذكريات (يعني مثلنا مثل ابائنا واجدادنا ) ما ادري هل تفكيري سليم او فيه بعض السلبيه؟؟؟ واذا كانت حياتي الزوجيه غير مستقره وليس لي دور في ذلك فانا بذلت كل مافي وسعي وكانت النتيجه مشاكل لم استطيع احتمالها وهنا تكمن المشكله اذا كان الزوج غير متجاوب فانا ارى برائي المتواضع ان استقرار الحياة الزوجيه اساسه اتفاق الطرفين مثل القارب لايتحرك الا بمجدافين وان قصر احدهما يفقد توازنه وممكن يغرق (فلسفتي ! المقاييس تقول ان حياتي في خطر ما الحل في رايك يا دكتور عبد الله وتاكد الله يحفظك ان المقاييس لم تكن سبب اثارتي فانا افكر من مده ان اكتب وما اعرف كيف ابدا وكانت الفرصه لن اوصيك علي يا دكتور لاني ملاحظه انك اب الجميع المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة ام مشعل ; 09-08-2001 الساعة 04:31 PM
|
10-08-2001, 05:30 AM | #2 |
الزوار
|
أختي أم مشعل: جزاك الله خيراًعلى ثقتك و عسى أن نكون في محلها.
هناك قاعدة نفسية إجتماعية تقول أن أغلب المشاكل السلوكية عند الطفل مردها مشكلة في العلاقة الزوجية. و لعل هذا ما تبادر لذهني عندما قرأت مشاركتك و تذكرت اول مشاركة لك حيث كانت عن الأطفال. لم استغرب أبداً ما ذكرت يا أخيتي لأنه نضح منك ما يوحي بذلك في مشاركات سابقة. أما رأيي في موضوعك هذا فقد ساهمت به في موضوعك الآخر في حلقة النقاش. لعله من الحكمة أحياناً عدم عمل أي شيء. الحياة الزوجية يا سيدتي بمثابة الشركة التجارية تماماً. لها اهداف و فيها صلاحيات و لها أعضاء (موظفين) و هم الأبناء. عندما يدب الخلاف بين المسؤولين فيها و يحاول كل منهم التنكيل بالآخر فإن الأهداف تفقد و الموظفين يتسيبون و يسوء سلوكهم. لقد أعطى الله سبحانه و تعالى القوامة للرجل ، أي أنه المدير العام لهذه الشركة. و لكن المرأة فيها ليست موظفاً عادياً و لا مجرد عامل بسيط. بل هي المسؤول الثاني في الشركة. تقوم بكافة صلاحيات المدير العام في غيابه و تتعاون معه في حضوره. إن كان المدير العام ليس في مستوى المسؤولية أو غير متعاون ، فلا بد أن يقوم المسؤول الثاني بما يمكنه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. من هنا ندرك انه لا بد ان تبرز مشكلات بين الموظفين و أن يكون من الصعب السيطرة عليهم أحياناً ، و لكن هذه ضريبة لا بد و أن تدفع و الحالة هذه. كذلك لن يكون تحقيق الشركة هذه لأهدافها كما ينبغي (مقدار المشاكل و الأضرار الناتجة يعتمد على قوة المدير الثاني على تغطية عجز المدير العام و عدم الاًصطدام به و الإنشغال بذلك ، و كذلك قدراته على تسيير دفة الشركة عموماً و تجنيبها المخاطر). الجانب الذي لم يتحقق في هذا التشبيه و هذه المقارنة هو البعد العاطفي و هذا للأسف الشديد قد لا يتحقق حتى في أفضل الأحوال الإدارية في الأسرة. أعود و ألخص: إن هدف الزواج هو تحقيق الحاجات العاطفية و هو هنا منوط بالزوج مباشرة ، و الإنجاب و تربية الأطفال و هذا ما يمكنك الإبداع و التفنن فيه. وفق الله الجميع و سامحيني على التاخير. و السلام. |
التعديل الأخير تم بواسطة أ.د.السبيعي ; 10-08-2001 الساعة 05:39 AM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|