المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات النقاش وتبادل الآراء > ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش
 

ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية

هوى النفس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال تعالى : (( وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ )) لماذا يذكرنا الله بعمليه اتباع الهوى؟ هوي النفس؟ إن ذلك لعدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11-05-2002, 08:26 PM   #1
المرشدة
الزوار


الصورة الرمزية المرشدة

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
هوى النفس



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى : (( وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ))
لماذا يذكرنا الله بعمليه اتباع الهوى؟ هوي النفس؟
إن ذلك لعدة أسباب منها: أن الله سبحانه و تعالى قد جعل منهجه قائما على الحق، و الحق غالبا ما يكون ضد ما تهوى النفس.

فالنفس تهوى أن تأخذ ما لا حق لها فيه، تهوى مثلا أن تأخذ شقة جارك و ماله و أثاثه و كل ما يمتلك و تضمه إلى ما تملك.

و النفس تهوى الفائدة العاجلة، و هي في سبيل ذلك تكذب و تزور و تنافق، دون أن ترى أثر ذلك كله على المجتمع و كيف أنها تفسده.

و النفس تهوى أن تكون لها الكبرياء في الأرض، و أن تحصل على كل ما تريد دونما عناء أو مشقه.

و لكن هل يستقيم المجتمع الإنساني بهوى النفس؟

ماذا يمكن أن يحدث لو أطلقنا العنان و أبحنا لكل انسان أن يسرق من المال ما يريد، و أن يأخذ من حقوق غيره ما يشاء، و أن يستبعد البشر و يسخرهم لخدمته؟

ما الذي يمكن أن يحدث في الكون؟ إلا أن يتحول الكون كله إلى مجموعة من العصابات و القتله، و يصبح كل إنسان غير آمن على حياته و لا على بيته؟

فبدلا من أن يسخر طاقاته لعمارة الأرض و يسخرها لحماية نفسه، و تصبح الدنيا كلها مجموعة من الفوضى بلا نظام و لا آمن، و بلا معنى لكي تضع قوانين الحماية لكل فرد لتستقيم الحياة.

إذن فالمسألة هنا ضرورة، يلجأ الناس إليها ليقوم المجتمع، و عندما يبتعد الناس عنها يفسد المجتمع، و يتحكم فيه هوى النفس فيكثر الظلم و الرشوة و الاختلاس و الفساد و الفاحشة.

و الذي يتخذ هوى النفس وسيلة ينسى أن الله سبحانه و تعالى قد نظم الحياة ليحمي حق كل فرد فينا، ذلك أنه حرم علي مال غيري، و حرم مال غيري على المجتمع كله، فالمستفيد من قوانين الله هو كل فرد في المجتمع.

و الله سبحانه و تعالى يعاملنا بحق الربوبيه، و لذلك يرعى حقوقنا جميعاً و لا يبيح لمسلم أن يسرق كافرا، ولا لمؤمن أن يعتدي على عرض غير المؤمن. فكل منا له حقوق التي يجب أن يحترمها الجميع، يصرف النظر إلى درجة إيمانه؟. و لذلك عندما سرق مسلم من يهودي، و أراد الصحابة أن يمالئوا المسلم و يتهموا اليهودي بالسرقة نزل قول الله سبحانه و تعالى : ((إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا 105 وَاسْتَغْفِرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا 106 وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا 107 يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا 108 هَاأَنتُمْ هَـؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً 109 ))

و كان هذا القول فيه حسم لئلا يحاول الناس ممالاة إنسان لأنه مسلم على حساب الحق، ذلك لأن الله سبحانه و تعالى- و هو الحق- لا يرضى في منهجه بظلم مهما كانت أسبابه، بل إن من قوة منهج الله أنه يحفظ حقوق الناس جميعا، حتى إذا جاء من لا يؤمن بهذا الدين يقع في خصومه مع من يؤمن به ووجد أن القضاء هذا لصالحه، و وجد أن الدين لم يسلبه حقه، و لم يبح ظلمه لأنه لا يؤمن به؛ أحس بعظمه دين الله و بأنه دين الحق، و ربما دخل فيه و اعتنقه. فإذا لم لم يعتنقه كان هناك دوي في المجتمع كله عن هذا الدين الذي هو مع الحق وحده، دون النظر لأي اعتبار آخر، و في هذا يحس الجميع بأن هذا الدين هو دين الحق لم يضعه بشر، و لم ينبع عن هوى حتى إذا كان ذلك يخدم أؤلئك الذي اتبعوه، بل نبع عن الحق المطلق الذي لا يأتي إلا من الله سبحانه و تعالى.

إذن فأعدى أعداء منهج الله هو هوى النفس، الذي يريد أن يقلب الباطل حقاً، و أن يعطي لكل إنسان ما لا يستحقه، ظلماً.

و لذلك فإن الله سبحانه و تعالى بخبرنا أن ذلك الذي أخلد إلى الأرض و اعتبرها هي دار الخلود و عمل من أجلها فقط لا يفعل شيئا إلا للمادة، و زاد على ذلك بأنه ابتع هوى النفس الذي يهدم كل عدل في المجتمع و يشيع الظلم و الفساد.

حينما يفعل أي إنسان ذلك يكون قد ابتعد عن مشيئة الهداية لله سبحانه و تعالى فيتلقه الشيطان و يجعله يتخبط بين مادية الأرض و هوى النفس فيأخذ به الفساد، و يتخذه أداة لظلم الناس و الإعتداء عليهم و سرقة حقوقهم.


من كتاب أمثال القرآن الكريم
للداعية الشيخ محمد متولي الشعرواي رحمه الله
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 12-05-2002, 11:07 AM   #2
دررررة
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية دررررة
دررررة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 975
 تاريخ التسجيل :  12 2001
 أخر زيارة : 08-09-2002 (02:33 PM)
 المشاركات : 557 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أحسنت بارك الله فيك و ننتظر المزيد ؟؟


 

رد مع اقتباس
قديم 15-05-2002, 05:39 PM   #3
أم مـــــروان
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية أم مـــــروان
أم مـــــروان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 880
 تاريخ التسجيل :  11 2001
 أخر زيارة : 25-11-2005 (07:37 PM)
 المشاركات : 3,006 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


.........الله عليك الله
كلمات تستحق ان تقراء اكثر من مره
كلمات جعلتني اتأمل ذاتي ومن حولي
هوى النفس!
اختي المرشده ايمكن ان يكون هوى النفس تصرف لا شعوري؟!
اقصد قد يسلب الطرف الاول الطرف الثاني كثير من ممتلكاته
يسلبها وهو معتقد انها حق له هو ............او ان امتلاكه للطرف الثاني ,يعطيه الاحقية لتملك كل ما يحيط بهذا الشخص
او ان يسلبه كل شيء حتى الفكر كون الطرف الاول هو صاحب القرار

اعطيك مثال بسيط جدا

عندما تاتي مديرة مدرسه وتصدر قراراتها وفقا لمعتقداتها التي تؤمن هي بها
فتضع جميع منسوبي المدرسه تحت وطأة هذا القرار الذي قد يسلب المعلمات بعض حقوقهن
وقد يقمع بعض افكارهن
بل قد يضع المعلمه في صوره سيئه ضعيفه امام طالباتها
تأتي هذه المديره بهكذا قرار وتصم اذنيها عن اي حوار او نقاش
وترضى ان تكون بكماء عمياء صماء ....المهم ان ينفذ قرارها
فا اذا ما اثمر قرارها عن ثمره عفنه

تتصرف ببرود وكأنما لم يحدث شيء؟
هل هذا يتبع هوى النفس؟
الم يكن باب الشورى طريق لوقف تعفن الثمره؟




موضوعك رائع .................وهوى النفس رأيته في كثير ممن حولي
وعندما تضعهم واهمه تحت المجهر .........تراهم دمى صماء بكماء عمياء البصر والبصيره



















فينيتوا


 

رد مع اقتباس
قديم 15-05-2002, 11:13 PM   #4
المرشدة
الزوار


الصورة الرمزية المرشدة

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue


كفى يا نفس ما كانــــــــــا *** كفاك هوى وعصيانــا
كفاك ففي الجوى جــــرحٌ *** من الاشفاق نادانــــــا
أما آن المآب أما ؟؟ ! بلى*** بلى يا نفس قد آنــــــا
خطوت خطاك مخطئـــــــة *** وسرت الدرب حيرانا


 

رد مع اقتباس
قديم 16-05-2002, 06:57 AM   #5
صفوالحياة
عـضو مؤسس


الصورة الرمزية صفوالحياة
صفوالحياة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1402
 تاريخ التسجيل :  04 2002
 أخر زيارة : 12-10-2014 (09:20 PM)
 المشاركات : 1,320 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


رائع ايتها المرشدة
اسم على مسمى00لا حرمنا الله من ارشادك

كلام ما اطيبه00

فلم يسمى الهوى بذلك الا لانه يهوى بصاحبه00الى اسفل سافلين0وكا ذكرت فان الحق دائما في مخالفة الهوى 00فالنفس امارة بالسوء00وهي
كاالدابه ان لم تقودها قادتك00

وما اجمل قول الله تعالى (واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى)
فهو من اقوى الدوافع التى تشجع الانسان على ترك شهوات نفسه00لانه موعود ان هو انتهى عنها فإن له جنة المـأوى00فمذا الذي لا يريد الجنه؟؟


بارك الله في انامل نقلت لنا كلمات كالنبراس 00يضئ اذا اظلمت بنا الطرق

اخيتك00صفوالحياة


 

