ضرب الأطفال .. الى متى ؟؟؟

ضرب الأطفال .. الى متى ؟؟؟

تم منع ضرب الأطفال في المدارس فلماذا لا يمنع ضربهم في البيوت أيضا؟؟؟؟

الاثنين, 26 مايو 2008

عبدالله راجح العبدلي - مكة المكرمة

لقي طفل من حفظة كتاب الله مصرعه أمس على يد والده بشارع أم

القرى بمكة وكان الطفل امين سعيد محمد احمد 11 عاما عائداً من

مدرسة تحفيظ القرآن الكريم فوجد أطفالا بالحي وأخذ يلهو معهم

وتـأخر عن العودة الى المنزل مما أثار قلق والده الذي أخذ يبحث عنه

حتى وجده في داخل الحي واخبره أحد الجيران ان ابنه كان معه

جوال وباعه بـ 3 ريالات مما اثار غضب الوالد الذي اخذ يضرب ابنه

بسلك كهربائى كان معه داخل الحي حتى وصوله الي المنزل واقفل

عليه باب حجرته وذهب الأب للبحث عن الجوال وفي العاشرة مساء

فتح الأب باب المنزل ليجد ابنه ميتا فأسرع به الى مستوصف الرحمة

الذي يبعد عن الحي بعدة أمتار وتم الكشف على الطفل ووجد ميتا

غير أن الأب لم يصدق ذلك وقام بابلاغ عمليات الهلال الاحمر التى

أكدت وفاة الطفل لكن الاب المغلوب على امره لم يصدق ذلك وذهب

به الي مستشفي الملك عبدالعزيز بالعاصمة المقدسة والذي قام

بابلاغ لشرطة التي باشرت الحادث وتم تصوير موقع الجريمة والتحفظ

على الاب وقال المتحدث الرسمي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد

عبد المحسن الميمان أن الأب والأبن يقيمان فى البلاد بصورة غير

نظامية واننا فى انتظار مايسفر عنه تقرير الطبيب الشرعى حيال جثة

الصغير


إلى متى ؟؟؟؟؟؟

المصدر: نفساني

أسعد الله أوقاتك أستاذي،،،،،،،،،،
هناك وجهات نظر مختلفة في ضرب الأولاد،،،،،،،،،
منهم من يؤيد ضربهم،،،،،،ومنهم من يرفض،،،،،،،
ولكن هناك أمر واقعي،،،،،،،،على أرض الواقع،،،،،،،
أنه لابد من الضرب الغير مبرح طبعاً،،،،،،،،،أحياناً،،،،،في تربية الأولاد،،،،،،،،
و إلا لو كان هناك منع للضرب،،،،،،،،،لكنت رأيت ما رأيت ما يفعل بعض
الأولاد،،،،،،،،حتى من أولاد العرب،،،،،،،،لما يقوم أحد بضرب إبنه،،،،،،،
يهدده بالشرطة،،،،،،،هذا غير،،،،،،،،أمور الرذائل التي يفعلها على مرءى من
وأمام أعينهم،،،،،،،،هو الموضوع حساس جداً،،،،،،،،،،
فالواحد منا،،،،،،،لايكون قاسياً حنى لا يُكسر،،،،،،،،
ولا يكون ليناً طرياً لدرجة أنه لا يُستهاب،،،،،،،،
تقبل تحياتي العطرة،،،،،،،،،

موضوع جدير بالنقاش حقاً استاذى العزيز ؛ ولا سيما ممن جرب معاملة
( الأبناء ) فى مراحل العمر المختلفه ......
ومما يلفت نظرى فى هذا الأمر أن هناك زملاء ومعارف لى كانوا يستنكرون
وبشده ضرب الأبناء أو التغليظ لهم فى القول ؛ ويتبنون سياسة الحوار
والتفاهُم والمُصادقة والمُصاحبة للأبناء ( كتفكيرى أنا الآن )
حتى إذا ماصار هؤلاء الزملاء والمعارف آباء وامهات انقلبوا فى أفكارهم الى
ضد ما كانوا ينادون به ؛ وفعلوا ما كانوا ينهون عنه !!!!
فيبدوا ــ والله أعلم ــ أنه يجب استعمال شىء من الشِدَّه الرحيمه (كما
أشارت الأُخت ورده فى تعقيبها ) حيال الأبناء ليستقيم إعوجاجهم ....
وأن سياسة المُلاينه والصحوبيه غير عمليه على أرض الواقع ....
طبعاً مع الإنكار وبشده على انتهاج اساليب الشِدَّه القاسيه والضرب المُبرح
المؤذى والعنف الذى لايتناسب مع أعمار هؤلاء الأبناء وحداثتهم ....
تقبل تحياتى .....

