|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
30-07-2011, 06:25 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
مختلفة كليا
|
هل تملك الجرأة ... انت مدمن..~
موضوعي مختلف وليس بجديد لكنه جريء وذو فائدة اتمنى من الجميع قراءته باعتبار ان اغلب مستخدمي النت مرو بتجربة واحدة على الاقل في هذا الموضوع ..~ ارجو التركيز على ما كتب باللون الاحمر وما بعده ... وفقا لمستشفى "مايو كلينك" فإنّ ما بين 3 إلى 6 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من "مرض إدمان الجنس." وأطلق العالم النفساني باتريك كارنس موقعا على الانترنت اسمه sexhelp يعرض فيه فحصا إلكترونيا فوريا على الراغبين لتحديد ما إذا كانوا يعانون من مشكل على هذا الصعيد. وتتيح شبكة الإنترنت أساليب كثيرة وسهلة لمشاهدة المواد الإباحية وممارسة الجنس الافتراضي وهو ما صبّ الزيت على النار، وزاد من أعداد المدمين في السنوات الأخيرة، وفق خبراء. وقال المدير السابق لمعهد ماسترز أند جونسون، مارك شوارتز "نحن بصدد رؤية هذا بنسب وبائية ولاسيما ما يتعلق بالجنس الافتراضي." وأضاف "لم يكد يمرّ أسبوع حتى تلقيت مكالمتين هاتفيين" بشأن الإدمان الجنسي." وقالت ماكدانييل إنّ مزيدا من النساء بتن بدورهن على لائحة المصابين، مضيفة أنّه من العادة أن تقيم المدمنة علاقات خارج الأطر المعروفة أو ترمي نفسها في أحضان الدعارة. ويعترف الخبراء أنّ الأشخاص الذين يشاهدون المواد الإباحية بكثرة أو الذين يقيمون علاقات جنسية خارج مؤسسة الزواج أو الارتباط، ليسوا بالضرورة مهووسين جنسيا، حيث أنّ بلوغ تلك المرحلة يعني وجود آثار سلبية في حياة أحد أقارب أي شخص مهووس أو تمضية الوقت في هذا المجال إلى أن يصبح من الصعب الفكاك منه. من أين يأتي هذا المرض؟ وفق مدير مؤسسة "استشارات من قلب إلى قلب" دوغ وايس فإنّ نحو 80 بالمائة من حالات الإدمان الجنسي، سبق لأصحابها أن تعرضوا لاعتداء جنسي أو صدمة نفسية. ويقول شوارتز إنّ "عددا كبيرا من الذين يعانون من الإدمان الجنسي سبق أن تعرضوا للاغتصاب أو الاعتداء "حيث أنّ من يتعرض للاعتداء عند الصغر يصبح أقلّ ثقة في الناس ويمكن لإدمان الجنس أن يصبح أحد مظاهر ذلك." ولم تسفر الدراسات ذات الطابع العصبي عن شيء في هذا الصدد، وفق مايو كلينك. ويساعد جزيآن كيميائيان يتمّ إنتاجهما طبيعيا هما "دوبامين" و"سيروتونين" في زيادة الرغبة في الجنس، لكنّ ليس في حكم الواضح ما إذا كان لهما دور في الإدمان عليه. وقالت ماكدانييل إنّ هذين الجزيأين يوجدان بكميات منخفضة في دماغ الأطفال الذين عانوا من اعتداءات وهو ربما يفسّر لماذا يقوم عدد منهم بإنتاجهما بواسطة أجسادهم أو الغذاء الذين يتناولونه لزيادة معدلاتهما. ويقوم الكثير من المراهقين بتنمية جنسانيتهم بواسطة المواد الإباحية مثل الانترنت أو الوسائل الأخرى وبعدها يكتشفون أنّ ممارسة الجنس مع طرف آخر لا يفي بحاجتهم، حسب وايس. وأضاف أنّ الإباحية توفّر لهؤلاء "ضربة كيميائية قوية" شبيهة بما يحدث لكلب بافلوف الشهير، بحيث يصبح المدمن مرتبطا أكثر بالأشياء منها بالأشخاص. كيف يعمل العلاج؟ وقالت ماكدانييل إنّ العلاج الجيد سيحدد سبب الإدمان النفسي أو الفيزيائي زيادة على "كيمياء الدماغ." والمرحلة الأولى من العلاج تكون إما فردية أو جماعية وتتضمن الخطة 12 خطوة ربما تتضمن تلقي عقاقير مهدئة ونفسانية. ووفق أخصائي العلاج سام إليبراندو فإنّ الخطة تقتضي وجود "كفيل" يكون على ذمة "المريض" في جميع الأوقات. وأضاف أنّ العلاج معقد وطويل الأمد وصعب ويساعد عليه "الاستعانة بشخص تلقى علاجا من الإدمان سابقا بحيث يتولى إقناع المريض بأنّ الأمر يتعلق بمرض يصيب الدماغ." والخطوط العريضة للعلاج تتمثل في تعليم المريض وحمله على ممارسة الجنس مع شخص آخر، وفق الخبراء، حيث أنّ شخصا ما عولج من الشره في الأكل يتولى لاحقا بنفسه اتباع الحمية المناسبة له. ووضع أخصائيون في مجال معالجة الادمان مجموعة من الخطوات قالوا بأنه يمكن للمدمن أن يجربها ، وانها فعالة جداً .. خطوط العلاج: الأمر سيأخذ جهداً ووقتاً، وكما حدث الإدمان تدريجياً سيكون العلاج إذن وستحتاج إلى جهد ووقت. الإدمان يعني أن يكون النشاط المرضي هو محور الحياة والتفكير بما يعوق ممارسة الحياة بشكل طبعي وإرادي، والعلاج يعني التخلص من هذا التمحور حول ذلك النشاط، ثم التوقف عن ممارسته بعد مرحلة السيطرة عليه. ـ التعامل مع "الشعور بالذنب": جلد الذات عقيم، وكذلك اللوم المستمر فإنه يدمر القدرة على البدء من جديد، ويحطم الثقة بالنفس، ويبقي الروح في مهاوي اليأس والقنوط ، لكن هل امتناعك لفترة يبرر لك الوقوع بعدها، بالطبع لا؛ ولكنه يعني أنك أنجزت، وأنك قادر ، والقيام بعد كل وقوع هو المتوقع منك، وليس الاستسلام للقعود. وينبغي أن تنشغل بما تطمح إليه من أهداف، وما تحققه من إنجازات أكثر، بدلاً من التركيز على المشكلة والسقطات. وقد تحتاج خططك إلى تعديل، وقد تحتاج إلى استعدادات أكثر؛ ولذلك فإن عملية الخروج من الحلقة المفرغة: "خطأ ـ لوم ـ شهوة، خطأ" ينبغي أن تتحول إلى عملية أخرى: "مقاومةـ نجاح ـ حفاظ على النجاح ـ شفاء كامل"، فإذا حدث فشل نحاصره، ونجعله عارضاً ومؤقتاً، ونعود إلى خطتنا، هذه العملية هي أنجح سبيل لمواجهة الشعور السلبي بالذنب، فإذا حدث خطأ فكن إيجابياً: تعلم منه ولا تستسلم له. إن كل يوم تنجح فيه سيزيد من ثقتك بنفسك، وقدرتك على المواصلة في الغد وبعد الغد، ولتجعل همك أن تنجح "اليوم" وتركز في ذلك، ثم تكافئ نفسك "الليلة" بالنظام التالي : ـ السيطرة على الأفكار: إدمانك يعشش في عقلك، ويحركك .. يطل برأسه في أفكارك، كما يطل مكوناته في رءوس الآخرين، لكنهم لا يهتمون بها بينما تهتم أنت، وتتابع في الاهتمام وصولاً إلى الممارسة. ومقاومة الأفكار التمهيدية، والمقدمات الذهنية من أهم خطوط العلاج، وهذه الأفكار تتمدد في الفراغ الذي يملأ حياتك، الفراغ من الانشغالات الجذابة والنافعة، والفراغ من الأصحاب الصالحين شركاء الفرح والحزن، والفراغ من حب حقيقي يملأ جوانحك، ويسمو بروحك قد يكون حباً في الله أو حباً لله سبحانه، وقد يكون كلاهما. وملء هذه الفراغات من أهم خطوط العلاج، كما أن استمرارها يظل من أخطر المهيئات لاستمرار الإدمان، وحين تملأ فراغ الصحبة بأصدقاء الخير، أو فراغ الوقت بالنافع من النشاط