لا تستمر في علاجك على آيات التشخيص ^^

لا تستمر في علاجك على آيات التشخيص ^^

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي / أختي الموفقين – بإذن الله رب العالمين

حينما تسأل نفسك سؤال وتقول – يقول المولى تبارك وتعالى

(وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ }يوسف76

ماذا تعني ؟؟ :

ستجد أنه من كان عالماً فإن هناك من هو أعلم منه إلى أن يصل العلم إلى ( الله ) تقدست أسمائه - كما يقول ذلك شيخنا محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله

حينما يشخص لك الراقي

وحينما تكتشف تشخيص مرضك بنفسك

لا تقتصر على نوعية معينة من الآيات التي تحكي تشخيصك وتترك بقية الآيات

ستقول لماذا ؟؟

سأقول لك ............. وفوق كل ذي علم عليم

صدقني مكنون المرض من الداخل وسببه الأكيد يعلمه الملك عزوجل

ولذلك لا تعتمد على آيات معينة تحكي تشخيصك ولكن عمم الرقية والأشياء التي تؤثر في المرض الروحي عامةً

لأن الراقي يحكم بالظاهر وما يظهر من تأثرك من القرآن

فليس معنى أن المريض يتأثر من آيات معينة أنها 100 % تكون نفس ما تحكيه هذه الآية من مرض

ولذلك تجد أن تشخيص المريض مثلاً ( سحر ) ولكن مع مروره على آيات الحسد مثلاً ( يتأثر )

فلا يسع أي أحد إلا أن يقول محسود ومسحور

وإذا مرّ بآيات المسّ يتعب

فسيقال أيضاً ممسوس

وإذا مرّ على آيات تحكي الفاحشة كقول الله ( وراودته التي هو في بيتها )

فسيقال ( مس عاشق )

نحن في غني عن مثل هذا !!

عممّ الرقية وأقرأ البقرة

ولا مانع من سماع الآيات التي تؤثر فيك والتي هي تشخيصك

ولكن ( لا تعتمد عليها ) طيلة فترة علاجك


وعدم الاقتصار على آيات التشخيص - فيه فوائد منها :

1- إن كان التشخيص خطأ فإنه سيوافق التعميم مرضك ويزول بإذن الله

2- إن كان الشيطان يمثل على المريض والمعالج وهذا كثير بأنه يظهر لهم أنه يتأثر من آيات السحر وهو دخل ظلماً وعدواناً في المريض فإن التعميم هذا ( يقصم ظهره بإذن الله )

3- ذهاب السئامة والملل من التكرار ، لأن التكرار المستمر لآيات معينة أراه في بعض الأحيان يوقف التحسن وما أن يسمع المريض آيات أخرى إلا ويتأثر فإن كان المريض يُنوع في السماع أو القراءة فإن هذا الملل لا يأتيه بإذن الله تعالى


4- إن كان في المريض أكثر من مرض روحي فإن التنويع سيشمل البقية بإذن الله تعالى




أيضاً نفس الشيء ينطبق على قراءتك في الماء

لا تخصص آيات معينة ، فتشخيص مرضك كالسحر مثلاً أجعل آيات السحر مكررة - سبع مرات مثلاً - ولكن لابد من أن تعمم آيات العين والآيات المؤثرة عامة في المرض الروحي



وكذلك إخواني المعالجين :

أجعل التشخيص بالتكرار ولا تحرم المريض من الآيات الأخريات في الرقية العامة لكافة الأمراض الروحية حتى وإن تأكدت من مرض المريض بأنه سحر مثلاً – لأنك لا تسلم من تلاعب الشياطين



وأقرؤا رحمكم الله آيات الشفاء واجعلوا قراءتكم وشرب الماء المقروء عليه وكافة الأدوية الحسية في الاستشفاء بنية الشفاء وإياكم أن تجعلوها للتشخيص ولإظهار نوعية المرض فهذا يخالف هدف القرآن الذي قال الله عنه ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ) وقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تتمنوا لقاء العدو )



والخلاصة من كلامي هذا :

1- خصص الآيات التي هي تشخيصك بقرائتها مثلاً سبع مرات – أو السماع لها يوماً كاملاً - ولا تترك البقية حتى وإن كنت لا تشتكي من العين مثلاً أو من السحر مثلاً

2- أقرأ ما هو تشخيصك من الآيات في الماء وغيره سبع ولا تحرم نفسك من بقية الآيات التي تخص العين والمس

3- اقرأ القرآن واستخدم كافة العلاجات بنية الشفاء


وأسأل الله تعالى أن يمنّ على كافة إخواني وأخواتي بالشفاء العاجل إنه سميع قريب مجيب وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ألفه أخوكم / أبو شاهين

المصدر: نفساني

جزاك الله خير الجزاء

و جزاااااااااااك اخي