تعلموا و علموا الأجيال القادمة (الوحشنة)...

تعلموا و علموا الأجيال القادمة (الوحشنة)...

تعلموا و علموا الأجيال القادمة (الوحشنة)...

قد يكون العنوان غريبا لكن وبعد متابعة طويلة لبعض برامج الأطفال أو -حتى أكون أكثر

صدقا -لبعض الحلقات من بعض البرامج توصلت إلى حقيقة مفادها أن الوحشنة هو ما

تمليه برامج الأطفال (الحديثة) علينا وعلى من يتابعها حيث باتت - ومع الأسف- تفتقر

للبراءة و تمتلئ بكافة وسائل الإرهاب الجسدي والنفسي ، مدعومة بقنوات للأطفال تبث

على مدار الأربع وعشرين ساعة وكثيرة ما هي .

هذا مع الأسف حال معظم البرامج إن لم تكن كلها و إليكم التفاصيل:

كونان المتحري الصغير : تعلموا كيف تحللون الجرائم وتشاهدون الجثث المحروقة و ا

لمقطعة الأوصال و المخنوقة الزرقاء دون أن تخافوا أو تتأثروا بل على العكس بقلب قوي

متين لتحللوا الجرائم علكم تكشفون القاتل على طريقة (أغاثا كرستي) ,و تعلموا كيف

تنتقمون و كيف تخططون لارتكاب الجرائم و كيف تغرسون السكاكين في القلوب و كيف

تضعون السم في فنجان القهوة دون أن يكشفكم أحد ...

بي بليد : تعلموا متعة التلذذ بآلام الآخرين و المنافسين دون شفقة لا بل على العكس

اسعوا إلى زيادة ذلك العذاب عسى أن يكون الفوز من نصيبكم وتعلموا قاعدة مفادها أن

النصر لا يتحقق إلا بفشل أو تدمير الآخرين

فرقة العدالة : تابعوا بشغف كيف يُهرس الناس تحت المصفحات الثقيلة و كيف تهدم

البيوت فوق رؤوس أهلها و كيف تحطم المعنويات وكيف يشحن البشر طاقتهم بالكهرباء

سوبر مان و بات مان و سبايدر مان : لتروا كيف يصعق الناس وكيف يقتلون وكيف

يحلمون بمن لا وجود له على أرض الواقع لينقذهم

داي الشجاع : تعلموا أن الوصول إلى الغاية هو الضروري أيا تكن الوسيلة حتى لو كانت

مصارعة الصغار أو الكبار العجائز أو المساكين أو الفتيات أو.. أو... الخ حتى لو كانت الغاية

هي الدفاع عن الحق

أبطال الديجيتال : تقاتلوا أيها الأطفال و موتوا و تعذبوا و ...

فرسان الأرض : فليطمح الأطفال بالنصر بعد موت كل الكبار .. لكن حتى هذا النصر لن

يتحقق لأن الطفل سوف يموت بعيد قتل الشرير

صراع الجبابرة : من الاسم تعلًموا أن ذوي النفوذ جبابرة وأنهم على صراع دائم , و لمن

يتابع فليتعلم أن يرى الأشلاء البشرية تتساقط دون أن يحزن أو يأسى أو على الأقل

يشمئز و ليتعلم كيف يقطع الرؤوس و الجذوع و الأيدي و الأرجل بالسيف.. و كيف يدوس

على دم القتلى ....

المحاربون : ..... لا تعليق

هزيم الرعد : حتى الكواكب لم تخلو من الصراع و الذبح والقتل ،تعلموا أن الكل أشرار و

الكل يسعى للتخلص من الآخر

أجنحة كاندام : كذلك السعي إلى السيطرة على الأرض و الكواكب الأخرى ليس من

أهلها فقط وإنما من قبل الآخرين أيضا

غراندايزر : طيروا من النوافذ و أنتم تصرخون دوق فليد عساكم تصلون ..وتعلموا أن

الأرض يمكن أن تخضع لسيطرة أحدهم

والمصيبة أن الأطفال يحفظون أغاني هذه البرامج و التي لا يفكرون بوحشيتها وإنما لا

تحتاج إلا لقليل من التركيز حتى تعلم مدى قسوة كلماتها.

و للحديث بقية ...

هكذا تكونون وحوشا من مستوى رفيع و على قدر كبير من الأهمية ..

قد لا تخلوا أفكار تلك البرامج من الأهداف النبيلة لكنً المعالجة دوما تكون قاسية مؤلمة .

أرجو منكم أن تتابعوا هذه البرامج.. لا أطلب منكم أن تتابعوها طيلة النهار { علما أن هذا

متوفر لكم عبر بعض القنوات التلفزيونية التي أظن أنها قامت لتدمر شباب المستقبل} و

إنما ساعات قليلة لأيام معدودة و أتحدى أحدكم أن يدعي عدم تأثره .. سوف تتأثرون أو

على الأقل تشمئزون وقد (تستوحشون) هذا وأنتم العاقلون ، فما بالكم بأبنائكم أو

إخوانكم ممن يتربون على هذه البرامج و يفتحون عيونهم و يغلقونها على قنوات الأطفال

التي تبث هذه البرامج ..

ألا تلاحظون أن نسبة العدوانية تزايدت عند الأولاد ،هذا عدا عن قلة الانتباه و التركيز و

عدم الاهتمام بالواجبات و عدم القدرة على تحمل المسؤولية.

لا أدري هل هذا ناتج عن تعقد الحياة و التطور التكنولوجي والذي بات يوظف لتجريد

الأجيال من المشاعر، أم هو ناتج عن كثرة الحروب الأمر دفع المؤلفين إلى محاولة تجريد

الأطفال من مشاعرهم وإنسانيتهم التي كان من المفروض أنها تسكن صدورهم ربما

رغبة منهم بأن يكون الجيل القادم أقل تألما من الأجيال السابقة...!

أرجوكم احذروا ..و احفظوا أبناءكم الذين سيبنون المستقبل فليس من الضروري أن

يكون المستقبل للأكثر وحشية ....

المصدر: نفساني

لا أريد أن تفهموا مني تهجما على كل البرامج ، فالعدالة تدفعني لأنوه أنه لا تزال هناك برامج يمكنكم من خلالها أن تستعيدوا بعض البراءة - التي بدأت تفقد- مثل برنامج هامتارو
أو أن تستعيدوا بعض البراءة التي تعقّد النفوس من كثرة امتزاجها بالمآسي( وأنا شخصيا تبكيني) مثل برنامج أنا و أخي
أو بإمكانكم أن تتذكروا أن المنافسة يمكن أن تكون شريفة كما في برنامج السباق الكبير
و أخيرا..
لا أحد يعرف من أين..جاء بل يسعى إلينا ..يوم لاقى سبستيان دار معه في كل مكان
ما أحلاه بل .. ما أوفاه بل .. يحيا يحيا الصديقان بل وسبستيان
آمل أن تغنوا الموضوع بآرائكم ...
تحياتي..

للأمانة هذا الموضوع كتبته اختي ونزل في أكثر من موقع

مستكترين تقرؤوها؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اخت يوبي
معك كل الحق فيما تقولين
و الحق هنا على الأهل و ليس على القنوات ,فماذا تنتظرين منهم ...هم مجرد تجّار و ليسوا بتربويين
اما الأهل فالمفروض ان اطفالهم اكثر شي يهتمون به في حياتهم
انا ضد ان يجلس الأطفال امام تلك النوعية من الأفلام و بالتالي امام قنوات الأطفال دون ارشاد من الأهل و اختيارهم لهم البرامج المناسبة بأنفسهم
مشاهد العنف و الفاظ السباب و الأسلوب العدائي في كل ما ذكرتينه من مسلسلات الكارتون يظل عالقا بمخيلة الطفل و ذاكرته و لابد ان يؤثر على تصرفاته و سلوكه
موضوع جدا مهم اخت يوبي
حياك الله

