|
|
||||||||||
ملتقى الرقية الشرعيه لجميع المواضيع الخاصه بالرقيه الشرعيه والمس والسحر والعين وغيرها ،،، |
|
أدوات الموضوع |
05-06-2011, 02:28 PM | #1 | |||
عضو مجلس اداره سابق
|
الوسوسه
كما يفهم من أسمه عبارة عن مرض خاص,وخصوصيته البارزة هي الوسوسة أو حالة الوسواس.. ويعبر عنه في اصطلاح اللغويين بـ ( حديث النفس ) أي الكلام الذي يدور في باطن الإنسان.. أما علماء النفس يعرفونه..بأنه جمله من الإختلالات العصبية الشديدة والحادة,التي تسلب الإنسان توازنه النفسي والسلوكي وتعرضه لمشاكل جمه تحول دون انسجانه مع محيطه... أنواع الوسواس: للوسواس عدة أنواع ..وسيقتصر حديثاً على أهمها : 1-الوسواس القهري :هو نوع من التفكير -غير المعقول وغير المفيد- الذى يلازم المريض دائما ويحتل جزءا من الوعى والشعور مع اقتناع المريض بسخافة هذا التفكير مثل تكرار ترديد جمل وأفكار في ذهن المريض...ويشعر المصاب بأنه هناك أفكار مزعجة تتحكم فيه..وقد يسيطر هذا الوسواس على سلوكه اليومي.. 2-وسواس العقائد :وهي الأفكار في ذات الله عز وجل وفي الدين والعقيدة والإيمان والخوف من الكفر والردة وغيرها وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا وكذا حتى يقول له: من خلق ربك؟ فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته)(رواه مسلم) . فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة، قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به؟ قال: ( وقد وجدتموه؟" قالوا: نعم، قال: " ذاك صريح الإيمان" . قال النووي في شرحه لهذا الحديث: (فقوله صلى الله عليه وسلم: " ذلك صريح الإيمان، ومحض الإيمان،" معناه: استعظامكم الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه، ومن النطق به، فضلاً عن اعتقاده، إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالاً محققاً وانتفت عنه الريبة والشكوك. قال الخطابي: ( المراد بصريح الإيمان هو الذي يعظم في نفوسهم إن تكلموا به، ويمنعهم من قبول ما يلقي الشيطان، فلولا ذلك لم يتعاظم في نفوسهم حتى أنكروه ، وليس المراد أن الوسوسة نفسها صريح الإيمان، بل هي من قبل الشيطان وكيده) وبكلام الخطابي هذا يعلم أن الذي دل على صحة الإيمان هو تعاظم هذه الوساوس وردها، وأن عدم تعاظمها والسماح للنفس بالاسترسال فيها يدل على ضعف الإيمان. أما حصول الوسوسة نفسها فلا يدل على قوة الإيمان ولا على ضعفه. وعلى ما تقدم يمكننا التفرقه بين الوسوسه التي هي صريح الإيمان والوسوسة التي هي من ضعف الإيمان فمن كان ممن يستعظم أمر تلك الوسوسة، ويخاف من ورودها عليه، ومن النطق بها، ويدفعها عنه قاطعاً سبيلها إلى قلبه ومعتقده الإيماني الراسخ، رافضاً لها، متعوذاً بالله من الشيطان، فذاك صاحب إيمان صريح، له بسلفنا من الصحابة رضوان الله عليهم أسوة حسنة. ومن تابع الوسوسة، وتكلم بها، ونشرها، ووصل معها درجة الشك التي تزعزع أركان اليقين، وتخالف التوحيد، فذاك من ضعف إيمانه، وخيف عليه من الشرك، ومتابعة الشيطان فيما يلقي إليه من وسوسة. وعلاج هذا النوع: أولاً:الاستعاذة من الشيطان ووسوسته. ثانياً: عدم الالتفات والاسترسال مع تلك الوساوس وقد قال الحافظ بن حجر رحمه الله.. في معنى (ولينته): اي عن الاسترسال في ذلك ,بل يلجأ إلى الله في دفعه,وليعلم أن الشيطان يريد إفساد دينه وعقله بهذه الوسوسه..فينبغي أن يجتهد بدفعها. ثالثاً: قول آمنت الله ورسوله. كما تم ذكره بالحديث((لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئاً فليقل آمنت بالله)) رابعاً:أن يقرأ: (هُوَ الأوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) 3- وسواس الطهارة: وهوالوسوسة بالطهارة ..وفي انتقاض الوضوء.. كمن يعيد الوضوء أكثر من مرة,, ويطيل بغسل الجنابة ويكثر من صب الماء.. وقال ابن القيم رحمه الله في كتاب اغاثة اللهفان من مصائد الشيطان - ( ومن كيده الذي بلغ به من الجهال ما بلغ : الوسواس الذي كادهم به في أمر الطهارة والصلاة عند عقد النية ، حتى ألقاهم في الآصار والأغلال ، وأخرجهم عن اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخيل إلى أحدهم أن ما جاءت به السنة لا يكفي حتى يضم إليه غيره ، فجمع لهم بين هذا الظن الفاسد ، والتعب الحاضر ، وبطلان الأجر وتنقيصه ) وفي جامع الترميذي من حديث أبي بن كعب (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن للوضوء شيطاناً يقال له الولهان.فأتقوا وسواس الماء) وقال محمد بن عجلان : الفقه في دين الله إسباغ الوضوء وقلة إرهاق الماء .. وعلاج هذا النوع: يكمل الوضوء ويستعيذ بالله ولايلتفت لهذا الوسواس ولا يسرف بالماء ..ما صح عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بسعد وهو يتوضأ، فقال: "ما هذا السرف يا سعد؟ قال: أفي الوضوء سرف؟ قال: نعم، وإن كنت على نهر جار" وذكر أبو الفرج بن الجوزي عن أبي الوفاء بن عقيل : أن رجل قال له : أنغمس في الماء مراراً كثيرة وأشك: هل صح لي الغسل أم لا, فما ترى ذلك؟ فقال الشيخ اذهب , فقد سقطت الصلاة .قال وكيف؟ قال لان النبي صلى الله عليه وسلم قال(رفع القلم عن ثلاثة:المجنون حتى يفيق, والنائم حتى يستيقظ, والصبي حتى يبلغ) ومن ينغمس بالماء مراراً ويشك هل أصابه الماء أولا, مجنون أما من شك بانتقاض وضوئه فعليه الأخذ بهذا الحديث قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا وجد أحدكم شيئًا فأشكل عليه ، أخرج منه شيء أم لا ؟ فلا يخرج من المسجد حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا ) رواه البخاري ومسلم.. أما وسواس المرض الروحي : هو عبارة عن حضور وسوسة الجان على المريض وهو متعب، حيث أن الشيطان يتسلط على الإنسان بالوسواس القهري ، فتكثر عند المريض الهواجس وهو ما يخطُر في نفسه ويدُورُ فيها من الأحاديث والأفكار ، فلا يزال يستحوذ عليه الشيطان ويوسوس له في صدره حتى يجعله يبكي وقد يجعله يضحك وقد يجعله يغضب دون سبب ، فلا يزال حاضراً بوسوسته يذكر المريض ما يحزنه ويضيق عليه صدره ، وهذا الحضور قد يدوم عدة ساعات في اليوم وربما العمر كله على شكل متقطع .. علاج الوسواس بالإضافة للطرق السابقة المذكورة.. 1-سماع رقية الأمراض النفسية التي هي من ابتكار منتدانا 2- الإكثار من قراءة سورة الناس فذكر الله أنفع علاج لدفع الوسوسة. وقد ذكر ابن كثير في تفسير قوله تعالى ( الوسواس الخناس) أن الشيطان جاثم على قلب ابن أدم فإذا سهى وغفل وسوس ..وإذا ذكر الله خنس. 3-الدعاء من أقوى الأسباب في دفع الوساوس ، وليعلم أن الله يستحي أن يرد عبداً سأله وقد وعد بالإجابة . 4- الذهاب للعيادة النفسية ..إذ لم يتم السيطرة على الحالة أبشر أخي / وأختي الوسوسة وأحاديث القلب لايؤخذ بها المسلم... لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال( إن الله تعالى تجاوز لأمتي عما حدتث بها أنفسها مالم تتكلم أو تعمل به). منقول من منتدى الشيخ عبد الله خليفة رقيه الامراض النفسيه للاتحميل اضغط هناااااااا المصدر: نفساني |
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|