|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
15-07-2009, 01:42 PM | #1 | |||
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
التربية الجنـسية
التربية الجنـسية
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته قبل أيام حضرت حفل زفاف، كل شيء كان فيه جميلا لا طبل، ولا زمر، ولا رقص، ولا اختلاط... بالطريقة إياها... والتي باتت معهودة هذه الأيام... ورغم كل ذلك كانت هناك بهجة تحيط بالمكان ومعالم الفرحة تقفز من العيون... الخلاصة: عرس يترفع عن كل ما هو مشين، ويذكرنا بتراثنا الإسلامي الأصيل... لولا... آه، لولا، هاته، هي التي أريد أن أفتح معكم نقاشا حولها... تبين لي أن الناس، رغم مظاهر تمسكهم بدينهم، ما زالوا يجهلون، ونحن جميعا نجهل، الكثير عن ديننا، تحت يافطة: العيب والحرام... وبما أن نبينا الكريم علمنا أنه لا ينال العلم رجلان: مستحيي ومتكبر، فقد أردت أن أثير هنا، ما أثرته هناك، أي في حفل الزواج، من ضرورة معرفتنا للتربية ال***** كما نظمها الإسلام... تصوروا أنني عندما ذكرت لأحدهم قول نبينا: لا يقعنّ أحدكم على أهله كما يقع البعير (أو كما قال عليه السلام)، استغرب وقال: أو يوجد هذا في الإسلام؟ قلت وأكثر، قوله عليه السلام: فليكن بينكما (أي الرجل وأهله) رسول، قالوا وما الرسول؟ قال: القبلة... فالقبلة، والمداعبة، والكلمة الرقيقة، وغير ذلك... من الأمور الرقيقة، التي تقدم للجماع كلها مستحبة، بل ومطلوبة شرعا، مادام في إطار الحلال، ولهذا كله قال صلى الله عليه وسم: إن في بضع أحدكم صدقة... تصوروا معي عظمة هذا الدين، الذي كما وضع الحدود للزاني، وضع المكافأة لمن يضع نطفته في موضعها... الإنسان يجامع أهله، ويستمتع بذلك، ويأخذ فوق ذلك أجر الصدقة... الإنسان، في الإسلام، ينفق على أهله، ويأخذ الأجر... يربي أبناءه التربية الصالحة، ويأخذ الأجر... يجامع أهله، ويأخذ الأجر... فهل يوجد مثل هذا في شريعة أخرى، غير الإسلام؟ لا تتعبوا أنفسكم بالبحث، لأنه لا شريعة تضاهي ما جاء به ديننا الحنيف... بما في ذلك أمور الجنس... التي عالجها بأدق تفاصيلها، وهناك العشرات من الكتب والمؤلفات القديمة والحديثة، التي فصلت القضية وشرّحتها من ألفها إلى يائها... رحم الله نساء المدينة، كنّ لا يستحيين من السؤال في أمور دينهن... هي كلمة قالها عليه السلام، لنساء المدينة يوما، حتى يعلمنا كيف نتعلم... ---------------------------------------(بقلم د. عبد العزيز غوردو) المصدر: نفساني |
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|