المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

لابد من إعادة النظر في هذا الأمر .....!!!

أتأذن لي ان آخذ منك مدة قراءة هذه الكلمة ثم تصنع ما بدا لك ؟ ألا ترى وتسمع معي في كل مكان في هذه الأيام هذا الغازي الذي غزا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26-08-2002, 02:29 AM   #1
الحسام
عضو نشط


الصورة الرمزية الحسام
الحسام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1886
 تاريخ التسجيل :  07 2002
 أخر زيارة : 05-09-2002 (07:15 AM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
لابد من إعادة النظر في هذا الأمر .....!!!



أتأذن لي ان آخذ منك مدة قراءة هذه الكلمة ثم تصنع ما بدا لك ؟

ألا ترى وتسمع معي في كل مكان في هذه الأيام هذا الغازي الذي غزا كل مكان وكل محلة وكل غرفة في عال أو سافل ؟

إلى أن غزا أحب البقاع إلى الله : المساجد ؟!
هذا الذي يهتف بالأنسان ويوقفة رغماً عنه آخذاً بتلابيبة في اي زمان او مكان ليقهره بسطوته على الأستجابة لأمره أو سماعه مهما تكن الظروف !
جهاز " النقال " هذا وغيره مما جد ويجد مما أسأنا له لا أقول مما أساء لنا !
ولكن ــ حنانيك ــ إن ارتضيت أن تسمع كلمتي هذه المحترقة الممتزجة بوحي الله ورسوله وهدي سلفنا الصالح .

فأغلق هذا الجهاز حتى لا يعكر عليك وعلي مناجاتي لك وحتى لا تصير كالمستهزئ بي وبكلامي !
فإن ارتضيت سماعي ــ ولا أخالك الآن إلا متشوقاً لذلك ــ فأصغ بأُذُن قلبك وراع ما أقول وإلا خشيت ان تتضاعف عليك الملامة وتكبر الندامة يوم القيامة لشؤم المخالفة !
أرضيت ؟! حسناً فهذه كلمتي وتذكرتي .


عن حذيفة بن اليمان ــ رضي الله عنه ــ قال : أول ما تفقدون من هذه الأمة الخشوع !
ألا نستشعر هذا جيداً ؟! فإنا لله وإنا إليه راجعون !
هل نجد قلوبنا ؟ هل نحضر مع ربنا في صلاتنا ؟ هل نستشعر فارقاً بين حالنا بعد الصلاة وما قبلها ؟! فإلى متى نرتع في غفلاتنا ؟
يوشك أن تدخل المسجد فلا ترى فيه رجلاً خاشعاً !
نعم خُبرنا عن ذلك : فقد أخرج الحاكم وصححة من طريق جبير بن نفير عن أبي الدرداء ــ رضي الله عنه ــ قال : " كنا مع رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ
فشخص ببصره إلى السماء ثم قال : هذا أوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيئ .
فقال زياد بن لبيد : يا رسول الله وكيف يُختلس منا وقد قرأنا القرآن ؟ فوالله لنقرأنه ولنقرئنه نساءنا وأبناءنا فقال : ثكلتك أمك يا زياد إن كنت لأعدُك من فقهاء المدينة هذا التوراة والأنجيل عند اليهود والنصارى فماذا يغني عنهم ؟!
فلقيت عبادة بن الصامت فقلت له : الا تسمع ما يقول أخوك أبو الدرداء ؟
وأخبرته فقال : صدق وإن شئت لأحتثنك بأول علم يرفع من الناس , الخشوع يوشك أن تدخل المسجد فلا ترى فيه رجلاً خاشعاً " .
فيا ترى هل غيرنا قصد بهذا الكلام ؟! أليست هذه مصيبة حقيقية ينبغي أن نسترجع فيها ؟!
ونحن لا نقول إننا على خشية وإخبات وهذه الأجهزة أذهبت عنا الخشوع لكن نقول أنها أفقدت البقية الباقية من الخشوع إلا من رحم الله وقليل ما هم والقليل ! نعم القليل قد ينجو ويسلم له خشوعه وقد لا يسلم وأنى له أن يسلم ؟
فنحن نعاقب جميعاً بشؤم الغفله المستحكمة !

كان سفيان الثوري ـ رحمة الله ـ يقول : لقد أدركنا الناس وأحدهم إذا دخل المسجد ارتعد وتغير من شدة هيبة الله تعالى حتى لا يعي شيئاً من أمور الدنيا ويذهل عن كل شيء .
أرأيت سيقابل ملك الملوك وسيقف بين يدي من بيده كل شيء وهو قادر على كل شيء فلم لا يذهل عن كل شيء ؟!
سئل أبو سعيد الخراز ـ رحمه الله ـ كيف الدخول في الصلاة ؟ فقال : هو أن تقبل على الله تعالى إقبالك عليه يوم القيامة ووقوفك بين يدي الله ليس بينك وبينه ترجمان وهو مقبل عليك وأنت تناجيه وتعلم بين يدي من أنت واقف : فإنه الملك العظيم .
كم مرة قدرنا على استحضار هذا قبل الصلاة ؟!
إننا لا نقدر عليه ونحن نتضلع بشهوات الدنيا وصوارفها عن الملك العظيم !

كثيرة قصص الخاشعين وكيف كانوا في صلواتهم من إقبال عليها وعدم إلتفاتهم في شيء منها ورميهم للأبصار على موضع السجود وسكونهم كأنهم عيدان مركوزة أو أوتاد راسخة .
اخرج أبو نعيم في الحلية عن ابن المنكدر قال : لو رأيت ابن الزبير وهو يصلي لقلت : غصن شجرة يصفقها الريح إن المنجنيق ليقع ها هنا وها هنا ما يبالي .
ــ اي لما حصره الحجاج ين يوسف في مكة ــ
هذا ابن الزبير فكيف بكبار الصحابة رضي الله عنهم اجمعين
فيحدثونك عن ابي بكر ـ رضي الله عنه ـ أنه لا يلتفت في صلاته وكأنه عود !
وأن علياً ـ رضي الله عنه ـ كان إذا حضرت الصلاة يصفر لونه ويتغير ويقول : إنها أمانة وإنها عرضت على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وحملتها أنا فلا أدري هل أوفي بآدابها ام لا .
وأن عبد الله ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ كان إذا صلى كأنه ثوب ملقى من شدة الخشوع .
وأن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ إذا مشى إلى الصلاة دب دبيباً لو أن نمله مشت معه قلت لا يسبقها .
ويقول طاووس ـ رحمه الله ـ ما رأيت مصلياً كهيئة عبدالله بن عمر أشد استقبالاً للكعبة بوجهة وكفية وقدمية وقال : ما صليت صلاة منذ أسلمت إلا وانا أرجوا أن تكون كفارة .
فلنحاسب أنفسنا هل نرجوا بأي صلاة من صلواتنا الموت عليها هل نجرؤ أن نلقى عليها ربنا ؟!
وكان مسلم بن يسار إذا دخل في الصلاة لا يدري أي شيء يكون ممن حوله وكان ـ رحمه الله ـ يقول لأهله : لا ترفعوا أصواتكم عندي إلا إذا رأيتموني دخلت في الصلاة فإني إذا كنت فيها لا أسمع شيئا من كلامكم .
وهذا يذكرنا بخبر ذكره ابن خلكان وغيره عن إمام عظيم وتابعي جليل : عروه بن الزبير ـ رضي الله عنه ـ عندما قرر الأطباء بتر ساقة عرضوا عليه الخمر حتى لا يجد لها الماً فقال : لا أستعين بحرام على ما ارجوا من عافية : قالوا فنسقيك المرقد " البنج " قال : ما أحب أن أُسلب عضوا من أعضائي وأنا لاأجد ألم ذلك فأحتسبة قال : ودخل عليه قوم أنكرهم فقال : ما هؤلاء ؟ قالوا : يمسكونك فإن الألم ربما عزب معه الصبر قال : أرجوا أن أكفيكم ذلك من نفسي فقطعت كعبه بسكين حتى إذا بلغ العظم وضع عليها المنشار فقطعت وهو يكبر ويهلل...
وقيل لعامر بن عبدالله : هل تجد في الصلاة شيئاً من أمور الدنيا ؟ فقال : لأن تختلف علي الأسنّه أحب إلي من أن أجد في الصلاة ما تجدون .
كيف لا يخشعون ويفنون عن الدنيا وهم حضور ما أعظم وأحب محبوب : إنا لم نستغرب أن تقطع النسوة أيديهن لما رأين جمال يوسف ـ عليه الصلاة والسلام ـ
ولم يشعرن إذ كن ذاهلات في سطوة ذلك الجمال النبوي فكيف لو استرسل مخلوق في جمال مولاه الذي صدر عنه كل جمال وكان منه كل كمال ؟!
نعم الخشوع تمليه علينا آي من القرآن العظيم وبخاصة الآيه في سورة المؤمنون
{ الذين هم في صلاتهم خاشعون } .
ورد عن ابن عمر فيها قوله : كانوا إذا قاموا في الصلاة أقبلوا على صلاتهم وخفضوا أبصارهم إلى موضع سجودهم وعلموا أن الله يقبل عليهم فلا يلتفتون يميناً ولا شمالاً .

كان عبدالله بن عباس ـ رضي الله عنه ـ يقول : ركعتان مع حضور قلب خير من ألف ركعة والقلب ساه .
فيا من يجلب إلينا ونحن في مساجدنا صوارف وقواطع تصرفنا وتقطعنا : اتق الله في نفسك واتق الله في الناس ! فنحن دون صوارفك وقواطعك مصروفون مقطوعون وأنت إن لم يكن لديك تعظيم لأمر صلاتك فلم تجني على غيرك ؟!

أرأيتم ! إن كانت صلوات الناس كصلاة المرسلين وخواص أولياء الله الصالحين : أيزداد ربنا ؟ حاشاه .
أرأيتم ! إن كنا جميعاً فجاراً ضُلالاً ـ عياذاً بالله ـ لا نعرف القبلة ولا نسجد لله سجده او نركع له ركعة أيخسر ربنا ؟! حاشاه .
لا لا نحن الذين وإن تعكرت صلاتنا خسرنا وما نلنا منها إلا التعب والنصب
نعم نحن الخاسرون إن لم نخشع في صلاتنا .
يا إخواني وهل بقي لنا غير الصلاة من الشعائر اليومية الظاهرة ؟!
الا ينبغي ان نقف وقفة محاسبة مع النفس نراجعها في هذا الشأن الجلل مستذكرين قوله صلى الله عليه وسلم " خمس صلوات كتبهن الله تعالى على العباد فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئاً استخفافاً بحقهن كان له عهد عند الله أن يدخله الجنه "
وقوله أيضاً " أول ما يحاسب به العبد يوم القيامه الصلاة فإن وجدت تامه قبلت منه سائر اعماله وإن جدت ناقصة رد عليه سائر عمله " او كما قال .
فلا تضيع رأس مالك وعدة دينك وأُس شريعتك بعد الشهادتين بشؤم اتصالك بالخلق والتجارة وأنت تدعي أنك مع الحق ـ سبحانه وتعالى ـ تناجيه .
أم أنك لنفاسة وقتك الغلي لا تريد أن يضيع كله مع الله ما اشنع هذا الشح أتشح على ربك الذي وهبك كل شيء .
ومع كل هذا الذي ذكرناه من حرمة الصلاة ومكانتها عند سلفنا الصالح ـ رضي الله عنهم ـ تجده يُبقي جهازه هزازاً لا طناناً ! وهو من صالحي اليوم وخاشعيهم !
لماذا ؟! قال حتى لا تضيع المكالمة !!!
حنانيك أنت دون هز صلاتك مهزوزة ! فلماذا بأبى أن تكتب لك صلاة كاملة وتشتهي الأشتغال عنها بكل سبيل ؟!!!

الخلاصة لابد لنا ان نتمهل قبل دخولنا المساجد ـ بخاصة ـ فنغلق أجهزتنا هذه الجديدة بأنواعها وأشكالها لنستريح ونُريح .


منقول بتصرف
من مقال للأخ
محمد ياسر القضماني




مع تحيــــــــــــــــات
الحســـــــ:29: ــــــام
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 26-08-2002, 02:46 AM   #2
حمرة الشفق
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية حمرة الشفق
حمرة الشفق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1721
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 11-02-2010 (11:42 AM)
 المشاركات : 304 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


معك الحق كل الحق اخي

بارك الله فيك وفي مانقلت

في الجامعة يغلق البعض جوالاتهم خوفا من دكتور الماده

عند مقابلتهم لمسؤول لايرتضون ازعاجه برنين ذلك الجهاز لان فيه نوع من عدم

الاحترام لشخصه الكريم

وووووووووو الامثله كثيره

ولكن ماذا عن ربك ورب ذلك الدكتور وذلك المسؤول

الاترجون لله وقارا

الله المستعان


 

رد مع اقتباس
قديم 26-08-2002, 02:49 AM   #3
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


لا فــــض فـــوك اخـــي الحســــام00

نعــم اخــي 000

واللــه ان اكـــــــــثر الناس فيهــم خـــير 0000ولو رأوا شخص يــدخــل

آلات طــرب في المسجــــد 000لكسروهــا علــى رأســه 0000

ولكــن هــذا الجــوال النقال 0000 افقــد كـــثير من الناس الخشـــوع في

الصـــلاة 000 الا فليتــق اللــه كــل مــن دخــل المسجـــد 00000نعــم اخي

انــت بين يدي الملــك 00الا تستحـتي من اللــه عــزوجــل 00

( حسبنا الله ونعم الوكيل)

البتـــــــار!!!!


 

رد مع اقتباس
قديم 26-08-2002, 06:44 PM   #4
الحسام
عضو نشط


الصورة الرمزية الحسام
الحسام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1886
 تاريخ التسجيل :  07 2002
 أخر زيارة : 05-09-2002 (07:15 AM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم

صدقتي يا حمرة الشفق وما ذكرتي مشاهد وبكثرة ولكن إلى الله المشتكى


أخي البتار ... بتر الله بك الباطل ونصر بك الحق وأهله


مع تحيات الحســـــــــام


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:32 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا