صلاة التسابيح ............من سمع فيها يدخل

صلاة التسابيح ............من سمع فيها يدخل

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أخواني وخواتي راح أكتب لكم صفه صلاة التسابيح ولاكن لست أدري هل هي صحيحيه ام لا فالرجاء من كل من يدخل اذا انه سمع فيها قبل كذا وأنها جائزة فلينفعنا وجزاكم الله الف خير ............
*عن أبن عباس -رضي الله عنهما -قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب : ((يا عباس يا عماه ألا أعطيك ؟ ألا أمنحك ؟ ألا أحبوك ؟ ألا أفعل لك عشر خصال ؟إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك كله أوله , وآ خره , وقديمه, وجديده, وخطأه وعمده ووصغيره وكبيره ,وسره وعلانيته عشر خصال ؟ أن تصلي أربع ركعات ,تقرأ في كل ركعه (بفاتحه الكتاب ) وسورة ,فأذا فرغت من القرأة في أول ركعه فقلت وأنت قائم (سبحان الله والحمد لله ولا أله الا الله والله أكبر ) خمس عشرة مرة ثم تركع فتقول وأنت راكع عشراً ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشراً ثم تهوي ساجداً فتقولها وأنت ساجد عشراً ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشراً ,فذلك خمس وسبعون في كل ركعة تفعل ذلك في أربع ركعات , إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل ,فإن لم تستطع ففي كل جمعه مرة ,فإ ن لم تفعل ففي كل شهر مرة , فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة ,فإن لم تفعل ففي عمرك مرة ))

وفي رواية للطبراني قال في آ خره (( فلو كانت ذنوبك مثل زبد البحر أو رمل عالج غفر الله لك ))

الموضوع من كتاب ::
125 سبباً لتكفير الخطايا والذنوب
للشيخ أسامه نعيم مصطفى

المصدر: نفساني

اقري كتاب الترهيب والترغيب واتمنا ان تستفيدي من الكتاب

السلام عليكم



حكم صلاة التسابيح للشيخ الفوزان حفظه الله ....


السؤال :

لقد قرأنا كثيرًا في بعض الكتب عن صلاة التسابيح وعن اختلاف الأئمة في صفتها وعدد ركعاتها، فهل هي واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أو هو صلاها؟ أو صلاها أحد من أصحابه رضي الله عنهم؟


الجواب :

صلاة التسبيح وردت في حديث لكن رجَّح كثير من الحفاظ عدم ثبوته، بل قال عنه الإمام ابن الجوزي: (إنه من الموضوعات)[1]، وكذلك قال غيره، فالحديث مختلف في ثبوته، وبعض العلماء أخذ بمدلوله فاستحب صلاة التسبيح، وهي عبارة عن عدد من الركعات تقرأ فيها سور مخصوصة وتقال فيها أذكار طويلة وركوعات وصفة غريبة، ولكن الأكثر من المحققين على أن صلاة التسبيح غير مشروعة بل هي بدعة؛ لأن الحديث الوارد فيها لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم , والذي أراه لك أيها السائل ما دام أن عندك رغبة في الخير وحرصًا على العبادة، أن تأخذ بالصلوات المشروعة الثابتة بأدلة صحيحة كالتهجد في الليل، والوتر والمحافظة على الرواتب مع الفرائض وصلاة الضحى، وأن تكثر من النوافل المشروعة الثابتة بأدلة صحيحة، وألا تعمل صلاة التسبيح نظرًا لعدم ثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي الثابت الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم غنية وكفاية للمؤمن الذي عنده رغبة في الخير. والله أعلم.






--------------------------------------------------------------------------------


[1] انظر: كتاب "الموضوعات" لابن الجوزي (2/143 ـ 146).



المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان - (ج 5/ ص 42)

شكرا على مروركم .................

المقهورة ألم

سحاب الخير

وجزاكم الله الجنه