|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
05-04-2006, 10:29 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
سر فصاحة الرسول.. في طفولته
سر فصاحة الرسول.. في طفولته
لم يكن احتضان حليمة للرسول ورضاعتها له من قبيل الصدفة، وإنما بترتيب إلهي لا يعلمه أحد من البشر.. أراد الله أن يرتوي نبيه من فصاحة "بني سعد" وهم أفصح العرب، وهو في المهد صبيا.. ليكون "أهلا" للوحي والقرآن. ولد النبي ولم يحمل في مولده معجزة عيسى، ولا في انتصاراته معجزة موسى.. كل شيء يحدث بترتيب من الله دون أن يكون هناك شيء خارق، لأن الله أراد أن تأتي العزة لهذا الدين باجتهاد البشر، وأن تكون معجزة نبيه هي صناعة الرجال الذين تحملوا مسئولية نشر الرسالة المحمدية ليعم نورها آفاق الكون. أحداث لها في حياة الرسول معنى ومغزى.. قلبت وجه المجتمع ليس في الجزيرة العربية فقط ولكن في الدنيا كلها.. وهو ما يكشف أسراره الداعية عمرو خالد.. وهو يواصل إبحاره في على خطى الحبيب". متى أنكرت قريش.. الآلهة؟ ولد النبي صلى الله عليه وسلم بمكة صبيحة يوم الاثنين 12 ربيع الأول الموافق 20 أبريل سنة 570 ميلادية، بعد خمسين يوماً من حادث الفيل، حيث حاول أبرهة الحبشي هدم الكعبة، فانتقم الله تبارك وتعالى من جيش أبرهة، وجاء ذكر الحادثة في القرآن الكريم: "ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل. ألم يجعل كيدهم في تضليل، وأرسل عليهم طيرا أبابيل، ترميهم بحجارة من سجيل، فجعلهم كعصف مأكول". وكان ميلاد محمد هو أسعد يوم في حياة البشرية كلها، وأسعد يوم أشرقت فيه الشمس على الأرض. ولد محمد صلى الله عليه وسلم بعد ميلاد المسيح عليه السلام بـ 570 سنة، كانت الأرض متعطشة لمجيء نبي آخر الزمان ، متعطشة للخير والإصلاح، وقد ولد في عام الفيل، وكانت أمه السيدة "آمنة بنت وهب" تحمله في رحمها في الشهر السابع حين وقعت حادثة الفيل، التي استمع إليها رسول الله مراراً وهو طفل من أهله في قريش، الذين كانوا يتحدثون عن المعجزة الربانية التي وقعت فيها بتأثر شديد. وكانت قريش تحكي لكل أطفالها كيف أنقذ الله مكة وأنقذ بيته العتيق، وكانوا يروون لأطفالهم قصة هذا البيت، ومن بناه، وقصة إبراهيم جدهم وجد محمد صلى الله عليه وسلم. وحين كانت قريش تروي قصة أبرهة وقصة حفظ الكعبة، كانت تفعل شيئاً عجيباً، فقد تعودت قريش أن تخلط بين الآلهة وبين الله تبارك وتعالى، وكانوا يقولون إنما نعبدهم ليقربونا إلى الله زلفى، لكن حين يتحدثون عن حادثة الفيل لا يذكرون إلا فضل الله سبحانه وتعالى، ولا ينسبون المعجزة للآلهة الأخرى كاللات والعزى. والدليل على ذلك عبارة عبد المطلب جد النبي حين قال لأبرهة: "للبيت رب يحميه". فقريش حين تتحدث عن المصالح الاقتصادية تذكر الآلهة، لكنهم في وقت الشدة والخوف والموت لا يذكرون إلا الله تبارك وتعالى.. من هنا انطبعت قصة الفيل في عقل النبي صلى الله عليه وسلم وهو طفل، ولهذا لم يعبد النبي صلى الله عليه وسلم صنماً قط. والنبي حين كان يشتغل بالبيع والشراء والتجارة، كان يقول له أحدهم: "أتقسم باللات والعزى أن البضاعة هذه ثمنها كذا، فيحمر وجه النبي ويقول: "والله ما عبدتهما حتى أقسم بهما". تأثير قصة أبرهة على محمد أصبح على هذه القناعة حين فشلت قريش في تزييف حادثة الفيل بربطها بالأصنام أو بالآلهة الأخرى، فسمع النبي من أجداده وأعمامه ومرضعاته وأمه أن جيشاً ضخماً أتى إلى مكة بهدير رجاله وكانت الأرض ترتج تحت أرجل أفياله، فخاف الناس وفروا إلى الجبال وارتفعت أكفهم إلى السماء يستنجدون بها ويقولون: يا رب.. كل مكة كانت تتضرع إلى الله وتقول: يا رب وقالوا لمحمد إن الوحيد الذي توجه إلى الغزاة ووقف في مواجهة أبرهة هو جده عبد المطلب وراح أبرهة يسخر منه حين قال له: للبيت رب يحميه، وفجأة أثناء عودة عبد المطلب إلى مكة جاءت الطيور وأخذت ترشق الأفيال والرجال الغزاة بحجارة صغيرة مشتعلة. وهكذا دافع الله عن بيته، ولنا أن نتخيل كيف ألهبت هذه الحكاية وجدان النبي وفكره وهو طفل صغير، وكيف ساهمت هذه المواقف في إنضاج عقل النبي مبكراً فجعلته يسبق أقرانه. ولا أحد يعرف هل كان النبي هو أول طفل يولد خلال الخمسين يوماً التي أعقبت حادثة الفيل، أم أن أحداً غيره ولد في هذه الفترة، وظلت آمنة بنت وهب تغرس هذه القصة في وجدانه وتحكيها له مراراً حتى ماتت، علماء النفس يقولون إن السنوات الست الأولى من عمر الإنسان هي التي يمتلك فيها ذاكرة قوية، ولهذا تلازمه المعلومات التي يستقيها ممن حوله في تلك الفترة، حتى آخر عمره، الغريب أن الذين حكوا له المعجزة الإلهية في الدفاع عن البيت العتيق هم الذين كذبوه بعد ذلك، رغم أنهم رأوها بعينهم وعايشوها. والله سبحانه يقول للنبي: "ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل"، ورغم أن النبي هو الذي لم يعاصرها ولم يراها بعينه مثلهم. ثم تأتي السورة التالية لهذه السورة: "لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف" كأن الله سبحانه يقول لهم: "أنتم تكذبون ما رأيتمونه بأعينكم، لأنكم تجرون وراء مصالحكم التجارية، أنتم تخافون على طريق التجارة الخاصة بكم، فإذا ما سمحتم بهدم الأصنام حول الكعبة فإن القبائل التي تعبد هذه الأصنام ستقطع علاقتها التجارية معكم، ولن تأمن قوافل تجارتكم التي تمر عبر أراضيهم. ما نلخص به من هذه الواقعة أن رؤية ومعايشة الأحداث العظيمة تنتج شخصيات عظيمة، لها تكوين نفسي قوي. وصف النبي يصف أحد الصحابة وهو عبد الله بن رواحه النبي فيقول: "إذا رأيته قادماً من بعيد تقول إن الشمس أشرقت"، لأنه صلى الله عليه وسلم ولد في لحظة شروق الشمس، فأضفى الله على وجهه الكريم ضياء وجلالاً. خلال مولد النبي لم تحدث معجزة مثلما حدث للمسيح عليه السلام، إذ نطق في المهد، إضافة إلى حمل السيدة مريم دون أن يمسها بشر. وحين انتصر النبي في حروبه لم تكن هناك معجزة، كمعجزة موسى عليه السلام حين ضرب البحر بعصاه فانشق ليعبر المؤمنون بسلام ثم يلتئم على الكافرين. ولدته أمه صحيح البدن ، متميزاً جداً، كل شيء حوله يحدث بترتيب من الله، دون أن يكون هناك شيء خارق، أراد الله تعالى أن تأتي العزة والتمكين لهذا الدين باجتهاد البشر والمعجزات في حياة النبي عبارة عن أشياء عارضة لتثبيت القلوب، وتثبيته كنبي، الانتصارات جاءت بالأسباب وباجتهاد البشر المستعينين بالله. شيء جميل آخر يتعلق بمولد النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن صيام يوم الاثنين، فقال ذلك اليوم الذي ولدت فيه، كأن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم يوم الاثنين امتناناً لله أن أعطاه الروح في ذلك اليوم، وهو احتفال أسبوعي بيوم مولده صلى الله عليه وسلم باعتباره نعمة من نعم الله تستحق الشكر. استقلال جزيرة العرب لماذا حدثت معجزة إهلاك أبرهة؟ وهل هدم الكعبة مستحيل؟ ربما كانت الإجابة على ذلك سهلة: الله سبحانه أهلك أبرهة حتى لا يهدم الكعبة، رغم أن الكعبة هدمت قبل ذلك بفعل السيول، بأيدي أناس من أعداء الدين وخلال الحروب.. لكن في هذه المرة حدثت معجزة خارقة، حين أرسل الله طيراً أبابيل ترمي أعداء الكعبة بحجارة من سجيل. لأن الله أراد للجزيرة العربية أن تظل حرة مستقلة فأبرهة لم يأت لهدم الكعبة فقط، وإنما جاء ليسيطر على مكة جسر التجارة العالمية بين الشام واليمن، جاء طامعاً هو والرومان في ثروة العرب. أبرهة لم يأت لهدم الكعبة ثم يعود بجيشه إلى بلاده، إنما جاء بتبرير سياسي لاحتلال مكة، وبتبرير ديني للسيطرة الاقتصادية. ولقد أراد الله سبحانه أن تظل الجزيرة العربية حرة مستقلة لأنه كان يعلم أن نبياً سيولد في هذه المنطقة بعد خمسين يوماً من حادثة الفيل. وأراد الله سبحانه لهذه المنطقة أن تنزل الرسالة عليها وهي حرة، لأن الحرية أعظم شيء يجعل الناس تتبع الرسالات. وأعظم ما كان يتميز به العرب آنذاك هو الحرية والاعتزاز بالنفس، فإذا جاء أبرهة لهدم الكعبة، فقد جاء بالتوقيت الخطأ، لأن هذه هي سنة بداية البناء، فلا يصح أن نبدأ البناء بهدم الرمز الذي سيكون محور بناء الكون كله من جديد. لن تهدم الكعبة يا أبرهة وسيسلط الله عليك معجزة خارقة من طير يرسله مكلف بإهلاك جيشك، كل طائر يحمل حجراً مكتوباً عليه اسم فلان من جيش أبرهة. ويقذف الطير بالحجر فيصيب الهدف من جنود أبرهة فيتساقط جلده قطعة قطعة وعضواً عضواً وهو يصرخ من آلام الحرق، وقد ظل أبرهة يتألم من الحجر الذي أصابه حتى وصل إلى الحبشة فمات. تجليات القدرة الربانية وقفت إلى جانب مولد محمد صلى الله عليه وسلم وكانت هذه آخر المعجزات الخارقة التي مهدت لعصر العلم، وعصر قدرات البشر وعصر التخطيط وعصر الإدارة وعظمة استخدام العقل ونضوج العقل البشري، وكان لابد لرسالة آخر الزمان ألا تعتمد على المعجزات الخارقة، لكن تعتمد على أدوات العصر، ولهذا جاءت أول آية في القرآن الكريم تقول: "اقرأ". أوروبا والغرب يستخدمون الآن أدوات العصر التي أتى بها الإسلام، ولهذا نجحوا في الحياة، خططوا واستخدموا العلم ولم ينتظروا المعجزات الخارقة، معجزة نبي آخر الزمان هي صناعة الرجال، ولم تكن عصا موسى أو الكلام في المهد. ومن يسير على خطى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم يقود الدنيا ويصلحها. إبعاد الرضيع عن مكة! ولد النبي صلى الله عليه وسلم وكان يحتاج إلى الرضاعة، فتحدث القصة الشهيرة: أن العرب يفضلون ألا تتم رضاعة أطفالهم داخل مكة، أهل مكة بالذات كانوا يبعدون أطفالهم عن آبائهم وأمهاتهم مدة سنتين، إلى أن يجيء أوان الفطام. وكان العرب يؤثرون أن يذهب الذكور إلى البادية، رغم أن مكة كانت مدينة مثلها مثل صنعاء في اليمن، بل تفوقت على صنعاء، لكن العرب وقريش أرادوا أن تكون النشأة الأولى لأطفالهم في الصحراء، فتذهب مرضعات قبيلة بني سعد التي تعيش في الصحراء إلى مكة في موسم معين لأخذ الرضع إلى مضارب هذه القبيلة، وكانت قريش تثق في قبيلة بني سعد ثقة شديدة، ولم تكن قريش تخشى على أطفالها الأذى... أولاً لمكانتها العظيمة بين القبائل، ثانياً لأن البادية تمتلئ صفاء، فجوها معتدل يخلو من مفاسد المدينة، ولغة الكلام في البادية سليمة. وقد اشتهر بنو سعد بالفصاحة والفطرة، وكان الأطفال يبدءون حياتهم هناك باستنشاق الهواء النقي الذي يساعد على انطلاق الجسم والروح والفكر، كانت قريش تمتلك حساً حضارياً جعلهم تدرك حقيقة علمية ينادي بها الغرب اليوم في مجال صحة الأطفال، بجعل الطفل خلال العامين الأولين من عمره يذهب إلى الخلاء لكي يرى السماء ويستنشق الهواء النقي. كانت قريش منذ 1400 عام تخشى التلوث البيئي، ولم تكن هناك سحب من الدخان أو ذرات الرصاص التي تملاء أطفال زماننا اليوم. وجاءت حليمة السعدية مع المرضعات اللاتي يبحثن عن أطفال أثرياء مكة، كان الآباء يغدقون الهدايا على المرضعات طوال العام بخلاف الأجر المتفق عليه، لكنها وجدت أن محمداً قد مات والده، وكانت أمة