كفى هدمـــــاً في بنــــــاء واه..؟!!

كفى هدمـــــاً في بنــــــاء واه..؟!!

هذا ما أوصلتنا إليه المسلسلات..





يأتي ابن الصف الرابع الابتدائي ليقول لصديقة:

( تلعب معي قمار..!!! )

فيقول الآخر بكل براءة:

كيف ؟

فيشرح له طريقة اللعبة التي تعلمها من إحدى المسلسلات

فيلعبان ويفوز أحدهما

فيأخذ ريال الآخر..!!




واحسرتاه..!!

وآه على تربية التلفاز

وآه من صدمة آلمتني..

وددت أني لم أعلمها..!




اقرؤوا.. لهــــذا يتــــابعون المسلسلات..!!

المصدر: نفساني

ربما واحسرتاه علي انا ان لم أعي الى يومي
كيف اختار واتابع فعلاً حطمت عقولنا وما زلنا نشاهدها
وويلك من القادم فستشاهد مالم يخطر على عقل
فالكل يلهث وراء جمع اكبر كم من المشاهدين
والترشيح لافضل مسلسل رمضاني لا تنسى سيدر عليه المال
عرض على الكثير من الفضائيات مسلسلات و كانت ولا زالت
القلب تبكي المها وما احدثت من مشاكل فمبالك باحد التلميذات
وبعد نهاية رمضان تاتي الى المدرسه وهي مشبها بالصبيان
برتاداها جزمه .. اكرمكم الله .. تشبه جزم الصبيان لمشاهدتها
احدا الفنانات ترتدي هكذا هذه في عمر الشباب فكيف
بطفلاً صغير ..
فعلاً ياحسرتي على الاسر التي لو بالخطاء شاهده أبنائها
امراً خطئ بالتلفاز ولم تناقشهم فيه فهذا اكبر خطاء ليتنا
نعي ان التلفاز اصبح شبح المنازل ..
فكيف سنختار وهل ستستمر المأساة لن اجيبك
لانني لست المجتمع بل فرداً بالمجتمع ..
:
:
موضوع رائع سلمت يمينك على هذا الموضوع المميز

شكراً.. بلاعنوان

شكراً من الأعماق

الجرح ينزف.. ولن أزيد

فكلامك كفى ووفى,,

ونتساءل عن سبب تدهورنا وضياعنا
عجيبٌ امرنا ...
يعطيك العافيه ابتسامه ..

بالفعل إنه لأمر يدمي القلب

أين الوالدان عن أبنائهما؟؟

ألا يعلمون أنهم أمانه وسيسألون عنها


أخي الفاضل
إبتسامة متفائل

جزاك الله جنات النعيم

نعم اخي متفائل
فالخطأ هنا ان الآباء يتركون الابناء يشاهدون التلفاز دون ادنى توجيه او مناقشة
ليست مشكلة ان يروا الخطأ و لن تستطيع منعهم فكان من الممكن ان يروه على الطبيعة في اي موقف من مواقف الحياة اليومية ...و لكن المشكلة انهم لم يجدوا من ينفرهم من تقليد هذا الخطأ
و اعتباره شيء نعم يحدث و لكنه محل احتقار و اذدراء من المجتمع و من الله و رسوله,
و انه في النهاية تمثيل و لكن قد نواجهه في حياتنا العادية.

شكراً أرجوحة الزمن

أختي نور

أخي مؤتمن


نعم فالتربية في أيام (مضت) كانت في تدهور وجهل وظلمه

واليوم أرى بإذن الله أناساً أصبحت بضمائر حية تعي مسؤولية التربية وعظم أهميتها

أرى بين الفينة والأخرى دورات مختصة تعلم الناس كيف يربون أبنائهم

أرى مجلات وكتب ومواقع ومطويات لاتعرف الكلل في سبيل تعليم الناس الأساليب الناجعة للتربية البناءة

أرى الكثير من الشباب يهتمون كثيرا بمثل هذا الموضوع ويناقشونه في مجالسهم

أرى فجراً أطل يبشرنا بخير قادم

أسأل الله أن يرينا الخير في أبناء هذا الجيل الذي كثرت مغرياته

وأن يهدي الضال من المسلمين

وأن يوفقنا للتربية الفاضلة الداعمة لتخريج جيل قوي واعي لاتهزه تلكم المغريات,,