|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
12-09-2006, 12:50 PM | #1 | |||
عضو فعال
|
كيف يعالجون هذه المشكلة ؟
أنهيت للتو قراءة كتاب الدكتور غازي القصيبي
"الجنيّة" سؤالي هو : كيف يعالجون الزار ؟ http://song1.bmx5.com/sh3by/sdjm/sdjm50.ram ههههههههههههههههههههههههه المصدر: نفساني
|
|||
|
13-09-2006, 01:23 AM | #2 |
عضو فعال
|
«الزار» مطلب الطبقة المخملية للقرن الواحد والعشرين في السعودية
علماء الدين: يطالبون بالإبلاغ عن مظاهره في المجتمع الرياض: هدى الصالح ما أن بدأت تغيب رقصة «الزار» والتي عادة ما يرافقها «السامري» و«الخبيتي» من أساطير وقصص يجدها البعض مجرد ترهات وخزعبلات، حتى عادت وأصبحت في القرن الواحد والعشرين احد المظاهر الاجتماعية في احتفالات النساء للأسر والطبقات المخملية في المجتمع السعودي، وذلك بتقديم مبالغ مالية لبعض النسوة ممن اشتهرن برقص «الزار» إما لتلبسهن بالجن حقيقة، أو لمجرد محاكاة وتقمص لراقصات الزار، بهدف إضفاء البهجة والفرح في حفل القران والزواج. وذكر الدكتور عبد العزيز الغريب أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود، شيوع استقدام راقصات «الزار» في الحفلات النسائية للطبقة المخملية من المجتمع السعودي في الآونة الأخيرة، وذلك لامتهان وصول النشوة في الرقص الذي عادة ما يكون طبيعيا، إلا انه تحول إلى مهنة مقابل دفع مبالغ مالية، متخذا ذات نمط الاستعراض الراقص. و«الزار» حالة رقص سريعة تصاحبها أصوات غريبة ونضح عرق كثيف تصيب أحد الأشخاص عند ضرب الدفوف أو الطبول، وما يتردد عن ذلك أن تلبس الجان (الزار) للنساء إما أن يكون أمرا متوارثا كما شاع ذلك بين أوساط بعض القبائل في السعودية، أو أن يكون نتيجة إعجاب احد «الجان» ببني «البشر». وجل ما يبحث عنه ويرجوه هذا «الجان» هو الرقص عند ضرب الدفوف أو الطبول في المناسبات الاجتماعية والحفلات، والذي قد يستمر حتى الست ساعات، وبحسب ما يحبذه من أغاني كـ «يا نار شبي» و«سكنت فيني» و«عذبوني وأنا المسكين»، تظهر خلالها على راقصات «الزار» ممارسات غير اعتيادية كأن تتقمص ادوارا مختلفة أو أن تشرع بتمزيق ثيابها وقد يصل الأمر في آونة أخرى إلى تبادل الضرب ما بين الراقصات على المنصة. وحول ذلك ذكرت «الطقاقة» مرام أنه بمجرد الضرب على الدفوف والطبول تبدأ بعض النساء بالسقوط تبعا للأغنية المحببة لمن يسكن المرأة من جان، بحسب ذكرها، ليستمر الرقص حينها لساعات عديدة، لتبحث راقصة «الزار» بعد ذلك إما عن ثياب رجالية (الثوب والشماغ) أو خاتما مميزا، أو أن تطلب إحداهن الزي الحجازي التقليدي الخاص بالرجال (الخنجر والمشلح)، وهذه المطالب عادة ما تكون معدة مسبقا من قبل الحضور أو المرافقين أو أن تلجأ أخريات إلى تمزيق ثيابها، الأمر الذي يعود بحسب مرام إلى طبيعة «الجان» المتلبس للفتاة. ورغم الإعياء الشديد تبقى حالة «الزار» قائمة حتى توافق راقصة الزار على ضرب دقة «الجرمة» لإنهاء حالة الزار وإتاحة الفرصة لها في أن «تسري». وبينت مرام أن رقص «الزار» قد يكون بتخطيط مسبق من قبل الأهل استجابة لمطلب ابنتهم خوفا من إيذاء «الجان لها، ليشرعوا في استئجار الاستراحات وإقامة ولائم عشاء تحضرها إحدى الفرق لضرب «الزار» وقد يستمر الاحتفال حتى الحادية عشرة من صباح اليوم التالي. وأضافت مطربة معتزلة أن ظاهرة «الزار» لا تقتصر على البالغين وإنما أيضا طالت الأطفال ممن هم دون العاشرة، حيث يبدأون بطلب ما يرقص عليه الراشدون ويحاكون ذات الرقص العنيف. من جهتها ذكرت الطقاقة أم فيصل اختلاف «الزار» من شخص لآخر فمن هم من يشترط «جانه» الذبح وإقامة ولائم، أو ارتداء الحلي من الذهب والمجوهرات. هذا وذكرت «منال» في العقد العشرين من عمرها أنها ورثت «الزار» من والدها بعد وفاته، حيث أصبحت غالبا ما «تستنزل» على الأغاني «الخبيتية» وذلك بحسب جمال وإتقان ضرب الدفوف و الطبول من قبل فرق الحفلات، وأشارت إلى انه من ضمن ما قد يحدث من ممارسات أن تعجب احدي راقصات «الزار» بفتاة من الحضور وتجبرها بالقوة للرقص معها. وأفادت «منال» أن رقصها الزار لم يؤثر على حياتها العامة حيث تعمل موظفة في أحد القطاعات الحكومية، والتي غالبا ما تجهل ما قامت به بعد استفاقتها. وفي السياق ذاته عده الشيخ محمد السبيعي معالج بالرقى الشرعية «الزار» مسا شيطانيا وهو نوع من أنواع المس الخاص «بالزار» فقط والذي يتأثر بالطرب واللهو الصاخب، مستدركا ذلك بتواجد بعض الفئات ممن تصطنع إصابتها بالزار إلا انه يسهل الكشف عنهم. وأفاد أن العلاج الخاص بالزار من أيسر الأمراض التي يمكن الشفاء منها إلا أن غالبا ما يتميز أصحاب الزار بحسب قوله بكثرة معاصيهم وعودتهم لأفعالهم بعد الرقى الشرعية. وفيما يتعلق بإقامة الولائم والحفلات الخاصة لرقص الزار أكد مخالفته للشرع لاندراجه في أبواب الشرك لما فيه من تلبية لمتطلبات الجان من ذبح ولائم أو التجمل بالحلي والمجوهرات، مشيرا إلى أن الأمر لم يعد يقتصر فقط على «الزار». وبين السبيعي صعوبة السيطرة على مثل هذه التصرفات من قبل الجهات الرسمية وذلك لانتفاء الممسك الشرعي من خلال تظاهرهم بإقامة الحفلات والرقصات الشعبية التي سرعان ما تتحول في منتصف الليل إلى مظاهر «الزار». وطالب السبيعي أفراد المجتمع بضرورة إبلاغ الجهات الرسمية من أقسام الشرطة ومراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حال مشاهدة مثل هذه التجاوزات خلال ممارسة مظاهر «الزار». وحول رأي الطب النفسي استبعد الدكتور طارق شحرور استشاري الطب النفسي تلبس راقصي وراقصات الزار بالجن وإنما عزاه إلى شدة الإيحاء نتيجة للظروف المحيطة، وهي شبيهة بالتنويم المغناطيسي. وفيما يتعلق بتجسد شخصيات مختلفة أثناء رقص الزار أوضح شحرور أن ذلك عائد إلى الثقافة المسبقة التي رافقت قوة الإيحاء الهائلة والتي قامت بدورها في تنشيط المسكنات الطبيعية داخل جسم الإنسان ومكنته من تحمل أكل الجمر وأداء حركات بهلوانية خارقة بخلاف المعهود. |
|
19-09-2006, 12:21 AM | #3 |
عضو فعال
|
|
|
19-09-2006, 01:35 AM | #4 |
الرئيس
الرئيس
|
اخي العربي
دعنا نضع موضوعك في حلقة نقاش ، لكي حقه من الردود للأعضاء والاستشاريين ،، نشكر تواصلك معنا |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|