المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > الملتقى الإسلامي
 

الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))

ذكر الله فى بيت الخلاء

هل يجوز للمسلم أن يقرأ القرآن أو يتذكر الله (تفكرا) في قلبه, ودون أن ينطق بذلك, وهو في الحمام ؟ الجواب: الحمد لله 1. الذكر ذِكران : ذكر باللسان مثل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04-03-2006, 10:10 AM   #1
الموج الهادي
عضو نشط


الصورة الرمزية الموج الهادي
الموج الهادي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12875
 تاريخ التسجيل :  02 2006
 أخر زيارة : 06-07-2007 (02:39 PM)
 المشاركات : 161 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
ذكر الله فى بيت الخلاء



هل يجوز للمسلم أن يقرأ القرآن أو يتذكر الله (تفكرا) في قلبه, ودون أن ينطق بذلك, وهو في الحمام ؟
الجواب:
الحمد لله
1. الذكر ذِكران : ذكر باللسان مثل قراءة القرآن والأذكار والأدعية التي رغَّب الشرع بفعلها ، وذِكر بالقلب وذلك بالتفكر الله تعالى وعظمته وقدرته ، والتفكر في مخلوقاته سبحانه وتعالى ، أو تمرير القرآن على القلب ، وهذا ليس له أجر قراءة القرآن على هذا التمرير لأن الأجر معلق على القراءة ، وهي لا تكون إلا باللسان ، ومثله : الأدعية ، ويشترط فيها أن تكون باللسان ولا يكفي فيها تمريرها على القلب .
وقد فرق العلماء بين الذكرين ، فقالوا : يكره أن يذكر الله تعالى في الحمام بلسانه تعظيماً لله أن يذكر في هذا المكان ، وأما الذكر بالقلب فقالوا : لا يكره ولا بأس به .
ويدل على الفرق بين الذكرين أن العلماء اتفقوا على أن الجنب يجوز له أن يمر القرآن على قلبه ، أما لو قرأه بلسانه وتلفظ به فهو حرام .
وقال النووي :
اتفقوا على أن الجنب لو تدبر القرآن بقلبه من غير حركة لسانه لا يكون قارئا مرتكبا لقراءة الجنب المحرمة . " شرح النووي على صحيح مسلم " ( 4 / 103 ) .
قال ابن المنذر في الأوسط :
وقال عكرمة لا يذكر الله وهو على الخلاء بلسانه ولكن بقلبه .
" الأوسط " ( 1 / 341 ) .
وقالت اللجنة الدائمة :
من آداب الإسلام أن يذكر الإنسان ربه حينما يريد أن يدخل بيت الخلاء أو الحمَّام ، بأن يقول قبل الدخول : " اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث " ، ولا يذكر الله بعد دخوله ، بل يسكت عن ذكره بمجرد الدخول .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 5 / 93 ) .
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز :
الذِّكر بالقلب مشروع في كل زمان ومكان ، في الحمَّام وغيره ، وإنما المكروه في الحمَّام ونحوه : ذكر الله باللسان تعظيماً لله سبحانه إلا التسمية عند الوضوء فإنه يأتي بها إذا لم يتيسر الوضوء خارج الحمَّام ؛ لأنها واجبة عند بعض أهل العلم ، وسنة مؤكدة عند الجمهور .
" فتاوى الشيخ ابن باز " ( 5 / 408 ) .

والله أعلم .
________________________________________
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:46 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا