|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
09-03-2011, 08:37 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
عزيزتي المراة صحتك في........
عزيزتي المراة صحتك في حشمتك....في حجابك
لا شك أن الحجاب فرض على كل امرأة مسلمة ، فبه نزلت آيات محكمات، لذلك هو عبادة تنال بها المرأة في امتثالها المطلق لأوامر الله عز وجل دون جدال أو نقاش الثواب الكبير في الدنيا والآخرة. وأنا لن أتناول هذه المسألة من وجهة النظر الشرعية أو الاجتماعية، فلهاتين الوجهتين اختصاصيين هم الأولى في شرحهما والإتيان بالأدلة المناسبة على شرعية الحجاب وضرورته الاجتماعية. لكني سأتناول مسألة الحجاب من اختصاصي أي من وجهة النظر العلمية الصحية التي قد تقنع عقول بعض شخصيات النساء اللواتي يردن الدلائل المادية على كل شيء وقد تحفز الأخريات اللواتي تؤخرن ويستصعبن ارتداءه مع اقتناعهن به ، مع التأكيد مرة أخرى أن فضله في انه عبادة وثوابه في الامتثال المطلق لأوامر الله دون أن نسال لماذا، هذا أولا وثانيا يجب أن نوقن يقينا تاما بأن ما فرضه الله علينا من تكاليف عبادية شرعية هو لصالحنا ليس فقط للفوز بجنة الآخرة وإنما للعيش في هذه الدنيا في أفضل حال من الصحة والسعادة ، وهذا ما أكدته وما تزال تؤكده مختلف العلوم الغربية و الشرقية القديمة منها والحديثة. وللتأكيد على ذلك فقد كان لباس النساء في كل الأزمنة القديمة ومن كل الأديان والمذاهب بحجاب مهما اختلف شكل هذا الحجاب ، ولنؤكد أيضا على أن راهبات أهل الكتاب لا زلن حتى الآن متمسكات في الحجاب الكامل بالرغم من ابتعاد معظم نساءأهل الكتاب عن الحجاب فلماذا ذلك ؟! الأمر إخواني وأخواتي يتعلق بطاقة المراة المختلفة عن طاقة الرجل ‘ فطاقة المرأة تشابه طاقة الأرض حيث التراب والماء وطاقة الرجل تشابه طاقة السماء حيث الشمس والهواء، لذلك الرجل فرض عليه العمل خارجا حيث أن التعرض للشمس والهواء يغذي طاقته ، بينما المرأة تغطية رأسها وجسمها تحميها وما يفيدها هي الأعمال التي تناسب طاقتها أي التعامل مع منتوجات الأرض والماء ، أي نشاطها في المنزل ضمن أسرتها الذي يحمي طاقتها ويغذيها ، وإن خرجت من المنزل للعمل فمن الأفضل أن تكون في الميادين التي تناسبها وبحجابها فهذا خير لصحتها. لقد ثبت لدى خبراء الطاقة أن مناطق العورات الشرعية عند الرجال والنساء هي منا طق لاستقبال أكثر للطاقات السلبية الممرضة ، وتوافق ذلك بالضبط مع مناطق العورات التي حددها الإسلام أي عند الرجل من السرة وحتى الركبتين وعند المراة كامل الجسم. وعدم الحسم في مسالة كشف الوجه واليدين قد يكون لها مرجعيتها في هذه العلوم ( والله اعلم) لأنه ثبت أن امتصاص ضوء الشمس الضروري لتركيب فيتامين د الضروري لتوازن استقلاب الكلس والفسفور في الجسم وما ينعكس ذلك على صحة معظم الأجهزة وأهمها العظام ، ثبت أن نسبة لا يقل عن 75% منه يتم عبر اليدين وبالتحديد الأظافر، ولو تدري المراة ماذا تفعل بنفسها عند طلاء أظافرها بمركبات غريبة وملونة!! كم تؤذي نفسها بذلك ، وكم هو خطرعلى الصحة تعويد البنات الصغيرات وهن في طور النمو على هذه العادة أو على عادة التبرج المبكر بشكل عام وما تحتويه مواده من عوامل خطرة أقل ما يمكن قوله أنها تزيد من نسبة احتمال الإصابة بالسرطان. . لا أدري إن كان وجود مركز التأثير أثناء المخاطبة والتواصل مع الآخرين الموجود في وسط الجبين يشكل ضرورة أحيانا لكشف الوجه ، مع التأكيد على أن الوجه في علوم الطاقة العصبية هو انعكاس لمناطق الجسم كله. حيث تعكس منطقة الجبين والعينين الرأس وما يدور في الذهن، ومنطقة الأنف والوجنتين منطقة الصدر والقلب والرئتين ، ووسط الجسم ومنطقة الفم والذقن أسفل الجسم وخصوصا الأعضاء الخاصة التي تميز كلا من الجسمين ، ومن هنا يأتي الخطر الأكبر من تبرج الفم بالذات ، وتبيان سبب تغير نفسية الكثير من نساء هذه الأيام الذي يجعلهن يقبلن التجميل أو بالأحرى( التشويه) الذي صار بنفخ الفم كتعبير غير واع على النظرة المادية لجمال المراة المسيطرة اليوم ، وبالمقابل نرى باحترام حرص الكثيرات من المتحجبات على تغطية هذه المنطقة على الأقل من الوجه. ما زلنا في منطقة الرأس حيث ثبت أن أكثر المناطق عند النساء تأثرا بالطاقات السلبية هي منطقة النحر وخلف الأذنين لذلك لابد لابد من تغطيتهم وعدم الاكتفاء بوضع طاقية تغطي فقط الرأس كما في بعض البلدان. وقد ثبت أن منطقة الجبين وبالذات الحاجبين منطقة لاستقبال كبير للطاقات الايجابية الأنثوية ، وأن اللعب في منطقة الحواجب بالذات سواء بإزالة الشعر أو برسمها بألوان مؤقتة أو دائمة كما هو شائع اليوم يضعف كثيرا كثيرا طاقة المراة الأنثوية ويجعلها حادة الطباع وخشنة وعنيدة، بل ويؤثر حتى على ازدياد معدل أمراض المبيضين عندها. وقد كثرت حقيقة أمراض المبيضين و جراحات أكياس المبيض عند الفتيات حتى قبل الزواج قد يكون هذا النوع من التبرج احد أسبابها العديدة. نقطة أخرى أحب أن أثيرها وهي نقطة كشف البطن الذي صار شائعا للأسف الشديد حتى عند المسلمات في بعض البلاد العربية كنوع من الموضة الحديثة للبس المرأة المتحضرة وخطورة رؤية الفتيات الصغيرات لهذا النوع من اللباس سواء على أرض الواقع أو خلال متابعتهن لأفلام الكرتون حيث يكاد يكون هو اللباس الموحد لكل بطلات قصص أفلام الكرتون. وأحب أن أؤكد أن تبيان منطقة السرة حتى بين النساء أنفسهن خطر كبير لأنه في منطقة البطن يكمن مركز طاقة العواطف الواصلة للرحم وعبرها تحس الأم بأبنائها وليس عبر القلب وتعريضها الدائم لطاقة الهواء والشمس والبرد أو بوضع أي مواد معدنية أو نقش كيماوي أي الوشم يسبب خللا شديدا فيها ينعكس على طبيعة المرأة وإحساسها ونجاح علاقاتها الأسرية وعلاقات المراة عموما ، وهذا يشكل حرص الشعوب على مدى العصور تغطية هذه المنطقة سواء عند الرجل وخصوصا عند المراة ، فكان زنار البطن قطعة أساسية من اللباس . وهنا ملاحظة هامة فقد وجد بالقياس أن طاقة هذه المنطقة عند المرأة أقوى من عند الرجل بثلاث مرات . هذا بالنسبة للطاقة أما بالنسبة للعلوم المادية فقد ثبت أن حرارة منطقة البطن أعلى من حرارة بقية أنحاء الجسم كله وهذا يجب أن يحافظ عليه لماذا ؟ لأن البطن مكان أكثر العمليات الاستقلابية أهمية في أكثر الأعضاء أهمية كالكبد والمعدة والكليتين والأمعاء والجهاز البولي والجهاز النسائي الداخلي وكل الغدد المرفقة ببعض هذه الأجهزة ، فهنا معدل جريان الدم وكميته اكبر للحفاظ على درجة ثابتة للحرارة تناسب استمرار التفاعلات الحيوية بأفضل وجه ولتأمين المواد اللازمة لذلك. وتعريضها للهواء وتبدلات درجات الحرارة بكشف منطقة البطن يؤذي هذه العمليات وبالتالي تكثر أمراض المعدة و الأمعاء والكولون مما يؤثر على نمو الجسم ككل باعتبار أن منطقة الأمعاء هي منطقة الامتصاص الرئيسية للمواد الغذائية اللازمة لصحة الجسم ونموه والتهابات وحصى الكليتين والتهابهما، وتتأثر أيضا أكثر العضلات التي توازن العمود القطني الشوكي فتكثر الإصابة بالتشنجات العضلية وأعراض التهاب العصب الوركي التي زادت نسبتها كثيرا في الأعمار الصغيرة عند النساء . وكم يؤلمني حقا رؤية الطفلات وحتى الرضيعات بالعيادة وقد ألبستهن أمهاتهن بدافع التقليد والموضة ألبسة تكشف بطوهن فتزداد أمراضهن ويزداد بذلك عملي أنا وزوجي بالعيادة !!! أما بالنسبة لتعريض الجسم لأشعة الشمس بمعدل كبير فقد ثبتت صلته بمعدل ارتفاع نسبة سرطانات الجلد ( الميلانوما-الورم القتاميني الخبيث ) ولذلك فقد تغيرت تراكيب أقمشة المايوهات المخصصة للسباحة في كثير من المدارس الأوربية والأمريكية بحيث تكون اقل امتصاصا للشمس وتغيرت موديلاتها أيضا بحيث أصبحت تغطي الصدر والظهر والذراعين حتى الكوعين والساقين حتى الركبتين وقد رأيت ذلك بنفسي في برنامج تلفزيوني وقد رأيت ذلك بنفسي في برنامج تلفزيوني يبحث في هذه المسألة فلباس السباحة حتى للرجال صار عند من يهتمون بصحتهم شرعيا تماما كما في الإسلام. بقيت زينة الحجاب وبالذات الألوان فقد صار معروفا تأثير الألوان على النفس والغير، فالا لوان النارية كلأحمر والبرتقالي والأ*** الفاقع الزعفراني والفستقي الأخضر الفاقع كلها تثير طاقة المراكز الثلاث الأولى حيث الشهوات وحب الذات والتحفيز والصراع والإثارة واعرف أن الإسلام قد نهى عنها حتى للرجال إلا في مواضعها التي تفيد فيها ، أما أن يصبح الحجاب بهذه الألوان كما في بعض البلدان حيث يبالغ في التفنن في الألوان حتى الفاقعة والأشكال بشكل يلفت حتى نظر النساء كما هو شائع في بلادناوبعض البلاد الأخرى وأهما مصرفهو غير مقبول أبدا. عندنا من بعض أشكال للحجاب لا يقبلها لا دين ولا عقل بالرغم من تمسك الكثيرين عندنا بالحجاب الشرعي الصحيح بما يتناسب مع بيئتنا وخصوصا عند الاستمرار بلبسه، فما الضرر بان تكون العباءة باللون الكحلي أو الزيتي أو البني أو البيج فهذه تثير روحا من الاحترام والجمال السامي الذي ينعكس ارتياحا أكثر منه إثارة عند الرجال ، في النهاية أحب أن أخاطب كل امرأة محتجبة أو غير متحجبة أن الحجاب قد فرض عليك لا ليصعب عليك حياتك بل ليحميك ويجعلك تعيشين في أحسن حال من الصحة في الدنيا ثم لتفوزي بأحسن مقام في الآخرة ، وأخاطب من تلتزم الحجاب كعادة اجتماعية فقط دون فهم لحقيقته الشرعية والعلمية، انها شقية ومحرومة لأنها تحرم نفسها من التمتع بفوائده بالدنيا ولن تنال ثوابه بالآخرة فالعمل بالنيات أولا وآخرا. أدعو الله أن يهديني لمزيد من الهدى والتطبيق لما جاء به ديني وأدعو لجميع أخواتي بالصلاح في الأنفس أولا لينعكس ذلك على لباس شرعي إسلامي صحيح نزين به بلاد العالم كله . واخيرا أدعو الرجال في مساعدة المراة حقا على الحجاب الصحيح من خلالهم هم من خلال اهتمامهم واحترامهم للمراة المحجبة وفسح المجال أمامها لتعيش حياتها وحقوقها التي أعطاها إياها الإسلام وتتمتع حقا كما كانت تتمتع به الصحابيات زمن الرسول صلى الله عليه وسلم من حريات وحقوق ومشاركة في جميع مرافق الحياة مع احترام الحدود والضوابط الإسلامية الصحيحة ، و ضرورة الفصل في التشديد على النساء بين الدين والتقاليد الخاصة بكل بلد وان يحترم الرجال ما فرض عليهم الله من أنواع كثيرة من الحجابات المعنوية و من اللباس ومن التصرفات السلوكية في معاملاتهم مع النساء وخصوصا أهل بيتهم وان يتعاملوا مع الحجاب كفرض الهي وحق للمراة نفسها ولا يربطوه فقط بشخصهم، فهذه الأمور برأيي الشخصي تشجع المراة كثيرا على التحجب الذاتي والخالص لوجه الله وليس للتعود الاجتماعي أو للخوف من الزوج أو الوالد أو الأخ . المصدر: نفساني |
|||
|
10-03-2011, 12:24 AM | #2 |
نائب المشرف العام سابقا
|
مساكي ورد اختي عائشة
موضوع قمة في الروعة ومعلومات مفيدة بارك الله فيكي ونفع بك |
|
10-03-2011, 02:36 AM | #3 |
عضو مجلس اداره سابق
|
مشكوره اختي عائشه على المعلومات القيمه
اتمنى ان تصل فكرتك فالموضوع اكثر من رائع حبذا لو كان مقال في جريده او مجله الله لايحرمك الاجر اختي اللهم ثبت اخواتنا المتحجباات |
|
10-03-2011, 06:17 PM | #4 | |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
اقتباس:
تسلمين يحفظج ربي |
|
|
10-03-2011, 06:18 PM | #5 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ياخوي ويرعاك رب الكون
|
|
13-03-2011, 05:05 PM | #7 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وحفظك المولى عز وجل
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|