|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
16-02-2011, 06:39 AM | #1 | |||
عضومجلس إدارة في نفساني
حـلم واقعـــــى
|
هناك .. بعيدا .. حيث الأحـــلام ..
كلمة واحدة و لكن لوجوه عديدة.. من منا يستطيع أن يتجرأ و يدعي قدرته على سبر أغوارها ؟.. فالأحلام فد تكون الأمل ..الطموح.. الخيال.. أحلام بدنيا جميلة.. و آخرة أجمل.. و قد تكون اليأس.. الخذلان.. و الهروب من الواقع.. و الخوف من دنيا تعيسة.. و آخرة مظلمة.. و مهما كان تفسيرك.. و على أي وجه كان او يكون .. نظل شئنا أم أبينا أسرى الأحلام.. ترافقنا دربنا حيث نذهب.. و تتحكم في قراراتنا و مستقبلنا.. و من خلال تدوينتنا الصغيرة اليوم.. و رغبتنا في خوض بحر الأحلام .. فلن يهمنا المعنى كثيرا.. و لكن ما يهمنا و الذي نتهرب من مواجهته دائما.. ألا و هو.. حينما تتداعى الأحلام.. أو بصيغة أخرى.. التعامل مع الفشل.. و هو أكثر ما يفتقده أبناء هذا الجيل.. حسنا.. و لماذا نتهرب من المواجهة أصلا؟.. لأننا على الأغلب لا نرغب أن نرى أحلامنا في عيون الآخرين و قد تداعت و وصلت إلى الحضيض.. لأننا لا نود الاستماع إلى المزيد من كلمات النقد مثل ” قـايل لك!!.. آحسن تستاهل!! “.. لأننا لا نريد من يذكرنا بأخطائنا و عجزنا .. و تماما.. كعجزنا و نحن ننظر إلى تساقط أوراق الشجر في فصل الخريف.. و من هذا المنظور.. و حينما تتداعى أحلامنا.. يكاد يغلب على الكثير منا البحث عن أحلامه الجديدة بعيدا.. بل و بعيدا جدا.. كأنها لا توجد إلا هناك.. على مشارف الأفق.. فالبعض يقرر الهروب من أي مكان يذكره بأحلامه .. كالهجرة لبلد آخر.. و البعض الآخر ينكفئ على نفسه و يختار بالانغلاق الاجتماعي و تلقائيا الاكتئاب.. و الكثير بتبني اليأس و يتوقف عن المحاولة.. و يقرر أن لا يحلم بعد اليوم.. و الغالبية تبدأ بانتقاد أحلام الغير .. و تشكك في حدوثها.. إضافة إلى مظاهر أخرى كثيرة.. و من هنا يمكننا تفسير العديد من التصرفات التي تحيط بنا و تؤثر على حياتنا.. مثل.. الغيرة.. شروط الزواج التعجيزية.. ” أبغى واحده مقطوعه من شجرة!”.. العنوسة.. ” ما أبغى أخذ واحد يقرب لي!.. يكفي اللي قبل!”.. الهجرة.. “يا رب بعثة!.. تفكنا من هالديرة!”.. حقيقة الأمر.. أن الأحلام لا مكان لها و لا زمان.. فالأحلام تأتي مع الأشخاص و لا تأتي بالأشخاص..فإذا تداعت أحلامك يوما.. فلا تنظر بعيدا .. و تترك ما بيديك و من حولك وراءك .. خجلا.. و بحثا عن الأوهام.. بل كن شجاعا .. و تعامل مع فشلك بإيجابية .. و أنظر حولك.. أو بعيدا عنك.. كلاهما سيان.. فكما قلنا سابقا.. فلا مكان محدد للأحلام .. و لا زمان أيضا.. وما ستعيشه من خلال أحلامك الجديدة ما هو إلا نتاج لتعاملك الإيجابي أو السلبي مع تداعي أحلامك الحالية.. فتوخى الحذر.. حينما تختار أن تهرب بأحلامك.. فهناك.. بعيدا.. قد لا تجد إلا الأوهام.. رآقَت لَيِ وديَ المصدر: نفساني
|
|||
|
16-02-2011, 09:17 AM | #3 |
المشرف العام
راحلون ويبقى الأثر
|
وتبقى الأحلام عالمنا الصغير الكبير الممزوج بالأماني
العالم القريب البعيد ..ملجؤنا الوحيد.. نرسم خيالاتنا به ومعه ..ونعلقها على جدران الأوهام... وكم يروق لي ما يروق لكِ حبيبتي الحلم انتي اعلم انكِ تعبرين عن حالتك بالمواضيع وانا استشعرها عن بعد... وكأنك تعبرين عنا جميعاً اشكرك يا قمر لجمال مواضيعك.. ولإنتقائك الذي يخترقنا من صميمنا.. |
|
16-02-2011, 09:42 PM | #4 |
نائب المشرف العام سابقا
|
الاحلام ،، هي الطموح والامل في توق شديد لمستقبل افضل
الاحلام ،، هي هروبنا من ما عجزنا عن تغيره أحلامنا هي القشة التي تعلقنا بالحياة نتشبث بها ،، كتشبثنا بالحياة اذا فقدنا الحلم ،، فقدنا الامل ،، فقدنا معنى الحياة كلما تداعت أحلام نقف ، نحزن ، لكن لابد من الوثوب مرة اخرى وبايدينا احلام جديدة ،، هي بداية الامل الجديد وبهذا تستمر الحياة ونستمر نحن كافضل رسامين للاحلام الضائعة ،، المتكسرة ،، المتداعية |
|
17-02-2011, 08:14 PM | #5 |
مراقب عام
|
فالبعض يقرر الهروب من أي مكان يذكره بأحلامه كالهجرة لبلد آخر..
و البعض الآخر ينكفئ على نفسه و يختار بالانغلاق الاجتماعي و تلقائيا الاكتئاب.. و الكثير بتبني اليأس و يتوقف عن المحاولة و يقرر أن لا يحلم بعد اليوم.. و الغالبية تبدأ بانتقاد أحلام الغير و تشكك في حدوثها.. سلمت يمناكِ |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|