وردة الحب الصافي
أشكر مرورك ،،،، وأراك من مناصري استخدام الضرب ، فالضرب هو الضرب مبرحا أو غير ذلك ،،، وهناك الكثير الكثير من الأساليب التي تنفع مع الأطفال ، فالطفل يعلم نقطة ضعف والديه ، ويستخدمها معهم ، ولكن قلة من الآباء يعلمون كيفية التعامل مع الأولاد ،،،
احتار العلماء في معاملة الأطفال ، وانقسمو بين مؤيد للضرب الغير مبرح ، وعدم الضرب ، وانتهاج اسلوب الحرمان من جهة والتشجيع من جهة أخرى ،،،
من وجهة نظري ،،، أن حرمان الطفل من بعض مميزاته عند الخطأ افضل بكثير من الضرب ،،،، وفتح باب النقاش مع الطفل وإعلامه خطأه وتعليمه الصواب ، مرة تلو المرة ، سوف يتعود الطفل على مبدأ العقاب والثواب .

اخي اسامه ،،،
ولو كنت فظا غليظ القلب لأنفضو من حولك ....
الطفل لا بترك له المجال الى نهايته ، ولا يجوز أن يكون الوالد قاسيا مرة ولينا مرة أخرى في نفس المشكله ، وفي نفس الخطأ ،،،، ولا يجب أن يعاقب الطفل على خطأ ويأتي بمثله ، أو يعاقب طفل على خطأ ويسامح الطفل الآخر ، او يتغاضى عنه ،،،،،
ولا تنسى أن الوالدين وكيفية تربيتهم لها تأثير كبير على تنشئة أبنائهم ،،،
اشكرك على المرور

أستاذي أنا لم أقل إني أؤيد الضرب،،،،،،،،،
لا،،،،،،
طبعاً هناك طرقاً كثيرة في تربية الأولاد،،،،،،،،منها حرمانه من شىء غالي
عليه،،،،وهو يحبه كثيراً،،،،،،
وبالمقابل يأتي التحفيز،،،،،،،والتحفيز فيه ما هو محبب له أي يحبه كثيراً،،،،،،،،
أما الضرب،،،،،،فهذا يبقى إلى نهاية المطاف،،،،،،وبالأوقات التي يُحتاج إلى
الضرب فيها،،،،،،،وطبعاً كما أشرت سابقاً الضرب الغير مبرح،،،،،،،،
لا،،،،،أن نضرب من غير وعي،،،،،،ونقتل أولادنا فلذات أكبادنا،،،،،،،،
وعندها،،،،،،يقول الواحد،،،،،ياليت،،،،لم أفعل كذا،،،،،،،
تقبل مروري أستاذي،،،،،،وتحياتي العطرة،،،،،،
لك احترامي وتقديري،،،،،،،،،

لاحول ولاقوة الابالله

ضحايا الظلم والصمت كثير( منهم من قضى نحبة ومنهم من ينتظر)

لايعرفون الشكوى ولايظهرون الألم 00 قسوة الجلاد تحيط مخيلتهم

وان تكلموا ( فلا يجدون وليا ولانصيرا )
ليس من قلب رحيم
يسمع زفرات صدورهم الصغيرة
ويمسح أدمعهم الطاهرة

كيف تحتمل أجسادهم الصغيرة الألم

وقلوبهم البيضاءالهموم

وعيونهم البريئة قسوة المعاملة

حسبي الله ونعم الوكيل

(وإذا المؤدة سئلت بأي ذنب قتلت )


إلى متى ؟؟؟؟؟؟

الضرب للابناء قد يكون ضروري لكن لابد من العقل فليس من المعقول ان يضرب هذ الجسد الطري الصغير بكل قسوه فلو كل انسان نظر الى برائة الاطفال ونعومة اظفارهم لما هان عليه ضربهم ثم لايكون الا اخر الحلول وعندما يعجز الكبار مع هذا الطفل ونفاذ جميع الاساليب يأتي دور الضرب ولكن دون ان يكسرعظما ولا يبقي اثرا وكثير من الاطفال ضحيا التصرف الغير عاقل وليس للضرب فقط فبعض الاطفال ضحايا الالفاظ والاقوال التي تقال لهم والتي هي احيانا اشد وقعا من السياط عليهم وبعضهم ضحايا التربيه المهمله والسيئه فينجرف في المخدرات او اصحاب السوء وسرعان ماتغتال البرائه او يكون جثه هامده تمنت لو ضربت وبقيت في حياة هادئه تنعم بالراحه بين اسره صالحه يذهب للمدرسه ويلعب مع زملائه وينسى انه ضرب ذات يوم لاجل مصلحته في الحيا بل ويقبل اليد التي ضربته وانقذته من الضياع
لكن جعلت مسؤليتنا نحن الاباء لاننا نملك الخبره والعقل في متى نستخدم الضرب ومتى نمتنع والا فالعاقبة لنا وعلينا فهم ابنائنا فلذات اكبادنا

