أهلي يقفون حاجزا في كل شىء .. فما الحل ؟!

أهلي يقفون حاجزا في كل شىء .. فما الحل ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

الى كل من وظف نفسة للوصول الى حل لمشاكل الكاتبين والمعانين من ظروف نفسية سواء كانت بسيطة أم صعبه اتوجه بالشكر الجزيل لهم داعية من الله العلي القدير لهم كل التوفيق وجعله اللهم ذلك في ميزان الأعمال الصالحة .. والآن سأعرض عليكم مشكلتي متمنية أن تجدوا لي الحل الأمثل .. فقد ترددت كثيرا قبل سردها لكم ولكن أملي في أن أجد في قلوبكم بصيص نورا أكمل به مشوار حياتي البات جحيم لا يطاق ..
أنا فتاه أبلغ من العمر 22 سنة متخرجة من دبلوم للحاسب الآلي .. توفي والدي يرحمه الله وأنا أبلغ من العمر 5 سنوات وأختي لها من العمر 40 يوما فقط وتولت والدتي العزيزة كل شئوني وقامت على رعايتي وتربيتي على أفضل مايمكن لم تقصر على في شىء ابدا عشت مدلــله طلباتي مجابة .. هي الام والاب والاخت والصديقة حيث ليس لدي اخوان .. أصبحت أمي كل شىء في حياتي والحمد لله كنا ميسورين ماديا ولم نحتاج لاحد ابدا وعشنا حياه مرفهه.. ولكن لشده الحب الذي كانت تكنه والدتي لوالدي حيث تزوجا عن حب مرضت أمي مرضا شديدا تشفى سنه وتمرض سنتين وهكذا .. ولم تكن تخبرني عما أصابها كانت تشتكي من الالام في جميع انحاء جسمها حتى اصيبت بالقلب .. كنت لا افارقها ابدا نذهب معا لاي مكان .. وكانت والدي لها مكانه خاصة في قلوب افراد العائلة كبيرا وصغيرا ومستشارتهم الاولى .. كان بيتنا ضج اسبوعيا بالزيارات والتجمعات مع اهلنا .. وهكذا مضت الأيام ولم اشعر يوما بفقد الأب حيث كانت هي الحنان كله .. كنت في السنة الخيرة لي من الثانوية العامة وبعد ان اشتد المرض بأمي هبط مستواي الدراسي بعد ان كنت متفوقه محبوبه من بعض مدرساتي التي كانت تربطهم بوالدتي رابطة اجتماعية وبعضهم يقدرون الحاله النفسية السيئة التي امر بها ويعيدون لي الإختبارات عندما تكون درجاتي سيئة ولا تليق بمستواي الذي تعودوا عليه والبعض الآخر من المدرسات لم يكن يهتم .. انتهى العام وامي بالمستشفى تصارع المرض وانا بالمدرسة احاول اثبات وجودي واحقق حلم الطب الذي طالما تمنته امي لي ووعدتني بعد التخرج ان تفتح لي عياده خاصة .. توفيت والدي يرحمها الله قبل الإمتحانات النهائيه بإسبوعين فقط انتهت حياتي بعدها لم أكن اتوقع أن تموت كنت متفائلة بشفائها .. فلم أكن أعلم انها تعاني من مرض السرطان الخبيث حيث كانت تخفي عني هذا الامر وعرفت ذلك بعد فتره من احدى بنات خالتي .. كالصاعقة على نفسي كل ماحدث .. انتهى الدلال والحنان وكل ماهو جميل حتى مستواي الدراسي هبط اكثر من النصف وكلما طرقت بابا للجامعه رفضتني لان نسبتي لا تؤهلني .. أصبحت الان في موقع المسئول عن نفسي وعن اختي التي تبلغ من العمر 12 سنه فقط اتحمل شئون المنزل وكل شىء .. حيث انا لم اكن اعتمد على نفسي حتى في كتابة اسمي على على دفتري المدرسي .. والدتي تقوم بكل شئوننا .. ولكن الحمد لله املك شخصية قوية ومحبوبة واستطعت اثبات وجودي للجميع واصريت على ان لا نفترق انا واختي وأنا انزع اللقمة من فمي لأضعها في فمها .. لم أقبل كل محاولات تفريقنا لان تعيش كل وحده فينا في بيت من بيوت اقربائنا .. قلت لهم انا المسئوله وكان لي ما اريد .. كنا نعيش في منزل يسكن بالدور الأول عمي اخ والدي مع زوجته وابنائة ونحن بالدور الثاني والبيت هو شراكة بين عمي ووالدي اذن لا احد يمن علينا بشىء .. بعد ان احبطت محاولاتي في الوصول للجامعه انتميت الى معهد دبلوم للحاسب الالي مده سنتين ونصف على حسابي الخاص وتخرجت بتفوق وبالطبع الوظائف قليلة وللان لم اتمكن من وجود وظيفة .. وبما ان دراستي هي تعتمد على الكمبيوتر فقد كان هاجسي الوحيد أن ابدع فيه .. وأن انشىء لي موقع خاص على الانترنت هذه الشبكة التي تبهرني .. وأحبها كثيرا .. أعاني من الفراغ والممل وعدم اهتمام من احد ورغم اني في البيت مع عمي الا انني لا