|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
15-04-2009, 12:08 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
تابع كيف تربين ابنك ليكون محررا للمسجد الاقصى
أمي يارمز الحنان
يامن أرضعتني حبك وحب والدي وأخوتي هل فكرت يوما كيف ترضعيني حب الله وحب رسوله وحب أمة رسول الله هل فكرت يوما أن ترضعينني نصرة المسلمين المستضعفين في كل مكان ؟ ستقولين كيف ؟ هنا ومن خلال وقفتنا في الأسبوع الأول ستعرفين كيف تربين ابنك ليكون محررا للأقصى بإذن الله ومن أين نبدأ , وكيف نبدأ ؟ غاليتي كلفك الله بمسئولية مهمة وهي الأمومة فالأم مدرسة والأم بيت هل فهمت معناها ؟ هل سألت نفسك يوما , ماذا علي أن أفعل , لابني أو إبنتي؟ خاصة في سن ماقبل المدرسة , ذلك السن الذي إن تهاونت فيه كان له تأثير عكسي في حياة طفلك وفي شبابه وكهولته . ربما تقولين وهل يتجرأ أن يقول شيئا عن أمه نعم سيقول , وسيحاسبك يوم القيامة ربه الذي كلفك باللأمانة وأنت لم تصونيها وتعطيها حقها من التربية . تربيته على حب الخير للناس ابنك لن يقول لك لم لم تعلميني حبك او حب اخي واختي بل سيقول لك لم لم تعلميني حب الخير للناس فحياته معك بحلوها ومرها في وسط اسرته يعلمه كيف يحترم أفراد أسرته لكن كيف يتعلم التعامل مع العالم الخارجي . كيف له أن يعرف أن أخا مسلما مثله يحتاج مساعدته ؟ كيف له أن يعرف تاريخ المسلمين الأوائل؟ ستقولين في المدرسة , لا وألف لا المدرسة عليها إكمال دورك وليس تعليمه أساسيات الحياة وأسس التعامل مع الآخرين . تعالي معي لنتعرف على أهم الأسس التي سنتعلمها سويا في تربية أطفالنا على حب الخير ومساعدة الآخرين . عزيزتي الأم كل ماعليك القيام به هو , أن تكوني أما بمعنى الكلمة في عالم نسي معنى الأمومة ومعنى براءة الطفولة . قتل أمومتك وابعدك عن ممارستها , بشغل وقتك بقنوات لا تسمن ولا تغني من جوع وقتل طفولة أطفالك بألعاب فيديو وقنوات لا تمت للطفولة باي صلة . جعلهم عبيدا للآلة , هي من تحركهم , هي من تأمرهم وتعطي الأوامر . كيف بأمة أطفالها يشاهدون قنوات لا تحمل أي سمة أخلاقية ماهو حال هذه الأمة عندما يكبر الصغير ويصبح شابا يافعا لا يفهم من أمور دينه وأمور أمته شيئا ؟ ماذا تقولين ؟ كيف لي أن أعلمه وهو مازال صغيرا أخاف عليه من المناظر المشمئزة أخاف عليه من الكوابيس في الليل . مازال صغيرا على الصلاة فلنتركه يلعب ولنتركه يؤذي أخوانه وأخواته في الله ونقول إنه يلعب مازال صغيرا . لا وألف لا . فهذا أمانة في عنقك أنت المسئولة أمام الله عن تربيته . فأنت الأم وأنت المربية . عزيزتي إليك بعض الأفكار لتجعلي من ابنك محررا للاقصى : منذ نعومة اظافره علميه أن يسمع منك كل خير علميه أن يراك وأنت تصلين ، إحداهن تنادي طفلتها وهي في عمر السبعة اشهر تحبو ، تناديها فاطمة تعالي صلي مع ماما , اراها تحبو فرحة وتجلس بجانب أمها على سجادة الصلاة , وعند انتهاء أمها من الصلاة , تنتظر أمها تقرا عليها وتمسح على جسمها وتحصنها , هي فرحة بما تفعله أمها معها تظن أن هذه لعبة لكنها عندما تكبر ستعرف أن هذه الصلاة وهي واجبة وستحب الصلاة في سن صغيرة . بعد أن كبرت واصبحت تمشي , هاهي تقف تشاهد أمها تصلي فتقف لا تتحرك من مكانها لانها تعلمت أن الصلاة سكون وخشوع , لا كلام فيها ولا ضحك . عائشة الصغيرة عمرها سنتان , عندما تسمع صلاة الوتر في رمضان وتسمع الإمام وهو يدعو , تؤمن بعد كل دعاء , كيف تعلمت ؟ هل خرجت من بطن أمها وهي تتقن التأمين؟ لكنها كانت تشاهد أمها تدعو لها وتقول قولي آمين ياعائشة , فتضحك عائشة , لكنها عندما تعملت الكلام اصبحت تؤمن مجرد سماعها لأي دعاء. مصطفى ذو الخمسة أعوام سمع أذان المغرب , قام من مكانه ترك لعبته وذهب مسرعا إلى الحمام حتى يتوضأ , لكنه وجد والده قد سبقه , فأخذ يبكي يريد الصلاة قبل أن يخرج وقتها , يريد الذهاب مع ابيه للمسجد حتى لا تفوته الصلاة , كيف عرف مصطفى ان هذا وقت الصلاة ولم يكمل لعبه وهو طفل صغير, لكنه تربى في بيت يحترم أوقات الصلاة ولا يؤخر فروضه عند سماع الأذان يقوم الجميع للصلاة . صالح طفل لم يتجاوز عامه الرابع , بدا في حفظ قصار السور اتم حفظ عشرة سور , كيف له ان يعرف ان هذا قران ويجب علينا قرءته وحفظه وتطبيق تعاليميه ؟ لكن أمه استلمته منذ كان عمره اشهر , كانت تقرا عليه قصار السور كل يوم قبل النوم تحصنه وتقرا عليه ماتيسر من القران عند تمامه السنة الأولى كان قد حفظ بعد الكلمات من بعض السور لكنه الآن أتم حفظ عشرة سور . لم كل هذا لأن أمه أصرت على تحفيظه وتعليمه اصول القراءة. الطفل عزيزتي بأتي إلى الدنيا وهو يعرف كيف يمص وكيف يبكي , وكيف يضحك . لكنه لا يعرف امور دينه هنا يأتي واجبك أنت تجاه رعيتك. علميه كل شي , لا تخافي عليه , احذفي كلمة مازال صغيرا من قاموس كلماتك . علمي طفلك كيف يعامل ابن جيرانه معاملة حسنة امسكي بمجلة فيها بعض الاحداث اخبريه أن هذه بلد مسلم والمسلمون يُقتلون وتُؤخذ اراضيهم منهم عنوة وأن هناك مسلم وكافر لا تكوني سلبية وتقولي مازال ابني صغيرا . فإبنك عندما يشاهد بعض قنوات الأطفال الغير هادفة يرى مايخدش حياؤه يرى مناظر تقشعر لها الأبدان , يرى حروبا وهمية ويتعلم الخير والشر لكن على طريقة أعدائنا . كوني له عونا في الصغر حتى يكون لك عونا في الكبر. عندما يتعلم اطفالك فروض صلاتهم كاملة عندما يتعلم اطفالك منك الدعاء لإخوانهم المسملين المستضعفين في كل ماكان عندما يتعلم أطفالك أن هناك من هم اقل منهم في كل شي عندما يتعلم أطفالك حب الخير لإخوانهم المسلمين . صدقيني أنهم سيدعون لك في الكبر ويكونوا لك عونا ويكونون محررين للأقصى من براثن العدو المغتصب. المصدر: نفساني
|
|||
|
15-04-2009, 01:31 AM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
جزاكِ الله خيراً لهذه الغيره الإيمانيه الواضحه فى ثنايا كلامكِ ...
وأسأل الله أن تجد دعوتك الصدى والقبول ... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|