أنا من الناس اللي يؤيد الضرب!!! وإحنا بنتكلم عن الضرب الغير مبرح، أما المبرح فقطعا لا..
.
.
واستدل بذلك قول الرسول عليه صلاة والسلام " أمروهم في سبع واضربوهم في عشره" أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم...
.
.
والحديث كما تعلمون هو عن الصلاة... فمادام أن الرسول عليه الصلاة والسلام ذكر على لسانه الذي لا يلفظ عن الهوا، فلا شك أن هناك فوائد بالضرب التأديبي.. والرسول عليه الصلاة والسلام بين كيفية الضرب، على أن لا يلمس الوجه بتاتا وعدم التشويه في باقي الجسم أو استخدام القوة في الضرب، وغيره في ما روى عنه...
.
.
وفي رأيي، أن يكون الضرب جداً محدد، لان إذا ازداد الضرب زيادة عن حده، يصبح الطفل بعد فترة عديم الإحساس ولا يتألم، ويصبح الوضع أصعب بكثير في التعامل معه مما يؤدي الآباء والأمهات إلى استخدام وسائل أصعب وأقوى لتأديبه في الضرب ثم يتحول الطفل إلى وحش لا يقهر..
.
.
وبتأكيد أؤيد على الطرق الأخرى اللي تفضلتم بذكرها وان يكون الضرب هي آخر وسيلة يستعان بها ويستخدم إن طلب.. والنقطة الأخيرة أن يكون الضرب في فترة الصغر وان لا يستمر إلى مرحلة المراهقة كما في بعض الناس..
.
.
ولا يحتاج أن أتطرق إلى أين وصلة الدول المتقدمة في الغرب من مشاكل عائلية على عدم الضرب التأديبي، والاعتماد فقط في الحرمان، والحوار والنقاش الزائد اللي بدون فائدة في صغرهم... وأتمنى أن لا نكون مثلهم.
.
.
والله المستعان

سأسرد لكم قصة طريفة وهي واقعية مرت لاحد علماء النفس الكبار وهو سكنر ويعد من مناهضي ضرب الطفل بل هو صاحب المقولة الموجه الى الاباء :( ايهما اكثر ايلاما للطفل ان تترك اربعة اصابع على خد طفلك ام ان تزيح بوجهك عنه ) ويقصد بازاحة الوجه عن الطفل حجب الحب والحنان عن الطفل كانوع من العقاب ...المهم اننا عرفنا ان العالم سكنر يرفض ضرب الطفل بل حتى لايقبل اي نوع من تهديد للطفل حتى لو كان بالكلام (( الحكاية تبداء يوما كان سكنر يسير في حديقة الحيوانات وهو معرف عنه بولعه بذلك ..شاهد ام تترجى طفلها بوجوب مغادرة الحديقة لانها سوف تغلق ابوابها ..وبداءت الام بالتوسل للطفل مستخدمه كل الوسائل المشروعه من التحفيز والتشجيع لحثه على مغادرة المكان لكن كل المحاولات بائت بالفشل ..هنا تشجع سكنر وسمح لنفسه بالتدخل ظنا منه انه سوف يحل المشكل لكنه اصطدم برفض القاطع للطفل ..يقال ان سكنر رغم هدوءه المعروف عنه لكنه اضطر الى تهديد الطفل والصرخ بصوت مرتفع مهددا الطفل بانه سوف يرميه الى الحيوانات لتاكله ان لم يغادر حالا !!!

ايها الاحبه اخي الغالي الحوراني الطفل هو جزء منا قطعه من( لحمي ودمي ) ولكم ان تعرف معنى ان يقوم الاب بضرب جزء من جسده !!
ومع ذلك فاعتقد ان الشرع الاسلامي ومن خلال تعاليم ديننا الحنيف اعطى الاذن الى الاباء بتهذيب الابناء في حدود مقبوله من العقاب ( وهذا امر يطول شرحه ) اعتذر للكتابة المطولة لكن الموضوع في غاية الاهمية شكر اخي الغالي الحوراني وتقبل تحياتي .