|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
23-12-2006, 07:55 PM | #1 | |||
صديق نفساني
|
مواسم الخير ... الليالي العشر من ذي الحجة
عشر ذي الحجة
* وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها : 1-قال تعالى : ( والفجر.... وليال عشر ) . قال ابن كثير رحمه الله : المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم , ورواه الامام البخاري . 2- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر )) قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال : (( ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشئ )) 3- وقال تعل : ( ويذكروا اسم الله في أيام معلومت ) قال ابن عباس : أيام العشر ( تفسير ابن كثير ) . 4-وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب أليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر , فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد )) ( رواه احمد ) . 5-وكان سعيد بن جبير رحمه الله - وهو الذي روى حديث ابن عباس السابق - إذا دخلت العشر اجتهد اجتهادا حتى ما يكاد يقدر عليه 0 (رواه الدرامي) . 6- وقال ابن حجر في الفتح : والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه , وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج , ولا يأتي ذلك في غيره . ما يستحب فعله في هذه الأيام 1- الصلاة : يستحب التبكير إلى الفرائض , والإكثار من النوافل , فإنها من أفضل القربات . روى ثوبان رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول : (( عليك بكثرة السجود لله , فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة , وحط عنك بها خطيئة )) ( رواه مسلم ) وهذا عام في كل وقت . 2- الصيام : لدخوله في الأعمال الصالحة , فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم , قالت : (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة , ويوم عاشوراء , وثلاثة أيام من كل شهر )) ( رواهالإمام أحمد وأبو داود والنسائي ) . قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحبابا شديدا . 3- التكبير والتهليل والتحميد : لما ورد في حديث ابن عمر السابق : (( فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد )) وقال الامام البخاري رحمه الله : (( كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان ألى السوق في أيام العشر يكبران , ويكبر الناس بتكبيرهما )) . وقال أيضا : (( وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون , ويكبر أهل الاسواق حتى ترتج منى تكبيرا )) . وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام , وخلف الصلوات وعلى فراشه , وفي فسطاطه , ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعا , والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة . وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد ضاعت في هذه الازمان , وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير - وللأسف - بخلاف ما كان عليه السلف الصالح . صيغة التكبير : أ- الله أكبر . الله أكبر . الله أكبر كبيرا . ب- الله أكبر . الله أكبر . لا إله ألا الله . والله أكبر . الله أكبر ولله الحمد . ج- الله أكبر . الله أكبر . الله أكبر . لا إله إلا الله . والله أكبر . الله أكبر . الله أكبر ولله الحمد . 4- صيام يوم عرفة : يتأكد صوم يوم عرفة لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال عن صوم يوم عرفة : (( أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده )) ( رواه مسلم ) لكن من كان في عرفة - أي حاجا - فإنه لا يستحب له الصيام , لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مفطرا . 5- فضل يوم النحر : يغفل عن ذلك اليوم العظيم كثير من المسلمين , وعن جلالة شأنه وعظم فضله الجم الغفير من المؤمنين, هذا مع أن بعض العلماء يرى أنه أفضل أيام السنة على الإطلاق حتى من يوم عرفة. قال ابن القيم رحمه الله : (( خير الأيام عند الله يوم النحر , وهو يوم الحج الأكبر )) كما في سنن أبي داود عنه صلى الله عليه وسلم قال : (( إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر , ثم يوم القر )) ويوم القر هو يوم الاستقرار في منى , وهو اليوم الحادي عشر . وقيل : يوم عرفة أفضل منه, لأن صيامه يكفر سنتين , وما من يوم يعتق الله فيه الرقاب أكثر منه في يوم عرفة , ولأنه سبحانه وتعالى يدنو فيه من عباده , ثم يباهي ملائكته بأهل الموقف , والصواب القول الأول , لأن الحديث الدال على ذلك لا يعارضه شيء . وسواء كان هو أفضل أم يوم عرفة فليحرص المسلم حاجا كان أم مقيما على إدراك فضله وانتهاز فرصته . بماذا تستقبل مواسم الخير ......؟ 1- حري بالمسلم أن يستقبل مواسم الخير عامة بالتوبة الصادقة النصوح , وبالإقلاع عن الذنوب والمعاصي , فإن الذنوب هي التي تحرم الإنسان فضل ربه وتحجب قلبه عن مولاه . 2-كذلك تستقبل مواسم الخير عامة بالغزم الصادق الجاد على اغتنامها بما يرضي الله عز وجل , فمن صدق الله صدقه الله : ( والذين جهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) ( العنكبوت: 69 ) . فيا أخي المسلم احرص على اغتنام هذه الفرصة السانحة قبل أن تفوتك فتندم , ولات ساعة مندم . وفقني الله وإياك لاغتنام مواسم الخير , ونسأله أن يعيننا فيها على طاعته وحسن عبادته . المصدر: نفساني |
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|