ليه لا نقرا ونستفيد وانتي واختك واحد الله يعطيكم العافيه

أختك تابعت كل هذه المسلسلات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ LOL
ربما لدى وجهة نظر مختلفة ...
دعيهم يشاهدوا هذه المسلسلات فهم يعلمون بأنها خيال ؛ فعندما يكبروا سيشاهدون ؛ أبو غريب وجوانتنامو وصبرا وشاتيلا ولا أعرف ما ذا سيأتى به المستقبل أسوأ من هذا الواقع المرير من قتل ودماء ... عندما كنت طفلا كنت أستمتع بمثل هذه المسلسلات ومع ذلك كنت أعرف أنها خيال ... وعندما كبرت شاهدت الواقع وللأسف لم استمتع به فقد كان مريرا جدا ... وها أنا اليوم اهرب من قنوات الأخبار لأنها أصبحت مشاهد مؤلمة ومربعة ودموية ....
الطفل زكى جدا ؛ والغريب أن الطفل الذى يشاهد مثل هذه المسلسلات يكون أكثر الأطفال هدوءا لأنه يفرغ كل شحنته وطاقته عندما يشاهد هذه المسلسلات ... وفى كل الأحوال فإن الطفل سيفقد براءته فى يوم من الأيام ....

لي وجهة نظر ايضا في هذا ،،،،،،،،،،،

على زماني انا وزمان اجيالي ، لم تكن هناك افلام كرتون بهذه الدقه من التصوير والعاب الكمبيوتر وغيرها ،،،
فكانت الأفلام بذلك الوقت تميل أكثر ما تميل اليه هو تحسس المشاعر الانسانيه ، واللعب بمشاعر الأطفال ، فتجدي الطفل بعض الأحيان مخنوق وتختنق الدمعه في عينيه وهو ينظر الى طفله مات كلبها ، وبذل المونتاج والإخراج كل الجهد لكي يصلو الى هذا الموقف مع الطفل ،،، من موسيقى حزينه ودموع للطفله التي مات كلبها ، وما الى ذلك من ادوات التمثيل .
كما كان على ما اذكر هناك فلم كرتون اسمه ( بوباي ) الذي يأكل السبانخ ،،، وبوباي بحار وكان من ألد اعدائه ذاك الرجل الضخم الذي يلبس الشماغ على رأسه ويمثل العرب .

انا اشاهد اطفالي الآن ماذا يحضرون ،، واشاهد افعالهم ايضا ،،، لا يوجد لدي تعليق كبير على افعالهم بسبب ما يحضرونه ، ولكنني اشاهد أنهم استفادو من بعض الكرتون الموجود حاليا ،،،، لديهم بعض العدائيه احيانا ، ويقومو بتفريغها بواسطة الصراخ مقلدين ما يشاهدونه على التلفاز .

لنقارن بين افلامنا زمان ،،، وافلام الكرتون هذه الأيام ...

افلام زمان خلقت منا اجيال عاطفيه ، تذرف دموعنا لسماع خبر محزن أو سيء .
الأفلام اليوم تدفع الطفل للتفكير بعقله لا بقلبه ،، وقراره بالتفكير أسرع من دمعته .

تماما كتشابه المناهج زمان بمناهج هذه الأيام ،،، فأنا اتذكر في أول ابتدائي ، كان لدي كتاب واحد مقاسه نصف طول قامتي ،،، وسنه كامله نقرأ به لا يتعدى ذلك الحروف الهجائيه ، سنه كامله ايضا ندرس الحساب بطريقة ركيكه ،،،

هذه وجهة نظري ،،،،،،،،،،،،، اشكرك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤتمن

اخت يوبي
معك كل الحق فيما تقولين
و الحق هنا على الأهل و ليس على القنوات ,فماذا تنتظرين منهم ...هم مجرد تجّار و ليسوا بتربويين
اما الأهل فالمفروض ان اطفالهم اكثر شي يهتمون به في حياتهم
انا ضد ان يجلس الأطفال امام تلك النوعية من الأفلام و بالتالي امام قنوات الأطفال دون ارشاد من الأهل و اختيارهم لهم البرامج المناسبة بأنفسهم
مشاهد العنف و الفاظ السباب و الأسلوب العدائي في كل ما ذكرتينه من مسلسلات الكارتون يظل عالقا بمخيلة الطفل و ذاكرته و لابد ان يؤثر على تصرفاته و سلوكه
موضوع جدا مهم اخت يوبي
حياك الله

أنت الوحيد اللي فهمني

شكرا لك

artist

تخيل أن الأطفال اليوم يشاهدون الصور الحقيقية لصبرى وشاتيلا ..........قد لا ينامون في نفس اللية من رعبهم
برامج الأطفال اليوم وخاصة المذكورة في الموضوع برامج وحشية بكل معنى الكلمة
لا أعرف إن كنت تملك إخوة صغار لكن تخيل أن أختي تريد تيشيرت سبايدر مان وهي تبكي وتريدها
وأخي يريد مسدس صغير غير مسدسات التي عهدناها ونحن صغار بل يريد مسدس أشبه بالحقيقي
هل هذا الواقع جميل لأطفال بريئين ؟؟؟
أولاد الحارة شاهدو كلب ميت على الطريق وهذا أمام عيني فصارو يقلبوة بكل جرأة ليرو بأي أداة قد مات
أخي ....ليس هذا هو الواقع الذي ينبغي أن يكون
أول ما يخطر في بالنا عندما نقول كلمة طفولة هو البراءة ..أين البراءة من كل هذا

تحيتاتي

أخي الحوراني

المناهج تنمي العقول وليس العواطف

والبرامج الآن أنت تقول عنها أنها تنمي العقول أيضا

ما الذي ينمي العواطف فهي لا تنمو وحدها ؟؟؟

لا تقل لي الأهل لأني أحصر الموضوع في الطبقة العاملة الكادحة أو المتوسطة وهي أغلبية الشعب وهذه الطبقة تصرف كل وقتها على ملاحقة رزقها

ياخوي غير التوقيع يخوف الحين ماني بنت وخايف عجزت انام ذاك اليوم احس انك تبي تعضني بسم الله

تعليقا اخي الارتيست على قنوات الأخبار و صبرا و شتيلا
اعلم ان هذا الواقع المرير يؤلمك طبعا
و لكن عندما نتكلم عن الأطفال نحن لا نريدهم ان يصبحوا ساذجون او ان يتخيلوا ان العنف ليس موجود في الدنيا,,,لا على العكس تماما ...لابد يعلموا ان هناك شر و عدوان و عنف بالعالم,,,
لكن جلوسهم لفترات طويلة لمشاهدة تلك السلوكيات و الألفاظ و الأفكار الغريبة بما فيها من ابهار و الوان جميلة و شخصيات تبدو لطيفة ذكية في نظرهم ...ذلك العنف المقنع أخطر بمراحل من العنف الصريح لأنه يتوغل بعقولهم دون ان يدروا ..طبعا يعلمون انه خيال لأن طفل اليوم ليس بالساذج ابدا ,,,لكن انا اجزم لكم ان هذا يؤثر على سلوكياتهم فعلا
و هناك العديد من السلبيات الأخرى ..فكما ذكرت الأخت يوبي اهتماماتهم تصبح سطحية و يكون اقصى امالهم فعلا ان يتمثلوا بتلك الشخصيات التي يشاهدونها ليلا نهارا سواء من خلال ملبسهم او عندما يتحول الفيلم الى لعبة تباع بالأسواق تراهم يلحون عليك ليل نهار تشتري لهم اللعبة مع انها ليس بها اي شي شيق او جذاب سوى انها فقط من الفيلم الكارتون.
نحن بحاجة لبناء شخصية اطفالنا بناء سليم لا ان ترك شيئا يخرب عقولهم و يضيع اوقاتهم و لا ينمي مهاراتهم ...فليلعبوا و ليشاهدوا التلفاز و لكن بما يتناسب و سنهم و يفيد بناء شخصياتهم ,,, تلك اهم مرحلة بالعمر اخواني و يترتب عليها الكثير
فيجب الا تضيع هدرا

نحن بحاجة لبناء شخصية اطفالنا بناء سليم لا ان ترك شيئا يخرب عقولهم و يضيع اوقاتهم و لا ينمي مهاراتهم ...فليلعبوا و ليشاهدوا التلفاز و لكن بما يتناسب و سنهم و يفيد بناء شخصياتهم ,,, تلك اهم مرحلة بالعمر اخواني و يترتب عليها الكثير
فيجب الا تضيع هدرا






صح لسانك أخي
بالفعل هذا هو فحوى موضوعي
فليتفرجو على ما يشاؤون من برامج الأطفال إن استطاعو أن ينسو ما شاهدوه بعد أن ينتهوا ويعودون إلى برائتهم بعدها