|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
11-04-2007, 02:51 PM | #1 | |||
عضو شرف \عضو نادي المتفائلين
|
الإرهاب.. سلوك سيكوباثي..
بقلم :عبدالله ابراهيم الكعيد
تشدني التسميات في علم النفس وخصوصاً في تشخيصها للحالات الإنسانية فأجدني متابعاً لكل معلومة لها علاقة بهذا العلم ومنذ مرحلة الدراسة الثانوية لعلم النفس مروراً بدراسة علم النفس الجنائي وعلم الإجرام في الكلية الامنية وحتى القراءات الحرة أجد في علم النفس رصداً وتحليلاً لسبر غور النفس الإنسانية وتفكيك غموضها ومكنوناتها العميقة، ونجد اكثر من إشارة للنفس في القرآن مثل (وفي أنفسكم أفلا تبصرون) و(ونفس وماسواها فألهمها فجورها وتقواها) وفي هذا دلالة على عظم وأهمية النفس البشرية في توجيه سلوك الفرد وقد حاولت البحث في هذا العلم عن الدافع للعدوان والسلوك الشاذ سيما ونحن نشهد في عصرنا الحاضر انواعاً عديدة لهذا السلوك العدواني والتخريبي فوجدت ما يسمى بـ(السلوك السيكوباثي "العدواني" التخريبي) ويصفه الدكتور حسن منسي في كتابه علم نفس الطفولة بالسلوك الشاذ عند الافراد رغم اختلاف العلماء في تصنيف هذا الإضطراب أو المرض هل هو عصابي أم ذهاني أو هو خليط من عوامل مختلفة، وقد وصفه البعض بأنه "جنون خلقي" أو "بله خلقي" إنما يتفق الكثيرون على أنه السلوك الذي يتصف صاحبه بعدم النضج العاطفي أو الطفولي مع نقص بالقدرة على استخدام العقل والانتفاع من التجارب السابقة والشخص "السيكوباثي" عرضه لانفعالات آنية لايحترم من خلالها الآخرين كما انه لا يتمتع بالاتزان الانفعالي ويتقلب بسرعة بين حالتي النشوة والكآبة وغالباً ما تكون ذاته متمركزة حول نفسها حيث لا يعتقد بوجهة نظر غير وجهة نظره ولا يعترف بمصلحة غير مصلحته فيصبح شغله الشاغل إشباع حاجاته دون الاكتراث بمشاعر ومصالح الآخرين وغير مهتم بالضرر الذي سيلحق بهم..!! يؤكد خبراء علم النفس بأن الجو (المتسامح) الذي يعيش فيه الطفل في المنزل والروضة والمدرسة يولد لديه خبرات سارة ويساعده على تقبل ذاته أما البيئة غير المتسامحة التي تعتمد (العقاب) البدني أو المعنوي أسلوباً وحيداً لتصحيح الاخطاء التي يرتكبها الطفل فولد لديه خبرات مؤلمة، وتوجهه نحو العنف والإيذاء والعدوان الموجه إلى الذات أولاً ومن ثم إلى الاخرين، فلا هو يستطيع أن يتقبل ذاته ولا الاخرون يتقبلونه، لانه يدرك ان سلوكياته مكروهة وضارة ولكنه لا يستطيع ان يتخلى عنها (مجلة المعرفة). السؤال كم من أم وأب ومرب ومعلم يدرك هذه المعلومة..؟؟ وكم من طفل يعيش في بيئات غير متسامحة تنتهج العقاب البدني وسيلة للتربية..؟؟ وهل يتسع صدر مجتمعنا بكل أطيافه وشرائحه ليكونوا متسامحين يقبل كل فرد منا الآخر ولا يؤذيه معنوياً..؟؟ وهل بيئة المدرسة نفسها متسامحة أم يغلب عليها التسلط والإلغاء وغرس المفاهيم الاحادية تلك التي يؤمن بها المعلم فقط لا تلك التي يقولها (المنهج)..؟؟ الدكتورة أمل الاحمد الأستاذة المساعدة بكلية التربية في جامعة دمشق أوردت في دراسة لها التعبيرات الدالة على ان الفرد يتعلم ما يعيشه من خلال التنشئة الاجتماعية وهي كالتالي: الجوانب السلبية: - حين يعيش الفرد الانتقاد يتعلم الإدانة. - حين يعيش العدوان يتعلم المقاتلة. - حين يعيش الخوف يتعلم القلق. - حين يعيش الغيرة يتعلم الاحساس بالذنب. أما الجوانب الإيجابية: - حين يعيش الأمن يتعلم الثقة بنفسه وبمن حوله. - حين يعيش القبول يتعلم الرضا. - حين يعيش التقبل يتعلم الحب. - حين يعيش المساواة يتعلم العدالة. - حين يعيش الامانة يتعلم احترام الحقيقة. - حين يعيش التسامح يتعلم الصبر والأناة. - حين يعيش الثناء يتعلم التقدير. - حين يعيش الصداقة يتعلم حب عالمه. إذاً كيف نريد جيلاً سوياً في سلوكه لايدين غيره ولا يقاتل بغير وجه حق ولا تكون حياته دوامة من القلق ولا يشعر الإحساس بالذنب بلا مبرر..؟؟ ثم في المقابل ماالمانع بأن نشعر أولادنا بالأمن والقبول والتقبل والمساواة والأمانة والتسامح..؟؟ هي أشياء بسيطة لو فكرنا بها وطبقناها نكون قد قطعنا نصف الطريق في محاربة الإرهاب. المصدر: نفساني
|
|||
|
11-04-2007, 07:01 PM | #2 | |
روح المنتدى
|
اقتباس:
|
|
|
17-04-2007, 01:31 AM | #3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
لى سؤال لو تفضلت بالاجابه عليه من خلال قراءاتك : هل الافكار والقيم والمبادىء المغروسه فى كل منا منذ الصغر هى اشياء ثابته لاسبيل لتغييرها عند النضوج ؟بمعنى انها تتحكم فى اختياراتنا المستقبليه لانواع السلوك المختلفه دون اراده من ( اى تلقائيا ) ام اننا فى مقدورنا الخلاص من براثنها وتعديل المنط الادراكى والسلوكى الى مايتفق مع مامر بنا من احداث وتجارب وخبرات ؟ ارجوا ان اكون قد اوصلت مااريد قوله بشكل مفهوم .. وشكرا ..اسامه ..
|
|
17-04-2007, 04:41 PM | #4 |
عضو شرف \عضو نادي المتفائلين
|
اخي اسامه ...أحدثك كشخص فقط لانني لست اخصائيه ان اردت الاجابه النموذجيه ..ولكن بصدق نعم بعض الاحداث التي تحدث في الصغر لاسبيل الى
تغييرها وتؤثر في نفسية الفرد وسلوكياته وطريقة تفكيرة واحاسيسه وتتحكم ايضا في اختياراته المستقبليه ..وهناك امور قابله للتغيير جذريا والتجديد بحسب الحالة وطريقه علاجها ..كالكذب .. السرقه ......الخ ! وتحييييييية خالصه اليك وللاخت خواطر العشاق |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|