ناس بتفكر

ناس بتفكر

عبقرية الآباء في مواجهة هذا الدهاء

هل حدث أن وضعك ابنك الصغير في موقف محرج واحترت في التصرف الأمثل معه؟ هل تجد حلولاً مرضية لكل مشكلاتك مع صغيرك؟ هل تشعر أحيانا بأنك عاجز عن تربيته بالطريقة التي كنت تنشدها وتتشدق بها من قبل؟ هل انتابتك حالة من الإحباط والغضب لإصرار طفلك على الحصول على ما يريد؟.. إليك عزيزي المربي تجارب ناجحة لآباء وأمهات مبدعين قد تنير لك الطريق..


يخطط لقيادة الباص!!



بداية يقول المهندس (س. ص): أحمد الله أن رزقني زوجة فطنة أجدها بمرحها الدائم مع الأولاد تفهم ما يدور في رأسهم، ذات يوم همست في أذني ضاحكة: يا عزيزي إذا لم تشبع (نهم) ابنك ذا الأربعة عشر ربيعًا في ولعه بتجريب قيادة السيارة -إذ بدأ يسمع رفاقه يتحدثون عن تجاربهم- فإنه سيغافل السائق (الآسيوي) ويجرب قيادة باص المدرسة!!.



يومها أدركت أن ابني بحاجة لوقت أمضيه معه، وفعلا حصل أن خرجت به إلى أطراف المدينة لأريه كيف تُـقاد السيارة وجلست بقربه أتأمل وجهه المليء بالحماس والسرور وهو خلف المقود، أدرت معه حوارًا شيقًا عن السيارة وأخذت منه وعدًا بألا يجرب القيادة إلا معي لحلاوة الوقت الذي نمضيه معًا.



أثارت غيرته.. فأحب أخاه!!



وإذا كان ذكاء زوجة المهندس قد جعلها تتفهم نفسية ابنها فكذلك مسئوليات البيت والغربة لم تمنع (أ. ب) من مراقبة سلوك أبنائها ونفسيتهم بعد ولادة طفلها الأخير، تحكي تجربتها اللطيفة فتقول: لما عدت من المستشفى حاملة ابني الصغير معي لم تكف ابنتي ذات السنوات الست عن السؤال حول أخيها (متى سيستيقظ؟ هل بإمكاني أن أحمله؟ دعيني فقط أقبله) وأمثال هذا الكلام، بينما لم يعره ابني وهو في منتصف عامه الرابع أي اهتمام، فكان يمشي بقرب أخيه دون أن يلتفت إليه أو يحاول الاقتراب منه.



صبرت على عدم اكتراثه أسبوعًا بأكمله ثم بدا لي أن أستثير اهتمامه.. فبحكم كوني أمًّا أعرف أن الأطفال عادة يتعلقون بممتلكاتهم عندما تقع في يد غيرهم، لذا تحاملت على نفسي وذهبت معه للمدرسة، وعندما رأى رفاقه المولود الصغير تجمعوا حوله وراقب ابني المشهد من بعيد وعندما بدءوا بتقبيل يد أخيه الصغير جرى نحوهم وصار يهتف: إنه أخي.. أخي أنا.. أمي أحضرته لنا من المستشفى!.

وبمجرد عودتنا للبيت بدأت علاقته بأخيه تنمو وبدأ ارتباطه به يزداد شيئا فشيئا..



من المطعم المفضل!!



وبحكم كونه طبيبا فقد كان ( م. ع) يدرك تماما أثر الوجبات السريعة المشبعة بالدهون على صحة أطفاله الصغار، واتته فكرة طريفة صار ينفذها من حين لآخر، حيث كان يذهب لمحلات الوجبات السريعة ويشتري منهم علبهم وصناديقهم فارغة ليعود إلى البيت قبيل وصول أولاده من المدرسة، ويشترك مع زوجته في ملئها بقطع الدجاج والبطاطس لتبدو تمامًا كأنها جاءت للتو من المطعم الذي يفضله أولاده..



وعلل ذلك قائلا: حينذاك كان أولادي صغارا ومنعهم التام من الحصول عما يريدون سيجعلهم يصرون على هذا النوع من الطعام لأن كل ممنوع مرغوب، وبعدما كبروا صرت أشرح لهم طبيًّا أثر الإكثار من تناول مثل هذه المأكولات، وصرت آخذهم لما نستحسنه من المطاعم التي تأخذ في الاعتبار المعايير الغذائية الجيدة للصحة.



(البيجاما) تريد أن تستحم!!



وتقص علينا (ن. ن) حادثة رأت فيها ذكاء الأم إذ تقول: كنت في زيارة إحدى صديقاتي وكان لديها طفل في الثالثة من العمر، وكثيرا ما يتعلق أبناء هذه السن بأشياء حولهم كالدمية والدب أو غطاء السرير الصغير، فيصرون على إمضاء كل الوقت بما يحملون، ولقد جاء تعلق ابن صديقتي بالبيجاما الجديدة التي أحضرتها له.. وكان يبكي عندما نطلب منه تبديلها..



أُعجبت بصديقتي عندما جثت على ركبتيها أمامه قائلة له: حبيبي لقد طلعت الشمس وصاح الديك وهذه البيجاما بدأت تصيح وتقول: أريد أن أستحم! أريد أن أستحم!.



فنظر إليها مندهشا ولكنها تابعت: ما رأيك أن نأخذها معًا إلى الحمام حيث نعطيها دشًا دافئًا؟ وعندما وافق الصغير واستجاب لأمه راحت تشرح له أن مكان (استحمام) البيجاما هو الغسالة وليس حوض الاستحمام، وأنها تحب أن تصاحب الصابون في حمامها الدافئ وليست مثلك أيها الصغير تحب أن تصطحب ألعابك للحمام..!.



باربي.. تذهب إلى الحج!!




خيال إحدى الأمهات حول هذا إلى حقيقة.. إذ تقول (س. ح) :لم تكن (فلة) قد ظهرت بعد عندما كنا أنا وأختي في سن السابعة والتاسعة، حيث أُهديت لنا دمية باربي مع ملابسها، وقتها امتعضت أمي لرؤيتها في أيدينا نلبسها تلك الملابس، إذ عادة هذه الباربي من قديم التخفف من ملابسها، وجدناها تقول لنا: حسنًا إن لباربي شعر طويل وجميل وبما أننا نرى مشاهد الحج هذه الأيام في التلفاز ما رأيكم أن ندع باربي تشاركنا رحلة الحج؟.. من فورنا أحضرنا قطعة قماش وخُطنا لباربي لباس الحج الأبيض الجميل، وكنا نقف أمام الشاشة الصغيرة نتقافز ونمرح ونردد تكبيرات الحج ومعنا باربي حاملة شمسيتها لتقيها من الشمس المحرقة.



مراضاة الطفل قليلة



والآن.. أعزائي الآباء، لكي تحصلوا على نتيجة ترضيكم في سلوكيات أطفالكم، ولكي تخففوا من اختلاف وجهات النظر بينكم وبينهم اتبعوا الآتي:

1- تلمسوا احتياجاته وضعوا أنفسكم في مكانه، وفكروا لماذا يحب كذا ولماذا يطلب كذا...؟



2- حاوروه بهدوء لتفهم ما يدور في نفسه.



3- قدموا بدائل، وإذا لم يعجبكم منه شيء وصعب عليه فهمكم حاولوا تغيير سلوكه وتغيير الحدث من حوله.



وأخيرا.. أتذكر كلمة جدتي بعاميتها البسيطة وهي تردد على مسامع الأمهات (يا بخيلة مراضاة الجاهل قليلة)، وهي تقصد بذلك أن إرضاء الطفل يكون بأشياء بسيطة وسهلة على كل أم... ملأ الله تعالى حياتكم بما يسعدكم من أبنائكم.


منقول...

المصدر: نفساني

سلمت يمناكَ أخي / صلاح ..

موضوع جدًا مفيد و اختيار راائع يا عزيزي ..

أسعدكَ الرّب و أرضاكَ ..

سموّ!

سلمت اخي صلاح وبارك الله فيك وجمعه مباركه

حياك الله ياصلاح ..

بجد كلام جميل ؛ وبسيط ؛ ويسير ؛ وتنفيذه سهل على

من شاء تربية ابنائه تربيه صحيه وصحيحه


جزاك الله خيرا .....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمو الغامض

سلمت يمناكَ أخي / صلاح ..

موضوع جدًا مفيد و اختيار راائع يا عزيزي ..

أسعدكَ الرّب و أرضاكَ ..

سموّ!

والاسعد لى دائما مرورك العطر
اشكرك اخى سمو الغامض ....
تحياتى ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه السيد

حياك الله ياصلاح ..

بجد كلام جميل ؛ وبسيط ؛ ويسير ؛ وتنفيذه سهل على

من شاء تربية ابنائه تربيه صحيه وصحيحه


جزاك الله خيرا .....

اشكرك اخى اسامه على اطلالتك المفرحة ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاكر

سلمت اخي صلاح وبارك الله فيك وجمعه مباركه

شكرا لك اخى الشاكر ....
وكل عام وانت بافضل صحة واطيب حال ...
تحياتى...

الاستاذ صلاح

السلام عليكم

الموضوع فعلا شيق وخصوصا وانا فى قلب الموضوع واعانى من مشكلة تعديل السلوك


لأن طفلتى الغير سوية لكننا نحاول تعديل سلوكها

والذى ادى الى سلوكها الملل كثيرا هو كثرة جلوسها بالمستشفى

ونتيجة اننا نريد ان نبقيها بالسرير فطبعا نحضر لها اى شىء تريد وهى الحمد لله الان

لكن طبعا هناك التأخر العقلى لكن الكلام كويس والحركات لكن دائما تتكلم بلغة ضمير الغائب


يعنى لما تريد ماء تقول اعطيها ماء ولا تقولى اعطينى ماء


هذا لما تريد شىء كأن تلعب بالماء بجانب الكهرباء وننهها عن ذلك فتخبط دماغها فى الحيط وتعض نفسها


وشىء من هذا القبيل فما الحل ياريت يكون عنك برنامج للتعديل


وشكرا


عماد

وعليكم السلام اخى العزيز عماد .....

الف لا بأس على ابنتك ....

للاسف اخى الكريم الموضوع منقول ... وليس لى بهذا المجال ....

لكن اختنا الاستاذة الاخصائية ليلى الحمدان .... صاحبة واقف مشرفة ....

والاستاذ محمود والدكتور المطارنة .... ان شاء الله كذلك

ودائما يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة الاعضاء بقدر استطاعتهم ....

فاكتب لهم مشكلة ابنتك بالتفصيل فى ملتقى الاطفال ....

و ان شاء الله ما يقصروا ........

وادعوا الله ان يرفع عنها وعن امة الاسلام كل بلاء .......

والله أن جدتك صادقه رحمة الله عليها حيه وميته ,,
بس فين الناس مو الى تفهم الكل بيفهم بس الى بتصبر على عيالها أقصد أطفالها ,,
موضوعك يجبر النفووووووووووووووس على قرأته ..
موفق أيها الفاضل ,,

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايشه بحلم

والله أن جدتك صادقه رحمة الله عليها حيه وميته ,,
بس فين الناس مو الى تفهم الكل بيفهم بس الى بتصبر على عيالها أقصد أطفالها ,,
موضوعك يجبر النفووووووووووووووس على قرأته ..
موفق أيها الفاضل ,,

شاكر لك مرورك اختى الكريمة عايشه بحلم .........