|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
06-10-2002, 12:10 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
أرقام الحظ والنحس
أرقام النحس والحظ لماذا يصدق بها كثير من الناس؟ وهي اعتقادات موجودة في كل المجتمعات ويعود بعضها إلى جذور تاريخية قديمة.. ولعل الرقم "13" هو أكثر أرقام النحس شهرة حول العالم. ولا أحد يعلم بالتحديد سبب هذا الاعتقاد ولكن هناك من يرى أنه تبلور من حادثة "العشاء الأخير" حين تناول المسيح طعام العشاء مع 12من حوارييه وأخبر أن "الثالث عشر" باع نفسه للشيطان.
والعجيب أن هذا الاعتقاد ما يزال يؤثر على قطاعات اقتصادية واجتماعية كبيرة في الغرب؛ فهناك شركات طيران تلغي الترقيم "الثالث عشر" من مقاعدها ومكاتبها وصفوف الانتظار. وفي مدن أوروبية كثيرة يتجاوزون هذا الرقم في ترقيم البيوت والمدارس. وفي ناطحات السحاب لا يوجد دور "ثالث عشر" وتقفز أرقام المصاعد فجأة من 12إلى 14!! وفي المقابل يعد الرقم "7" رقم حظ ويُمن في معظم الثقافات؛ ويعود السبب إلى تكرره واشتراكه في رموز دينية كثيرة؛ فهناك مثلاً سبع سموات وسبع أراضين وسبعة أيام وسبعة أشواط وسبع مراحل للخلق.. ومن أغرب ما سمعت أن مدينة "فييث سيتي" حين قررت بناء مستشفى جديد رصدت له 77مليون دولار ليضم 777غرفة. وحين فتحت باب التبرعات اشترطت أن تكون من مضاعفات وكسور السبعة (مثل , 777أو , 77777أو ,7777777) وبعد جمع المبلغ اللازم بدأوا البناء في "سابع" يوم من "سابع شهر من عام 1977!! هذا عن "13" و"7"!.. أما بقية الأرقام فتتفاوت الآراء حولها بنسبة كبيرة؛ فرقم "1" مثلاً ينظر إليه كرقم حظ في أغلب الثقافات - باستثناء فرنسا واليونان. وهو في الثقافة الإسلامية أساس "الوتر". أما الرقم "3" فيرمز في المفهوم المسيحي إلى الثالوث المقدس ويعد (مع الرقم 10رقم سعد بالمعنى الديني). وفي دول الشرق الأقصى يعد رقم "4" رقم نحس ومصيبة ولكنه محايد في بقية العالم، أما رقم "9" فيعد رقم الحظ الأول في أوروبا لأنه يرمز لفترة الحمل وكونه يأتي كنتيجة لضرب (3*3)!! ولكن؛ لماذا يعتقد الناس أساساً بعلاقة الأرقام (أو أي شيء آخر) بالنحس والسعد؟! في رأيي المتواضع هذه مجرد محاولة لتفسير (ما حدث) والاطمئنان إلى (ما سيحدث)؛ فإذا حدث مكروه يكون ذلك بسبب الرقم "13" أو "4". وإذا ظهر ما يسر يكون الفضل لـ"7" أو "9" - وفي كلا الحالتين تتعزز الاعتقادات السابقة..!! وبالطبع من السذاجة الاعتقاد أن قوانين الكون ستتغير من أجل هذا الرقم أو ذاك.. ولكن - من الناحية النفسية فقط - لا مانع من الاستفادة من الجانب المتفائل في الموضوع؛ فقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: "تفاءلوا بالخير تجدوه". كما عرف عنه حبه للتفاؤل وكرهه للتشاؤم وقال في ذلك: "لا شؤم، وقد يكون اليُمن في الدار والمرأة والفرس".. (منقول) المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|