رد مع اقتباس
قديم 02-06-2002, 04:01 AM   #6
الغالب حسن
عضو فعال


الصورة الرمزية الغالب حسن
الغالب حسن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1354
 تاريخ التسجيل :  03 2002
 أخر زيارة : 09-06-2002 (03:01 AM)
 المشاركات : 34 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
النهي عن اتباع الهوى



يتكرر في كتاب الله تبارك وتعالى المقابلة بين الحق والشرع وبين اتباع الهوى، فهما نقيضان لايجتمعان، فحيث يأتي الأمر باتباع الشرع يأتي النهي عن اتباع الهوى [ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولاتتبع أهواء الذين لايعلمون].
والحكم بالشرع يأتي مناقضا للهوى [وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولاتتبع أهواءهم] وجاء هذا التحذير للأنبياء السابقين [ياداود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولاتتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله]. قال الشاطبي :"فقد حصر الأمر في شيئين: الوحي وهو الشريعة، والهوى فلا ثالث لهما. وإذا كان كذلك فهما متضادان. وحين تعين الحق في الوحي توجه للهوى ضدُه. فاتباع الهوى مضاد للحق"(الموافقات 2/129) .
ولقد جاء هذا الأمر متسقا مع فطرة الله تبارك وتعالى التي فطر الناس عليها، وبدون ذلك تفسد السماوات والأرض ومن فيها[ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوت والأرض ومن فيهن].
وقد أخبر تبارك وتعالى أن الناس قد زينت لهم الشهوات [زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب].
ومع طول عهد الناس بعصر النبوة، وبعدهم عن الصدر الأول، زادت الأهواء واستولت الشهوات على النفوس، ورق الدين لدى الناس وهان شأنه عندهم.
وزاد الطين بلة ارتباط المسلمين بالعالم الغربي الذي سيطرت عليه المادة، واستولت على حياة الناس، وضمرت لديهم المعاني الجادة وتقلصت في حياتهم.
وقد يترك هذا الأمر أثره على بعض الدعاة والغيورين، فيحرصون على مجاراة واقع الناس، ويعيدون النظر في كثير مما كانوا يقررونه من الأحكام الشرعية؛ لأن الناس قد ثقل عليهم الالتزام بها.
ولاشك أن الشرع لم يأت بتكليف الناس بما لايطيقون، وأن الدين يسر ليس فيه عسر ولا مشقة، وأن من قواعد الشريعة أن المشقة تجلب التيسير، وأنه لاضرر ولاضرار.
لكن الاستطراد في هذا الباب قد يوقع صاحبه في مجاراة أهواء الناس، وتطويع الشرع وفق شهواتهم ورغباتهم؛ ومن ثم فلابد من الانضباط والاتزان في ذلك؛ بالحذر من التضييق على الناس والمشقة عليهم فيما وسعه الشرع، والحذر من الانزلاق في السير وراء الأهواء وتمييع الشريعة.
ومما ينبغي مراعاته في ذلك:
* تربية الناس على تعظيم نصوص الشرع والتسليم لها وترك الاعتراض عليها، وأن النص الشرعي حاكم على حياة الناس ولامجال لاجتهاد يعارضه.
* تربية الناس على التعلق بمتاع الآخرة، وأن الدنيا دار شهوات وأهواء وظل زائل، وأن الجنة قد حجبت بالمكاره، والنار قد حجبت بالشهوات.
*اليقين بأن مادل عليه الشرع فهو في مصلحة الناس، وهو وفق طاقتهم وقدرتهم.
*أن من مقاصد الشرع تعبيد الناس لرب العالمين، وتخليصهم من رق الهوى وأسره، قال الإمام الشاطبي:"المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المكلف عن داعية هواه، حتى يكون عبداً لله اختياراً، كما هو عبد لله اضطرارا" (الموافقات 2/128).
* أن مجاراة الناس في الترخص والتيسير لاتقف عند حد، فماذا نفعل بمن تتبرم من لبس الحجاب، ومن يتبرم من صيام رمضان في الحر، والسفر للحج بمافيه من جهد ومشقة؟ بل ماذا نصنع بالجهاد الذي فيه إراقة الدماء وإزهاق النفوس وذهاب الأموال؟
إن من واجب الدعاة إلى الله اتباع المنهج الشرعي، والتيسير فيما يسر فيه الشرع، وأخذ الناس بالحسنى، ومع ذلك فلايؤدي الترخص إلى تهوين شأن العبودية والتسليم لله تبارك وتعالى، وتعويد الناس على الجرأة على معصيته عز وجل، وألا يدعونا فساد الواقع إلى تطويع الشرع لتسويغه.
اللهم ارزقنا الفقه في الدين، واتباع سبيل المرسلين.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:11 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا