المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العربي السياسي
 

الملتقى العربي السياسي للوقوف على جميع الأخبار في وطننا العربي الكبير ، كل حسب رؤياه ،،،

الثورة المصرية الثانية

مقال أعجبني بقلم صديق .. تكلم فيها عن الثورة المصرية الثانية التي يطالب بها الشعب الأن من أجل إنقاذ ثورة 25 يناير .. اترككم مع المقال . .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-05-2011, 04:11 PM   #1
اينار
المركز الثالث (عقد من ضياء)


الصورة الرمزية اينار
اينار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18469
 تاريخ التسجيل :  09 2006
 أخر زيارة : 04-04-2024 (04:42 AM)
 المشاركات : 2,518 [ + ]
 التقييم :  71
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Hotpink
الثورة المصرية الثانية



مقال أعجبني بقلم صديق .. تكلم فيها عن الثورة المصرية الثانية التي يطالب بها الشعب الأن من أجل إنقاذ ثورة 25 يناير .. اترككم مع المقال

.
.


" الثورة المصرية الثانية ثورة 27 مايو احنا مش ضد الجيش ولا عمرنا هنكون ضد جيش بلادنا اللى هما اخواتى واخواتك ووالدى ووالدك لكن احنا ضد اللى بيحصل دا دا مكتسبات الثورة اللى رضينا بالقليل منها وبرده مستكترينه علينا ضد اللى يسيب الكنيسة تتحرق ويروح يحمى السفارة الاسرائيلية ضد اللى سايب البلطجية فى الشوارع وبيقبض على شباب بيحلم بتحرير فلسطين ضد الافراج عن رموز النظام السابق اللى بدا بفتحى سرور ومرتضى منصور ضد ان مصابى الثوره مرمين فى المستشفيات بدون علاج و مبارك فى مستشفى شرم الشيخ ضد ان ضباط المباحث رجعوا زى ما كانوا ضد ان ضباط امن الدولة رجعوا يشتغلوا تانى ضد الاعلام الحكومى تانى واخرها ضد حاجات كتير اوى بتحصل كل يوم وضد ان ثورتنا تضيع مننا هننزل يوم 27 مايو فى كل ميادين مصر "

كان هذا هو نص إحدى الدعوات التى وصلتنى على الموقع الإجتماعى الأول فى العالم ( الفيس بوك ) للمشاركة فى تلك الثورة كما يسمونها ، وحينما فكرت جيدا فى فحوى الدعوة ، قفز سؤال إلى عقلى وسيطر عليه ، منذ متى والثورة تحتاج الى ثورة اخرى لمساندتها ؟! .

فكرت فى الأمر كثيرا ووجدت بالفعل نحن نحتاج إلى الثورة ، ولكن الثورة هذه المرة مختلفة تماما إننا نحتاج إلى ثورة تشمل ثمانية وثمانون مليون مواطن مصرى ، ثورة تكسر وتحطم فكر سيطر علينا لأكثر من خمسون عاما ، فكر لم يزرع فينا غير الإستكانه والاستقامة تبعا لأوامر الرئيس بداية من ثورة يوليو 52 وحتى ثورة 25 يناير ، فالثورة هذه المرة تشمل النصف الأخر ، إنها تشمل الشعب .

فبداية ياسيدى من فكر عقيم ساعد على اشعال الفتنة بين المسلميين والمسيحيين ، وإن تورط فى الأمر قوى وأيادى داخلية وخارجية ولكن يبقى أن هذا التدخل السافر وجد الاّلاف من العقول التى تصلح لأن يضع فيها بذرة الفتنة سواء كانت تلك العقول مسلمة أو مسيحية ، فالعقل المستعد لتقبل الفتنة موجود ، فبقى الاّن سبب لإشعال الفتنة ، مع وجود بعض المندسين ، لتشتعل الفتنة وتأكل وحدة الوطن .

