|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
17-02-2011, 11:59 PM | #1 | |||
عضو مميز جدا وفـعال
|
إزالة الهم والضيق بالدعاء
إزالة الهم والضيق بالدعاء بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فلا شك أن كثيرا من الناس تعتريهم في حياتهم بعض الهموم ، وعلى الإنسان ألاّ يستسلم لها ، وأن يتضرع إلى الله تعالى بالدعاء لتفريج كربه ، والأفضل أن يلجأ إلى الله تعالى بدعاء مأثور عن النبي – صلى الله عليه وسلم – فإن لم يستطع فعليه أن يجتهد في الدعاء. يقول فضيلة الدكتور الشيخ أحمد الشرباصي الأستاذ بجامعة الأزهر رحمه الله: رُوي عن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يقول عند الكَرْب: "لا إله إلا الله، العظيم الحليم، لا إله إلا الله، رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم". ورُوي عن النبي أنه قال: "دعوات المكروب: اللهم رُحماك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلحْ لي شأني كله، لا إله إلا أنت". ورُوي أن النبي ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ كان إذا كربه أمر قال: "يا حيُّ يا قيُّوم، برحمتك أستغيث". والواقع أن الدعوات كثيرة، وهي مبثوثة في كتب الحديث والتصوف والأخلاق، وهناك مؤلفات مستقلة في تفصيل الأدعية، ومنها كتاب "الأذكار" للإمام النووي وأنا أنصح السائل أن يردد حين شعوره بالضيق ذلك الدعاء الذي دعا به رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو خارجٌ من مكة إلى المدينة مهاجرًا، وقد روى هذا الدعاء أبو نعيم، وهو: "الحمد لله الذي خلقني ولم أكُ شيئًا، اللهم أعِنِّي على هوْل الدنيا، وبَوائق الدهر، ومصائب الليالي والأيام. اللهم اصحبْنِي في سفري، واخلُفني في أهلي، وباركْ لي فيما رزقتني، ولك فَذَلِّلْنِي، وعلى صالح خلقي وخلقي فقوِّمني، وإليك رب فحبِّبني، وإلى الناس فلا تَكلْنِي، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، أعوذ بوجهك الكريم الذي أشرقت له السموات والأرض، وكُشفت به الظلمات، وصلُح عليه أمر الأولينَ والآخرين، أن تُحِلَّ علي غضبك، وتُنزل بي سخطك، وأعوذ بك من زوال نعمتك، وفجأة نقمتك، وتحوُّل عافيتك، وجميع سخطك، لك العُتْبَى عندي خير ما استطعت، ولا حول ولا قوة إلا بك". وهذا الدعاء أشبه دعاء نبويٍّ آخر ردَّده رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ في وقت من أوقات الشدة، وذلك حينما ذهب إلى الطائف يدعو أهلها إلى الإسلام فأبوْا، وأساؤوا معاملته، واعتدوْا عليه، فقال يناجي ربه: "اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلَّة حيلتي، وهواني على الناس، يا رب العالمين، أنت رب المستضعفين، وأنت أرحم الراحمين، وأنت ربي... إلى مَن تكلني، إلى بعيدٍ يتجهَّمنى، أم عدوٍّ ملَّكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي. غير أن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلُح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحلَّ علي غضبك، أو أن ينزل بي سخطك، لك العُتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك". فليردد السائل هذه الدعوات، ففيها اقتداء بالرسول، والتماس لرحمة الله، وتذكير بحوله وقوته، وعونه ورعايته. والله أعلم. ---------------------------------------------------------------- في أسباب شرح الصدور وحصولها على الكمال له صلى الله عليه وسلم فأعظم أسباب شرح الصدر: التوحيدُ وعلى حسب كماله، وقوته، وزيادته يكونُ انشراحُ صدر صاحبه . قال اللَّه تعالى:{أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّنْ رَبِّه}[الزمر: 22] . وقال تعالى: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَه ُضَـيِّقًا حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ في السَّمَاءِ} [الأنعام: 125].فالهُدى والتوحيدُ مِن أعظم أسبابِ شرح الصدر، والشِّركُ والضَّلال مِن أعظم أسبابِ ضيقِ الصَّدرِ وانحراجِه، ومنها: النورُ الذي يقذِفُه اللَّه في قلب العبد، وهو نورُ الإيمان، فإنه يشرَحُ الصدر ويُوسِّعه، ويُفْرِحُ القلبَ . فإذافُقِدَ هذا النور من قلب العبد، ضاقَ وحَرِجَ، وصار في أضيق سجنٍ وأصعبه . وقد روى الترمذى في جامعه عن النبى صلى الله عليه وسلم، أنه قال: (إذادَخَلَ النور القلبَ، انْفَسَحَ وانشرحَ) . قالوا: وما عَلاَمَةُ ذَلِكَ يَارسُولَ اللَّهِ؟ قال: (الإنَابَةُ إلى دارِ الخُلُودِ، والتَجَافِى عَنْ دَارِ الغُرُورِ، والاسْتِعْدادُ للمَوْتِ قَبْلَ نُزوله) . فيُصيب العبد من انشراح صدره بحسب نصيبه من هذا النور، وكذلك النورُ الحِسِّى، والظلمةُ الحِسِّية،هذه تشرحُ الصدر، وهذه تُضيِّقه . ومنها: العلم،فإنه يشرح الصدر، ويوسِّعه حتى يكون أَوسعَ من الدنيا، والجهلُ يورثه الضِّيق والحَصْر والحبس، فكلما اتَّسع علمُ العبد، انشرح صدره واتسع، وليس هذا لكل عِلم،بل للعلم الموروث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو العلمُ النافع، فأهلُه أشرحُ الناس صدراً، وأوسعهم قلوباً، وأحسُنهم أخلاقاً، وأطيبُهم عيشاً .ومنها: الإنابة إلى اللَّه سبحانه وتعالى، ومحبتُه بكلِّ القلب، والإقبالُ عليه، والتنعُّم بعبادته، فلا شىء أشرحُ لصدر العبد من ذلك . حتى إنه ليقولُ أحياناً: إن كنتُ في الجنة في مثل هذه الحالة، فإنى إذاً في عيش طيب . وللمحبة تأثيرٌ عجيبٌ في انشراح الصدر، وطيبِ النفس، ونعيم القلب، لا يعرفه إلا مَن له حِسبه، وكلَّما كانت المحبَّة أقوى وأشدَّ، كان الصدرُ أفسحَ وأشرحَ، ولا يَضيق إلاعند رؤية البطَّالين الفارِغين من هذا الشأن، فرؤيتُهم قَذَى عينه، ومخالطتهم حُمَّى روحه . ومِنْ أعظم أَسباب ضيق الصدر: الإعراضُ عن اللَّه تعالى،وتعلُّقُ القلب بغيره، والغفلةُ عن ذِكره، ومحبةُ سواه، فإن مَن أحبَّ شيئاً غيرَاللَّه عُذِّبَ به، وسُجِنَ قلبُه في محبة ذلك الغير، فما في الأرض أشقى منه، ولاأكسف بالاً، ولا أنكد عيشاً، ولا أتعب قلباً، فهما محبتان: محبة هي جنة الدنيا،وسرور النفس، ولذةُ القلب، ونعيم الروح، وغِذاؤها، ودواؤُها، بل حياتُها وقُرَّةُعينها، وهى محبةُ اللَّه وحدَه بكُلِّ القلب، وانجذابُ قوى الميل، والإرادة،والمحبة كلِّها إليه . ومحبةٌ هي عذاب الروح، وغمُّ النفس، وسِجْنُ القلب، وضِيقُ الصدر، وهى سببُ الألم والنكد والعناء، وهى محبة ما سواه سبحانه .ومن أسباب شرح الصدر دوامُ ذِكره على كُلِّ حال، وفى كُلِّ موطن، فللذِكْر تأثيرعجيب في انشراح الصدر، ونعيم القلب، وللغفلة تأثيرٌ عجيب في ضِيقه وحبسه وعذابه . ومنها: الإحسانُ إلى الخَلْق ونفعُهم بما يمكنه من المال، والجاهِ، والنفع بالبدن، وأنواع الإحسان،فإن الكريم المحسنَ أشرحُ الناس صدراً، وأطيبُهم نفساً، وأنعمُهم قلباً، والبخيلُ الذي ليس فيه إحسان أضيقُ الناسِ صدراً، وأنكدُهم عيشاً، وأعظمُهم همَّاً وغمَّاً . وقد ضرب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في الصحيح مثلاً للبخيل والمتصدِّق، كمَثَل رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا جُنَّتَانِ مِنْ حَدِيدٍ، كُلَّمَا هَمَّ المُتَصَدِّقُ بِصَدَقَةٍ، اتَّسَعَتْ عَلَيْهِ وَانْبَسَطَتْ، حَتَّى يَجُرَّ ثِيَابِهُ وَيُعْفِىَ أثَرَهُ، وكُلَّمَا هَمَّ البَخِيلُ بِالصَّدَقَةِ، لَزِمَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مَكَانَهَا، وَلَمْ تَتَّسِعْ عَلَيْهِ . فهذا مَثَلُ انشِراحِ صدر المؤمن المتصدِّق، وانفساح قلبه،ومثلُ ضِيقِ صدر البخيل وانحصارِ قلبه . ومنها: الشجاعة، فإن الشجاع منشرح الصدر، واسع البطان، متَّسِعُ القلب، والجبانُ: أضيق الناس صدراً، وأحصرُهم قلباً، لا فرحة له ولا سرور، ولا لذَّة له، ولا نعيم إلا منْ جنس ما للحيوان البهيمى، وأما سرور الروح، ولذَّتُها، ونعيمُها، وابتهاجُها، فمحرَّمٌ على كل جبان،كما هو محرَّم علِى كل بخيلٍ، وعلى كُلِّ مُعرِض عن اللَّه سبحانه، غافلٍ عن ذِكره،جاهلٍ به وبأسمائه تعالى وصفاته، ودِينه، متعلق القلبِ بغيره . وإن هذا النعيم والسرور، يصير في القبر رياضاً وجنة، وذلك الضيقُ والحصر، ينقلبُ في القبرعذاباً وسجناً . فحال العبد في القبر . كحال القلب في الصدر، نعيماً وعذاباً وسجناً وانطلاقاً، ولا عبرةَ بانشراح صدر هذا لعارض، ولا بضيق صدرِ هذا لعارض، فإن العوارِضَ تزولُ بزوال أسبابها، وإنما المعوَّلُ على الصِّفة التي قامت بالقلب تُوجب انشراحه وحبسه، فهى الميزان .. واللَّه المستعان . ومنها بل من أعظمها: إخراجُ دَغَلِ القَلْبِ من الصفات المذمومة التي تُوجب ضيقه وعذابه، وتحولُ بينه وبين حصول البُرء، فإن الإنسان إذا أتى الأسباب التي تشرحُ صدره، ولم يُخرِجْ تلك الأوصافَ المذمومة من قلبه، لم يحظَ مِن انشراح صدره بطائل، وغايته أن يكون له مادتان تعتوِرَانِ على قلبه، وهو للمادة الغالبة عليه منهما. ومنها: تركُ فضولِ النظر، والكلام، والاستماع، والمخالطةِ، والأكل، والنوم، فإن هذه الفضولَ تستحيلُ آلاماً وغموماً، وهموماً في القلب، تحصُرُه، وتحبِسه، وتضيِّقهُ، ويتعذَّبُ بها، بالغالِبُ عذابِ الدنيا والآخرة منها، فلا إله إلا اللَّهُ ما أضيقُ صدَر مَن ضرب فيكل آفةٍ من هذه الآفات بسهم، وما أنكَدَ عيشَه، وما أسوأ حاله، وما أشدَّ حصرَقلبه، ولا إله إلا اللَّه، ما أنعمَ عيشَ مَنْ ضرب في كل خَصلةٍ من تلك الخصال المحمودة بسهم، وكانت همتُّه دائرةً عليها، حائمةً حولها، فلهذا نصيب وافر مِنْقوله تعالى: {إنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيم} [الانفطار: 13] ولذلك نصيب وافر من قوله تعالى: {وإنَّ الفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ} [الانفطار: 14] وبينهما مراتبُ متفاوتة لا يُحصيها إلا اللَّه تبارك وتعالى .والمقصود: أن رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم كان أكملَ الخلق في كلِّصفة يحصُل بها انشراحُ الصدر، واتِّساعُ القلب، وقُرَّةُ العين، وحياةُ الروح، فهو أكملُ الخلق في هذا الشرح والحياة، وقُرَّةِ العين مع ما خُصَّ به من الشرح الحِسِّىِّ، وأكملُ الخلق متابعة له، أكملُهم انشراحاً ولذَّة وقُرَّة عين، وعلى حسب متابعته ينالُ العبد من انشراح صدره وقُرَّة عينه، ولذَّة روحه ما ينال، فهوصلى اللَّه عليه وسلم في ذُروة الكمال مِن شرح الصدر، ورفع الذِكْر، ووضع الوِزْر،ولأتباعه من ذلك بحسب نصيبهم من اتِّباعه .. واللَّه المستعانُ . وهكذا لأتباعه نصيبٌ من حفظ اللَّه لهم، وعصمتِه إياهم، ودفاعِه عنهم،وإعزازه لهم، ونصرِه لهم، بحسب نصيبهم من المتابعة، فمستقِلُّ ومستكثِر، فمَن وجدخيراً، فليحمد اللَّه . ومَن وجد غير ذلك، فلا يلومنَّ إلا نفسه. منقوووول -------------------------------------------------------- من أسباب البركة 1ـ قراءة القرآن: يقول الله تبارك وتعالى: {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ} الأنعام:92، فالقرآن جعله الله بركة من خلال اتباع تعاليمه وقراءته وتحكيمه والتداوي به، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: البيت الذي يذكر فيه القرآن تسكنه الملائكة، وتهجره الشياطين، ويتسع بأهله ويكثر خيرًا. 2 ـ التقوى والإيمان بالله: يقول تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ} الأعراف:96، ويتضح لنا من قول الله تعالى أن الإنسان المؤمن التقي سوف يشعر بالبركة في حياته وفي زوجته وفي أولاده. 