|
|
||||||||||
ملتقى الأدب للقصة القصيرة والقصيدة باللغتين الفصحى والنبطي . |
|
أدوات الموضوع |
21-10-2010, 12:34 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
الانسان ومسيرة الربيع
بسم الله الرحمن الرحيم هناك في الافق البعيد النائي نجم لامع وضٌاء. يسر ناظره ويعجب متأمله قد يبدو احيانا لبعض الناظرين الذين اتعبو أنفسهم في محاولة رؤيته.ولكن غالبا ما تحجبه سحب كثيفة متراكمة بيضاء أحيانا وسوداء في اكثر الاحيان فيحرم الناظرون من ضوئه الامع البراق ويضلون يتخبطون في الظلام بأمل رؤيته حينا بعد حين .ذالك الجسم الامع هي ..الحقيقة.. هذه الحقيقة هي التي سعى نحوها الساعون وادعاها لانفسهم المدعون وافتخر بالوصول اليها المفكرون. هذه الحقيقة التي يبتعد عنها الانسان اذا ركب في الطريق اليها مطية الهوى والعواطف ويقترب منها رويدا رويدا اذا حكم العقل والبرهان الصحيح نعم هكذا الانسان حينما يكون نقي الايمان يشاهد الله اينما كان. ويتمتع بنوره البراق. الى ان تحجبه الذنوب عن مشاهدة الضياء.فيكون متشتت الاذهان ..ولا يتبع طريق وهو في الظلام ..الا ان يعود لنقطة الصفاء. فيجعل من نفسه وعائاً للضياء.فيستطيع ان يلتمس منه نوراً للنقاء.فيتمتع بضوئه البراق.ولا يشعر بغربة ابداً ولا ضياع ارجو ان تنال اعجابكم موفقين باذن الله المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|