|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
01-08-2009, 03:22 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
أيها المريض أنت مُتَّهَم بتوهم المرض ممَّن يُسَمَّون بعلماء النفس.
السلام عليكم
الإخوة الذين يعانون من هذا المرض، أنتم متهمون بأنكم تتوهمون المرض، فإذا شعرت بضيق في صدرك ولم تكشف آلاتهم البدائية المرض الذي تعاني منه؛ فإنَّهم يتهمونك فإختلال في تفكيرك، بدلا من أنْ يتهموا أنفسهم، وأنظروا ماذا يقول د. محمود جمال أبو العزائم عن المرض: "أعراض القلق المرضي تختلف اختلافًا كبيرًا عن أحاسيس القلق الطبيعية المرتبطة بموقف معين. فأمراض القلق هي أمراض يختص الطب بعلاجها ولهذا الاعتبار فإنها ليست طبيعية أو مفيدة." انتهى كلام د. محمود جمال أبو العزائم. أنظروا كيف نسحق كلامهم بالمنطق: سأرد على هذا الكلام بكلام علمي، وليكن على شكل سؤال، ولكن سأبتعد عن فوضى المصطلحات العربية في علم النفس المنقول إلى اللغة العربية: كيف عَلِم كاتب المقال أنَّ أعراض المرضى ليست طبيعية، وهل يمكنه أنْ يعطينا دليلا طبيعيا على أنها غير طبيعية؟ وعليه لِنُظْهِر الاحتمالات المنطقية التالية: 1- الألم الحصل في كل المرضى عضوي، ومن ثم يمكن قياسه. 2- الألم الحاصل في بعض المرضى غير عضوي، ولا أريد أنْ أقول نفسي، ومن ثم لا يمكن قياسه. 3- الألم الحاصل في بعض المرضى عضوي، ولكن أدواتنا لا تؤهلنا للعلم به جيدا، ومن ثم يمكن قياسه إذا توفرت الآلة المناسبة، ولكن لا آلة مناسبة حتى هذا الوقت؛ إذن لنعلن جهلنا، وإعلان الجهل ليس عيبا. 4- الألم الحاصل في المرضى ليس عضويا ولا نفسيا - حسب تفسيرهم -، وهذا ظاهر الفساد. والسؤال: لماذا اختاروا الاحتمال الثاني، وجعلوه يقينا، ولم يختاروا الاحتمال الثالث، رغم أنَّه لا يقل عن الاحتمال الثاني قوة، ولا أريد أنْ أقول أكثر منه قوة، بل نكتفي مع هؤلاء بتكافؤ الاحتمالين: الثاني والثالث. اختيار الاحتمال الثاني مجرد اختيار فِكْرَاني (أيديولوجي)، ويترتب عليه: أنَّ استبعادهم للاحتمال الثالث هو استبعاد فِكْرَاني أيضا، ولكن هناك منهم من مال إلى الاحتمال الثاني لضغط الكثرة من اتجاه، ولتقديس بعض الناس من اتجاه ثان، وليس بالضرورة أنْ يتحد الاتجاهان في إنسان واحد. نريد من الإخوة المرضى أنْ ينتقدوا كلام من يُسَمَّمون علماء النفس، والحق أنَّهم لا يعلمون عن النفس إلا الجهل، ولو كانوا يعلموا شيئا عن النفس لم قالوا كلامهم الذي يدحضه المنطق والعلم، وقد دحضنا كلامهم بالمنطق والعلم. أيها المريض اقرأ كلامهم وانتقدهم، ولا تخاف من كلامهم ولا تستصعبه، فهو في الحقيقة سراب يحسبه الظمآن ماء، وهذا يجعل نقدكم له سهلا، ولا تقولوا لهم مقالاتكم غير صحيحة فقط، فهذا الرد لا يكفي، بل سيجعلكم في موقف الضعيف، ويسجلوا عليكم نقاط بأنكم جماعة من المتوهمين. عندما تقرأوا مقالاتهم لا تقرؤوها بسرعة، بل بتأن كبير، وافهمومها جيدا، بل افهموها أكثر من فهم كاتبها لها، وأنا على يقين أنَّ بعضكم قادر على فهمها، خصوصا الذين ذاقوا من المرض الأمرين في سنوات كثيرة، بل وقادرون على فهمها أكثر من كاتبها، وهذا يؤهلكم لنقدها، وبل ونقضها. والذي نفسي بيده لأجعلنَّهم في خبر كان، ولكن لا بد من الصبر. أرجو أنْ تشاركوا في هذا الموضوع. المصدر: نفساني
|
|||
|
02-08-2009, 01:12 PM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
برااااااااااااااااافو شايفة الكثير من الاعضاء الذين يعانون امراضا نفسية ردو عليك وايدو كلامك
تستحق ان اقف لك وقفة اعجاب وتقدير على ما خطته يداك نعم لا لعلم النفس ولا لعلماء النفس انظر كلامك الإخوة الذين يعانون من هذا المرض، أنتم متهمون بأنكم تتوهمون المرض، فإذا شعرت بضيق في صدرك ولم تكشف آلاتهم البدائية المرض الذي تعاني منه؛ انت اصلا لاتعرف ماهو توهم المرض وتتكلم عنه يا مشاء الله اتعلم انك تدور في حلقة مغلقة صنعتها لنفسك ولن ارد على الاشكاليات المطروحة لانك لا تعرف حتى التوهم المرضي فكيف ستعرف الالم وهل هو عضوي او نفسي وليكم في علمك انك لم تدحض كلامنا بالمنطق لان ماقلته مجرد كلام اذا اذهب لملتقى الرهاب او الوساوس واقنعهم بهذا الكلام او عالجهم بعلمك البديل ام انك قادر فقط على الكلام للملاحظة لم ارى اي تجاوب مع مقالاتك المطروحة التي تزعم انها العلم البديل الذي سيحل مكان علم النفس لاتتدخل فيما لا يخصك وابقى فقط في علمك لنرى الى اين ستصل فعلم النفس الحمد لله وصل الى نجاح وهو في تطور ورايك وراي امثالك لن ينقص منه شيئا |
|
02-08-2009, 10:03 PM | #4 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
أرجو أنْ يكون الحوار هادئا. أولا: رد أم عدم رد الأخرين على موضوع معين لا يعني أنَّه صحيح إنْ رُدَّ عليه، ولا يعني أنَّه خطأ إنْ لم يُرَد عليه. ثم أنَّ المرضى يعانون الأمرين فهم إنْ كتبوا؛ فإنَّهم يكتبون عن معاناتهم المباشرة، ولا يدخلوا إلى مواضيع كثيرة، وخصوصا إذا كانت مثل موضوعنا هذا، الذي يحتاج جُهْد وعلم، وقدرة على التعبير للخوض فيه، ولا نَنْسى صراع المريض بشأن مثل هذا الموضوع، فهو يتحير، ويقول: اين الحق، فهو رغم المرض الذي يعلمه جيدا، إلا أنَّه قد ينساق تارة إلى اتجاه معين، وتارة أخرى إلى نقيضة، وقد يقول: انا اريد دواء لأُشْفَى، أما الجدال بشأن المرض فلا يعنيني، ولا يدري أنَّه يعنيه مباشرة.. ثم أنَّه توجد مسألة مهمة جدا، وهي أنَّ المرضى في جل الأوقات لا يقدرون على فهم المرض جيدا، والسبب أنَّهم يكونون في أحوال تجعل المرض سريع التشكُّل؛ ولهذا لا يستطيعون أنْ يتكلموا في هذه المسألة، والذين يستطيعون التكلم فيها - هم - قلة، وهولاء القلة يستطيعون التكلم عن المرض جيدا قد ذاقوا الأمرين من المرض، وهم في أحوال تتيح لهم العلم بتشكل المرض، ومن هذه الأحوال: المراقبة التامة لتحركات المرض واشْتِدَاده، وهذا حال صعب، وليس من السهل الدخول فيه، فهو يحتاج تدريب من المريض ألاَّ ينساق للألم الذي يمكن أنْ يَحْدُث آنَ اشتداد المرض، بل يُوَجِّه تفكيره إلى الأشياء (الروت والروات) التي تتحرك، قبل أنْ تشتد وبعد أنْ تشتد، أي يُمَرَّر الألم الجبري الذي يحدث رغما عن المريض، ولكن لا يضيف إليه ألم آخر، وهذا يمكن أنْ يجعل الأشياء (الروت والروات) تُخَفَّف أو تُتَشَدَّد حسب حال الأشياء. كلمة الذين يعانون أمراضا نفسية تدخلنا إلى موضوع التوهم، أي أنَّهم مرضى، ولكن مرضهم ليس عضويا بل نفسيا، ولنتذكر أنَّنا هنا نتناول موضوع محدد، ولذلك يجب ألا يحتج بغيره فيه. يتبع |
|
|
02-08-2009, 10:48 PM | #5 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
اعترضتِ على فهمي لمصطلح توهم المرض، وهذا من حقك، ومن حقي أنْ أعترض لأُظْهِر الصواب. أولا: لم أخطئ في فهم المصطلح، ولو سمح الموقع بوضع روابط لوضعت، ولكن يوجد كتاب اسمه مرض القلق، يتناول الكاتب فيه "توهم المرض"، والكتاب للدكتور دافيد شيهان، وقد ترجمة الدكتور عزت شعلان، وهو من ضمن سلسلة عالم المعرفة. الكتاب في غاية السهولة، وإجمال ما ورد فيه بشأن توهم المرض: المريض يشعر بمعاناة في جسده، ولكن معاناته لا تثبت الآلات وجودها، والشيء المثبت ينتمى إلى حال توتري، وسببه توهم المرض، أي انَّ المثبت ناتج عن التوهم وليس من ضمن التوهم، هذا إجمال التعريف، والمشباك (الانترنت) مليء بشأن هذا الموضوع، فيمكن كتابة توهم المرض في جوجل حتى تأتي مواقع طبية موثوقة. ثانيا: لقد ضحدت ميلهم إلى الاحتمال الثاني، وأظهرت أنَّه ميل فِكْرَاني، فالاحتمال الثالث لا يقل عنه قوة، ولكن تركوه تركا فِكْرَانيا أيضا، ومن يريد أنْ يعترض على كلامي هذا فعليه أنْ يتسلح بأدلة منطقية، ومن يرُد عليَّ بكلام مثل: "وليكن في علمك انك لم تدحض كلامنا بالمنطق لان ماقلته مجرد كلام."، فرده مردود لأنَّه لا ينتمي إلى الاستدلال، وما لا ينتمي إلى الاستدلال؛ يُترك ببساطة شديدة، ولا يقام له وزن، وإلا ستختل الموازين. ثالثا: المصطلح ليس من عندنا، بل من عند من يُسَمَّون علماء نفس، فنحن نراهم يتوهمون توهم المريض للمرض، ومن هنا نعترض على المصطلح وما يحيل إليه، فهو مقيم في فكرهم ولا يوجد له واقع خارج فكرهم. يتبع |
|
|
02-08-2009, 11:52 PM | #6 | ||
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
علم التوتر لم يتجاوز طور الوصف والوقاية، أما طور العلاج التام فهذا ما لا يقدر عليه احد حتى الآن. قد يُعترض على قولنا هذا بـ: هناك حالات كانت تعاني من المرض المذكور؛ وشُفِيَت، وهذا يَرُد قولك. أقول: هذا لا يَرُد قولي، فالموضوع ليس بهذه السهولة لأن المصابين بالرهاب الاجتماعي فئات كثيرة: 1- منهم الذي توغل في المرض إلى أبعد الحدود، فلو كان يعاني من مرض ظاهر للمعالج ولم يستطع معالجته، فسيبقى على حاله، ولكن لو كان الرهاب قد حصل لكي لا يُرى شيء معين أمام من لا يريد أنْ يروه، دون أنْ يكون يعاني من شيء يحول تماما بينه وخروجه من حاله؛ فإنَّ هذا ممكن، ويكمن الإمكان في كبح الفكرات التي تُفْضِي إلى توتر آنَ الخروج إلى مكان معين، أو الإقامة مع أناس معينون إلخ؛ ولو تجاوز التوتر الذي يمكن كبحة إلى توتر لا يمكن كبحه، وذلك لتجاوزه باطن المريض إلى ظاهره؛ فلا سبيل إلى معالجته، وهذا قد بلغ من المرض حدا بعيدا جدا. 2- الذين بهم مرض قليل، يمكن القضاء على رهابهم الاجتماعي بمجرد القضاء على ما أفضى إليه؛ ولمَّا كان الذي أفضى إليه يزول بسرعة، لإبتعاده عن الأسباب التي تعززه؛ فإنَّه يزول حتى لو لم يعرف علم النفس ولا ما يتعلق له. وهذا الموضوع به تفاصل كثيرة، ولكن نكتفي بهذا الايجاز. بشأن عدم التجاوب مع مقالاتي، فهذا لم أستبعده، بل لم أستبعد أنْ أشتم كثيرا بسببها، وأنعت بشتى النعوت السيئة، هذا قبل أنْ أضعها في المنتديات، فأنا لم أكن أظن أنْ أرض كتابي مفروشة بالورود، فظني كان أنْ أرض كتابي بها من الأشواك ما يمكن أنْ تفضي إلى ما يجب ألا أضع كتابي أو حتى أكتبه.. كما ترين فلم يكن فكري يرقص على أنغام موسيقى فكرية. ثم لا أنسى مدى صعوبة الكتاب من اتجاه، ودحض أفكار نالت من القداسة ما لم ينله الرياضيات عند الكثير من الناس، ولهذا حدث ويحدث ما حدث وما يحدث بل وما سيحدث أيضا. مسألة أخيرة: كتابي لا يمكن أنْ يُفْهم جيدا إلا من أصحاب البحث العلمي التجريبي، وللأسف فالعرب - في هذا الوقت - ليسوا من أهل البحث العلمي التجريبي، فلا يوجد عندهم مؤسسات بحثية معتبرة؛ ولمَّا كان كتابي باللغة العربية فإنَّ ما يواجهه نتيجة منطقية، ولو قلتُ: أنها ليست نتيجة منطقية؛ لكنت معاندا، ولا حاجة للعناد. اقتباس:
لو لم يكن يخصني لتركته دون أنْ التفت إليه آنَ تركه، ولكنَّني أرى أنَّ هذا الموضوع لا يخص أحد في هذا العالم بقدر ما يخصني، ومن قرأ كتابي وفهمه سيعلم هذا الكلام جيدا. والسلام عليكم |
||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|