المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى المقالات النفسية والأبحاث
 

ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية

الحياة المعاصرة تزيد عدوانية الأطفال

كدتها دراسة جديدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29-12-2009, 02:08 AM   #1
السيدة نحلة
عضو نشط


الصورة الرمزية السيدة نحلة
السيدة نحلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29233
 تاريخ التسجيل :  12 2009
 أخر زيارة : 28-09-2010 (03:26 AM)
 المشاركات : 114 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الحياة المعاصرة تزيد عدوانية الأطفال



كدتها دراسة جديدة

ليلي المزعل -الدمام

الألعاب الحديثة تسيطر على الاطفال

التكنولوجيا تسبب العنف لدى الاطفال
أكدت دراسة نفسية حديثة أن العدوانية لدى الأطفال تزداد بسبب أسلوب الحياة المعاصرة وما يطلع عليه الطفل في عمر مبكر على أعمال عنف في التلفزيون ومن خلال بعض الألعاب العنيفة على شبكة الانترنيت مقابل تراجع اهتمام الأهل بأطفالهم وأشارت الدراسة إلى أن العدوانية لدى الأولاد أكثر منها لدى البنات أما سبب ذلك فيعود لعوامل بيولوجية من جهة وللتقاليد في التربية من جهة أخرى ولذلك فان الأطفال تظهر لديهم النزعة العدوانية أكثر منذ مرحلة ما قبل الدراسة الأمر الذي يظهر بوضوح من خلال شغفهم بممارسة الألعاب القتالية والهجومية.

دعم الأهل
وتؤكد الدراسة انه حتى لو لم يدعم الأهل هذه النزعة لدى أولادهم من خلال شراء لعبة على شكل بندقية أو مسدس فان اهتمام الأطفال عاجلا أم آجلا يظهر من خلال لعب دور الشرطي أو العسكري المقاتل.وتشدد الدراسة على انه في حال عدم تفريغ الأطفال عدوانيتهم من خلال ممارسة الرياضة فان ما يحدث في الكثير من الأحيان هو أن يفرغ الطفل الطاقة المتراكمة لديه عن طريق الحصول من زميل له في المدرسة بالقوة على لعبه تعجبه وليس لديه ما يشبهها ، كما يقوم أحيانا بالتغلب على خصمه فقط من اجل إهانته وبالتالي كي يحظى بالاعتبار الشخصي الذي يمثل مظهرا من مظاهر البلوغ الطفلي للشخصية وتؤكد الدراسة أن تجاوز هذا النوع من العدوانية يمكن أن يتم ببساطة من خلال منح الأهل الأطفال فرصا اكبر لتفريغ الطاقة المتراكمة لديهم فالأطفال بحاجة للحركة كثيرا أما الأطفال في عمر اكبر فيحتاجون إلى ممارسة الرياضة بشكل كبير ويمكن القول بشكل تصوري أنه في حال عدم تمكن الطفل من ركل كرة قدم فان الاحتمال يكون كبيرا بأن يقدم على ركل زميله ولهذا يتوجب على الأهل حسب الدراسة التفكير مليا فيما إذا كان أولادهم يمارسون نشاطات حركية كافية أم لا ولاسيما لدى الأولاد.

شعور بالضيق
و تشير الدراسة إلى أن الشعور بالضيق لدى الأطفال لا يتحول كله إلى عدوانية لكن عندما يحدث ذلك فالمطلوب مراجعة الطبيب النفسي.وتشدد الدراسة على أن العدوانية تمثل نوعا من الدفاع غير الحضاري للطفل ضد شعوره بالضيق فالطفل مثلا يخشى من الكلب ولكنه رغما عن ذلك يستفزه كما انه يهرب من الشخص الأقوى منه وبدلا من ذلك يقوم بضرب من هو أضعف منه كما يحاول كسب الشجاعة عن طريق شتم أطفال آخرين وبالتالي يتحول الشعور بالضيق والتوتر والضيق النفسي لديه إلى حالة هجومية كما أن الشعور بعدم الطمأنينة الداخلية لهؤلاء الأطفال يجعل الأطفال الآخرين يبتعدون عنهم.وتؤكد الدراسة أن عدم تحقيق الأهل الاحتياجات العاطفية للأطفال يجعلهم يعوضون عنها بالإفراط في تناول الطعام وأحيانا يركزون فقط على أنفسهم وملذاتهم ولكن في الكثير من الأحيان يحاولون إرضاء أنفسهم عن طريق إلحاق الألم بالآخرين كإيذاء الحيوانات أو إلحاق الأذى بالأطفال الآخرين جسديا ونفسيا مثل أن يقولوا لهم أشياء تجرحهم كي يحسوا بالرضا وبهذه الطريقة يحاولون كسب الحب والحصول على حقوقهم.

اجراءات وقائية
و تنوه الدراسة إلى انه من الأسهل اللجوء إلى الإجراءات الوقائية لمنع العدوانية من العمل على الحد من مظاهرها ولهذا يتوجب على المعلمات والأهل ملاحظة أوضاع الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة كي يتم تفهم دوافعهم أثناء عمدهم إلى تخريب لعبهم.وتلفت الانتباه إلى انه عندما يكون الطفل غاضبا أو يشعر بالإهانة فان هرمون التوتر النفسي يرتفع لديه ولكنه على خلاف الأهل الذين في مثل هذه الحالات يعمدون إلى إغلاق الباب بقوة أو رمي الأشياء أو تحطيم الأواني المنزلية فان الطفل لا يستطيع القيام بذلك بل يعمد إلى تخريب لعبته وهنا من الضروري الاهتمام لمعرفة فيما إذا كان لدى الطفل القدر الكافي من الحركة والنشاط الرياضي.وتؤكد الدراسة انه ليس من السهولة للمرء أن يكون صغيرا ولهذا يتوجب عدم إضعاف ثقته بنفسه بل على العكس من الضروري مساعدته للعب مع لعبة جديدة لا يتقن بعد اللعب بها أما في حال ازدياد العدوانية لدى الأطفال بشكل ملفت فعلى الأهل وبقية المربين أن لا يفكروا بالعقاب الأكثر جدوى وإنما البحث عن الأسباب ومحاولة إبعادها أما في الحالات التي تكون فيها العدوانية ناجمة عن أمراض نفسية فمن الضروري التعاون في هذا المجال مع الأطباء الصحيين ومع الأطباء النفسيين.
منقول من جريدة اليوم الإلكتروني
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:30 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا