|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
29-03-2008, 03:51 PM | #1 | |||
مراقب إداري سابق
|
اطفالنا والعنف (من العراق )
اطفالنا وثقافة العنف
اختبأ الصبي (احمد ) خلف احد البيوت..فيما اختبأ(علي ) خلف احدى السيارات المتوقفة وهما يحملان رشاشات بلاستيكية الصنع تشبه الى حد قريب جداً الرشاشات التي تستخدمها الشرطة العراقية في مهامها الأمنية. هذه الرشاشات البلاستيكية يتم حشو(المخزن)بواسطة كرات بلاستيكية صلبة حيث تبدأ برمي الكرات البلاستيكية الصلبة بمجرد سحب نابض الإرجاع(الأقسام) تماماً كما تعمل الرشاشات الحقيقية(الكلاشنكوف). انها واحدة من الالعاب المفضلة لدى الاولاد الصغار ايام الاعياد والمناسبات حيث يتسابقون الى شرائها من المحال والاسواق التي وجدت في هذه الاسلحة البلاستيكية البضاعة الاكثر رواجاً ومبيعاً وتاتي بالربح الوفير على حد تعبير احد اصحاب المحال.. ولا يقتصر الامر على هذه الرشاشات البلاستيكية المتنوعة الاشكال والاحجام ،فهناك (المفرقعات) والصواريخ النارية التي يتم استخدامها بشكل مفرط (ومزعج)ايام الاعياد وفي فوز المنتخب الوطني والمناسبات الاخرى. وللتعرف على مساوئ هذه الظاهرة وخطرها على المجتمع والقانون في المستقبل اجرينا هذا الاستطلاع آملين من الجهات المسؤولة الاهتمام بالموضوع كونه ظاهرة بامكانها انشاء جيل سيستخدم العنف بديل عن الحوار كما تقول احدى السيدات. اما السيد علي حسين فقد تخوف وابدى قلقه من تفشي هذه الظاهرة بين الاطفال لانها بحسب رايه"تعتمد سلوكية العنف كبديل عن مبدأ الحوار"داعياً الى منع استيراد وبيع وشراء مثل هذه الاسلحة البلاستيكية حرصاً على اجيالنا كما دعا الى نهوض المؤسسات التي تعتني بالمراة والطفل الى زيادة الوعي التثقيفي للمراة باعتبارها العمود الفقري والكيان الاقرب الى الاطفال في البيت, مشيرا الى دور المعلمين والمعلمات في توعية الطلبة والتلاميذ بخطورة هذه الاسلحة البلاستيكية في حين ان أم محمد / ربة بيت تقول انا ضد فكرة شراء الأسلحة البلاستيكية لأطفالي لانها تعلمهم العنف والاقتتال بينهم وهذا مايدفع بهم في المستقبل الى تبني العنف كبديل عن الحوار ، الا اني بدأت افقد السيطرة على ابنائي بسبب الترويج لهذه الالعاب من قبل الباعة والاسواق وانتشارها بشكل كبير اما المواطن محمد راضي فقد ابدى استغرابه قائلا ان اغلب الاطفال يرتدون ملابس لائقة تدل على ان عوائلهم من ذوي الدخل المتوسط بالاضافة الى تجهزات ترتدى اثناء المعارك من قبل الشرطة او المسلحين مثل قلنسوة اخفاء الوجه اوعلامات من القماش او البلاستك للدلالة على الفريق الذي ينتمي الية الطفل في اللعبة. مشيراً الى ان اهمال معالجة هذة الظاهرة يؤدي الى تكون جيل ذي سلوك عدواني عنيف ومتمرد على المجتمع والقانون وسوف تنعكس هذه الظاهرة على تعامل الطفل مع عائلته وضمن الاسرة وكذلك مع زملائه واساتذته في المدرسة وتفشي ظاهرة العنف بين الاطفال يؤدي الى انحرافهم خلقيا وقانونيا وبذلك سوف يكونون منبوذين في المجتمع ويصبحوا عالة على الدولة وان تفشي هذة الظاهرة قد يؤدي الى تكون بؤر تعتبر مصدراً لتمويل للارهاب بطاقات بشرية قد يستغل فيها الاطفال لتأدية مهام ارهابية من قبل منظمات وجهات خارجة عن القانون اما التجار الذين حاولنا محادثهم بخصوص الموضوع فقد امتنع اغلبهم معللين بان الامر" لايتسحق" الا ان البعض منهم نقلنا اجاب بان"المسالة مسالة ربح وخسارة ونحن لانجبر الاطفال على شراء تلك الاسلحة فهم من يقبلون على شرائها وهذه الاسلحة البلاستيكية تجارة تدر علينا ربحاً وفيراً يعوضنا مانخسره في بضاعة اخرى" وحول سؤالنا عن ان الربح لكم والخسارة للوطن قال احد المتعاملين بهذه البضاعة" ليست المسالة بهذه الضخامة التي تصورونها وتحاولون ان تثيروها فهي مجرد ايام وتنتهي ..!! ولكنكم يااهل الصحافة تجعلون من " الحبة كَبه". وقبل ان تصير الحبة كبة حسب مصطلح التجار ندعو كل الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني الى توعية الاطفال ونصحهم بالابتعاد عن هذه الالعاب وتوفير المناخ الصحي لالعاب اخرى لكي يبتعد اطفالنا عن ثقافة العنف . المصدر: نفساني
|
|||
|
29-03-2008, 05:20 PM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
موضوع حيوى جداً جداً أخى العزيز / النسر الأبيض ...