ارة الا عن طريق الصدفة في الشهر مرتين لا تزيد نتبادل السلام والرسميات فقط .. لا احد يهتم بنا ولا يحن علينا خالاتي وخوالي والباقي من اهلي لا اراهم الا في المناسبات ورغم كل هذا بأن لاارى منهم حتى الكلمة الطيبة الا انني اذا احتاجوني في شىء لا اتاخر فمثلا قد تطلب مني احداهن مساعده مادية فلا اتردد .. واخرى تطلبني لأنسق لها شقتها كوني ماهرة في اختيار الديكورات ولا أكذب عليكم ان قلت رسمت الكاروكي لاحد بيوت من اهلي وساهمت في الاشراف عليه حتى اذهب معه لمقابله المهندسين لاوصل له فكرتي بناء على اعجابهم بالفكرة لكن انا لا أجدهم حتى ليسمعوني فقط ..لذلك كانت شبكة الانترنت صديقتي وهي من تستقبل همومي وشكواي وفضفضتي .. مشاركة بالمنتديات وغيرها .. ادخل مواقع الشات ادردش واضيع وقت ولكنه قد يرجع لي بالمفيد .. وعندي صديقات وأصدقاء على الماسنجر .. خاصة وإن صديقتي المقربه جدا شاءت الاقدار ان تبعدني عنها في بلاد الغربه ولا يوجد تواصل بيني وبينها الا عبر الماسنجر .. لاتعلمون كيف تكون سعادتي عندما الاقي تجاوب مع المواضيع التي اطرحها وكذلك في الحديث على الماسنجر ازداد ادماني على الانترنت .. أحببت شخص وجدت فيه كل مايليق بي كزوج ومن صفات فهو من عائلة طيبة ومعروفه احببته حد الجنون وهو من عوضني عما كنت افقده حدثته تلفونيا وتواعدنا على الزواج وفعلا تقدم لخطبتي .. رفض عمي هذا الرجل لأنه من مذهب آخر غير مذهبنا حاولت وحاول هو لا فائده عمي اكتفى بقوله لي يدك للسماء اقرب من أن تاخذي هذا الرجل .. قلت له اختبره هو على اخلاق ولا يفرق بين المذاهب الا يكفي ان يكون مسلم ويؤدي واجبات دينة وعلى خلق ويحبني لم استطع اقناعه .. هل هذه ضريبة الصراحة .. لم اكن اريد ان ارتكب حراما واعمل شيئا لا يرضاه ربي ولا اهلي ولكن هكذا شاءت الاقدار تحطمت من جديد بكيت حتى فقدت نفسي بكى حبيبي ولكن هل ينفع البكاء .. والحمد لله لم يعلموا انني تعرفت عليه عن طريق الانترنت بل عن طريق اخت له .. ومضت الايام وحصار غير طبيغي اعيشة من قبل اهلي فقدوا الثقة بي لمجرد اقتاعي بفكرة عدم التفريق بين المذاهب .. وذات يوم كنت اتحدث بحسن نيه مع احدى قريباتي التي هي في مثل سني عن ماذا اعمل بالإنترنت حتى وعدتها بناء على طلبها ان اعطيها دورة في الحاسب والإنترنت ووافقت دون مقابل .. ولكن لا اعلم ان الايام تخبىء لي الأسوء من ذلك فقد رات قريبتي الأسماء بالماسنجر وكيف اتعامل معهم وكيف لي شعبية في الشات اعجبها الامر ولكنها ذهبت واخبرت والدتها انني لي علاقات كثيرة بالشباب واحادثهم تلفونيا وإنني قليلة أدب وخنت الثقة .. وتبدأ المعناه من جديد قامت العائلة على راسي ولم تقعد لم يضل احدا لم يعرف بهذه السالفه .. قطع عمي عني كل التلفونات ووسائل الاتصال واخذ الموبايل مني .. ممنوعة من الخروج من المنزل ومن اتحدث بالتلفون واصبحت ولا شىء ..بعدها بعده اشهر تقدم لخطبتي شخص وافقت عليه لأخرج من هم البيت هو من عائلة طيبة حاله المادية محدوده ولكن تكفي لأن نعيش موظف بسيط .. وافقت عليه وتم كتابه العقد .. قلت اخيرا سينفرج الهم وتضحك لي الدنيا .. بعد 4 شهور طلبت فسخ الخطوبه لاني لم اتحمل هذا الرجل فلم يكن طموحي رجل تقليدي همه النوم والعمل فقط بخيل شخص جماد لا يملك من الرومانسيسة شىء ومن كيفيه التعامل مع الانثى اتكالي لا يعرف كيف يدير الامور ..