فتأكد أنك تفعل هذا من أجل الاستمتاع به وبنتائجه، لا من أجل مجرد التشاغل والامتناع عن النشاط المرضي، فملء هذه الفراغات مطلوب على كل حال. وعليك أيضاً أن تبرمج ما سيتبقى من فراغ في أن تقوم بأنشطة فريدة ممتعة، فالوحدة خير من جليس السوء، وهي جزء هام من حياة الإنسان يحتاجها، وينبغي أن يتدرب على استثمارها والاستمتاع بها كجزء من حياته الطيبة البعض يختار الرياضة المنزلية، وآخرون يختارون الرياضة في الهواء الطلق . والسيطرة على الأفكار تعني التدرب على الابتعاد عن الخطر ومقدماته، وملء الفراغ ومسبباته، وإدارة الوحدة، وقد يستلزم هذا جهداً وتدبيرات وقائية، مثل إلغاء اشتراك القنوات الفضائية أو قطع الاتصال نهائيًّا بالإنترنت، إن الاجتهاد في جعل الوسائل "غير متاحة" من الأصل يبدو هاماً وجذرياً في العلاج، فالمقاومة أحياناً تكون أصعب من إلغاء الوسائل أصلاً، وهذا المنع أو الإلغاء للوسائل ثم المقاومة للأفكار التمهيدية، والفعلية هو مهمة حياتك حتى تقلع. يتبع ...~
المصدر: نفساني
|
|||
|
30-07-2011, 06:31 AM | #2 |
عضـو مُـبـدع
مختلفة كليا
|
العلاج ..~
- نموذج برنامج يومي :
* تخلص من أدوات "النشاط المرضي": الصور، المهجيات، اشتراك الإنترنت: إذا كانت الأدوات "متاحة" ستفشل حتماً. * سيكون عليك المجاهدة كل يوم: ملء الفراغات، مقاومة المقدمات، استثمار الوحدة. * احسب كم من المال يمكن أن تعطي لنفسك عن كل يوم تنجح فيه، وسوف تدخر أموال "الجوائز" لمكافأة كبيرة. * هدفك المرحلي أن تتوقف عن الفعل المرضي لمدة "مائة يوم" تكافأ نفسك بعدها ـ بالأموال المدخرة ـ برحلة طويلة أو غير ذلك مما تحب. * بعدها ستجمع مالاً "عن كل يوم" لتكافأ نفسك عن النجاح لمدة 250 يوماً بمكافأة أكبر تقوم بها. * ستكافأ نفسك بعد ذلك في ذكرى مرور عام على آخر مرة مارست فيها النشاط المرضي. * بعد ذلك ستحصل على مكافأتك لنفسك كل عام. * اجعل للأموال صندوقاً معيناً، ثم ضعها شهريًّا في أي وعاء ادخاري: حساب مصرفي مثلاً "خارج المنزل"، وفي موعد المكافأة اسحب المال، وتمتع بالمكافأة المادية. * قبل أن تودع المبلغ في المصرف ضعه أمامك لتشاهد علامات نجاحك أولاً بأول . ماذا تفعل لو فشلت مرة ؟ تبرع بالأموال التي ادخرتها لنشاط خيري نافع، وسيكون عليك أن تبدأ من جديد: * تخلص من أدوات ومقدمات "النشاط المرضي". * راجع خطتك لتدرس نقطة الخلل وتتلافاها هذه المرة. * حدد مقدار مكافأتك المالية. * كافئ نفسك عن كل يوم بالادخار لمدة مائة يوم. * في نهاية المائة يوم نفِّذ المكافأة. * إذا فشلت تبرع بالمال، وإذا نجحت واصل لمدة 250 يوماً. * كافئ نفسك ثم واصل لنهاية العام. * كافئ نفسك في نهاية كل عام من النجاح. ..... لنكن صادقين مع انفسنا ونبدأ العلاج ..~ م /ن للفائدة |
|
30-07-2011, 02:48 PM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
ki8ds4
|
تحيه طيبه للكل
____________ أحييك على هذا الطرح أختي الفاضله " آمال " , بسبب إنه يلقي الضوء على حاله تفترس بعض المجتمعات وتجعل منها أشلاء محطمه .... بالرغم من إن التقرير يشير الى مجتمعات لربما هي غير منتميه الى الدين الاسلامي , ألا أن هذا الامر هو موجود أيضا بعالمنا الاسلامي ... من وجهة نظري إن الرادع الذي يردع الكثير من هذه الحالات في مجتمعاتنا الاسلاميه : هو الدين ومفاهيم هذا الدين الرائع , فكما هو يمنع لانه فعل خاطيء وهو من اصناف الفاحشه , كذلك لان نتائجه الوخيمه هي تدخل ضمن المفهوم الانساني الذي يحترم الانسان . وكذلك فإن التقاليد والاعراف في مجتمعاتنا تحد من إنتشار هكذا حاله و لله الحمد , لقد أصبح مفهوم التحرر المطلق في المجتمع الغربي وبالاً على تلك الدول , بسبب نتائج هذا المفهوم , وأصبح هم المفكرون الاجتماعيون هو كيفية الحيلوله دون الوصول الى إنسان فاقد الى إنسانيته بسبب التصرفات اللامسؤوله التي يمارسها . ,,,,,,, أما فيما يخص ( النموذج لبرنامج يومي ) فهو فعلا ممتع و مفيد إذا تم تطبيقه بشكل يتلائم وقناعة النفس والثقه بها وبما تمتلك من قدرات . فمصارحة النفس بشكل حقيقي هو أهم نقاط الارتكاز على أساس قوي وواعي . أكرر تقديري لك أختي الفاضله " آمال " على هذا المنقول |
|
30-07-2011, 04:42 PM | #4 |
عضـو مُـبـدع
مختلفة كليا
|
استاذي الفاضل احسنت المداخلة
لكن لا اوافقك الراي من ناحية الاعراف ,, لان تأثيرها بات ضعيفا خاصة في مجال النت حيث تكون شخصا اخر باسم مستعار لا تعرف معروفا او تنكر منكرا الاسماء المستعارة تحررنا من كل قيود المجتمع وتجعلنا اشخاصا اخرين ,, قادرين على التملص من مسئولياتنا الرادع في رأيي هو الوعي الوعي بأنا نخطيء بحق انفسنا اولا وثانيا وعاشرا ثم في حق الامانة التي اودعناها الله سبحانة .. والذين لأماناتهم حافظون اسعدتني ثقافتك العاليه ووعيك ,,, بوركت وبورك علمك ..~ |
|
01-08-2011, 12:01 AM | #8 | |
( عضو دائم ولديه حصانه )
ki8ds4
|
اقتباس:
الفاضله " آمال "
كما يقولون " اختلاف الرأي لايفسد في الود قضيه " لذا : أيضا انا اخالفك الرأي فيما يخص الاسماء المستعاره على النت فهي ليست غالباً تكون أداة للتستر على أفعال شائنه وليس بالضروره أن تكون غايه في عدم وجود رقيب على مانتلفظه ومانفعله ابداً ,,,فالكثير الكثير يحاول بشتى الطرق ان يحافظ على المباديء التي يحملها والتي هي مغروسه فيه أينما حل وفي اي زمان . نعم الوعي مطلوب و فاعل جدا في هكذا أمور , ولكن ايضاً للمباديء الراقيه والتي تحمل الجانب الاسلامي والانساني لها ايضا دور اساس في تبلور شخصيه سويه لاتتوانا في إضهار الجانب الجميل والرائع للانسان .. جميل جدا ان يكون الانسان صادق وواضح مع نفسه أولا : لان ذلك سوف يكون دستور حقيقي في صدقه ووضوحه امام المقابل . تحيه وتقدير لك |
|
|
02-08-2011, 11:03 PM | #9 |
عضـو مُـبـدع
مختلفة كليا
|
غاليتي نوفا لكم اسعدتني
يعلم الله اني اخرت الرد عليك حتى يبقى اسمك عالقا في موضوعي فخرا بمرورك اشكرك لا تكفي ..~ |
|
02-08-2011, 11:06 PM | #10 | |
عضـو مُـبـدع
مختلفة كليا
|
اقتباس:
انا معك بكل حرف ليس بالضرورة الاسم المستعار يعني افعالا شائنة لكنه يحررنا من قيود وتفعل النفس الامارة بالسوء فعلتها قد نتجاوب معها وقد لاا لكنها تهون الامر ..~ بورك هكذا مرور دمت ..~ |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|