|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
22-07-2002, 10:35 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
بعض من الوفاء....
امرأة فاضلة تزوجت رجلاً صواماً قواماً أعانها على الطاعة والعبادة
وفي برهة من الزمن قليلة انطفأت أنوار السعادة بينهما فقد أتى على الزوج هادم اللذات ومفرق الجماعات فأخذه وهو يرفل في ثياب صحته وشبابه وبقيت تلك الأرمله الشابه تعاني من الوحدة وبعد الأنيس . وتطاولت بها الليالي والأيام حتى ساق الله لها رجلاً شاباً يفوق الأول وسامة وبهاء ووفرة مال وحسن مظهر , لكنه خالي الوفاض من أمر الدين . ومن عجائب ما يذكر للقراء أن زوجها الثاني كان يأتي بأموال منها إلى جهه خيرية على أنها تبرعات عامة وهي إنما كانت تبني مسجداً بأموالها الخاصة لزوجها الأول وتكرر مجيء الرجل مرات وهو يوصل المال حتى إذا اكتمل المسجد بدأت في أعمال بر أخرى للزوج الأول من إجراء ماء أو مساهمة في صدقة ! فكانت مضرب المثل في الزوجة الوفية . وحتى لا تغضب النساء من عدمم وفاء الرجال لهن هاهو عبد السلام بن رغبان يرثي زوجته بأبيات جميلة : قل لمن كان وجهها كضياء الـ ***** شمس في حسنه وبدر منير كنت زين الأحياء إذ كنت فيهم ***** ولقد صرت زين أهل القبور بأبي أنت في الحياة وفي المو ***** ت وتحت الثرى ويوم النشور وقال كمال الدين الأدهمي يرثي زوجته: عيوني لا تجف من البكاء ***** وقلبي لا يكف عن العناء وحزني لا يخف برغم صبري ***** ومن لي بالتصبر والعزاء ولم أحزن على أحد كحزني ***** على (قدسية) امرأتي الضياء وأعظم من ذلك كله وفاء النبي صلى الله عليه وسلم لزوجته خديجة ــ رضي الله عنها ــ حتى إنه ليستقبل صويحباتها ويكرمهن وفاء لحقها ــ رضي الله عنها ــ فقد ورد عند الحاكم عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أنه اكرم عجوزاً دخلت عليه فقيل له في ذلك فقال ( إنها كانت تأتينا أيام خديجة وإن كرم العهد من الدين ). والبعض اليوم يقول لزوجته ... عليك بالموت حتى أرثيك فأنت زين أهل القبور ! ــ منقول ــ المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة الحسام ; 22-07-2002 الساعة 10:41 PM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|