|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
27-08-2001, 04:36 AM | #1 | |||
مستجد
|
اللباقة فن يفتقده الكثير!!!!!
السلام على من إتبع الهدى..
لسانك حصانك إن صنته صانك وإن خنته خانك * يقول العالم بيرنز : نحن تعلمنا الكلام منذ أن كنا أطفالاً ونقدر على الكلام بشكل تلقائي,فما أن تفتح فمك وتحرك فيه لسانك حتى تخرج الكلمات.ولكن ما يخرج من فمك هو الذي يرفع أو يدني قيمتك وبالذات في لحظات الغضب... فنحن قد نكون قادرين على التواصل مع الأخرين أثناء الصفاءوالشعور بالراحة ولكن لحظات الغضب يصعب التواصل والحديث بلباقة فتظهر عبارات مثل....أف...خلاص يكفي ...على {الله يكرمكم}...اللعن والسخط وغيرها.... وكذلك من السلوكيات مثل...رفع اليد {الضرب} ...البكاء دون تمالك النفس...أو أن يدير ظهره ويذهب{أنا وما بعدي الطوفان}....النظر إلى التلفاز وعدم المبالاة ...التقليد بإستهتار سواء بالكلام أو الأفعال.. وكذلك بتعبيرات الوجه مثل..العبوس..التعجب الأستهتاري..الأبتسامة الباردة... كل هذه الإنفعالات الظاهره ماهي إلا إستجابات ولكن ليس إستجابات للموقف الذي أمامنا بل لما بدواخلنا [المرآه الداخلية} فقدرة الفرد على تمالك نفسه وأن يجعل التواصل قائم حتى بلحظات الغضب ماهو إلا محك يقيس مدى حضارية الفرد وسلامته النفسية. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب} اللباقة فن قد لا يكتسبه الكثير ولكن ليس عيباً إذا كان يريد المحاولة لإكتسابه,وإنما العيب من يستمر على الخطأ ولا يريد التغير. ولو لاحظنا كثير من مشاكلنا اليومية نراها متمركزة على هذا الموضوع ,حيث يظهر عدم الحوار ما بين الأسرة الواحدة..[العائلة,المدرسة,الأصدقاء,العمل,المجتمع] والحوار هو لغة التواصل بين الأفراد فمتى ما فقد الحوار فقد الأتصال!! فنحن قادرين على البدء مع الأخر بالكلام ولكن قد لا نكون قادرين على التواصل معه فنستخدم وسائل تقطع هذا الأتصال...منها... *السخريةـ نغمة الصوت وتعبيرات الوجه وبعض الكلمات قد تدل على السخرية. *تأنيب الذات ـ فكرة أنا سيئ ولا يمكن التعامل معي وإتباع سلوك أهوج يعبر عن ذلك. *الفزعة ـ المساعدة المباشرة دون تتمة الموضوع من الأخر. *توقع الأفضل ـ فقد نتوقع الأحترام المتبادل من الأخر ونصدم عند عدم وجود ذلك ونثور. *إلقاء المسؤلية على الأخر ـ أنت المسؤل عن كل شئ. *أنا صح وأنت خطأ ـ أنت فيك شئ ومعقد وأنا خالٍ من العيوب. *الإنكار ـ تنكر بإصرار بأنك غير متألم وغير حزين وأنت كذلك والعكس. *الإنسحاب ـ الذي قد يكمن ورأه عدوان سلبي [ أنا وما بعدي الطوفان]. *ضعف الهمه ـ التسليم بأن الأخر لا يمكن إصلاحه من أول وهلة والمشكلة لا يمكن أن تحل. *الحرب ـ بدل من فهم المشاعر والأفكار أرد بالمثل..{العيين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم]. *ذكر ما فات ـ بدل من حل المشكلة وتصفيتها تنبش عن المواضيع الماضية التي حملتها في نفسك لتخرج من قلق الموقف. *التصغير ـ أن تصغر في شأن الموضوع ومشاعر وأفكار الشخص الذي أمامك. *الذاتية ـ تحكم على الأخر من واقعك الداخلي وتنسى واقع الأخر. اللباقة سمة من سمات الذكاء الإجتماعي الذي قد نحتاجه للتكيف مع حياتنا اليومية. وكما وجد الداء وجد الدواء!!!! هناك مهارات للباقة وهي..مهارات الإستماع الجيد ومهارات التعبير عن الذات. من مهارات الإستماع الجيد : *الإنتقال لموقع الأخر ـ تفهم مشاعر وأفكار الأخر والبعد عن الذاتية. *حرية التعبير ـ تترك للأخر فرصة التعبير عن نفسه مع عدم مقاطعته إلا بالأسئلة المجدية المساعدة علىتواصل الحديث. *أن تبحث عن بعض الإيجابيات والحقائق في كلام الأخر وتحاول أن تحاوره..كأن تقول ..أنت على حق في كذا وكذا ولكن.... *أن لا تهتم بالإجابة بقدر ما تهتم بالإصغاء...أو تنشغل بالتفكير للرد. ومن مهارات التعبير عن الذات: *البعد عن قفص الإتهام...بجملة أنا أشعر أو أحس بدل من أنت كذا وكذا... *البحث عن إيجابيات الأخر ..والتركيز عليها حتى تمحي الإيجابية السلبية..{للمتزوجين مهم}. * قل خيراً أو أصمت . *أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً..ظالماً تمنعه ومظلوماً تنصره. الدبلوماسية لا يحتاجها فقط الدوبلماسيون في سفاراتهم بل يحتاجها كل شخص على وجه الأرض . فلماذا لا تنشأ مدرسة قائمة على الكتاب والسنة لذلك؟؟؟؟ فكم نحتاجها..ولتبدأ هذه المدرسة بالمنزل!!! وعندما تتعلم وتتقن اللباقة سيتعلمها الأخر!!!! والسلام مسك الختام... المصدر: نفساني
|
|||
|
27-08-2001, 11:49 PM | #2 |
عضو نشط
|
السلام عليكم
الأخت لولو الصغيرة عندما قرأت العنوان ظننت أنه نفس الموضوع الذي يشغلني ولكني عندما قرأت الموضوع كاملا وجدت بعض الاحتلاف فأنت ركزت أكثر على مهارات الاختلاف في وجهات النظر ووجوب تمتع الأشخاص بالأدب عند الاختلاف .....أما ما يشغلني--واسمحي لي أن أضمه لموضوعك-- طالما كان الحديث عن اللباقة هو افتقاد كثير من الناس للتهذيب في كلامهم وتصرفاتهم في حياتهم وفي الأماكن العامة .......
وبكل أسف أقولها أن الآنسان اذا كان مهذبا مع الجميع وفي كل مكان سوف لن يحصل على حقوقه كاملة في ظل سوء الأدب والتطاول على حقوق الآخرين والحديث الفج بصوت عال من قبل البعض من قليلي اللباقة....انه ببساطة سوف يفقد دوره في طابور الانتظار في احدى الدوائر الحكومية ..لأن أحد قليلي اللباقة استغل كونه مهذبا ينأى بنفسه عن الشجار واللت والعجن ..ولن يجد من يقول له شكرا اذا أفسح له الطريق ليستعمل المصعد قبله مثلا .هذه أمثلة فقط والبقية أكثر . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|