ومرورا ياسيدى بمطالب فئوية استمرت منذ أن بدأت الثورة فى النجاح وحتى من قبل أن يتنحى الرئيس ، حتى امتلأت البلد عويلا وصراخا بكافة أنواع الفساد ، فالموظف الذى لم يحصل على ترقية فى موعدها جاء الاّن ليعلن اعتصامه ، والطبيب الذى تحمل ضعف راتبه لسنوات لم يعد الأن يسطتيع أن يصبر ستة اشهر حتى يستتب الأمن فى البلاد ويتولى رئيس يتحمل المسئولية ، فسارع فى اعلان اعتصام مفتوح غير مكترثا بالاّلاف من ا لمرضى الذين يحتاجون إليه ، وكذلك الجامعات لم تنجو من مثل هذا النوع من الاعتصامات ، فكل قسم فى كلية لا يعجبه رئيس القسم يقوم ضده باعتصام مفتوح حتى يرحل ، سيطرت المطالب الفئوية على الجميع ، وارتفع شعار مصلحتك أولا ولتذهب مصلحة البلد إلى الجحيم .

ومروا بحالة مزرية فى التعامل مع الشرطة سواء من الشعب للشرطة أو من الشرطة للشعب، فما ان ضاعت هيبة الشرطة حتى وجدنا المئات يتعدون بالضرب والسباب عليهم بسبب أو بدون ، حتى انك لاتجد عسكرى مرور يجرأ على تسجيل مخالفة واحدة لأنه ان فعل فربما لن يعود إلى بيته سالما أو لن يعود نهائيا ! . وعلى العكس لازال هناك ضباط لازالوا يعيشون فى الوهم القديم وأنهم أسياد البلد كما يدعون ، وأنهم مهما كان سيعودون وأن الشعب لا يصح معه التعامل سوى بالحديد والنار ، متناسيين كل معانى الأدمية والإنسانية .

ومروا بحالة التأهب للجيش ونزول الجيش لاول مرة فى التاريخ إلى الشوارع ومطاردته للمجرمين وهذا بلا شك حمل ثقيل على كاهله ، فالجيش فى المقام الأول مهمته حماية البلاد من الخارج وليس من الداخل ، فالمسئولية عليه كبيرة .

ومرورا بإحصائية تقول بأن مصر بها 2 مليون مسجل خطر ومجرم ، فلا تعجب أن تجد فى كل شارع وكل حارة وكل بيت لصا يتربص بك ، فعندنا عدد يصلح لتهديد المواطنين جميعا ، هذا بالإضافة إلى فلول النظام السابق وبلطجيتهم ، ورجالهم الذين لازالوا يعيثون فى الأرض فسادا .

ومروا بدعوات تدعوا دوما للنزول إلى الشارع للنزول كل يوم جمعة ، فمرة جمعة تأكيد مطالب الثورة ومرة جمعة تأييد المجلس العسكرى ومرة جمعة الضغط على المجلس العسكرى للإسراع لمحاكمة المسئولين السابقين ، ومرة جمعة الزحف نحو فلسطين ، حتى تعب المواطن المصرى البسيط وخارت قواه من فرط كل هذا المجهود ، فهو على قناعة أن الثائر الحق هو من يثور ثم يهدأ ليبنى ، والثورة منذ يومها الأول وحتى لحظة كتابة تلك السطور لازالت مشتعلة ، لم نترك لأنفسنا فرصة للبناء وإعادة التأهيل ، أم أنها إظهار الشجاعة والعنترية وفقط ، صناعة أبطال من الورق ومن لاشىء ، حتى نضع بطلا فى الصورة بأى طريقة !! فأجمل ما فى ثورتنا الطاهرة خلوها من بطل بعينه حتى لا نساهم فى بناء ديكتاتورا جديدا يتحكم فينا وحينما نود محاسبته يقول لنا ( أنا صاحب الثورة ) .

وستبصر ياسيدى انشغالا صارخا بقضايا خارجية بعيدة عن الهم الأول وهو اعادة بناء مصر ، فليس من المعقول أن تترك رأسك وصدرك عاريين وأنت تحارب فى معركة كلها رمي بالسهام ، وليس من المعقول أن تأمن بيت جارك وتترك بيتك مفتوح الباب .

