|
|
||||||||||
ملتقى الأدب للقصة القصيرة والقصيدة باللغتين الفصحى والنبطي . |
|
أدوات الموضوع |
21-10-2010, 12:52 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
صحبة الحياة
بسم الله الرحمن الرحيم
في ايام الربيع الهانئة الوادعة الجميلة.التي تبهج القلوب وتهز النفوس.بما يرسمه الله عز وعلا على الكون من جمال طبيعي فتان.في ذالك الفصل الراقص الرائع الذي يمتلئ به الافق بالخضرة.والقلب بالفتنة.كان هناك بستان لرجل قد بلغت اوج الجمال وغاية الزينة والسحر.وقد اخرجت جميع ما تستطيعه من الزرع والنخل والاعناب والفواكه والازهار..اي لم تدع شيئا من النبات الا اخرجته. فينظر ذالك الرجل الى جمال الطبيعة فاخذ يتنزه في الحقول الخخضراء.وان يملأ عينيه من هذا الجمال وصدره من الهواء العذب العليل.حتى اذا ما وصل في السير في بستانه اخذ بالجلوس. الا انه لم يشأ ان تخلو نزهته من رفيق.فان المصاحبة من مميزات النزهة الرئيسية.التي لا توجد لذته الحقيقية بدونها.فان النفس البشرية على طبق ما تفهمه من مقاييس اللذة والجمال. لا ترى في التمشي المنفرد ....................... العبرة ان هذه الحياة رغم قساوتها لا تخلو من طيبات انعم الله بها على الانسان ككل . فلهذا جعل مفاتيح السعادة بيده والسعادة الحقيقية في طاعة الله .ولذا جعل الله للبشر التزاوج فيما بينهم .فاختار للناس ان يتزوجو الاكفاء في الدين .فيبحث الرجل وتبحث المرأة عن رجل ذات تقوى فتتحق السعادة الحقيقية في طاعة الله وهم في مسير بستان الورد والهوار العليل .اي في طاعة الله العزيز الجليل .في هذه الدنيا الفانية .فياخذ احدهما بيد الاخر للوصول الى قمة الاخلاص في العبادة .فتتحقق السعادة في كلا الدارين ذالك هو هدف الحياة ..الطاعة والعبادة .ومن يعينك عليها. فاسئلو الله ان يوفقكم في حياتكم .الى يوم مماتكم فتلك نعمة لا بعده نعم من الله بحانه وتعالى الى العبادة موفقين باذن الله المصدر: نفساني
|
|||
|
21-10-2010, 01:00 AM | #2 |
V I P
|
اجل اخي نسيم هذا حال كل مخلوق فسبحان من انفرد بالوحدانية و لم يكن له صاحبة ولا ولد
سبحانك ربي سبحانك ربي سبحانك ربي دائما اخي مبدع في مواضيع |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|