ارجوكم ساعدوني

ارجوكم ساعدوني

لدي ولدين الاول6 سنوات والثاني 5 سنوات وكليهما اجد صعوبة في التعامل معهما 0 الاول= قليل التركيز يتعبني في التدريس المعلمة تقول انه يشرد احيانا في الحصة واذاركزاصبح ممتاز ومعي يجلس2او3 ساعات في حل الواجب مع العلم انه لا يستحق كل هذا الوقت 0 ليس لديه رغبه في الدراسة يتشجع احيانا ليحصل مني على الحوافز التشجيعيه وينهيه بسرعه 000 و يغار من اخيه الاصغر لتفوقه 0 يجد صعوبة في ادخال نفسه للعب مع الا طفال 00 لايصغي للا وامر الا اذا رغب 00 حنون جدا علي لا يتحمل زعلي 0000000000 الثاني= حساس جدا ولا يكفيه الحنان الذي اعطيه يغار من اخيه الصغيرالذي عمره سنه ونصف 0 ليس لديه مانع ان يلصق فيني 24 ساعه0 كثير البكاء000 0 0ارجوالمسا عدة 00 الرجاء من الدكتور\السبيعي الرد علي 00بسرعة0

المصدر: نفساني

عذراً على التأخر في الرد يا أم نايف:
لعله من الواضح يا سيدتي ان طفليك الكبيرين لهما شخصيتين مختلفتين و لنتفق على أن إختلافهما سر تميزهما. أتمنى ان لا تقارني أحدهما بالآخر ، أن تولي لمزايا كل منهما الإهتمام اللازم. أشرت إلى ن الكبير يغار من الذي يليه لتفوقه و ربما قدراته الإجتماعية ، و لكنك لم تذكري عن قدرات الأول شيئاً. و هنا ما أخشاه انه يراكما تشيدان بالأوسط لتفوقه و ... و بالأصغر لأنه بدا يقول كذا و كذا و يعمل كذا و كذا ... ، و لكنه هو لا يجد الإعجاب و لا التقدير. كذلك فالطفل الأول غالباً ما يكون تحت ضغط من الوالدين ليكون الأفضل في كل شيء و ليحقق طموحاتهما و آمالهما مما يتعبه نفسياً.

إبحثي عن نقاط القوة فيه و شجعيها بالقول و العمل لكي يراها فترتفع معنوياته، و تعرفي على نقاط الضعف فيه و قويها و لكن لا تشيري إليها بوضوح لكي لا يفقد ثقته بنفسه. لا تشجعي عقد المقارنات بينه و بين غيره ، بل أريه داشماً أن التميز و (الإختلاف أحياناً) هو المطلب.

لا يبدو لي من مشكلة الحركة الزائدة للطفل الأوسط انها مرضية لأنه و لله الحمد متفوق و ذكي ، و لعل حركته من باب الفضول و ذلك دليل ذكاء و فطنة.

وفقك الله و حفظهم جميعاً لك و أقر عينيك بصلاحهم و توفيقهم. و السلام.

بعد السلام ن والتحية :
أسعد الله صباحكِ بكلِ خير ، وحفظ الله أطفالكِ اينما كانوا ؟!! أخني أن لم تريحكِ مداخلت د/ عبدالله .. فمعنى ذلك أن قلقكِ على اطفالكِ يحتاج إلى خفضه ، وهو قلق المحب ، ولا الومكِ كوالدة فخورة بما أنجبة !! وفي تلك الحاله .. فأن المختص ..... وزيارته كستشارة ، وليس علاجاً ستجيبُ على كافة تساؤلاتكِ ، وستكسبكِ مهارة التعامل مع أطفالكِ وفقاً لطبيعة مرحلتهم ، ومشكلاتها . لكِ مني الدعاء أن تري فيهم ما تحلمي بــه .