|
|
||||||||||
ملتقى الأدب للقصة القصيرة والقصيدة باللغتين الفصحى والنبطي . |
|
أدوات الموضوع |
02-06-2007, 07:30 PM | #17 |
روح المنتدى
|
شكرا لك استاذي على الطرح الرائع
وصدقت فيما قلت .... تغير الحال وانشغل الناس بامور الحياة التي لا تنتهي ..لم يعد للعلاقات الاسريه تلك المكانه التي كانت قبل .. لم يعد هناك الوفاء والتضحيه والمساعده بين الناس كما كان نرى سابقا .. تنازل الكثير عن مبادئه وقيمه التي نشاء وترعرع عليها .... اهذا هو ثمن التقدم والتكنلوجيا الحديثه .......؟؟ |
|
02-06-2007, 07:58 PM | #18 |
عضو نشط
|
صدقت أيها الحوراني
كنا وقد كان الزمان ألفة وحب وموده ، كانت القرية كالبيت الواحد كالعائلة كليحمل هم الآخر ويشاركه الفرح والحزن وكل المشاعر وكل ما تحمله الأيام، واذا غاب فرد ليوم او يومين يقصدون بيته جميعا للاطمئنان والسؤال عن الحال ، كانت العائلة عائلة بحق وكانت القرية تحتضن أبنائها بكل حب وكانت البيوت معدودة والامور مستورة وكل قرية معروف سكانها واي غريب يدخلها يكون اشهر من نار على علم أما الآن فما نقول غير الحمد لله على كلحال وبصراحة ( الله يستر من الجاي ) جل ما اتمناه هو ان يعرفوا ابنائنا واحفادنا هذه الألفة وهذه الطيبة ولو عن طريق الكتب او من حكايا الجد والجده فربما تبني بقلبهم الرحمة والطيبة والألفة كما بنتها في قلوبنا من قبلهم . فقد كان حقا زمان نبل وطيبة وما اشد حنيننا لهذه الأيام ، وللأسف بقدر ما نحاول أن نعيد هذ الزمان ومشاعره إلا أن لا حياة لمن تنادي، ولكن لن نيأس مادام الحنين يسكن قلوبنا ويلون اطباعنا. عافاك أخي على هذه الموضوع فقد أفضت قريحتي بهذا الموضوع، وذكرتني بجدتي رحمة الله عليها ، لطالما كانت تذكره لنا وتشد على أيدينا كي لا ننسى ذاك الزمان ، فقد كانت تدعوه زمان النبل. |
|
03-06-2007, 07:08 AM | #19 |
الرئيس
الرئيس
|
خواطر العشاق
التقدم نعمة ونقمة في ذات الوقت ،،، وهذا ما رأيناه ،،، قديما كانت الألفة أكثر بين الناس ، ولكن الآن كما ترين ، الأبواب مغلقة على اصحابها ... اشكر مرورك |
|
03-06-2007, 07:11 AM | #20 |
الرئيس
الرئيس
|
زمان النبل
لا بد أن يكون لزماننا الماضي بعض الوفاء ، ولا يجب أن ننساه ، رحم الله جدتك ، وجداتنا جميعا ،،، عندما شاهدت جدتي التلفاز أول مره اظنها لبست على رأسها صارخة اقفلو هذا حتى اضع على رأسي ،،، أين نحن من ذيك الأيام ؟؟ |
|
03-06-2007, 10:22 PM | #21 |
عضو نشط
|
وجدتي ايضاً كان لها ذات الموقف مع التلفاز وكن النساء يخشين الجلوس مكشوفات الرأس أو الضحك صوت مسموع أمام التلفاز حياءً من المذيع وغيره .
حقاً اين نحن من ذاك الزمان |
|
16-01-2008, 03:47 AM | #23 |
عضو جديد
|
إلى من كتب هنا الست فردا ساعد على هذا التغيير
بقاء الحال من المحال لم تعد طفلا كما كنت وإزداد جدك هرما أعجبته الراحه والهدوء والنساء كبرن والصبيان أصبحو شباباً والصبية التي تمرح هنا وهناك غدة عروس في ثوب زفافها كبرت العائلة وإزدحمت القرية وإتسعت أطرافها كيف لها أن تبقى كما هي كيف لنا أن نقبل بذلك الزحام ونحن أصبحنا غير ماكنا هذه هي الحياة ولكن الجميل أن لاتتغير القلوب رغم تغير الظروف والأحوال أن نبقى نقاتل هذا التغير بأنفسنا وقلوبنا أن تبقى قلوبنا بيضاء حتى لو خالطها بعضا من السواد لاضير في أن نمسحه ونجدد العهد مع القلوب أما أن تتمنى بأن تبقى الحياة كما كانت فهذا محاااااااااااااااااااااااااال إسأل صغيرا كان يوما في عمرك ذاك سترى ماكنت تشعر به في تلك الأيام هو يشعر به الأن وعندما يكبر سوف يشعر بما تشعر به أنت الأن والدونيا دااااائرة لن تتوقف بنا أو بهم بالتوفيق لقلم رائع رغم جنوحه عن الواقع قليلا |
|
16-01-2008, 07:22 AM | #24 |
الرئيس
الرئيس
|
اي واقع الله يهديك ،،،
هي مجرد أمنيات لا أكثر ،،،، ما كنا عليه وما اصبحنا عليه الآن ،،، اشكر مرورك |
|
16-01-2008, 07:32 AM | #25 |
عضو جديد
|
أخي الفاضل هذه أمنيتنا جميعا
بأن يسود العالم البساطه والهدوء بأن تشرق الشمس على حقل لنا بأن تغرد الأطيار وأنام على جذع شجرة أتأمل السماء بأن نبتعد عن هذه الضوضاء بأن أنام على شذا وعبير الأزهار بدل معانقة رأتنا للأبخره والدخان ومصانع الطوب التي تدوي على رأسي عند زقزقة العصافير ولكنها أمنيااااااااات مستحيله بارك الله فيك وهدانا الله وإياك |
|
16-01-2008, 07:37 AM | #26 |
الرئيس
الرئيس
|
اختي اصداف
أقل ما نستطيعه هو أن نحلم بيوم كان جميلا في السابق ... فيكفينا أننا محرومون من أبسط حقوقنا في الحياة ،،،، أدامك الله في كنف من تحبين ... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|