|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
19-07-2009, 02:56 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
أيها المريض إذا كان مرضك شديدا فلا تتزوج (موضوع سهل)!
السلام عليكم
يعتقد بعض الناس أنَّ المريض إذا تزوج فسيقل مرضه، أو يزول مرضه، والحق أنَّ الأمر ليس كما توهموه، فهذا المريض إنْ تزوج فسيشتد مرضه أكثر، ويكون مرض على مرض، وليس هذا فقط، بل إنَّ زوجته التي لم تكن تعاني من مرض، ستبدأ تعاني منه، فالذي يجلس لمدة خمس دقائق مع شخص به مرض، يشعر بتوتر، فما بالكم بزوجة المريض، ثم هناك شيء آخر وهو الولد الذي سيلدوه، هل سيكون بلا مرض؟ لو افترضنا أنَّ الولد (ذكر أو أنثى) سيخرج من بطن أمه سليما معافى بنسة 100%، فهل سيبقى سليما وهو يعيش مع أبيه المريض؟ الحقيقة أنَّ الولد لن يقضي إلا سنوات قليلة حتى يكون المرض قد أصابه، بل ربما ينصاب بالمرض في مدة قصيرة جدا. الخلاصة: لا بد للمريض أنْ لا يتزوج وهو يعاني هذا المرض الخبيث، لأنَّه سيجعل زوجته تمرض، حتى لو لم يسبب لها المرض عمدا، فالتعايش من المريض يسبب هذا المرض، ثم تذكر الوليد الذي ستنجبه كيف سيكون حاله، لا شك أنَّه سيمرض، واليتذكر أنَّ هذا الزواج يمكن أنْ يزيد مرضه، بل يمكن أنْ يفقده عقله، فالحذر من الإقدام على خطوة الزواج في حالة المرض. المصدر: نفساني
|
|||
|
20-07-2009, 06:56 AM | #3 |
عضـو مُـبـدع
|
الأخت أمورة نفساني
العدوى هنا تختلف عن العدوى التي تحدث من زكام مثلا، فالعدوى في هذا المرض يمكن أنْ تحدث عبر هاتف، يكون المهاتف الأول المصاب بالمرض في أمريكة، والمهاتف الثاني يكون في قبرص؛ فالمريض عندما يتكلم وهو مُصاب بضيق في صدره، أو قليل من الخنق؛ فإنَّ هذا يظهر في نبرة كلامه؛ وهذا ما يجعل المهاتف الثاني يتأثر، فأنْ داوم المهاتف الأول هِتاف المهاتف الثاني؛ فإنَّ المهاتف الثاني معرض كثيرا للإصابة بالمرض. هذا يعني أنْ العدوى في هذا المرض تختلف. سأتناول في موضوع سهل مسألة العدوى في هذا المرض، فمسألة العدوى في هذا المرض تختلف عن غيره. |
|
21-07-2009, 02:00 AM | #4 |
همس أنثى سابقا
|
ياسلام يعني يضلون المرضى بلا زواج ويحرمون نفسهم من حق شرعي علشان هم مرضى ماسمعت من موانع الزواج المذكوره في الشرع
المرض النفسي |
|
21-07-2009, 02:51 AM | #5 |
................
|
ياولدي يا سمير أسعد الله صباحك بانوار الطاعات ..
إسمع يا رعاك الله : إن نقل أي معلومة مغلوطة وغير مثبتة بالدليل العقلي والنقلي الذي يوافق شرع ربنا ولا يخالف هدي نبينا صلى الله عليه وسلم فنرحب به جميعنا ،، أما إذا كانت غجتهادت شخصية فمن المفترض ان تحتفظ بها لنفسك وان لاتجهلها تؤثر في عقول من يقرأ مثل هذه الحروف .. - أظنك تعني (هنا)المشاكل النفسية وليس الأمراض النفسية .. أليس كذلك ؟ |
|
21-07-2009, 03:09 AM | #6 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اقتباس:
مما يجعل الطرف الآخر ينسى ضيق التنفس .. أخي الكريم .. بعض الأمراض والمشاكل النفسيه وهميه فلماذا نجل لها وجود في حياتنا .. لابد للمرضى أن يتزوجوا وينظروا للحياه بمنظر مختلف بعيدا عن اليأس والنظره السوداء للحياه .. على قوله المثل(الي يخاف من عفريت بطلع له أربع) |
|
|
21-07-2009, 04:53 PM | #7 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
لم آتِ بشيء مغلوط هنا، ثم لا أدري ماذا تقصد بالدليل العقلي بالضبط، فالعقول كثيرة: فهناك العقل المجرد، وهناك العملي، وهناك العقل المؤيد، وأفضلها العقل المؤيد، ولو قرأ أحد كلامي السابق وفهمه فهما جيدا، سيعلم أنَّني هنا استخدمت العقل المؤيد الذي يطوي في داخله بقية العقول، في هذه المسألة التي نتناولها، وليس غيرها. لا أدري ماذا تقصد بالاجتهادات الشخصية، فهل الفقيه يخرج من دائرة الاجتهادات الشخصية في كل ما يأتي به، وعلى كل حال هذه ليست مسألتي. ثم لتعلم أنَّني أتكلم عن أناس يعانون من مرض شديد، فمن أتى بما يخالف كلامي وأسندها بأدلة مستمدة من استقراء على حالات خاضت المرض؛ فسنسلم له، ولكن لن نسلم له تماما، وذلك لأنَّنا بحاجة أنْ نعلم هل تم الاسقراء على حالات كثيرة أم قليلة. تذكَّر أنَّه لا يوجد عندي شيء اسمه امراض نفسية، فثُنائية النفسي والعضوي خيالية مُتَوَهَّمَة؛ وعليه فالمقصود هنا: الحالات المرضية الشديدة. |
|
|
21-07-2009, 05:08 PM | #8 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
للأسف أنتم لا تعلمون عن المرضى إلا أقل القليل، فالمريض الذي يكتب من خلف شاشة، ليس هو المريض الذي تكلمينه مباشرة، خصوصا إذا كان المرض قد شَبِع مرضا، فكثير من الأعضاء هنا يمكن أنْ نكاتبهم من خلف شاشة، ولكن عندما يكون اللقاء مباشرة؛ فإنَّ الأمر يختلف، فالمرضى الذي نقرأ كلامهم هنا ليسوا هم الذين نتخيلهم من خلال كتاباتهم، لأنَّ الكتابة تخفي الكثير من القرائن التي لو توفرت لاختلفت نظرة الناظر لها. على افتراض أنْ المهاتف الثاني في قمة الفرح، فهو لن ينجو على الأقل من اضطراب ولو بنسبة معينة، وهذا سينعكس على المهاتف الأول؛ فتكثر آلامه، وعلى العموم سرعة التأثر تختلف بإختلاف وسيلة الاتصال، فأنْ كان الاتصال: 1- مباشرا، أي صورة مقابل صورة؛ فهنا يكون التأثير على أشُدِّه. 2- إنْ كان - الاتصال - عبر هاتف أي عن بعد؛ فإنَّ التأثير يكون أقل من التأثير السابق. 3- ولكن إنْ كان - الاتصال - عبر كتابة، كالتي تحدث معنا الآن؛ فإنَّ التأثير يكون أقل من التأثير الذي يحصل ما لو كان الاتصال حاصل من اتصال هاتفي. قد يظن البعض من الناس أنَّ التأثير من الاتصال التكاتبي معدوم تماما.. هذا خطأ تماما، فهناك نسبة من التأثير لا بد ستحصل ليس بالضرورة أنْ تؤدي إلى مرض، فعكس الذي يحدث في الاتصالين السابقين فاحتمال الإصابة بالمرض مرتفع. كما ترى فكلما زالت الحواجز بين المتصلين ارتفع التأثر. شكرا. |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|