|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
01-02-2006, 12:12 AM | #1 | |||
عضـو شرف
|
الفطـــــام النفــــــسي البقــري ...!!.
......................
............ .... حولين لننفطم من إدماننا على البقر لمن يؤمن بالمقاطعة ... لقد كبرنا ، ولا نحتاج للوصاية . ................ مازلنا على قيد الحياة ننبض ، ودرجة ذكائنا الحالية تسمح لنا بالفهم ... دون صراخ أو عتاب أو سب ...تجاوزا سأفترض أن علاقتنا بالبقر الدنمركي تشبعت منذ مرحلة رضاعتنا ولدى البعض شارفت وإياه لسن الكهولة حتى تمازجت بدمنا ، وأثرت في بنائنا النفسي اعتمادا ، وتعلقاً ...ولا غرابة في ذلك ... فالبقرة أنثى ... والأنثى هي الأصل ... وبشريتنا ، وعجزنا يتطلب اعترافنا بالحـب ، ومن ثم الفقد صعب ...فله مرارته ، وحرقته خاصة أن الفطام البيولوجي المفاجئ للرضاعة له آثاره السلبية إذا لم يتدرج ، ويتلازم مع بعض نفسيات غدا لها توجها بقرياً كمنهج حياة . موجع أننـا وضعنـا بين من سب ، وسيسـب ، ويستهزئ برسولنا ، وأبقار يديرها من هم أظل منها .... المقارنة فاشلة ، وساقطة بكل المعايير ، والمقاييس ، حتى لو أتت جميع بقر الدنمرك بكل إغراء أنوثتها ، وغنجها ، ومن خلفها عجول الدنيا تعتذر ... وحتى لو منحنا القدرة بأن نستوعب لغة ثغائها ندم صادق ، وبكاء تائب ... أنه نبينـا صلى الله عليه وسلم في غيره كل شيء ممكن ، وجائز ، أما الرسول فلا يقبل فيه اعتذار أو توبة ...ولا مواربة ، ولا تبرير ... المقاطعة الحقيقية لو أنه لا بديل لحليبها ، وزبدتها ، وجبنتها إلا ما يخرج من بين فرث ، ودم دنمركية أو هولندية ...فما بالنا ، وحالنا ، والبدائل تزخر بها أرفف أصغر دكان في حي بسيط . يآه ...!!. المحرقة اليهودية ... مسألة محسومة ... وخطوط حمراء على مستوى الفرد وكل الأنظمة بينما عبث بقرة ترسم بذيلها كيف تشاء فمسألة تنم على حرية رأي ، وتعبير ، واحتمالات كثيرة ... تعني أن ننظر فيها ، نقرأهـا في سياق الفن التشكيلي ... والتكعيبي ... والسيريالي ...وثقافة لشعوب الإرهاب إرثها من قائدها إلى قاعدتها ...!!. كان الأفضل ، والأنسب أن تكون حالة الفطام النفسي متدرجة ، وهادئة لكن بكل أسف للأبقار أحياناً قسوتها ، ونوبات جنونها التي لا تتنبأ بنأيها أو المبالغة في تحنانها ... لا أنكر تعلقي المرضي بالبقر الدنمركي لاعتبارات عديدة ممتدة مذ الطفولة التي شكلت نمطا غذائياً ، ونكهة متميزة ، ورغم المفاجئة ، ولا مفاجئة فصور الاستهزاء متنوعة من قبل ، ومن بعد سنرى... إلا أن الكثيرين فطموا أنفسهم مرة واحدة ... عملية بتر صارمة ، وردة فعل في أشد درجاتها ، وتلك ناجعة بعد أن أثبتت بعض البحوث الحديث أن الإقلاع عن التدخين فجأة أنجع من التدرج في تركه ... البعض قد تنتكس حالته ، وله العذر فالتعلق المرضي يحدث توتراً ، وانسحابا ، ونقصا في الشهية ، وفي بعض الحالات قد يكون هناك انعكاسا على طبيعة العلاقة الزوجية ، وتوهجها ، وعليه فأن التدرج مطلباً ، وإن وقع تعثر أو نكوص ، وحنين ، فعلينا تفهم آثار الإدمان، واشتياق المدمن للمادة التي تركها، وللزوجة دور الداعم والمؤازر لزوجها ، وأطفالها كأن تُـُبقي صور البقر معلقة على باب الثلاجة ، وشنط أطفال المدارس ، وعلب النيدو كخزانة للسكر أو البهارات ... وبين فترة وفترة لا مانع من سماع قصة البقرات الثلاث ، وبائعة الحليب . هو الثأر دون رصاصة أو كلمة بذيئة ...ثأر يتحمل مسؤوليته كل من يشهد أن لا أله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ... فظلمة الدولار إذا اشتدت سيهذون من تلقاء أنفسهم اعتذارا ،ولحظتها اعتذروا أو لم يعتذروا سيّان ... لن نكترث ... فقد فطمنـا ، وكبرنا ، ولم نعد رضّع نحتاج للحلـيب . بقلم الاستاذ سليمان القحطاني المصدر: نفساني
|
|||
|
04-02-2006, 01:49 AM | #3 |
عضـو شرف
|
شفاه ترطبت بالصلاة ... كيف تستسيغُ حليب أبقارهم ...؟!.( 2 ).
..................
......... ... الآن الفجيعـة المرة واضحة ، ومعدة لأعظم رجل في البشرية صلى الله عليه وسلم... نبي لا كذب من صلب ابن عبد المطلب ... حتى لو رسم بأحسن صورة لما قبلنا بذلك ... فكيف والحال رسومات مسيئة ليست واحدة أو اثنتين لوجدنا مبررنا لها ... لكن كما من الرسومات ، وتنوع لصور التهكم والسخرية والافتراء ، واللامبالاة ... ولمن يا خنازير الأرض ... لنـبي أصطفاه الخالق ، وختم به كل الرسالات .... رسول طاهر حبنا له مقدما على حب الأم والولد ... حب تبلور كمبدأ ، وجاوز الاعتقاد حتى غدا ضمن منظومتنا القيمية ، وإن لم تدرس في مناهجنا علينا غرسها بكل الطرق ، وفي الأوقات المناسبة لمثل تلك الأحداث بأسلوب بسيط ومقنع للطفل كي يكبر في مجتمعاتنا المتخاذلة في قراراتها والمسيرة وفقا لأهواء السياسة المتقلبة التي تعتمد على الكذب والمراوغة والمصالح وتتكئ على مصطلحات دينية إن دعت الضرورة لتنطلي على السذج منا ومن تأثرت قدرتهم الذكائية من إدمان حليب البقر ومشتقاته " الضرورة تبيح المحرمات " " في إطار الشريعة وسماحتها " شفاه قبل غفوتها تذكر الله وتسبحه وتشهد أن محمدا رسول الله ، وحين تفيق قبل أن تتزحزح من فراشها ، وترتشف شربة الماء تهلل ، وتصلى على النبي الأعظم محمد ، وفي كل صلاة من كُـلفنا بها حتى نموت تستعذب شفاهنا أحرف محمد والصلاة عليه ... في حال فرحنا تذكرناه وصلين عليه بعد حمد الله ، وفي حال غضبنا وأوشكنا على فقد سيطرتنا على عقلنا وجدنا من حولنا يعلو صوته ليقول لنا ... أذكر الله وصلي على نبينا محمد ... كم مرة وكم مرة في اليوم نصلي عليه ... كم مرة نسمع ، ونُسمعُ اسمه أو شيء عنه حديثا أو قصتا أو موعظة ... وكم نفرح بمجيء الولد لنسميه محمد أو أحمد ..... وبعد هذا كله أيعقل أن تلك الشفاه ، وأفواهنا وألسنتنا التي تتذوق اسم الرسول اعتقادا ، وتعبداً بل أننا مذ الولادة تلاك التمرة في أفواهنا ، ويقرأ في آذننا الله أكبر ومحمد رسول الله ....أيعقل نتقبل حليب بقر الكلاب ...؟؟!!!. كيف لنا بعد هذا نستسيغ في أفواهنا نكهة لبن أو قطرة من حليب لظلمة ، وحاقدين ربوا أبقارهم ، واحترموها ، بل لن نعجب إن قدسوها ، ووضعوا لها التماثيل ، وغرسوها في ميادينهم ، معظمهم ... نفس أبنائهم ، وذكورهم ،ونسائهم ، وساستهم ... شفاه خلقها الله إن أكلت لتقوى على عبادته ، وذكره وذكر نبيه ... اليوم ... والآن ، وغداً..... صعب أن يجتمع في فم منتج أبقار لأمـة ما قدرت الرسول حق قدره ، وما أعتذرة وهذا شأنهم ... فلا ذنب بعد الكفر إن فعلوا ، واستهزؤوا ... سيّان بلد الدنمرك أو غيرها ... فملة الكفر واحدة ... لذا ليس مستغربا ما أعادت نشره لتلك الرسوم في مجلة " 'فرانس- سوار' الفرنسية " La Stampa من إيطاليا " " Die Welt من ألمانيا " " El Periodico من أسبانيا " إلا استفزازا ، وتضامنا مع دولة الدنمرك شعروا بذلك أم لم يشعر كي يخف وقع المقاطعة على أبناء ملتهم ... مشكلتنا مع من ارتكب الجريمة ، وأطّر لها ، وهدف إلى أن يعلم طفولة الدانمرك ... جيلاً قادما من هو محمد صلى الله عليه ، وسلم ...؟!. وهذا أخطر من الأزمة الحالية ... جيل يتوقون أن يرضع الكره لنبينا ، ويبني في ذاته صورة مشوهة عن دين لا يعرف إلا العنف منهجا ، وأسلوباً ... ما قاطعنا إلا بعد تم التواصل معهم بالكلمة الطيبة والمراسلة الهادفة .... لكنهم أبو وأخذتهم ديمقراطية حظائر بقرهم بالإثم ، وما تلك الصحف الأخرى من دول ثانية إلا بوقاً ، وصدى ومسايرة وملء لزوايا صحفهم ورفع مبيعاتهـا ... تلك الفجيعة المعدة ، والمسمومة لم تأتي عبثاً ، ولا مصادفة ... بل حيكـت في ليل ، وخطط لها ، جزء من الفجيعة نحن من يتحمله ... فقد قصرنا مفكرينا ، وعلماء ، وكتابنا الصحفيين في التعريف بنبينا بكل اللغات ، وبالكم الكافي من المقالات ،والمطويات ، والكتب ، والمؤتمرات ، واللقاءات ... المشكلة والقضية قضيتنا ، والحكم فيها نحن من نقرره ... لا حاجة لفتوى ، ولا وصاية ... لهم حرية الصراخ ، والكلمة ، والرسم ... لهم حرية البذاءة ، والوقاحة ... ولنا حرية أكل ، وشرب ما نستسيغ ، ونتذوقه ....وحتى لو لم نقاطع ، وصمتنا ... وتظاهرنا بقبول الحرية التي يدعون ... لن يرضونا عنّا أبداً حتى نعتقد أن عيسى ، وعزير ابن الله ،ونتبع ملتهم و تلك حقيقة قرآنية ثابتة ... وهذا ما باحت به أقلامهم ، ونشر في صحائفهم السوداء ، وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ... شفاهنا طاهرة بذكر الله وتعظيمه ، وصلاة نبيه ، وتبجيله ...فهل نسمح لأنفسنا بأن نرطب شفاهنا بحليب أو جبن أو زبده ... منتج للجسد ، وكلمات ، وصور جعلت قائدنا ، وقدوتنا في رسوماتهم مسيئة وساخرة ... فإلى الأبد لسنا في حاجة للبن . بقلم الاستاذ سليمان القحطاني |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|