تعبت من الصرف عليه ودائما يقول لي ماعندي اموال .. لم ابخل عليه في شىء لا بمشاعري ولا اموالي فخيري لم يغدقه هو فقط بل حتى اهله ولكن لم يملي عينه غير التراب .. رفض عمي في البداية طلاقي منه واصبح يقول لي مطلقة وعديمة الفائده .. صرت ابكي على حظي العاثر ولكن أصبح مطلقه خيرا من اكمل مشوار حياتي في جحيم .. وعد خطيبي الجميع بانه سوف يتغير ويهتم بي ويصرف على وتحت شروط مني رجعت له قبل ان يفسخ العقد .. تغير خطيبي واصبح احسن من قبل وبعد شهرين اصبحنا نجهز للزواج .. أخبرني بانه لن يصنع لي الا الاشياء الواجبه في الشقة والزواج فليس عنده مايكفي .. وبما انني اعيش بمستوى مادي معين قلت له انت اعمل التي تستطيع عليه وانا ساكمل الباقي فلا عيب في نظري ان تساعد الزوجه زوجها .. نصف الشقة اثثتها انا مراسيم الزواج والفندق والبطاقات وفستان الزفاف وكل هذه الامور دفعتها انا من مالي الخاص .. تكلفت مايقارب 300 الف ريال وبعد ان تم كل شىء تخيلوا قبل ثلاثه ايام فقط من موعد الزفاف يخبرني خطيبي بأنه حلم حلم مزعج وفسرة عند احد المشايخ وقال له ان زواجك ليس مبارك وانكم سوف تنجبون اطفال مشوهين لو تم هذا الزواج .. اتصل بي خطيبي واخبرني بأننا لا ننساب بعض وسوف يطلقني لم اصدق ما اخبرني فهل حلم يهدم حياتنا انه كاذب وطمع في اموالي وعندما حانت النقطة الحاسمة يريد ان يطلقني بكيت دارت الدنيا فيني اصرخ بلاشعور خسارتي مادية ومعنويه ماذا سأكون انا بعدها ماذا سيقولون عني الناس الذي سلمتهم بطاقات الدعوة ... حاولت التفاهم معه بلاجدوى .. فقد ضاعت الاحلام وضعت انا اين كلامة ومدحة في جمالي واخلاقي وحب الناس لي اهله لم يكونوا موافقين على مايفعل ابنهم ولكن ماذا يستطيعون فعله .. ارجعت اغراضي من الشقة اصبح بيتنا كالمخزن من كثر الأغراض التي لست في حاجة لها .. ولم يرضى اصحاب المحلات التي شريناها منها ان يرجعوها او يبتاعوها ... خسرت كل شىء .. كلما نظرت لفستان الزفاف الذي كلفني الالاف وكانه أصبح كفن لي بسبب شخص ظالم وحقير ميت المشاعر .. أن الان في حاله يرثى لها لا اخرج من المنزل حبيسة الغرفة اكرة كل الناس اهلي سبب عذابي القديم والذي اثاره لازلت اعاني منها .. بعد ان كنت محبوبة من الجميع من اهلي الان ينظرون لي بأني انسانه خائنة وعلى تشبيه خالتي لي بأنني مثل التفاحة المتعفنه .. أينها لكي لا اصبح متعفنه وانا لم اعمل شىء لماذا لم تحطني بحنانها وعوضتني عن والدتي .. ولا تكلمني ابدا وكذلك بناتها الذي بت اكرههم فقدت ثقتي في نفسي لا اعرف طريق السعاده وماذا انا اريد .. فكرت في الأنتحار ولكنني اتراجع لخوفي من الله عز وجل لا يوجد من اشكو اليه همي .. اعاني من اكتئاب حاد اريد ان اموت .. فلماذا اعيش فقدت اابي وامي وحبيبي الذي رفضة عمي وكمبيوتري وموقعي والانترنت والموبايل وثقتي بنفسي وصديقاتي .. كل شىء ممنوع وانا تحت المراقبة 24 ساعة حتى وانا نائمة .. كثيرة الاحلام المزعجة كثيرة البكاء ولا يوجد من اشكو له همي ومن يساعدني .. فما الحل ؟
كيف اقنع عمي في أن يرجع لي تلفوني ويسمح لي بإستخدام الانترنت .. وبأن اتقدم للوظائف مرة اخرى لاخرج من عزلتي .. كيف اعيش طبيعية راضية عن نفسي .. كيف انسى الاحداث الاليمة .. فأنا انسانة طموحة ولكن اهلي يقفون حاجز عن ذلك .
أرجو أن تفيدوني واعتذر جدا جدا عن الاطاله فلا يوجد من أبوح له غيركم لتسمعوني .. وارجو ان تتفهموا ظروفي ومشاعر وتجدون لي مخرج من هذا السجن .
وانا رسلت لكم هذه الرساله وانا في مركز للبنات قريب من بيتي ولكن لا يعلمون اهلي ان يوجد به انترنت .. فأنا قلت لهم مشتركة في الرياضة وفعلا انا امكث ساعتين للرياضة لان نصحتني احداهن بأن الرياضة تساعد على الاسترخاء النفسي وساعتين للانترنت ... ارجو ان تجدوا لي حلاً .. علماً بأن عمي انسان حاد وعصبي المزاج .. أمي لايعرف القراءة والكتابه .. ابنائة لا يحتكون به ويتحاشونه دائما يدعي انه هو الافهم وذو تجارب في الحياه ومن يجب ان يسمع له ولا يطيق احد يخالفه او يناقشة .. وزوجته شخصيتها ملغية امامة .. ولا تقولوا لي استعيني باحد من افراد الاسرة تجدينه متفهم فهذا امر مستحيل فكلهم ينظرون لي بأني خائنة والامور التي اطلبها مرفوضه .. وعلى حد قوله انهم يخافون من افكاري لاني بنت متحررة .. هم يرون انني متحررة ولكن ذلك ناجم لاختلاف التربية بين امي يرحمها الله وبينهم .. تربيت على التفاهم والنقاش لا على الانصياع للاوامر .. فما الحل ... انقذوني يرحمكم الله .
وتحياتي لكم وشكرا لرحابة صدركم .

