|
|
||||||||||
ملتقى الرقية الشرعيه لجميع المواضيع الخاصه بالرقيه الشرعيه والمس والسحر والعين وغيرها ،،، |
|
أدوات الموضوع |
12-04-2011, 10:00 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
الـمـس و الـقـريــن
بسم الله الرحمن الرحيم
المـسّ و القـرين تعريف المس في اللغة : مَسِسْتُهُ ومَسَسْتُه أي: لَمَسْتُهُ والمس مسك الشيء بيدك . والمسّ كاللمس ولكن المس يقال لطلب الشيء وإن لم يوجد واللمس يقال فيما يكون معه إدراك بحاسة اللمس ( ولم نجد مساً من النصب ) : هو أول ما يحس به من التعب (ولم يمسسني بشر) : أي لم يمسسني على جهة تزوج و التـّماس و المماسّة كناية عن المباضعة ( الجماع ) وماسّ الشيء مماسّة ومساساً لقيه بذاته وتماسّ الجُرمان مسَّ أحدهما الآخر والمَسُّ: الجُنونُ . مُسَّ ، بالضم ، فهو ممْسوسٌ. (وَرَجُلٌ مَمْسُوسٌ) مَجْنُونٌ (وَبِهِ مَسٌّ) وَهُوَ مِنْ زَعَمَاتِ الْعَرَبِ تَزْعُمُ أَنَّ الشَّيْطَانَ يَمَسُّهُ فَيَخْتَلِطُ عَقْلُهُ. قال عمرو عن أبيه : الماسوس والممسوس والمدلس كله المجنون . والمس يكون في الخير والشر قال الله جل وعز ( كالذي يتخبطه الشيطان من المس ) و( ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ) ، أي: أوَّلَ ما يَنالُكُمْ منها ( لا مِساسَ ) ، بالكسر : أي: لا أمَسُّ ولا أُمَسُّ . بعض آيات القرآن التي تطرقت لمعنى المس : - [ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ] الأعراف " إن الذين اتقوا" ، يعني المؤمنين ، "إذا مسهم طائف من الشيطان " ، قرأ ابن كثير وأهل البصرة و الكسائي : " طيف " ، وقرأ الآخرون " طائف " بالمد والهمز ، وهما لغتان كالميت والمائت ومعناهما : الشيء يلم بك . وفرق قوم بينهما ، فقال ابن عمرو : الطائف ما يطوف حول الشيء ، والطيف :اللمة والوسوسة . وقيل : الطائف ما طاف به من وسوسة الشيطان ، والطيف اللمـَم والمس . " تذكروا " ، عرفوا ، قال سعيد بن جبير : هو الرجل يغضب الغضبة فيذكر الله تعالى فيكظم الغيظ . وقال مجاهد : هو الرجل يهم بالذنب فيذكر الله فيدعه . " فإذا هم مبصرون " ، أي يبصرون مواقع خطاياهم بالتذكر والتفكر . قال السدي : إذا زلوا تابوا . وقال مقاتل : إن المتقي إذا أصابه نزغ من الشيطان تذكر وعرف أنه معصية ، فأبصر فنزع عن مخالفة الله . (البغوي) ولما كان العبد لا بد أن يغفل وينال منه الشيطان، الذي لا يزال مرابطاً ينتظر غرته وغفلته ، ذكر تعالى علامة المتقين من الغاوين ، وأن المتقي إذا أحس بذنب ، ومسه طائف من الشيطان ، فأذنب بفعل محرم أو ترك واجب - تذكر من أي باب أُتِيَ، ومن أي مدخل دخل الشيطان عليه، وتذكر ما أوجب اللّه عليه ، وما عليه من لوازم الإيمان ، فأبصر واستغفر اللّه تعالى ، واستدرك ما فرط منه بالتوبة النصوح والحسنات الكثيرة ، فرد شيطانه خاسئاً حسيراً، قد أفسد عليه كل ما أدركه منه. (السعدي) - [ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ] الأنبياء أي: واذكر عبدنا ورسولنا، أيوب - مثنياً معظماً له، رافعاً لقدره - حين ابتلاه، ببلاء شديد، فوجده صابراً راضياً عنه، وذلك أن الشيطان سلط على جسده ، ابتلاءً من الله، وامتحاناً فنفخ في جسده ، فتقرح قروحاً عظيمة ومكث مدةً طويلةً ، واشتد به البلاء، ومات أهله، وذهب ماله ، فنادى ربه : رب { أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } فتوسل إلى الله بالإخبار عن حال نفسه ، وأنه بلغ الضر منه كل مبلغ . (السعدي) - [ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ] ص قوله عز وجل : " واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب "، بمشقة وضر . قال قتادة و مقاتل : بنصب في الجسد، وعذاب في المال . (البغوي) أي: { وَاذْكُرْ } في هذا الكتاب ذي الذكر { عَبْدَنَا أَيُّوبَ } بأحسن الذكر، وأثن عليه بأحسن الثناء ، حين أصابه الضر، فصبر على ضره ، فلم يشتك لغير ربه ، ولا لجأ إلا إليه . فـ { نَادَى رَبَّهُ } داعيا ً، وإليه لا إلى غيره شاكياً ، فقال : رب { أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ } أي: بأمر مشق متعب معذب ، وكان سلط على جسده فنفخ فيه حتى تقرح ، ثم تقيح بعد ذلك واشتد به الأمر، وكذلك هلك أهله وماله . (السعدي) وعلى ذلك يترجح لنا معنى المس : المس : ملامسة الجن للإنس و الدخول إلى جسد الإنسان و السيطرة على عقله ( المخ ) لأن مخ الإنسان هو الذي يسير حواسه و تصرفاته وتفكيره ، فإذا سيطر الجان على مخه صار شبيهاً بالمجنون لأنه يتصرف على خلاف عادته و فكره وقد يلاحظ الناس هذا التغيير عليه ومنَ المس ما يسيطر كلياً على عقل الإنسان فيصبح كالمجنون الذي لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً ، ونقصد بالمس هنا خادم السحر أو خادم العين أو جان متسلط . علاج المس : أفضل علاج للمس هو القرآن و الرقية الشرعية فهي كفيلة بإضعافه ثم بإخراجه أو قتله إن رفض الخروج ، بالإضافة إلى برنامج الطب النبوي الذي أثبت لنا فاعليته في طرده من الجسد حياً كان أم ميتاً . * * * * * * * * * * تعريف القرين في اللغة : قـَرَنَ الشيءَ بالشيءِ أي وَصَلـَهُ به ، قارنته قـِراناً أي صاحبته والقرين : الصاحب وجمعه قرناء وقرينة الرجل : امرأته والشَّيْطانُ المَقْرُونُ بالإِنْسانِ لا يُفَارِقُهُ . بعض آيات القرآن التي تطرقت لمعنى القرين : - [ وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاء فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ ] فصلت " وقيضنا لهم "، أي: بعثنا ووكلنا ، وقال مقاتل : هيأنا. وقال الزجاج : سببنا لهم. " قرناء "، نظراء من الشياطين حتى أضلوهم، " فزينوا لهم ما بين أيديهم "، من أمر الدنيا حتى آثروه على الآخرة، " وما خلفهم "، من أمر الآخرة فدعوهم إلى التكذيب به وإنكار البعث، " وحق عليهم القول في أمم "، [مع أمم]، " قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين ". (البغوي) - [ وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ] الفرقان "وإذا ألقوا منها مكاناً ضيقاً"، قال ابن عباس : تضيق عليهم كما يضيق الزج في الرمح ، "مقرنين"، مصفدين قد قرنت أيديهم إلى أعناقهم في الأغلال . وقيل: مقرنين مع الشياطين في السلاسل، "دعوا هنالك ثبوراً"، قال ابن عباس: ويلاً . وقال الضحاك: هلاكاً ، وفي الحديث : "إن أول من يكسى حلة من النار إبليس، فيضعها على حاجبيه ويسحبها من خلفه ، وذريته من خلفه ، وهو يقول : يا ثبوراه ، وهم ينادون : يا ثبورهم ، حتى يقفوا على النار فينادون : يا ثبوراه ، وينادي : يا ثبورهم". (البغوي) - [ وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ ] إبراهيم "وترى المجرمين يومئذ مقرنين"، مشدودين بعضهم ببعض ، "في الأصفاد"، في القيود والأغلال واحدها صفد ، وكل من شددته شداً وثيقاً فقد صفدته . قال أبو عبيدة: صفدت الرجل فهو مصفود ، وصفـّدته بالتشديد فهو مصفـّد . وقيل : يقرن كل كافر مع شيطانه في سلسلة ، بيانه قوله تعالى: "احشروا الذين ظلموا وأزواجهم" (الصافات-22)، يعني : قرناءهم من الشياطين . وقيل : معناه مقرنه أيديهم وأرجلهم إلى رقابهم بالأصفاد والقيود ، ومنه قيل للحبل : قرن. (البغوي) - [ وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ] ص " وآخرين مقرنين في الأصفاد "، مشدودين في القيود ، أي: وسخرنا له آخرين ، يعني : مردة الشياطين ، سخروا له حتى قرنهم في الأصفاد. (البغوي) - [ وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ ] ق " وقال قرينه "، الملك الموكل به ، " هذا ما لدي عتيد "، معد محضر ، وقيل : ((ما)) بمعنى (من) ، قال مجاهد : يقول هذا الذي وكلتني به من ابن آدم حاضر عندي قد أحضرته وأحضرت ديوان أعماله ، فيقول الله عز وجل لقرينه : - [ أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ] " ألقيا في جهنم "، هو خطاب للواحد بلفظ التثنية على عادة العرب ، تقول : ويحك ويلك ارحلاها وازجراها وخذاها وأطلقاها ، قال الفراء : وأصل ذلك أن أدنى أعوان الرجل في إبله وغنمه وسفره اثنان ، فجرى كلام الواحد على صاحبيه ، ومنه قولهم في الشعر للواحد : خليلي . وقال الزجاج : هذا أمر للسائق والشهيد ، وقيل : للمتلقيين . " كل كفار عنيد "، عاص معرض عن الحق . قال عكرمة و مجاهد : مجانب للحق معاند لله. (البغوي) - [ قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ] " قال قرينه "، يعني الشيطان الذي قيض لهذا الكافر: " ربنا ما أطغيته "، ما أضللته وما أغويته ، " ولكن كان في ضلال بعيد "، عن الحق فيتبرأ عنه شيطانه ، قال ابن عباس و سعيد بن جبير و مقاتل : (( قال قرينه )) يعني: الملك، (( ربنا ما أطغيته )) ، يعني ما زدت عليه وما كتبت إلا ما قال وعمل ، ولكن كان في ضلال بعيد، طويل لا يرجع عنه إلى الحق . (البغوي) { قَالَ قَرِينُهُ } الشيطان ، متبرئًا منه ، حاملاً عليه إثمه : { رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ } لأني لم يكن لي عليه سلطان ، ولا حجة ولا برهان ، ولكن كان في الضلال البعيد ، فهو الذي ضل وأبعد عن الحق باختياره ، كما قال في الآية الأخرى: { وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم } الآية (السعدي) - [ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ ] الصافات " قال قائل منهم "، يعني: من أهل الجنة: " إني كان لي قرين "، في الدنيا ينكر البعث . قال مجاهد : كان شيطانا ً. وقال الآخرون : كان من الإنس . وقال مقاتل : كانا أخوين . وقال الباقون : كانا شريكين أحدهما كافر اسمه قطروس ، والآخر مؤمن اسمه يهوذا ، وهما اللذان قص الله تعالى خبرهما في سورة الكهف في قوله تعالى: " واضرب لهم مثلاً رجلين " (الكهف-32). (البغوي) - [ وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ] الزخرف قوله عز وجل: " ومن يعش عن ذكر الرحمن "، أي يعرض عن ذكر الرحمن فلم يخف عقابه ، ولم يرج ثوابه ، يقال: عشوت إلى النار أعشو عشواً ، إذا قصدتها مهتدياً بها، وعشوت عنها: أعرضت عنها، كما يقول: عدلت إلى فلان، وعدلت عنه، وملت إليه، وملت عنه. قال القرظي : يولي ظهره عن ذكر الرحمن وهو القرآن . قال أبو عبيدة و الأخفش : يظلم بصرف بصره عنه. قال الخليل بن أحمد : أصل العشو النظر ببصر ضعيف . وقرأ ابن عباس: ((ومن يعش)) بفتح الشين أي يعم ، يقال عشى يعشى عشاً إذا عمي فهو أعشى، وامرأة عشواء . " نقيض له شيطاناً "، قرأ يعقوب : ((يقيض)) بالياء، والباقون بالنون، نسبب له شيطاناً ونضمه إليه ونسلطه عليه. " فهو له قرين "، لا يفارقه ، يزين له العمى ويخيل إليه أنه على الهدى . (البغوي) - [ حَتَّى إِذَا جَاءنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ] الزخرف " حتى إذا جاءنا "، قرأ أهل العراق غير أبي بكر: ((جاءنا)) على الواحد يعنون الكافر، وقرأ الآخرون: جاءانا، على التثنية يعنون الكافر وقرينه، جعلا في سلسلة واحدة . " قال "، الكافر لقرينه الشيطان: " يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين "، أي بعد ما بين المشرق والمغرب فغلب اسم أحدهما على الآخر كما يقال للشمس والقمر: القمران، ولأبي بكر وعمر: العمران. وقيل: أراد بالمشرقين مشرق الصيف ومشرق الشتاء، والأول أصح، " فبئس القرين "، قال أبو سعيد الخدري: إذا بعث الكافر زوج بقرينه من الشياطين فلا يفارقه حتى يصير إلى النار . (البغوي) بعض الأحاديث التي تطرقت لمعنى القرين : - ( ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن . قالوا : وإياك ؟ يا رسول الله ! قال : وإياي . إلا أن الله أعانني عليه فأسلم . فلا يأمرني إلا بخير . غير أن في حديث سفيان . وقد وكل به قرينه من الجن ، وقرينه من الملائكة ) رواه مسلم من حديث عبد الله بن مسعود ( وكل به قرينه ) أي مصاحبه من الملائكة والشياطين وكل إنسان ٍفان ٍمعه قريناً منهما فقرينه من الملائكة يأمره بالخير ويحثه عليه وقرينه من الشياطين يأمره بالشر ويحثه عليه - ( إذا كان أحدكم يصلي فلا يدع أحداً يمر بين يديه . فإن أبى فليقاتله . فإن معه القرين ) رواه مسلم من حديث عبد الله بن عمر وعلى ذلك يترجح لنا معنى القرين : القرين : هو الشيطان المصاحب للإنسان و الذي يأمره بالشر ويحثه عليه ولكنه لا يسيطر عليه إلا بالوسوسة والإغواء و تزيين المنكر له . علاج القرين : خير علاج لوسوسة الشيطان و إغوائه هو ذكر الله تعالى دوماً ، مثل الأذكار اليومية أو تلاوة القرآن أو الاستعاذة من كيده إن أحس الإنسان بشيء من وسوسته . ملاحظه:- المس له معنيان : 1 - لفظ خاص : يقصد به المس من ناحية أنه نوع من أنواع الأمراض الروحية فهو واحد من بين ثلاثة أنواع ويتبقى العين والسحر2 - لفظ عام ويقصد به تلبس الجني بالأنسي مهما كان نوعه سواءا كان سحرا أو عين فكل مسحور ممسوس والعكس غير صحيح المصدر: نفساني |
|||
|
15-04-2011, 12:57 PM | #2 |
مراقب سابق
...tomorrow is a better day
|
ماشاء الله عليك اختي عائشة , مواضيعك دائما نيرة ومفيدة
جعلها الله في موازين حسناتك |
|
15-04-2011, 02:16 PM | #3 |
عضو مجلس اداره سابق
|
اختي عائشه عندي لكي اسئله لو تكرمين بخصوص القرين هل يكون من جنس الانسان مثلا انا ذكر يعني يكون عندي قرين ذكر و لا يمكن العكس بارك الله في عمرك و حفظك و اطال عمرك و ان شااء الله يالمستقبل نشوفك معالجه بالقران و الطب النبوي |
|
15-04-2011, 05:14 PM | #4 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
|
|
15-04-2011, 05:27 PM | #5 | |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
اقتباس:
القرين في الإسلام
يعتبر الإسلام القرين كائن غيبي يلازم الإنسان في حياته وهو مخلوق من الجن المسبب للوسوسة والشرور المتأتية من إغواء النفس حيث ورد ذكره في عدة مواضع من القران الكريم : - " وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ " (سورة ق -آية 23) - " قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيد " ( سورة ق -آية 27) - " وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ " (سورة الزخرف – آية 36) وقد يكون للإنسان قرين آخر من الكائنات الغيبية كنوع من الجن الصالح أو الملائكة التي تنصحه بفعل الخير، وقد بين محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فكرة القرين : عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما منكم من أحدٍ إلا وقد وكِّل به قرينه من الجن ، قالوا : وإياك يا رسول الله ؟ قال : وإياي ، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير ". نستنتج من الحديث المذكور أن القرين يمكن له أن يغير من سلوكه مع النفس . فهل هذات مقتصر على الأنبياء وحدهم فقط ؟ وقد ذكر في رواية أخرى عن الحديث المذكور :في رواية مسلم : " … وقد وكِّل به قرينُه من الجنِّ وقرينُه من الملائكة " - رواه مسلم. أي أن للإنسان قرينان وليس واحد ، أحدهما من الجن والآخر من الملائكة . |
|
|
15-04-2011, 06:19 PM | #8 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
|
|
15-04-2011, 06:19 PM | #9 | |||||||||||||||||||||||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
الساعة الآن 02:57 PM
|