جلد الذات ...

جلد الذات ...

ماهي نتائجه النفسية ..


أعتقد أنها هي النفس اللوامة ... ولكن بالإفراط فيها تؤدي إلى أمور نفسية معقدة ومؤلمة ...


أحيانا يكون الإنسان في صراع مع نفسه في جلد ذاته ، ويأتي من خارجه من يزيد هذا الصراع ، ويكيل له الجلد ، فيصبح الألم مضاعفا ... خصوصا من الآباء والأمهات ...

أرجو التعليق حول هذا الموضوع ..

المصدر: نفساني

يحتج الموضوع تفكير عميق مع الذات وخاصه بعد الاحداث

ويجب عدم الافراط في التفكير العميق في كل شي

حتي لانصبح لدرجة( موسوسين)

والله اعلم


وشكراً

اراه ــ والله اعلم ــلايصدر الا عمن اوتى عمق الاحساس وقوة المشاعر ..وعموما :

الاعتدال فى كل شىء مطلوب ؛ وزى مابيقولوا :اللى يزيد عن حده ينقلب لضده ..

حياك الله ..اسامه

ان النفس اللوامه والشعور بتأنيب الضمير يدفع الفرد حتما للافضل


منذ فتره حدثت لى ضائقه شديده

وبدأت النفس اللوامه عندى تزيذ لدرجه ان كل ليله كنت اكاد انفجر من التفكير
فهوشعور مؤلم ومتعب جدا ومتعلق بدرجه المشاعرو الاحساس لديك


والاكثار من هذا التانيب عمل عندى رد فعل عكسى فانا كنت بعد انتهاء هذا التأنيب معدتى تولمنى وصداع يدوم لايام
وادركت ان هذا بسبب الجلد المستمر لنفسى واذا لم تكبح جاح هذا الصراع فلا شك انه سيتحول الى اضطرابات نفسيه شديده

وبعد ان اهدأ كنت اجد نفسى انسانه مفرغه من الاحاسيس والمشاعر ولم يكن هناك من حل سوى سماع القرآن والتقرب من المولى عز وجل

اما الان فهذا التأنيب ياتى على فترات متقطعه وبعيده وان اكون فعلا محتاجه لهذه الضغطه فانا اشعر الان بانها تدفعنى للافضل وتشعرنى بأن اعطى لكل شى حقه وألا اضخم الامور

لكن انا انصحك عندما تكون فى هذه الحاله ان تبتعد عمن حولك لان الالم لوحده مؤلم فما بالك بمن يزيد عليك الحمل وهو لايعى بما تشعره

انا سأخبرك بأمر عسى ان يفيدك ويفرج عنك

عنما اصبت بهذه الضائقه الشديده كان عندى كتاب لتفريج الكروب فهو من اعاننى بفضل الله على تهدئتى
وساخبرك بالدعائين

اسألك بكل اسم هو لك

قال رسول الله (ص) من اصابه هم او حزن فليدع بهذه الكلمات يقول

اللهم انا عبدك ابن عبدك ابن امتك
فى قبضتك ناصيتى بيدك ماض فى حكمك ... عدل فى قضاؤك اسألك بكل اسم هو لك .. سميت به نفسك او انزلته فى كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به فى علم الغيب عندك ان تجعل القرآن نور صدرى وجلاء حزنى وهمى

فقال رسول الله (ص) فقولهن وعلموهن فأنه من قالهن التماس ما فيهن اذهب الله حزنه واطال فرحه

ياودود ياودود
روى عن انس ابن مالك رضى الله عنه قال(كان رجل على عهد رسول الله يتجر من بلاد الشام الى المدينه وبالعكس ولا يصحب القةافل توكلا منه على الله

فبينما هو قادم من بلاد الشام يريد المدينه اذ عرض له لص على فرس فصاح بالتاجر:قف فوقف له التاجروقال له شأنك بمالى وخل سبيلى

فقال له اللص :المال مالىوانا اريد نفسك
فقال له التاجر: ما تريد بنفسى ؟ شأنك المال وخل سبيلى فرد عليه بمقالته الاولى

فقال له التاجر: انتظرنى حتى اتوضأ واصلى ركعتين
فقال له افعل ما بدا لك

فقام التاجر وتوضأ وصلى 4 ركعات ثم رفع يديه الى السماء فكان من دعائه ان قال

ياودود ... ياودود... ياودود
يا ذا العرش المجيد
يا مبدىيا معيد يا فعالا لما تريد
اسألك بنور وجهك الذى ملا اركان عرشك وبقدرتك التى قدرت بها على خلقك
وبرحمتك التى وسعت كل شىء انت الذى وسعت كل شىء رحمه وعلما
لااله الا انت يامغيث اغثنى.... يا مغيث اغثنى..... .... يا مغيث اغثنى


فلما فرغ من دعائه اذا بفارس على فرس اشهب عليه ثياب خضر وبيده حربه من نور فلما نظر اللص الر الفارس ترك التاجر ومر نحو الفارس فلما دنا منه شد الفارس على اللص فطعنه طعنه ارداه عن فرسه ثم جاء الى التاجر فقال له: قم فأقتله

فقال له التاجر: من انت ؟فما قتلت احدا قط ولا تطيب نفسى بقتله
فرجع الفارس الى اللص فقتله ثم رجع اللى التاجر وقال: اعلم انى ماك من السماء الثالثه حين دعوت الاولى سمعنا لابةاب السماء قعقعه فقلنل امرا حدث .

ثم دعوت الثانيه ففتحت ابواب السماء ولها شرر كشرر النار ثم دعوت لالبثالثه فهبط جبريل عليه السلام علينا وهو ينادى : من لهذا المكروب؟

فدعوت ربى ان يولينى قتله . واعلم يا عبد الله انه من دعا بدعائك هذا فى كل كربه وكل شده وكل نازله فرج الله عنه واغاثه

(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا)