|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
17-04-2006, 03:50 AM | #1 | |||
عضو شرف
|
كبريائي وغروري سبب طلاقي !!!
هذه القصه لفتاة موجودة وتعيش بيننا وكثير من هن على شاكلة هذه الفتاة ,قصه واقعيه ليس فيها شيء من شطحات الخيال.
أذكرها لكم ويعلم الله انني اتمنى لو كل فتاة تستفيد من هذه القصه , فالعاقل من يعتبر من تجارب الاخرين . واليكم قصة هذه الفتاة: ترعرعت في أجواء أسرة ميسورة الحال ونلت تعليمي في مدارس خاصة وكانت حياتي من نمط خاص. كل ما أحتاجه يأتيني قبل أن أطلبه، أكلي، لبسي، ووسائل راحتي، كلها متوفرة وبأرقي المستويات... هكذا أمضيت طفولتي، وعلى هذه الكيفية شب عودي، وبهذا المفهوم ارتسم في خيالي فارس الأحلام وزوج المستقبل، ولا أخفيكم أني على قدر من الجمال وأهلي أثرياء. تقدم إلي شاب مجتهد وناجح في عمله وعلى خلق ودين وحسب ونسب، جاء بمعرفة أبي ولم أكن أتصور أن يتم زواجي إلا من شخص من نفس المستوى ولكن تحت تأثير الوالدين، وعلى أمل أن ينجح خطيبي في حياته العملية قبلت بالزواج وتم زفافنا في حفل كبير جمع كل الأهل والأقارب من العائلتين،وكان على مستوى راق جدًا ظل حديث الناس لفترة من الزمن. انتقلنا بعد ذلك إلى شقته التي أعدها لنا، في الحقيقة منذ اليوم الأول شعرت بالاختناق والضيق من هذا التحول الكبير، من سكن [الفيلات] ورحابة أجزائها المتعددة إلى شقة صغيرة تكتم الأنفاس ولا تبشر بمستقبل مطمئن ينتظر حياتنا الزوجية. كان زوجي شابًا ظريفًا، خلوقًا، ولكن وضعه المالي وإمكانياته كانت أقل بكثير من الواقع الذي قدمت منه، لم أستطع أن أتأقلم مع حياته المتواضعة، ولكن كنت أقول ربما الغد يأتي بما هو أفضل من اليوم... كان يجتهد كثيرًا ويتعب ليس من أجل تحسين وضعه المالي فقط بل من أجل بناء مستقبل أكثر أمانًا لكنني كنت أستعجل النتائج، يقوم بأعمال إضافية في المساء من أجل توفير متطلباتي الحياتية وإرضاء طموحي ومن ثم ضمان مستقبلنا، كان يحبني كثيرًا رغم انشغاله الدائم بأعباء الحياة وقضاء معظم وقته خارج المنزل، تكالبت علي عدة عوامل جعلت البيت طاردًا بالنسبة لي، أولها الواقع الذي أتيت منه، والواقع الذي أعيشه، حيث شعرت بأني مثل السمكة التي خرجت من الماء قطعًا لن تستطيع الحياة إلا لحظات، كما أن خروجه الدائم من أجل تأمين مستقبله جعلني وحيدة في المنزل، أعيش بين جدرانه لا أكلم إلا نفسي التي أحدثها وأمنيها بزوج ثري يقلب حياتنا البائسة إلى أفضل من ذلك، كانت تتردد على ذهني عبارة 'إذا دخل الفقر من الباب هرب الحب من النافذة'، رغم عدم دقة هذه العبارة... كنت أحلم بأن أقبض الثروة بيد والحب باليد الأخرى، وكلما نظرت إلى المرآة أعجبت بجمالي وقوامي وشبابي فأقول في نفسي: لماذا أضعت شبابي وكان بإمكاني الحصول على زوج ثري يحيل حياتي إلى نعيم أتقلب فيه وأهنأ به. هذه الوساوس بدأت تتسرب إلى نفسي، وتصيبني بنوع من الغرور، والكبرياء، وكان الهاجس الذي يهتف من داخلي يؤكد لي أن زوجًا ينتظرني متى فارقت هذه الحياة الرتيبة.. وقد بدأ ذلك يظهر من خلال تصرفاتي مع زوجي بدأ يشعر بكبريائي وغروري، وأنني لا أبادله الحب والمشاعر, هذا الأمر ظل يقلقه كثيرًا ويحاول أن يبذل من الحب، وأساليب تلطيف الأجواء، ما يجعل حياتنا تكون في إطارها الطبيعي... لكنني في الجانب الآخر كنت أتطلع إلى وضع مالي أفضل وحياة راقية، وزوج ثري وكانت كل تصرفاتي تنطلق من محور هذا التفكير... كان إذا جلس في المنزل لا يتعدى حديثي معه المطالب التي غالبًا تكون فوق طاقته المالية، وإذا اعتذر أردد أسطوانة أنني كنت متمتعة بها عند أهلي فلماذا انتزعتني منها ما لم تكن قادرًا على توفيرها لي؟ أما إذا خرج من المنزل وطال غيابه من أجل توفير بعض متطلبات الحياة أنتظره عند عودته بسيل من الأسئلة: أين كنت؟ ولماذا تأخرت؟ ومع من قضيت كل هذا الزمن؟ ولماذا تتركني بمفردي في المنزل طوال اليوم؟ وهكذا صارت حياتنا منكدة في الحالتين، كان يحتمل كل هذه الضغوط ويحاول التخفيف من حدة الخلاف بأسلوب لطيف، لكن في نفسه بدأت تنمو تراكمات من رواسب هذا السلوك، وكذلك كان لصبره حدود ولكبريائه نهضة وصحوة ما كنت أتصورها بذلك الحسم... فذات مرة بعد أن رددت عليه نفس المعزوفة السابقة وما يصاحبها من كلام جارح، وعندما قلت له كنت مرفهة في بيت أبي، فرد علي أتريدين بيت أبيك؟! فأنت طالق، وأخذ يرتب معي أغراضي وحقيبة ملابسي وأخذني إلى بيت أبي. نزل علي الطلاق نزول الصاعقة رغم أنني كنت أنتظره ، امتصصت الصدمة الأولى على أمل أن يأتي من ينقذني.. لكني عشت الأمرَّين في بيت أبي، حيث صرت أعامَل كمطلقة ولست كما كنت سابقًا شابة، وينظر إلي أهلي وإخواني على أنني خربت بيتي بيدي، وأنا المسئولة عن ذلك. هذه النظرة واقعية، فعلاً أنا المسئولة عن طلاقي وبعد أن طلقني زوجي جلس مع أبي وأخبره بكل ما جرى مني منذ بداية حياتنا الزوجية وحتى لحظة الطلاق. مرت علي الأيام متثاقلة، فلم أجد حياتي السابقة في منزل أبي، ولم أجد زوجًا يعطيني الحب والحنان، مثلما كان يفعل زوجي السابق. تمر السنوات سراعًا، وبدأ شبابي يتبدد وجاذبيتي تتلاشى وفرصتي في الحصول على زوج تضيق وتضيق أو تكاد تنعدم، وتنازلت تمامًا عن طموحي في زوج ثري بل أفكر في زوج، مجرد رجل أكوِّن معه أسرة وأبناء ومستقبل. ولكن هيهات لقد أضعت الفرصة بيدي ولم أحمد الله عليها، من يعيدها لي تارة أخرى. هذا جزاء ما صنعت بيدي. المصدر: نفساني
|
|||
|
17-04-2006, 10:40 AM | #3 |
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
كلما قرأت سطراً .. لاإرادياً اتوقع النتيجة ويضيق صدري
حتى كادت عيني تدمع ،قد أكون عاطفياً ولكن لاأملك إلا أن أدعوا لها الله بأن يرزقها سعدها وأنسها عاجلاً غير آجل وأن يعوضها خيراً في صبرها فمن منا لايخطيء والقناعة كنزٌ لايفنى وبالمال لانشتري السعاده والأمان والإبتسامة ، والغنى غنى النفس والقناعة كنزٌ لايفنى. " " شكرا بسمة نفساني لاحرمكي الله هذه الإبتسامة ولاحرمنا طلتك.. |
|
19-04-2006, 04:26 PM | #4 |
عضو فعال
|
يعطيك العافية أخت بسمة على هالموضوع الهادف
وانا في اخر الاسطر تذكرت ابيات شعر رائعة تصف مثل هذه الاحلام وما يعقبها على مرور الايام .. جيت اتكلم بس عيّا لساني .. ماكني الا مرتكب ذنب واخملت عزاي لامنّه تجهم زماني .. يممت وجهي للكريم وتوسلت ماني على خبرك حبيبي تراني .. حتى عن صغار الاماني تنازلت |
|
19-04-2006, 05:07 PM | #5 |
عضو شرف \عضو نادي المتفائلين
|
الكبرياء والغرور شي جميل في الفتاة والاجمل هو العناد وحب الطفولة ولكن يحتاج الامر من يحسن اداء الادوار باتقان والعزف على الاوتار القلبيه بالحان يزخرفها الخيال دون الوقوع الى الهاوية
|
|
04-05-2006, 03:37 AM | #6 | |
عضو شرف
|
اقتباس:
هوبي أتمنى لو يتعلم الآخرين شيئا من أسلوبك الراقي وعطائك الساحر أتمنى من أعماقي أن تعيش حياة ملؤها السعاده والراحه والطمأنينه والله يحفظك لنواف وأم نواف وكل من يعز أبو نواف |
|
التعديل الأخير تم بواسطة بسمة فرح ; 04-05-2006 الساعة 03:49 AM
|
04-05-2006, 03:46 AM | #7 |
عضو شرف
|
أخي الكريم خالد عباس
أشكرك على المرور برق الحجاز البيت الثاني كان مكتوب على دفتر محاضراتي آخر سنه والحين مكتوب على دفتر التحضير أم عبدالله وحشتيني ولازلت نفس الوقت أكون هناك المكان اللي تعرفينه وليت مايطول غيابك |
التعديل الأخير تم بواسطة بسمة فرح ; 04-05-2006 الساعة 03:52 AM
|
04-05-2006, 03:58 PM | #8 |
عضـو في نادي المتفائلين
|
لماذا اصبحنا ننظر الى الاعلى ...
ابيها وامها لم يأتيهما الخير هاطذا بل صبرا وكفحا حتى وصلوا الى ماهم عليه الان... الاعتراف بالحق فضيله لكن ماذا بعد ... جزاك الله خيراً ونفع بك هذه الامه غاليتي قصه معبره نقلتيها لنا ..... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|