وستبصر أيضا غياب للوعى الإقتصادى ، فالناس التى تطالب بمطالب فئوية وتساهم فى وقوف عجلة الإنتاج ، لاتدرك أنها تساهم فى حدوث مجاعة ستحدث فى خلال ستة أشهر إن لم يستقر الوضع .

وستبصر ياسيدى مرحلة حاسمة قادمة سندخل فيها على انتخابات تشريعية ورئاسية ، لازال الشعب نفسه لم يتغير ، فالأسماء الرنانة فى كثير من الأماكن كما هى ، واسماء العائلات الكبيرة تسيطر ، ولغة المادة تتحدث وبكل قوة ، ورئيسا قادما لا نعرف من هو ، غير أنه من الملاحظ من الدعايا أنها ستكون انتخابات حامية الوطيس ، وفى وسط كل هذا نسينا أن نصل للمواطن البسيط لنعلمه حقوقه وواجباته وكيف يختار ، فهذا المواطن يستحق منا أن ندعه يعمل عقله لا أن نحركه كدميه ، فقط انتخب هذا لأنه صالح ودعك من هذا لأنه طالح وعميل وفاسد ، لكن علمه كيف يختار واتركه يختار ، فتلك الديمقراطية التى نحلم بها وذلك الحلم الذى وهبنا ارواحنا من أجله .

فالوضع ياساده لازال مزدرى ونسينا الشعب كمقام أول وهمشناه وانشغلنا بمحاكمة السابقين وكأن الثمانية وثمانين مليون مصرى خلوا من العباقرة والمبدعين الذين يستطيوعن أن ينهضوا بمصر وويتحدوا بها العالم .

لا نريد ان نتعجل الأمور فثورة فرنسا التى يضرب بها التاريخ المثل استمرت 10 سنوات حتى نجحت وقامت لها قائمة ، لم تنجح فى يوم وليلة ، فالأمم تبنى فى سنوات والعقول تبنى فى سنوات ، لازال هناك نصف لم نعمل فيه بعد لنعمل فيه أولا ، ثم لنبحث عن الثورة الثانية ، ولكن لنحافظ على الأولى ونتمها على خير وجه ، فلا زال هناك الكثير من الجبهات لنحارب فيها متسلقى الأكتاف ومن يتلاعبون على أكتاف الثورة ويتصنعون أدوار البطولة .
فالثورة الثانية لابد أن تقوم ولكنها مختلفة تماما تلك المرة فهى ثورة على النفس والذات والتخلص من رواسب الماضى بكل حماقته وجهله وتعتيمه ، ولنساعد البعض أيضا على التخلص من الترحم على أيام ولت شعر فيها بالأمن وربما لعن تلك الأيام مضطربت الأحوال ، ولعن هذا اليوم الذى فكر فيه بالثورة ، ولعن من قاموا بالثورة .

لست ضد الثورة الثانية فى حد ذاتها ولكنى مع الاكتفاء بالمليونيات والاعتصامات وترك النصف الأخر الأهم _ من وجهة نظرى- فى تلك المرحلة .
فثورة التغيير الحقيقى لابد ان تنبع من داخل كل واحد فينا ، والأهم ان تكون نابعة من وسط الناس ، وليس من برج عالى ، فلا تعيش كل فئة فى قوقعة ومعزل عن الناس وتخرج علينا بطلبات عجيبة ، خصوصا أننا فى وقت يستحيل أن توحد اراء الناس على أشخاص محددة ، لأنك ستجد كما حافلا من الإختلافلات ، لذا فلنعش معا قلب على قلب ، وليكن الشعار تحيا مصر ، وكما قال أحد القساوسة ردا على تظاهر بعض الأقباط أمام السفارة الأمريكية مطالبين امريكا بالتدخل لحل أزمتهم ، فقال حينها " إذا كان الأقباط سيستنجدون بأمريكا لحمايتهم فى بلدهم مصر ، فليمت الأقباط ولتحيا مصر ". فليكن الشعار تحيا مصر .

" إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم "

ملحوظة : الموضوع بيعبر عن وجة نظر شخصية بحته فى حاجات تتحمل النقاش والتفكير ، فبالله عليك لو هتعلق بلاش تدخل المزايدات الوطنية فى الموضوع ونقعد نشوف مين بيحب البلد أكتر ، عشان كده هنرجع للعهد القديم ونفضل نعاير بعض بالى عملناه للبلد زى ما المخلوع فضل يعايرنا بالضربة الجوية 30 سنة ..


.
.

بقلم الكاتب / محمد غالية

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 24-05-2011, 11:43 PM   #2
صلاح سليم
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم


الصورة الرمزية صلاح سليم
صلاح سليم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28619
 تاريخ التسجيل :  08 2009
 أخر زيارة : 04-12-2022 (09:58 PM)
 المشاركات : 6,209 [ + ]
 التقييم :  239
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Navy


ههههههههههه
بصراحة اقدم افضل تحية للكاتب ...
وعجبنى جدا الملحوظة اكثر من الموضوع ...
والذى لم يترك اى ثغرة وقام باستعراض كل الاحداث وتباعيتها بايجاز واضح ومباشر ...

وتعليقا فقط على الموضوع فى نقطتين ...

الاولى هى ظهور المطالب الشخصية بشكل متعمد او غير متعمد ومقصود ...
وهو نابع فى كثير من العقليات من استغلال الفرصة قبل فوات الاوان واعتقاد كأن لم تقم ثورة لرد المظالم ورفعها ...
وهذا فى ذاته اعتراف ضمنى من البسطاء ان اعتبرناها مطالب عفوية ...
بتشككهم فى اصلاح البلاد او الامل فى ذلك ...
وهذه هى من وجهة نظرى نقطة الانطلاق لاصلاح المفاهيم باسلوب مرن ايجابى ...

اما النقطة الثانية وهو الاعلان عن ثورة ثانية ...
علمتنا الحياه وتجاربها اننى اطلب واطالب بقدر ما امتلك من قوة ...
وليس المقصود قوة السلاح او البدنية ... انما المعيار فى المطلق ..
يعنى بقدر امتلاكى لمقومات الضغط استطيع ان اقوم بالضغط ...
لكن فى نفس الوقت لا بد ان ازن السلبيات المترتبة على تطور الامور المتوقعة ...

نستشعر فعلا وجود ايادى خفية تحرك وتؤثر على متخذ القرار ...
ومنها داخلية وخارجية ...
الداخلية تتلخص فى التخبط المعذور للمجلس العسكرى فى بعض القرارات كمثال قرار محاكمات شباب الثورة التى ايدت وقف تنفيذ الاحكام العسكرية مما ادى الافراج عنهم ...
افلا توجد ملاحظة ... كيف يتم الافراج عنهم ومن بينهم البلطجية والحرامية لمجرد الاستجابة لمطالب متظاهرين ...
مع اعتبار ان الجميع يتدعى انه من شباب الثورة ...

والخارجية ما بين تدخل بعض الدول العربية بشكل غير مباشر واستخدام وسائل عديدة كعرقلة تأشيرات العمالة المصرية او التباطؤ فى اعادة الاستثمارات للضغط للمطالبة بعدم محاكمة مبارك ... بحجة القلق من تصدير الثورة لبلادهم ...

او الغربية التى تحاول بشتى الطرق الوقيعة لاحداث البلبلة والتضارب وربما الحروب الاهلية بحثا عن التدخل فى شئون البلاد ...
واّخرها دعوة حماية الاقليات ...

ورأيى الشخصى ...
طالما بات الوضع معقدا بهذه الصورة علينا الامتثال لصوت العقل وان نرضى باقل الخسائر الممكنة مهما كانت غير مرضية ...
مع استمرار نشر التثقف والمساعدة فى تدوير عجلة الانتاج قبل ان تحدث كارثة حتمية حمانا الله وحده منها الى اليوم ...

اشكرك اختى اينار على الموضوع القيم فعلا ..


 
التعديل الأخير تم بواسطة صلاح سليم ; 24-05-2011 الساعة 11:47 PM

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:06 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا