|
|
||||||||||
ملتقى الفضفضة مساحة ليقول العضو كل ما يجول في خاطره ، فضفضات نفس . |
|
أدوات الموضوع |
01-10-2006, 10:21 AM | #1 | |||
عضـو في نادي المتفائلين
|
رسالة الى رجل ....
في النهاية ....خيط مأساوي يربط رحيل الاحلام باقتلاع الاقلام ...فما اتعس ان يدور الانسان حول نفسه ليكتشف كروية الكلمة التي تكتب على ورق ابيض بحبر اسود ...ينتهي في كل مرة من حيث بدأ من نقطة الصفر ...وكأنه يتدرج الى القمة قبل ان يبلغ القاع ....وكلما ارتفع عاد وسقط ...فاذا بالناس نفس الناس ...والقسوة نفسها القسوة ...فيعود الى ثنايا اوراقه وتعاريج حبره ...يتحدث الى نفسه ...ويشكو اليها ...ويخاف فيها ...ويحبط ويتألم ....ويخدع ...فقط فيها ...لان مجرد خروجه وهم يجر عليه بعد فترة ويلات كان في غنا عنها ...لولا غباءه ...وتصديقه انه ليس كل الناس متشابهون ..ولا كل العيون تحمل النظرة نفسها .....انت ايضا اليوم ...مت بعمق في قلبي ....تغضب كالجميع ...وعندما تغضب يرتفع صوتك ...وتأمر ككل الرجال ..وكأن يدك الممدودة وهي تأمر لو طالتني لمزقتني ...اشكر مساعدتك التي كلما غضبت ناديتني بها ...لكني لم استجديها منك في البداية ..انت من عرضها علي ...ظننت انها بالمجان ...ظننت ان عصر الهبات والعطايا الذي كان في القديم في قلوب الرجال وعقولهم ان خيطا منه امتد الى هذا الزمن ...فرحت انهل من هذه الهبات العظيمة ...واسبح في عظيم سحرها ...وكنت ابعدما يكون من ان اعض يدا امتدت الي ...فما بالك بصدر ضمني ..وبيت اوى جراحي وضمدها ...وغطاء لفني في بردي ...الا ان يدك الممدودة الي كانت تغيب كثيرا ...وهذا البيت تغزوه الوحدة ...وغطائي يمتلئ بالثقوب فيتسلل الى جسدي البرد ...وتأكل العتمة من روحي ...جاء احدهم الي فرأى ضماد جراحي وعلم ان هذا الضماد منك ...ان كنت تعتبر هذه الجريمة ...عقاب لك على مساعدتي ...وطعن لك في ظهرك ...استحق عليها ان تجلدني سياطك ..فما لجرح بميت ايلام ...سحرك الذي يغيب عندما تغضب ..جعلني ادرك الان ان عقول كل الرجال تحمل ذات النظرة والقسوة ..يستطيع الرجل وانت واحد منهم ..ان يدمر اي شيء ..ويدوس كل شيء متى اراد ..وكيفما اراد ...يستطيع كل الرجال ان ينسو او يتناسو متى ارادو الم يجعل الحياة في كثير من الاحيان تجمل برد لا يطاق ...وان مجرد ضمة تبعد هذا البرد...يستطع كل الرجال ان يدفع باي احد خارجا من بيته وصدره وسط العتمة والبرد والذئاب ..دون سابق انذار واي رحمة ...فقط لان ظروفه تغيرت ...ولان بيته امتلئ بالناس بعد ان كان يعاني هو الاخر من الوحده .....
المصدر: نفساني
|
|||
|
01-10-2006, 10:23 PM | #2 |
عضو شرف و عضو نادي المتفائلين
|
مساؤك حنان دافئ .....
ككل مرة ...تضيع مني الحروف ... لكن .... هذه الحياة ليست عطاء بلا حدود ...ليست حبا بدون قيود ....ربما تخوننا المشاعر احيانا ....وما اصعب خيانة المشاعر ...هل يحتم على المرء ان يرزح تحت نير الحب ..؟؟؟؟..بينما يستمتع الاخرين بكل شهيق يدخل رئاتهم ...دون اكتراث لزفراتنا .... وهل الحب تكرم وصدقة ..وتعطف ....هل هو ذل ...؟؟..ربما يحب الرجل من تسميت في سبيله ...لكنه قد يصل لمرحلة الوثوق بأنه ضامن لها وتبدأ هنا رحلة التعذيب... تحتار اهاتنا من تنصف قلوبنا ام عقولنا ....انها معادلة بدون قانون ..... لكن ...ثقي تماما ان من يعاني هو الشخص نفسه وما من احد يتالم وجمع سكان العالم واستطاعوا ان يخففوا عنه عضة الم ... لانهم بشر ....وكل كيان منفصل ....ومن يستطيع الرحمة والعز ...هو الله وحده وفقط .... اما نحن ...اذا غصنا يوما في مستنقع الاحزان ....قد نجد من يمدون ايديهم الينا ...لكن ...ان لم يستطيعوا ..ملوا وراحوا...لذا ...على الانسان ان لايعلق كثيرا على العبد ...بل لن يربط احساسه ..وقدرته بالله ...لأن كل شيء مكتوب مسطور عند الله تعالى ....ولو اجتمعت الانس والجان ليغيروا فيه حرفا او قدرا لن يستطيعوا الا باذن الله .... وكم هي لحظات ضائعة تلك التي نقضيها حاضنين لاحزاننا ونحن نذرف عيوننا دمعا ..ونغفل عن الدعاء...ليس بمعجزة تحقيق ما تريدين ...لانه ببساطة امرنا الله بالدعاء ووعدنا بالاجابة ..فهل عندك شك برحمة الله ....انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون.. ..... اتمنى شروق شمسك عن قريب... |
|
02-10-2006, 02:20 AM | #3 |
الرئيس
الرئيس
|
لا اعلم لما الكلام عن الرجال بهذه القسوه !!
وهل الرجال يتشابهون فعلا بالقول والفعل ،،، وهل يختلف الرجل عن الذكر !! الرجل هو الرجل ،،، طالما أنه رجل فسيبقى ، طالما يمد اليد أول مره فسيبقى ،،،، يحب الرجل المعطاء أن يبقى معطاءا الى الأبد ، ولكن يده تمتد باتجاه واحد ، لا يعلمها غير من يستفيد منها ،،، الرجال لا يتشابهون ،، وليس لهم امتدادات متعاكسه ،، فمن تأصل به العطاء سيعطي الى الأبد ، ومن كان من قوم يتلذذون ببيت الشعر هذا ( فإن مت ظمآن فلا نزل القطر ) فهذا ليس من اصل طيب ،،، واولاد الأصول لهم دلالات ،،، فلا تحكمي على كل الرجال امتدادات من أصل سيء ،،، فالتجربه لا تعني التعميم ،،، كوني هادئه اختي الكريمه ،،، وانظري الى الناس بعين الرحمة والعطف ، ستجدينهم يبادلونك هذا كله ... اتمنى لك حياة طيبه وسعاده لا تنتهي ... |
|
02-10-2006, 10:03 AM | #4 |
عضـو في نادي المتفائلين
|
دايسي العزيزة.....
لكلماتك وقع يترنم بأمل هادئ ...لا يأس من روح الله ...غير ان تكالب الاحزان واجتماعها في ذات اللحظة يجعلنا احيانا ...نستعجل ...ومن هنا يدخل الينا شيطاننا ...وتتسلل بقايا الالام القديمة ..فتعج النفس بالفوضى ويزيد الالم...وتنتقل الى شهيقك والزفير ...وتسارع ضربات قلبك كقرع الطبول يزيد منها ...ترتجف اعضاءك ...وتنتفض روحك انتفاضة خروجها ..وتصطدم بجدران نفسك ..وتعود ...تحاول الهروب ...تحاول استنشاق الهواء ...لكن كل المخارج مقفلة ...سياط وصراخ ..نزف وجراح ...تبحثين حين ذلك عن مكان ...عن احد ....عن اي شيء ....ربما يسمونها حلاوة الروح ...وربما هو حب الحياة المفطور عليه البشر ...تمر ساعة في ذلك ...او ساعتين ....وربما يوم ....تهدأ بعدها كل الحروب ..وتنعمين باستسلام هادئ ...لكن ..ككل الحروب لا بد من ضحايا ...هذه قصة الم قديم كلما هدأ ونام اتسلل لاخرج منه ...ببساطة يمد يده التي تغتالني ..ويعيدني ويبدأ من جديد ... اسأل الله العظيم ان يسدل على قلبك ...وقلبي ...وجميع قلوب المسلمين ...لذة التعلق به ...وان يمنحنا منه العفو والعافية ...انه قريب ..رحمن رحيم .... |
|
02-10-2006, 10:56 AM | #5 |
عضـو في نادي المتفائلين
|
استاذي الحوراني ..
وهل تعتبر هذه قسوة ...؟؟هل سمعت بقصة بائعة الكبريت ...صغيرة عاشت تحلم بالدفئ ..وضمة من والدتها ...ماتت وهي تشعل اعواد الكبريت تستجدي الدفء ...في كل عود كانت تحلم بقصة ...مع اخر عود غفت للابد ... منذ ايام تستعر حروب في بيتي ..نظرت الى كل الرجال حولي ...كلهم كانوا غاضبون ...لا يهم السبب ...او ان كان يستحق ...الرجل عندما يغضب ..مخلوق اخر ...يملك قوة غريبة تجعله قادرا على سحق اي شيئ ...خطأ بسيط ...يجعل كل الذين امامهم مجرمون ...ويجعلهم جلادين ...والضحية في الغالب ..انثى لم ينصفها الدهر في زاوية ما ...كانت تلتقي به ...يتحدثان ..تشكو اليه فيضمها برفق ...هادئ دافئ ..علمها ان الخوف بقربه مجرد اشباح ..تغادر متى كان قريبا منها ...تنعم بالهدوء بمجرد ان اخبرها انه معها ...والى جانبها ...لسبب ما كان يغضب احيانا ...كان يعلم حاجتها له ..وكان يستشعر ضعفها وخوفها ...كان يعلم ان امور كثيرة تسير رغما عنها ...برغم ذلك كان يغضب ...ذلك اليوم ...كانت مرهقة متعبة ..هربت اليه لتحظى ببعض الدفء ,,,وبعض الامل ...لما وصلت خانتها كلماتها ...ومنعها ارتجافها من البوح ...قالت مجرد كلمات بسيطة ارادت منه ان يجعلها تهدأ في البداية ..علها ان هدأت استطاعت الشعور بالقوة ...كان هذا يحدث كثيرا ...وهو يعلم انها في لحظات ضعفها تختنق كلماتها في حلقها ...ويصعب عليها الخروج ....الا انه غضب كثيرا ...علمتها هذه اللحظه انه مثلهم ...قادرا في حالة غضبه ان يكون قاسيا ..قاسيا جدا ...لدرجة انها شعرت انه قادرا على سحقها ان اراد ...خافت منه ...للمرة الاولى تخاف منه مثل ذلك ... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|