التربية الأسرية وإكراهات الواقع

التربية الأسرية وإكراهات الواقع

بسم الله الرحمن الرحيم
أمام العقبات التي يوجهها الآباء في تربية أبنائهم ، وماينتج عن ذالك من متاعب يفقد معها- الأب والأم - الأمل في وجود ثمرة تربيتهما خلال سنوات خلت من الجد والكد والسعي الحثيث نحو تحقيق تربية سليمة ومتوازنة لأبنائهم لكنهم يفاجئون عندما يبلغ ابنهما مرحلة من مراحل عمره أنه قد انحرف أو ابتلي بسلوك مذموم فالى هؤلاء أفتح هذه الصفحة لتبادل الحوار والتواصل واقتراح الحلول المناسبة لتربية سليمة وماينبغي فعله من أجل ايجاد جيلمبني على تربية متوازنة تراعي فيها مطالب -الأب والأم -ورغبات الطفل ...........
لكن ينبغى ونحن نناقش هذا الاشكال قول الشاعر أحمد شوقي
إنما الأمم الأخلاق مابقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
مع تحيات محمد طه

المصدر: نفساني

السلام عليكم
اولا احب ان ارحب بك اخي محمد في هذا المنتدى واهنئك على اختيارك في ان تكون عضو من اعضاء المنتدى الرائع
اخي انا سأتكلم بشكل عام وليس خاص
التربيه الاولى ترجع للاهل
ولكن عندما يبدا الطفل بالاستقلال برأيه وتفكيره...فانه يربي نفسه بنفسه
فقد يعتقد ان حرص الاهل وحثهم ودفعهم له الى الامام هو تقييد لحريته الشخصيه
بينما طفل اخر يعتبر هذا دلال وتوفير افضل سبل الراحه والبيئه الجيده لتحقيق الذات
الوازع الديني يلعب دور كبير
هناك امور صغيره جدا تلعب ادوار كبيره
وقد لا ينتبه عليها الاباء
وهي اسلوبهم اثناء تأديه واجبهم نحو الابناء
فنجد الام " على سبيل المثال " تنصح الابن وترشده الى امر هو فعلا في صالحه
ولكن ايتها الام العزيزه
هل لحظتي الوقت المناسب الذي تتحدثين فيه مع ابنك؟؟؟
مهما كان عمره؟؟ ومهما كانت شخصيته.
الابن بوقت بحاجه الى الراحه والام تتحدث وتتحدث باسلوب لبق وجميل لكن ابنها يتمنى خروج الام من غرفته ليخلد الى النوم...
وحينها سيكون كلام الام امر لا يرغب فيه
امر اخر احب التحدث عنه
عندما يحاولان الاهل ان يكونا قريبين من ابناءهم ويقولان نحن لكم اصدقاء
ونصاحبكم كما تصاحبون اقرب اصحابكم
وعندما يحتاجهما الابن بشكل جدي .. ماذا يجد؟؟
كل شيء كان مجرد كلام في كلام
ومازال الوالدان يمارسان عليه دور الحاكم والمحكوم
بنظري
على الآباء تفهم مايريد الابناء وتفهم كيفيه التعامل معهم
ليس البناء بالقول فقط
بالنريد العمل ايضا

تحياتي اخي محمد