اختاه لما...

اختاه لما...

لما اختاه ما فعلته.... يا وردة جميلة تنشر السعادة في كل مكان... ها انت في ال 12 من العمر تزدانين انوثة وجمال ... لما لوثت يدك بسبب عجزت عن وقف نفسي من تبراتك .....

اخيتي آخر العنقود .. التي تتحمل مسؤولية البيت بصدق احسن من عشر امثالي ( ما شاء الله عليها) ... كرهت ما فعلته اليوم... لكن لم اغضب عليها او انفعل لكن وجب علي ان اقف على اسلوبها اما القصة فهي.....

ضربها للخادمة؟؟؟؟؟؟!!!!! ماذا حدث بالتفصيل.... استفسار اختي عن امر ما تطنيش من قبل الخادمة طلب من اختي ان تاخذ امرها بجدية لاهميته تطاول باللسان من الخادمة استفسار من اختي عن سبب الكلام القذر تكرار الخادمة للكلمة غضب اختي وجود اداة للضرب امام عينها اخذته ...ز ما ان ادركت الامر حتى حدث الموضوع ....
الحل من قبلي المباشر .... اخباري لها انه حتى ان اخطات لا يحق لها ان تفعل ما فعلت لان المراة اكبر منها.....
الآن ماذا افعل كاي اجنبها ان تكرر فعلتها مع اي احد ( لا اريد ان تفرغ شحنتها بالضرب..) يجب ان انتبه انها في سن متقلب .يحب التمرد و عدم الانصياع للامور...ز مندفع...
لا احب ان تلوث زهرتي يديها بهذه الاعمال.....
نحن في البيت نحترم من يعمل معنا و نعتبره فرد من العائلة يخرج معها و له ما عليها من حقوق و احترام ... كما ان الجميع يدرك ان العمل لا يعيب ما دام الشخص كان جيدا...
افيدوني افادكم الله....وفقكم خالقي لما يحبه ويرضاه وجمعكم و من تحبون في جنانه....

المصدر: نفساني

دعينا اختي نلتمس العذر لأختك الصغيرة ما دام هذا الفعل ليس من طبعها. مهمتك قمت بها بنجاح و لله الحمد ، ألا و هي فض الإشتباك (وقف إطلاق النار بلغة هذه الأيام) ، و من ثم الحديث مع اختك جانباً. المهم في الأمر الآن هو أن تعلم أن ما قامت به غير صحيح ، و اظنها ستعترف بذلك بحكم تربيتها الحسنة ما شاء الله. إن لم تعترف فقد يكون ذلك لأنها لا تزال غاضبة و مهما يكن من أمر فمهما اخطأ في حقنا الغير ، فإن ذلك لا يبيح لنا الإعتداء الجسدي (فإن عوقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به) ، ( ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين). ثم إن العلاقات الإنسانية سلسلة من التجارب ، متى ما ابيح الضرب فستجدون كل من في البيت يمد يده و يتطاول على غيره لأتفه الأسباب. و لا شك ان لغة الحوار الأيدي من شأن الحيوانات في الغابة لا من شأن الأنسان الذي حباه الله عقلاً يفكر به و يقيس ، و لساناً يوضح به أفكاره و يعرض وجهة نظر.

الخادمة لا بد أن تتعلم أن ما تلفظت به غير مقبول (و إن كان قد نحسن الظن و نحسبها كانت متضايقة نفسية لسبب أو آخر و جل من لا يخطئ).

المشكلة الآن ان اختك قد ضاع حقها لأنها قد انتقمت لنفسها بطريقة غير مشروعة ، بل قد يكون عليها حق للخادمة في ما فعلت بها.

هذا ما لدي و السلام.

دعينا اختي نلتمس العذر لأختك الصغيرة ما دام هذا الفعل ليس من طبعها. مهمتك قمت بها بنجاح و لله الحمد ، ألا و هي فض الإشتباك (وقف إطلاق النار بلغة هذه الأيام) ، و من ثم الحديث مع اختك جانباً. المهم في الأمر الآن هو أن تعلم أن ما قامت به غير صحيح ، و اظنها ستعترف بذلك بحكم تربيتها الحسنة ما شاء الله. إن لم تعترف فقد يكون ذلك لأنها لا تزال غاضبة و مهما يكن من أمر فمهما اخطأ في حقنا الغير ، فإن ذلك لا يبيح لنا الإعتداء الجسدي (فإن عوقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به) ، ( ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين). ثم إن العلاقات الإنسانية سلسلة من التجارب ، متى ما ابيح الضرب فستجدون كل من في البيت يمد يده و يتطاول على غيره لأتفه الأسباب. و لا شك ان لغة الحوار الأيدي من شأن الحيوانات في الغابة لا من شأن الأنسان الذي حباه الله عقلاً يفكر به و يقيس ، و لساناً يوضح به أفكاره و يعرض وجهة نظر.

الخادمة لا بد أن تتعلم أن ما تلفظت به غير مقبول (و إن كان قد نحسن الظن و نحسبها كانت متضايقة نفسية لسبب أو آخر و جل من لا يخطئ).

المشكلة الآن ان اختك قد ضاع حقها لأنها قد انتقمت لنفسها بطريقة غير مشروعة ، بل قد يكون عليها حق للخادمة في ما فعلت بها ،و الحكمة تقول
الكلام الليّن يغلب الحق البيّن
هذا ما لدي و السلام.