المصدر: نفساني

بعد السلام ، والتحية :
*أسعد الله صباحكِ بكلِ خير ، ودمتِ في صحة ، وعافيه ، ورحم الله والديكِ ، كلُ ألم أوجعكِ سيعوضكِ عنه الله في دنياكِ ، أو آخرتكِ .. فالله إذا أحب عبده أبتلاه ؟!!!!
*أجمل ما فيكِ أنك مازلت تقاومي رغم الظروف ، والأسر الذي أنت فيه ... نعم أسمك الذي اخترتيه لك " طموحة " يعكس ذاتا صلبتاًً رغم الدلال ، ورغد العيش الذي تقلبتِ فيه .. ثم دارت الأيام ، وهذا قدر خالقي لتعيشي ما تعايشيه أنت و أختكِ..
* تحملي معي يا أختي رحلتي في أوجاعك التي أوجعتني ، لكني عشتها في وضع مؤلم أتمنى أن لا يؤلمكِ .. منذ أن قرأت ما كتبتيه شعرتُ أني أسير مع مفرداتكِ تحتَ قبور " مقبرة العود " وقد كان أندهاشي حين وصلتُ إلى آخر مفردة إذا أنا بي أخرجُ من باب مقبرة " النسيم " تلك ( المقبرتين في الرياض ) أن كنتِ من غير أهل الرياض !! واقعكِ كئيب ، لكن نقاطاً بيضاء مشرقة متناثرة في ذاتكِ فلا تنكسري ، رغم ما أنكسر فيك ، فما حدث لك أره قد زادك قوة ، وصلابة ، وكما يقال : إذا لم تقتلني الصدمة أو الطعنة فلا محالة ستزيدني قوة ، وخبرة تجعلُ منك أقدر في التعامل مع الوضع المأسورة فيه ، والمطوقة به من مراقبة ، وشكِ طوال الأربع وعشرين ساعة .. كلُ شي أوقف عنكِ خوفاً أو عقاباً لما يروه خطأ ، وتجاوزاً منكِ .
*أختي " طموحة " الأمس بما فيه أنتهى إلى الأبد ، ولن تقدري على تغييره .. أخطأتي فليكن !! تجاوزتِ المعايير ، وقيم أسرتكِ وليكن !! كلُ ما حدث منك .. درجت حرمته !! لم تصل إلى من مارس الرباء أو الزناء أو القتل !! أو العقوق لوالديك !! أنا متأكد أن أبويك رحلوا ، وهم راضين عنك ، وتلك أهم قضية عليكِ تذكرها دائماً لتبقين مشرقة الذات ، وأنت معاقة ممن حولكِ في حدودِ مهجعكِ الملغم بأجهزة التلصص على أنفاسكِ فدعيهم يمارسوا ما يشاؤن .. فتفحصي داخلك جيّـداً ، ولا تخجلي من زلاتك التي حدثة !! فمهما كانت فالله أن صدقتي رجائه ، ودعاءكِ فقد غفر لك .. فلا أحد يقدر على حجر رحمته عليك ، ورضاءه !! وحتى لو عدتِ قسراً لضعفكِ ، وبشريتكِ ، وأخطأة فرحمته أوسع لكِ من قبل !! أما نحن البشر بما فيهم عمكِ أو قبيلتكِ بأجمعها فلا تنتظري منهم الرحمه ، أو العفو .. وتلك ليست مشكلتكِ ، وأنما مشكلتهم !! فلا تربطي بين رضاء البشر ، ورضاء ذاتك ِ !! بين أعترافك بأن تبدلِ من أسلوب حياتك ِ من أجلك ، وأجل أختك التي أحوج اليك في مثل عمرها حتى لا تعاني ما عانيتيه ..فأصمدي فطاقتكِ لا حدودا لها ، وأدفعي شيء من عطاء والديك ، ودلالهم لك إلى أختك فكوني لها الأب ، والأم كما كانت أمك ، وهي تعاني أشدّ أنواع المرض ، وقد أخفته عنك لتبقي إيجابية في نموكِ ، وقد حدث ذلك ، وكأني بالقدر قد طواها بعد أن تأكد أنك نضجتي فغفت أمك ، وقد رأتك امرأة متكاملة في أنوثتها ، وذكاءها !! وهذا ما قرأته بين السطور ..ذاتِ متألقة رغم الألم ..ذاتِ مرنة قابلة للتغير ، وتقبل الحوار ، والعقلانية.
 اختي " طموحة " لنعد إلى خطيبكِ الأول .. نعم غايتكِ كانت نبيلة لكن الوسيلة يختلف فيها الآخرين ، وحدث ما حدث ليؤكد لك الأختلاف في الذي ما حسبتِ له الحساب ، خاصة أن كانت معرفتكِ لأختلاف المذهب فيما بينكم متاخراً أي بعد أن تكونت بينكما مشاعر صادقة ، أكدها تقدمه لك رسمياً .. وهذه المأساة في مثل تلك الحالات التي تنشأ عن طريق " التشات "... فكم علاقة نشأة ثم تكون النتيجة فيما بين " المتشاتين " فرقاً في العمر قد يصل إلى عشرين سنة أو جود أكثر من زوجة في عصمته!! أو ذا من فصيلة ، وذا من فصيلة أخرى لا يمكن معها تكسير الحواجز فيما بينهم !! وأعتقد أن مثل تلك الحواجز أكثر من يكون ضحيتها المرأة مثل ما حدث لك !! والرجل بكلِ أسف هو من يكون خلف ذلك .. لأنه لا يكشف عن زواجه أو مذهبه أو عمره أو لون بشرته ، وفقره إلا بعد أن يمتلي من المرأة في أرتباطه بها ، وتأكده أن الحب قد شغف قلبها !! هنا يسهل عليه نثر ما لم يكن يقدر على نثره في البدايه !! وتلك خديعة ، وليس ذكاء ، وأنما استغلالاً لحالة من يحادثها ، ويرسم لها الأحلام لتصطدم في واقع مرير لا تقدر على تجاوزه ، وتحديه فالعادات ، والأعراف أحياناً أشد من القيم ، والأحكام الدينية لأي شريعة كانت !!.
من نصائح جـدّتي :
أبقي على وضعكِ كما هو مفروض عليك في الفترة الحاليه ، ولا تحاولي الآن المطالبة بأي شي من رفع للحصار أو مطالب أخرى ..فما زال لك فرصة لم يكشفوها ، وإلا لحرموك منها ، وهي ذهابك إلى المركز الذي تسائلتي من خلاله .. فتواصلي معنا ، وكوني معهم قدر استطاعتك طبيعية ، ومبتسمة .. وفي حالة حرمانك من التواصل دعي غيركِ يسأل ، وسنكون معكِ أن شاء الله .
 أنتِ في حالة توتر ، وتلك وضع طبيعي لأي أنسان يحدثُ له ما حدث لكِ ..فأبقي في تواصل حتى ينضب معظم توتركٍ ، ودعينا مع بعض نتلمس اجوانب الأيجابية التي يمكن الأنطلاق منها في ضوء الظروف التي تعيشينها
 ليس أخيراً استودعكِ الله الذي لا تضيع ودائعه . لكِ مني الدعاء هذا ما أملكه .

بسم الله الرحمن الرحيم
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته ...
إلى الأب الروحي ..إلى البسلم الشافي .. والطبيب المداوي .. أخي الكريم المستشارسليمان القحطاني ادامك الله ولا عدمنا روحك الطيبة ..
في البداية أتوجة بشكري وعظيم امتناني على الكلمات التي توجهت بها لي لشفاء روحي السقيمة .. لا أكذب عليك اذا قلت لك قد مر زمن طويل دون أن تخالجني هذه المشاعر التي بت انساها مشاعر الفرح .. انهمرت دموعي وأنا منذ زمن ابحث عن كلمة تسليني وتضمد جراحي العتيقة في أي مكان وأي زمان ومن أي شخص .. والحمد لله توصلت ولو عبر الكلمات التي لا يوجد أصدق من الكلمة الصادقة في هذا الزمن الذي انعدم فيه كل ماهو صادق ..
بجد كلماتك رفعت من معنوياتي كثيرا .. واعطتني دفعة قوية للأمام .. للصبر والتحمل ولكن أسألك بالله ... إلى متى سأصبر وأنا الأن متحملة هذا العناء 6 سنوات رحل من عمري كثير .. ولا أعلم كم سيبقى منه .. فهل سأعيش بقيه العمر على نفس المنوال .. الا يوجد حقوق .. تسمى الحقوق الإنسانية .. لا اعلم ان كنت على صواب او على خطأ هل هناك جهه اتوجه لها بشكواي وتسمح لي أن اعيش أنا واختي بمفردنا .. ونتحمل عناء الحياه لوحدنا .. فلا نريد احدا مالاً ولا عطفاً نريد أن نعيش بسلام .. هل لي أن أحصل على ذلك خاصة وإنني وصلت الى سن الرشد .
شىء آخر ماذا لو اكتشف أهلي بطريقة أو بأخرى وما استغرب ابدا من أن يكلموا تلفونيا المركز الذي آآتي الية أيام متفرقة من الإسبوع ويسألونهم فلانه ماذا تعمل وستخبرهم المسئولة بحسن نية فهي لا تعلم بخفايا الأمور .. ذلك ستنقلب الدنيا على راسي ولن تقعد .. والله اني لا أحب أن أخدع احدا ولكن هم من اضطروني لذلك فأين المنفس غير هذا المركز والذي كل دقائق اتلفت يميناً وشمالاً لأطمئن على نفسي من هؤلاء الوحوش البشرية الذي قد يأتون ويتصنتون على .. ولا بصراحة لا أستطيع الإستغناء عن الكمبيوتر والإنترنت .. والآن وجدت في هذا المنتدى متنفس لي لعلاج روحي التعبه ..
شىء آخر .. قبل يومين فقط .. قلت في نفسي لا يوجد أصدق من المصارحة والدمقراطية .. كلمت عمي وقلت له لو سمحت بكل ادب واحترام خاطري اتكلم معاك في موضوع اسري مهم ممكن .. قال بكرة الصبح اجيك وقولي الي عندك..
جهزت نفسي وتفائلت لمجرد قبوله بالعرض .. وليتني لم افعل ..
كنت احسب نفسي على صواب وأخاطب عقول يمكن ان تحن وتعود للرشاد
ولكن جاء وكانه داخل على محكمة وليس للنقتش الودي .. من بداية النقاش قلت له نحن البنات في البيت سنتكلم معك بهدوء وليس بالضروري ان يعجبك نقاشنا ولكن نريد أن نصل الى نقطة ترضينا وترضيك .. رفض ورجع من حيث اتي بعد ان صب كلمة اعوذ بالله منها على .. والان لايكلمني نهائيا ..هل اقترفت خطأ وان كان خطأ الا اتوجه عن خطئي بإسلوب ..
كيف اصل الى حل ؟؟
وجزاكم الله خيرا .. اتمنى من الجميع مشاركتي ولن اكف من الدعاء لكم .. وشكر خاص للمستشار سليمان القحطاني على رحابة صدرة .

مـــــلاحظـــــة :
كتبت هذه الكلمات على انه موضوع جديد لانني تعبت من المحاولة لأن اكتبة كرد يطلع لي هذه العبارة أنت غير قادر على تنفيذ هذه المهمة ، فقد تكون غير مصرح لك بها.

حاولت مافي فايده مدري وين المشكلة ارجو حلها .. أو اخباري بكيفية حلها ولكم جزيل الشكر .

لماذا لم يرد أحد على مشكلتي .. رغم إن الزوار كثيرون .. هل هي مشكلة لا تستحق الرد ؟ هل تعلمون إنكم أنتم المتنفس الوحيد لي .. وجدت فيكم الأب والأخ واليد الرحيمة .. فلا تبخلوا على بعطائكم ... ولكم فائق شكري وتقديري ... ودعائي لكم بالتوفيق .

وبالنسبة لمشكلتي بأنني لا أستطيع كتابة ردود فقط أستطيع كتابة مواضيع جديد .... فأرجو من المسئولين كتابة حل لهذه المشكلة وشكرا لكم جزيلاً .

مسامحة لو ضايقتكم وغثيتكم ......

الأخت طموحه السلام عليكم ورحمته وبركاته
اتمنى لكى دوام الصحع والعافيه والسعاده في حياتك وسبق ان كتبت رد على موضوعك في " حلقة نقاش" وذلك نظرا لأن قوانين المنتدى تمنع الرد بالنسبه للمنتسبين في هذه الزاويه ويكمنك الكتابه في حلقة نقاش كي يتسنى للجميع مشاركتك حزنك وسعادتك واتمنى الرجوع لما كتبنا املين وداعين لتفريج همك وان يكتب لكي الصبر الصبر الصبر " ان الله اذا احب عبدا ابتلاه " والسلام :) :) :) :) ;)

بعد السلام ? والتحية :
أسعد الله مساءكِ بكلِ خير ...
* كنتُ قاصداُ في تأخري عن الرد .. لأسمح لنفسي التفكير أكثر في مشكلتكِ .. وفي الآن نفسه أريد أن تستبصري لواقعكِ المفروض عليكِ من زواياً أخرى بعد أن أستنفذتي كل المحاولات ? والخيارات !! الوضع الذي نعيش فيه أحياناً قد يشلُّ قدراتنا ? ويعطل حركتنا فنبقى في المكان نراوحُ نستنجد المدد أو نلجأ إلى الحلم نبني فيه ما نستطيعُ تحقيقه ? وتلك أسلوب يريحنا .. ونحتاجُ إليه في لحظات ضعفنا أو بعد فشلنا في مناورة حوارية _ إن تمّـت _ مع من نريد أن يتفهمَ ما نكابده ... عذراً يا أختي " طموحه " فوق تأخري سأزيدُ كدركِ كدراً فيما تضمنتهُ مداخلتي من مفردات السجنِ ? والسّجان ? الخوف والضيم ? والقهر للطفلِ في فرحته وأخوة لنا في القدس رأيتُ اليوم أشلائهم تتناثر أمام عيني فما وسعني إلا البكاء ? والدعاء ? وقسراً حاولتُ كبتَ دمعتي !! فانغمرتُ في نشيجي حتى أتعبني ضعفُ بشريّـتي ، والبكاء !! لا أدري ؟؟!! لكن أنتِ ذكيّـة وستكونِ قادرة على الربطِ بين ما أبكاني وما لهُ علاقة مما تعاني ?!!!!!!!!!!!
* نعم قد تحتاجِ إلى تأكيد ذاتكِ في وضعكِ الذي سُلبت فيه كافة حقوقكِ كما تؤمني بذلك ? تلك التأكيد مرتبط بالحفاظِ على ذاتكِ كانسانة لا تطالبُ بزيادة رغيف في إفطارها !! أو نوع فاكهة في غير موسمها !! قادرة على العيش بلحافك غطاءاً أثناء النوم ? وفي النهار أنا أجزم أنه سيكون شـالاًً رائعاً على أكتافكِ ما دام ساتراً لجسدكِ ... ومنهُ تصنعي حلماً قد يأتي أو لا يأتي إلا إذا كنتِ تحتهُ نائمة تحلمي !! تفهمُ ما تريديه وليس تذاكر سفرِ أو ماركاتِ أصباغِ ? وعطور هي من حقكِ في مثلِ عمركِ !! إحساس ... بيتيمة الأبوين تحتاجُ لمسةً حانيةً فيا عجباً من كرمِ ديننا في كلِ شعرة على رأس اليتيم توثّـقُ للامسِ حسنةً !! يا ليت شعري يصلُ ? ? و يعرفُ بذلك عمّـكِ والله لتريه كالمجنون يأتيكِ مهرولاً ليمارس اللمس ? وبهِ ستفتحُ له أبواب الجنان وتلك هي التجارة أن كان يفهمُ !! !! عفواً أن كنتُ قد استرسلتُ في حلمي لأني عاجزُ عن فكِ أسركِ فالسجّـان صـدّقيني هو أسير ? ومجهدُ شعر بذلك أو لم يشعرُ !!
* معظمنا إذا تعرض إلى ما يهددُ حقوقه ينزعُ إلى الدفاعِ عنها بكل الطرق ? وهذا يتطلبُ صبرا ? وليس تنازلاًً وبالذات إذا كانت الحقوق من أناسِ من دمانا جيناتهم ...جيناتُ أبينا !!!تلك القساوت في المطالبة ? وذا هو أشد الظلم على النفس !! فتحملي يا اُخيّـتي ولا توقفي التفكير في كيف تجدي المخرج ?!! وتخلقي من معاناتكِ معنى داخل سجنكِ تلك حقيقة استوعبها بعضاً ممن ركلوا قسراً ? وضلماً داخل السجون لكن بعد عشرات السنين .. خرجوا وكأن ما عايشوه يوم أو بعض يوم ... امرأة مثلكِ تجاوزت في سجن فصيلة الخنازير ثلث عمرها... خرجـت !! ? وعلى شاشات التلفاز كانت متألقة ? وكأنها عائدة من رحلة ? وفي يدها عشيقها ترددُ معه أجمل الأناشيد !! أتعرفِ ما كان يضايقها ... محارم ورقِ كانت تحتاجها ضريبةً لأنوثتها التي تزورها كلّ ثلاثين يوم !!
* مبادئنا قد تضعفُ .. قد يجهدها يأسنا .. لكن علينا هزّ ذاتنا ? وتذكّر أن الخوف أن سمحنا له هو ما يعيقنا ? وقد يدفعنا إلى أنتها طاقتنا لحضتها قد يتضاعف السجان في وضع قيودِ ? وقد يحرمنا حتى من الكلامِ أن أردنا الهمسَ أو رفع عيوننا !!
* أن لتأكيد الذات ثمن لا بدّ أن نتحمل نتائجه أن أردتِ المواجهة القانونية مع عمكِ بعد أن تملكِ ما يجعلكِ قادرة على المطالبة ? والمناورة .. لكن توقعي النجاح بقدر توقعكِ للأذى .. فحقوقكِ لن تصلِ إليها إلا بعدَ كفاحِ ? وعناء كما هي أرضنا المغتصبة تفرضُ علينا صبراً حتى يأذن الله لنا بالفرجِ .
* بقي في داخلي الكثيرِ عن أبعاد مشكلتكِ لكن العذر لما آلمني اليوم .. وأنا واثقاً أنكِ ستشاركيني كأي مظلوم تقطّـعـت بهِ السّـبلُ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
لقد اطلعت على جميع الرسالة ، وتفهمت ما فيها ، وقد شاهدت أن ثمت مجموعة تجاوزات وقعتِ فيها في حياتك ، وكان طبيعيا أن تكون هذه هي النتيجة الحتمية ، وقد كنت أسمع عن النهايات الوخيمة لمثل هذه الأعمال ، فازدادت قناعتي بعد قراءة مشكلتك ، إن كان لديك استعداد لقبول النصح مني فأنا على أتم استعداد .
أنتظر الرد

أخي الناصح أشكرك على الإهتمام جزاك الله خيراً ..
ولكن لماذا حكمت على هذا الحكم ؟؟ انت تعرف الفارق بين تفكيرنا نحن جيل اليوم .. وبين الأهل خاصة وإنني تربيت على شىء معين وبعد وفاه والداي يرحمهما الله صار شىء ثاني واختلفت على الامور ومش قادرة اتعود واتاقلم عليها .. يمكن تكون في حياتي بعض الأخطاء .. ولكن ليس عيبا ان يصلح الانسان من خطاه ... السجين الذي عمل شىء يخرج عن القانون يعاقب لفترة معينة وقد يفرج عنه قبل انقضاء المده ولكن انا الم يحن الوقت لترفع العقوبة عني .... وياليتني عملت شىء يستحق كل هذا .. وبعدين لا تنسى الانسان اذا لم يجد احد يشعره بالحنان والاهتمام وتكون الدنيا وهمومها ومسئولياتها عليه لوحده وانا في سن يعتبر صغير ماذا عساني ان افعل ... لم القى حنانا يوما ..لا اتمنى لأحد من البشر أن يعيش الفراغ العاطفي الذي اعيشة ..

ارجو أن تعيد قرائة شكواي .. لتتبين حجم المعاناه التي اقاسيها .. واذا كانت لديك نصائح ستشفي خاطري وتدلني على طريق سعادتي حيااااااك وأنا بالإنتظار .... وشكرا جزيلاً..

السلام عليكم ، الأخت طموحة ـ حاولت مرارا أرد على الموضوع لكن لم أستطع ويظهر أن المشرف يمنع الردود .
عموما :
أنا بإذن الله لدي عدد من الحلول لهذه المشكلة ، خصوصا أنني أتحدث مع مثقف ومتعقل ، ومدرك ، فالمجال مختصر إذا .
طموحة :
س ـ هل أنت متأكدة تماما من المنهج الذي تسيرين عليه ؟؟
س ـ هل أنت مؤمنة بالآيدلوجيات التي أنت عليها ؟؟
س ـ من أين لك الآيدلوجيات ( الثوابت ) التي أنت تسيرين عليها ، وتصبحين عليها ، وتمسين عليها ، وتحكمين بها ، وتصادقين على أساسها ، وتعادين على أساسها ؟؟؟
س ـ ما حجم دور الإعلام ( صحافة ـ إذاعة ـ صحف ـ أنترنت ـ مجلات ـ أشرطة كاست ـ ) في صنع شخصيتك ؟؟
هذا باختصار ، وإني لمتفائل جدا ، بما أن لديك هذا الفكر والنظر الثاقب والفهم العميق ، والصلابة على مشاكل الحياة ، بأن الله سوف ينير لك الطريق .
لدي وصية : آمل الهدوء والروية والصبر والتفهم وطول النفس وعدم التعجل في إجابة الأسئلة ، والصفح عن الخطأ فيها ـ إذا كان ـ وإغماض العين عنه ، والنظر إلى الجيد منها والإجابة بكل صراحة ووضوح ، وحسبي إني محب لسعادة الأخرين ومحب لراحتهم ولنفعهم ، انطلاقا من ثوابت لدي أنا .
دامت أيامك عامرة بالبشر

لقد كتبت الرد لك ، ولكن لم أجد ردا على الرد ، عسى المانع خير ..

إلى اختي طموحة بعد التحية
لاأدري ماذا أكتب لكي لاني لوكنت مكانك كنت سوف أجن ولكن لا تلجأي لاحد غير الله سبحانة وتعالى قومي في جوف الليل وناجي ربك سبحانة وتعالى وتخاطبي معه فهو الحل الأمثل لك وأكثري من قراء ة القران الكريم وقولى لا إله الاأنت سبحانك اني كنت من الظالمين وقولى دائما حسبي الله ونعم الوكيل وأكثري من الصلاة على النبي صلى الله علية وسلم ولا تملى ............