وأحسبه ليس قاصراً فقط على أطفال العراق ؛ لكن عندنا فى مصر الصورة مُتكرره ؛ والخطورة حاصله ؛ خاصة من الرشاشات التى تُملأ خزانتها بهذه الكرات البلاستيكيه ( ونسميها فى مصر الخرز ) والتى يستعملها الأطفال ( وأحياناً المراهقين ) فى مطارداتهم العبثيه التى تنتهى فى كثير من الأحيان بإصابات .... وأحسب كذلك أن سياسة العنف هذه ناشئه لدي الصغار والكبار نتيجة عوامل كثيره ؛ منها ماتنشره وسائل الإعلام من أفلام ( أكشن ) بالغة الضرر ....... وقد كان كاتبنا الراحل / يوسف السباعى ( حينما كان وزيراً للثقافه فى مصر ) قد أصدر قراراً شهيراً بمنع دخول أفلام رياضات الدفاع عن النفس ( الكراتيه والكونغ فو وماشابه ) الى مصر نظراً لخطورتها على مشاهديها ... ولكن ؛ عندما تم اغتياله فى قبرص ؛ ضاع معه هذا القرار التربوى ؛ وأصبح السوق الإعلامى مرتعاً خصباً لأمثال هذه الأعمال المًدمره .... ثم عم البلاء بانشار الفضائيات ؛ بما تحملة من مدمرات وداعمات لسياسة العنف و ( الدراع ) ولعل فى " المصارعه الحرة " خير دليل !!!!!!!!!! ربنا يستر علينا وعلى الأجيال القادمه ........ معلهش ؛ أطلت عليك ؛ لكن الكلام ذو شجون ....... |
|
29-03-2008, 09:16 PM | #3 |
مراقب إداري سابق
|
في مثل عراقي قديم يقول :( القلوب سواقي) اي ان قلوب الاصدقاء تكون متوافقة الاراء الفكريه وتنصب في ساقيه واحده ومنها تسقى ...اخي الغالي اسامه السيد شكرا لموقفكم الجميل والحقيقه هذا الموضوع يشغل بالي كثيرا لما فيه من مشاكل في مستقبل تلك البلدان ومنها بلداننا العربيه ...
|
|
29-03-2008, 09:27 PM | #4 |
الرئيس
الرئيس
|
اخي الكريم النسر الأبيض
لقد رضع أطفال العراق العنف من أثداء امهاتهم ، حتى أن امهاتهم كانن بعمر الطفولة حين بدأ أول درس للعنف هناك ،،، فالحرب العراقية الإيرانيه التي امتدت من أيلول/سبتمبر 1980 إلى آب/اغسطس 1988 ، نام الأطفال آنذاك على صوت الرعب والحرب ،،، ونشرات الأخبار ، وأصوات الجيش والبنادق ،،، ومنذ العام 1990 الى يومنا هذا ،، 28 عاما من الحروب دون انقطاع ،،، كلها كانت كالسم على افكار اطفال العراق ،،،، وهذا ينطبق على فلسطين ، فمنذ ستون عاما والصورة هي ذاتها الصوره ،، وانتشرت العدوى على كل البلدان المجاورة ، انطلاقا من أن شكوانا واحده وألمنا واحد ،،، الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون .... اللهم الطف بأطفال العراق وفلسطين ، وكل المسلمين ،،، |
|
29-03-2008, 10:09 PM | #5 |
مراقب إداري سابق
|
اخي الغالي والعزيز الحوراني (( كلامكم صحيح وهي المشكله التي نعاني منها لكن ماهي الحلول ؟؟؟))
هل تعرف وفي اكثر من مناسبه في الاعلام واصرح اقولهم ان بناء الانسان اهم من بناء بنايه او تبليط شارع ,,,ولكن ؟؟ |
|
31-03-2008, 08:35 AM | #6 |
مراقبه إداريه سابقة
|
صديقي النسر الأبيض............
هــذا الأمــر متكــرر...........ليس عندكم في العراق فقط.........لا صدقني......... يوجـــد بـلاد كثيرة تعاني من الحـروب............ وليس هــذا فقط..........كما ذُكر سابقاً أضيف عليه أنه يوجـــد ألعاب على سيديات ( للكومبيوتر ، سيغا ، والبلاي ستايشن ، وغيرها كلها فيها أشياء تعلم الأولاد العنف . فلا حــول ولا قــوة إلا باللـــه . تقبل تحياتي العطرة . |
|
31-03-2008, 09:38 AM | #7 |
مراقب إداري سابق
|
شكرا للتواصل ايتها الغاليه (وردة الحب الصافي ) وانا معك والحقيقه انها مشكله يعاني منها المجتمع وبلاخص مجتمعنا العربي ...تقبلي سلامي وتحياتي ...
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|