3 ـ البسملة: يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان لأصحابه: لا مبيت لكم ولا عشاء, إذًا فذكر الله والبسملة لا بد أن يبدأبهما الإنسان في كل شيء حتى عند جماع الزوجة يقول: اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا, فإذا رزق بمولود في تلك الليلة بارك الله له فيه لأن أي عمل لايبدأ باسم الله فهو أبتر أي مقطوع البركة. 4 ـ الاجتماع على الطعام وبعض الأطعمة: كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم: كلوا جميعًا ولا تفرقوا فإن البركة في الجماعة, فطعام الواحد يكفي لاثنين وطعام الاثنين يكفي الثلاثة والأربعةوكذلك هناك بعض أنواع الطعام فيها بركة مثل: اللبن والعسل والزيت والتمر. 5 السحور: كما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: تسحروا فإن في السحور بركة والمراد في البركة الأجر والثواب، ولكي يكون الإنسان مرتاحًا في الصوم. 6 ـ ماءزمزم: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن ماء زمزم مباركة إنها طعام طعم وشفاء سقم. 8 ـ ليلة القدر: يقول الله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} الدخان:3 ويعني ليلة القدر، فهي خير من ألف شهر. 9 العيدان: تقول إحدهن: كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد حتى تخرج البكر من خدرها،ويخرج الحُيَّضْ فيكن خلف الرجال، يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته. 10 ـ كثرة الشكروالحمد: قال تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} إبراهيم:7. 11 الصدقة: كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم: صدقة السر تطفئ غضب الرب. 12 ـ البر وصلة الرحم: يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمرن الديار ويزدن في الأعمار. 13 ـ التبكير في طلب الرزق: فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: بورك لأمتي في بكورها ولذلك فإن كثيرًا من الأشخاص الأغنياء عندما سئلوا عن سر غناهم قالوا السبب التبكير قالوا: عندما سمعنا حديث رسول الله عن التبكير أصبحت أرسل تجارتي في أول النهار ويروى أنه؟؟؟ أُثرِي ثراءً عظيمًا. 14 ـ الزواج: يعتبر الزواج من الوسائل الجالبة للبركة على الزوج والزوجة كما يقول الله تعالى: {إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} النور:32 ، ويقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: التمسوا الرزق في الزواج. 15 ـ إقامة الصلاة: يقول الله تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقاًنَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} طـه:132. 16 ـ التوكل على الله: يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصًا وتروح بطانًا. 17 ـ الاستغفار : يعتبر الاستغفار مصدرًا للبركة كما يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا ورزقه من حيث لايحتسب. المصدر: نفساني |
|||
|
18-02-2011, 09:40 AM | #4 |
المشرف العام
راحلون ويبقى الأثر
|
"اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلَّة حيلتي، وهواني على الناس، يا رب العالمين، أنت رب المستضعفين، وأنت أرحم الراحمين، وأنت ربي... إلى مَن تكلني، إلى بعيدٍ يتجهَّمنى، أم عدوٍّ ملَّكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي. غير أن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلُح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحلَّ علي غضبك، أو أن ينزل بي سخطك، لك العُتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك". تسلمي يا نور حبي بارك الله فيكي الله يتقبل منا ومنك ومن الجميع آمين يارب |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|