لا تمتلك ثروة، وجده سيد قريش لم يكن ثرياً، وقد رفضته مرضعات كثيرات لهذه الأسباب، كلما عرضته أمه على مرضعته رفضته وهو سيد الخلق، حتى حليمة رفضته أيضاً في البداية لكنها عادت وأخذته. من الترتيبات الإلهية أن يتربى النبي صلى الله عليه وسلم لدى قبيلة هي أفصح العرب في لغة الكلام، وكأن الله سبحانه قد جعل سيدات بني سعد يمارسن مهنة الرضاعة حتى يتعلم النبي الفصاحة منهن. ولذلك يقول أبو بكر الصديق للنبي صلى الله عليه وسلم ذات مرة: ما رأيت أفصح منك يا رسول الله، فيرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم وما يمنعني يا أبا بكر وأنا من قريش ورضعت في بني سعد أفصح العرب. وتقول عائشة: ما كان رسول الله يسرد كسردكم ولكن يعيد الكلمة ثلاثاً.. وكان النبي يتقن لهجات القبائل، فيتكلم معهم حين يستقبل وفودهم بكلمات لا يفهمها الصحابة ولكن هم يفهمونها. المصدر: نفساني
|
|||
|
05-04-2006, 10:30 PM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
التابع
ينبوع الخير أخذت السيدة حليمة السعدية النبي صلى الله عليه وسلم تقول: فلما قدمنا مكة لم يبق منا امرأة إلا عرض عليها رسول الله فتأباه، وإنما كنا نرجو كرامة الرضاعة من والد المولود. وكان يتيماً، فكنا نقول: ما عسى أن تصنع أمة أو جده، حتى لم يبق من صواحبي امرأة إلا أخذت صبياً غيري، فكرهت أن أرجع ولم أخذ شيئاً وقد أخذت صويحباتي، فقلت لزوجي، والله لأرجعن إلى ذلك الغلام فآخذه، فأتيته فأخذته فرجعت إلى رجلي فقال زوجي: قد أخذتيه؟ فقلت نعم.. قال قد أصبت فعسى الله أن يجعل فيه خيراً. قالت: فوالله ما إن حملته في حجري حتى أقبل على ثديي يأخذ ما شاء من اللبن فشرب حتى ارتوى وشرب ابني حتى روى وإنا لنعجب والله ما كنت أستطيع أن أرضع ابني قبلها، شرب حتى وصلنا إلى ديارنا ليلاً فأخذته فأقبل على ثديي فشرب حتى روى وشرب ابني حتى روى فنمنا بخير ليلة فلما أصبحنا قال زوجي والله يا حليمة ما أراك إلا أصبت نسمة مباركة. تقول وكان ذلك الوقت أسوأ وقت في أرضنا، فوالذي نفس حليمة بيده إن كانوا ليسرحون بأغنامهم إذا أصبحوا ويسرح راعي غنمي فتروح أغنامهم بطالاً، أما أغنامي فترجع وقد شربت وارتوت وامتلأت، وترجع أغنام صويحباتي جياعاً هالكة، ما بها من لبن. فنشرب كل ليلة ونشبع حتى صار الرعاة يقولون اسرحوا حيث يسرح راعي حليمة فيسرحون خلفي. تقول حليمة: وكان يحدث شيء عجيب، كان صلى الله عليه وسلم يشب في اليوم شباب الصبي في شهر،ويشب في شهر شباب الصبي في سنة. أي أنه صلى الله عليه وسلم بدأ يتكلم قبل أقرانه، ويمشي أسرع منهم ويفهم ما لا يفهمونه، ويعرض أفكاراً أكبر من سنة. وكان النبي وفياً لحليمة بعد ما أرضعته قال له الصحابة بعد فتح مكة: هذه مرضعتك يا رسول الله؟ وكان في الستين من عمره تقريبا – فتلقاها هاتفاً بها: "أمي ثم خلع عباءته وفرشها لها على الأرض وظل ينظر إليها بحنان. وكان للنبي صلى الله عليه وسلم أخ في الرضاعة من قبيلة هوازن، وحين انتصر النبي صلى الله عليه وسلم على هوازن في غزوة حنين كان له عم في الرضاعة موجود في هوازن، ولأجل هذا العم في الرضاعة يقف النبي فارزا الأصوات ويقول للمسلمين: هل تشفعون أن نرد إليهم السبى؟.. أي هل تسمحون أن نعيد لهم السبايا من النساء والأطفال؟ قالوا: ولم يا رسول الله؟ قال: فيهم أخي من الرضاعة، فقالوا: أتذكره يا رسول الله؟ قال: وفاء له ولأمه حليمة، بعضهم وافق والبعض قال لا، فبدأ النبي يأخذ من أمواله ومن أموال من يستطيع أن يقرضه ليفك أسر السبايا إكراماً لأخيه في الرضاعة. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|